
«نادي اليخوت».. سياحة وفعاليات صيفية
ويبرز "نادي جدة لليخوت" بصفته أحد أبرز الوجهات البحرية في الواجهة البحرية للمدينة، حيث تجمع بين الإطلالة الجاذبة، وتعدد الخيارات الترفيهية والمطاعم والمقاهي، إلى جانب تقديمها تجربة بحرية متكاملة عبر نادي اليخوت، ضمن مساعي دعم السياحة البحرية وتعزيز تنوع مصادر الاقتصاد الوطني. ويضم نادي جدة لليخوت أكاديمية بحرية متخصصة تقدم برامج تدريبية معتمدة من الجمعية الملكية لليخوت (RYA)، تشمل الإبحار بزورق الدينغي والكيلبوت، والتزلج الشراعي 'Wingfoiling'، إضافة إلى القوارب السريعة المخصصة للكبار والصغار، كما توفر الأكاديمية جلسات تعليمية وتجريبية في التجديف بالكاياك، والوقوف على الألواح داخل المرسى، بإشراف مدربين مختصين وبتغطية أمنية لضمان السلامة.
وفي إطار دعم الفئات الناشئة، تنظم الأكاديمية بالتعاون مع Bani Studios مخيمًا صيفيًا للأطفال من عمر 7 سنوات فما فوق، يمزج بين التعلم والتقنية والرياضات المائية، ويتضمن أنشطة مثل البرمجة، والروبوتات، والطباعة ثلاثية الأبعاد، إلى جانب التجديف، والإبحار، وركوب الألعاب البحرية.
وتحظى جدة بمكانة سياحية متقدمة، بما تمتلكه من مقومات تاريخية وثقافية وبحرية، وتنوع في التجارب، ضمن خارطة فعاليات صيفية تضم عروضًا فنية وثقافية حية، وألعابًا تفاعلية وتجارب مغامرات، فضلًا عن عشرات الوجهات الترفيهية والمطاعم ومراكز التسوق.
يذكر أن برنامج "صيف السعودية 2025"، الذي أطلقته الهيئة السعودية للسياحة تحت شعار "لوّن صيفك"، يستمر حتى سبتمبر المقبل، عبر ست وجهات رئيسة تقدم أكثر من 600 تجربة ومنتج سياحي، تجسيدًا لتنوع المملكة الطبيعي والثقافي، ولتعزيز مكانتها وجهة سياحية عالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 26 دقائق
- عكاظ
أسرتا الزهراني والغامدي تحتفلان بزواج عزام
احتفلت أسرتا الزهراني والغامدي بزواج الشاب عزام عبدالمحسن الزهراني من ابنة عبدالله الغامدي (رحمه الله)، في إحدى قاعات الاحتفالات بجدة، بحضور جمع من الأهل والأصدقاء ووجهاء المجتمع. وشهد الحفل حضور عدد من قيادات تعليم جدة الذين قدموا التهاني والتبريكات للعروسين. وعبّر العريس عن فرحته بتوديعه حياة العزوبية، سائلاً الله التوفيق والسعادة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 38 دقائق
- عكاظ
الرياض تحتضن مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
انطلقت في العاصمة السعودية الرياض فعاليات مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 في حدث عالمي ضخم يُقام بالتزامن مع البطولة الأضخم في تاريخ الرياضات الإلكترونية التي تبدأ هذا الأسبوع، ويستمر المهرجان على مدار سبعة أسابيع متواصلة، ليحوّل الرياض إلى منصّة عالمية نابضة بالحياة تجمع بين الألعاب، والثقافة، والفن، والمجتمع، وتستقطب عشاق الترفيه من مختلف أنحاء العالم. ويُقام المهرجان في بوليفارد رياض سيتي، حيثُ تتوزع تجارب حيّة مبتكرة على مناطق متعددة، صُممت كل منها لتقدّم محتوى فريداً يربط الألعاب الإلكترونية بعوالم الإنمي، والموسيقى، والتجارب التفاعلية، والفنون البصرية، في بيئة مفتوحة تستهدف جميع أفراد الأسرة. وتبرز حلبة أرامكو للسباقات ضمن أبرز المناطق والفعاليات المميّزة، حيثُ توفّر لزوارها تجربة محاكاة متطوّرة لعشاق سباقات السيارات باستخدام أحدث الأجهزة، وتمنحهم فرصة المشاركة في التجارب والسباقات على مدار الأسبوع، إضافة إلى حلبتين للألعاب الإلكترونية تحتضنان عدداً من المنافسات المجتمعية، كما يستضيف عالم صنّاع المحتوى المؤثرين الرقميين في جلسات تفاعلية حوارية وتحديات حيّة، فيما يُقدم المسرح الرئيسي تجارب ترفيهية عائلية وأمسيات فنية. ويتزامن المهرجان مع انطلاق منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، حيثُ تتجه أنظار عشاق الرياضات الإلكترونية من مختلف أنحاء العالم إلى الرياض لمتابعة أحدث المستجدات وتشجيع فرقهم المفضلة في الحدث العالمي الضخم، الذي يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الافتتاحية بالرياض عام 2024، وشهدت الأسابيع الماضية استعدادات مكثفة لضمان انطلاق البطولة والمهرجان بأفضل صورة. وتضم قائمة منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 التي تنطلق خلال الأيام القادمة ألعاباً شهيرة مثل VALORANT، وFatal Fury: City of the Wolves، وApex Legends. حيثُ تقام البطولة مجدداً بنظام الكؤوس الذي تم إطلاقه في النسخة السابقة، والذي يهدف إلى تجسيد روح المنافسة وتخليد رحلة كل لاعب وإرثه، كما تشمل البطولة منافسات الأندية بنظام فريد ومتعدد الألعاب، حيثُ تتنافس على جوائز مخصصة لأدائها في كل لعبة، إضافة إلى جائزة شاملة لأفضل أداء على مستوى البطولة. ويجمع كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 نخبة اللاعبين والفرق من جميع أنحاء العالم، يتنافسون على جوائز مالية يتجاوز مجموعها 70 مليون دولار أمريكي، لتصبح الأكبر في تاريخ الرياضات الإلكترونية. وتحظى البطولة بتغطية إعلامية واسعة النطاق واهتمام مستمر بأخبار ومستجدات المنافسات التي يشارك فيها أكثر من 2000 لاعب محترف يمثلون 200 من أفضل الأندية من أكثر من 100 دولة، يتنافسون في 25 بطولة ضمن 24 لعبة إلكترونية مختلفة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
AVITHON.. أفكار محلّقة
أصبح مصطلح «هاكاثون» مألوفاً في عالم الابتكارات، وأصل الكلمة إنجليزي مركّب من «hack»، وتعني الاختراق أو الحلول غير التقليدية، و«marathon» وتعني السباق الطويل، والمعنى المقصود «فعالية مكثفة ومحددة بزمن يطرح فيه المبدعون أو المطورون والمصممون أفكارهم لتقديم حلول مبتكرة لمشكلات حالية أو مستقبلية متوقعة». بدأت فكرة الهاكاثون في تسعينيات القرن الماضي داخل شركات التقنية في وادي السيليكون، ثم انتقلت إلى بقية العالم واتسعت لتشمل مجالات أخرى غير التقنية، كالصحة والتعليم والأمن وغيرها من القطاعات. الهيئة العامة للطيران المدني السعودي أطلقت الأسبوع الماضي، ولأول مرة، تحدياً وطنياً في قطاع الطيران أسمته AVITHON، في خطوة تساير التطور الكبير الذي يعيشه القطاع، وتُسابق المستقبل الأكبر الذي تلوح آفاقه كل يوم. هاكاثون الطيران جاء بطريقة مميّزة وميسّرة لا تشترط الحضور، حيث تجتمع الفرق المشاركة عبر الفضاء الإلكتروني، مما يتيح الفرصة لأكبر عدد من الطاقات الشابة كي تساهم في صناعة مستقبل الطيران وصياغة ملامحه، بالإضافة إلى فرص الفوز بجوائز يقارب مجموعها نصف المليون ريال. السباق الإبداعي يتضمن ثلاثة مسارات لتقديم الأفكار؛ الأول: «تجربة المستفيد في قطاع الطيران»، حيث يمكن تقديم أفكار وحلول لتحسين تجربة المسافرين سواءً في أنظمة إجراءات السفر أو خدمات المطارات أو داخل الطائرة، بينما جاء المسار الثاني حول «أمن وسلامة الطيران»، لتقديم أفكار وحلول تتعلق بتطوير الأنظمة الأمنية وإجراءات السلامة بصورة تطمئن المسافر دون أن تزعجه أو تستنزف وقته وطاقته، أما المسار الثالث فيتعلق بـ«استدامة قطاع الطيران» لتقديم أفكار وحلول تخص تقليل الانبعاثات الكربونية، أو تحسين بيئة المطارات والطائرات، أو تدوير النفايات، أو أساليب استخدام التكييف في المنشآت. إنّ إطلاق AVITHON يتماهى مع رؤية 2030 التي تؤمن بأن التحوّل لا يأتي من السياسات العليا أو الاستثمارات الكبرى فقط، بل أيضاً من روافد الأفكار التي تطلقها العقول الشابة. فالمطارات اليوم واجهة حقيقية تعكس تقدم الوطن، وتمنح الزائر الانطباع الأول عنه، والأفكار التي تُطرح اليوم هي لبنات بناء الغد، والحدث المؤقت سيكون بإذن الله أثراً ممتداً في الزمن، يؤسس لثقافة التحسين المستمر في صناعةٍ تواجه تحديات يومية، بين كثافة التشغيل المتزايد وتوقعات الركاب المتغيرة وتقلبات السوق المتسارعة. من الجميل أن تتكثّف الأحلام لتشكّل الواقع بروحٍ شابة، جريئة ومبدعة، وأن تتعدّد الألوان لرسم اللوحة الكبيرة في لحظة تحليق جماعي للعقول السعودية نحو المستقبل. أخبار ذات صلة