
فضيحة نفطية مدوية.. 3 مليارات دولار تمول حرب الحوثي من تجارة مشتقات الموت
النفط الإيراني المجاني يتحول إلى مليارات في جيوب الحوثي
بحسب البيانات، تحصل الميليشيا على 50% من وارداتها النفطية مجانًا من إيران، ثم تبيعها بأسعار خيالية داخل اليمن.
وخلال عامين فقط، استوردت الميليشيا 2 مليار لتر من الوقود المجاني عبر ميناء الحديدة، لتبيعه بمتوسط سعر 450 ريال يمني للتر، ما حقق لها أرباحًا صافية تجاوزت 1.57 مليار دولار.
جباية مزدوجة ونهب منظم عبر الموانئ
ولم تتوقف أرباح الحوثيين عند التهريب فقط، بل فرضوا رسومًا جمركية وضريبية مضاعفة على كل شحنة مشتقات نفطية تصل ميناء الحديدة، من 157 سفينة وصلت خلال عام واحد فقط، جنوا قرابة 789 مليون دولار كضرائب ورسوم غير قانونية، ورغم الادعاء بتوقف الميناء الا ان اجزاءا منه بحسب المصادر تعمل.
البيع للمواطنين بأسعار مضاعفة
وتحتكر الميليشيا توزيع الوقود، لتبيعه للمواطنين بأسعار تزيد بـ300% إلى 450% عن السعر الحقيقي، فيما تذهب الفروقات المالية المقدرة بـ400 مليار ريال يمني إلى جيوب قادة الحوثي، بينما يعاني المواطن من أزمات خانقة.
وأدت هذه المنظومة إلى انهيار الاقتصاد اليمني، مع ارتفاع أسعار الوقود 1000% في مناطق الحوثيين، وتزايد تكاليف النقل، وإغلاق مصانع، ومزارع، وارتفاع البطالة، في وقت تتضخم فيه ثروات قادة الحوثي عبر تجارة الموت.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 4 دقائق
- الوئام
أمريكا تدعم بولندا بقرض ضخم لشراء أسلحة بـ4 مليارات دولار
أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، أنها ستقدم ضمان قرض بقيمة 4 مليارات دولار لبولندا التي تقع على حدود روسيا وأوكرانيا، لشراء معدات عسكرية أميركية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان أعلنت فيه عن التمويل العسكري الأجنبي لوارسو 'تبقى بولندا واحدة من أقوى حلفاء أمريكا وأكثرهم موثوقية في أوروبا، فهي دولة تقع على خط المواجهة في الجناح الشرقي لحلف الناتو ورائدة في مجال الاستثمار الدفاعي'. وتعد بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، شريكا رئيسيا لأوكرانيا منذ أن شنت روسيا غزوها الشامل لها في فبراير 2022. وخوفًا من التهديدات الروسية، قامت بولندا على مدى سنوات عدة بتحديث جيشها بسرعة، حيث وقعت سلسلة من عقود مشتريات الأسلحة، معظمها مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. كما خصصت 4.7% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري هذا العام وتسعى إلى زيادته أكثر العام المقبل. وأشارت بروس في بيانها إلى أن بولندا أبرمت صفقات شراء كبيرة للأسلحة الأمريكية، تشمل مروحيات أباتشي الهجومية وأنظمة صواريخ هيمارس وأنظمة الدفاع الجوي باتريوت.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
النفط يتراجع لأدنى مستوى في 3 أسابيع
تراجعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، لتبلغ عند التسوية أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع بضغط من قلق بشأن أنباء اقتصادية سلبية من الولايات المتحدة والصين ومؤشرات على زيادة المعروض. لكن التفاؤل بشأن توصل الولايات المتحدة لاتفاقات تجارية قد تعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط في المستقبل حد من التراجع. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 74 سنتا أو 1.1 بالمئة لتصل إلى 68.44 دولار للبرميل عند التسوية. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 87 سنتا أو 1.3 بالمئة إلى 65.16 دولار للبرميل. وتشكل تلك الأسعار أدنى مستوى تسوية لخام برنت منذ الرابع من يوليو تموز ولخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي منذ 30 يونيو. وسجل خام برنت بذلك انخفاضا بنحو واحد بالمئة في الأسبوع، وخام غرب تكساس الوسيط بنحو ثلاثة بالمئة. وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية إنها ستلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اسكتلندا يوم الأحد لمناقشة العلاقات التجارية. وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إن دبلوماسيين يتوقعون التوصل لاتفاق تجاري إطاري مطلع الأسبوع. وأظهرت بيانات اليوم أن اقتصاد منطقة اليورو ظل متينا في مواجهة الغموض الذي تسببه الحرب التجارية عالميًا. وفي الولايات المتحدة، انخفضت الطلبيات الجديدة على سلع التصنيع التي تدخل في إنفاق رأسمال الشركات على نحو غير متوقع في يونيو، في حين زادت شحنات هذه السلع قليلاً، مما يشير إلى تباطؤ إنفاق الشركات على المعدات بشكل ملحوظ في الربع الثاني. وقال ترمب اليوم الجمعة أيضًا إنه عقد اجتماعًا جيدًا مع جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، وإنه حصل على انطباع بأن باول قد يكون مستعدًا لخفض أسعار الفائدة. ويقلل خفض أسعار الفائدة من تكلفة الاقتراض ويدفع لتعزيز النمو الاقتصادي وبالتالي الطلب على النفط. وفي الصين، قالت وزارة المالية اليوم الجمعة إن الإيرادات المالية هبطت 0.3 بالمئة في الأشهر الستة الأولى على أساس سنوي مواصلة بذلك وتيرة هبوط بين يناير كانون الثاني ومايو أيار. كما أشارت مصادر أمس الخميس إلى أن الولايات المتحدة تجهز للسماح لشركاء للمؤسسة النفطية الحكومية في فنزويلا بالعمل بقيود في الدولة التي فرضت عليها عقوبات. ويقول محللون من آي.إن.جي إن ذلك قد يرفع صادرات النفط من فنزويلا بما يزيد قليلا عن 200 ألف برميل يوميًا. وقالت إيران إنها ستواصل المحادثات مع القوى الأوروبية بعد مناقشات وصفتها بأنها 'جادة وصريحة وتفصيلية' اليوم في أول اجتماع مباشر منذ قصف إسرائيل والولايات المتحدة لمنشآت نووية إيرانية الشهر الماضي. وفنزويلا وإيران من الدول الأعضاء في أوبك وأي اتفاق لزيادة الإنتاج من أي من الدولتين الخاضعتين حاليا لعقوبات سيزيد من المعروض من النفط في الأسواق العالمية. وقالت أوبك اليوم إن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لها المقرر أن تعقد اجتماعا يوم الاثنين لا تملك صلاحية اتخاذ القرارات المتعلقة بمستويات الإنتاج. واستبعدت أربعة مصادر في تحالف أوبك+ أن تغير لجنة تابعة للتحالف خططه الحالية لزيادة إنتاج النفط عندما تجتمع يوم الاثنين، مشيرين إلى أن التحالف حريص على استعادة حصته السوقية في وقت يساعد فيه الطلب الصيفي على استيعاب الإنتاج الإضافي.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
اخبار ريال مدريد : كيف تحول ملعب ريال مدريد إلى مصدر ضخم لتوليد الأموال …! مشروع اقتصادي مهول جدًا
هاي كورة (بقلم الصحفي جو بومبليانو – صحيفة Huddle Up) اقترض ريال مدريد أكثر من مليار دولار لتجديد ملعبه، لكنه فتح آفاقًا جديدة للإيرادات، خفّض ديونه القديمة، وأعاد تعريف مفهوم الاستثمار في البنية التحتية الرياضية. قرار ريال مدريد بتجديد ملعبه التاريخي 'سانتياغو برنابيو' سيسجله التاريخ كواحد من أذكى التحركات التجارية في الرياضة خلال العقد الماضي، بدلًا من هدم الملعب وإعادة بنائه من الصفر، استغل النادي الملكي انخفاض أسعار الفائدة للاقتراض وتجديد الملعب، ليحوله إلى منشأة رياضية وترفيهية بمعايير عالمية. ذلك الوقت، لم يكن القرار محل إجماع، كثيرون اعتبروا أن بناء ملعب جديد كان خيارًا أفضل، خاصة أن التكلفة النهائية للتجديد قاربت تكلفة البناء من الصفر، لكن بعد عودة البرنابيو للعمل بكامل طاقته، تغيّرت المعادلة. خلال موسم 2024/25، سجّل ريال مدريد إيرادات قياسية بلغت 1.4 مليار دولار، بزيادة 10% عن العام السابق، متجاوزًا أندية أمريكية كبرى مثل دالاس كاوبويز، ليصبح أول نادٍ رياضي في التاريخ يحقق هذا الرقم في عام واحد. والأبرز أن هذه القفزة جاءت رغم تراجع إيرادات البث التلفزيوني من الليغا ودوري الأبطال، فقد عوّض النادي هذا الانخفاض بزيادة ملحوظة في الإيرادات التجارية ويوم المباراة، مما عزز استقلاله المالي. تقارير النادي تكشف عن نموذج أعمال متنوّع، قائم على مصادر دخل متعددة، ضبط دقيق للنفقات، واستثمار طويل الأمد، ورغم أن القروض تمتد لأكثر من 25 عامًا، فإن إيرادات الملعب وحدها كفيلة بسداد الأقساط السنوية المقدرة بـ66 مليون يورو، دون ضغط مالي على الميزانية العامة للنادي. الملعب الذي يتسع الآن لـ81 ألف متفرج شهد توسعات عديدة: إضافة 4 آلاف مقعد، تطوير المتحف، إنشاء متاجر فاخرة، ومناطق ضيافة متطورة تزيد من العوائد في كل مباراة. لكن الميزة الأكثر تفرّدًا تكمن في أرضيته القابلة للسحب تحت الأرض، بخلاف ملاعب NFL في لاس فيغاس وأريزونا التي تُخرج العشب للخارج، يستخدم البرنابيو نظامًا آليًا من شركة SENER يسمح بتخزين العشب الطبيعي تحت الأرض، حيث تتم صيانته باستخدام تكنولوجيا متقدّمة من إضاءة، تهوية، تبريد، ورش ذكي. هذا النظام سمح للنادي باستغلال الملعب على مدار العام، واستضافة فعاليات غير كروية مثل الحفلات، المؤتمرات، وحتى أول مباراة NFL في مدريد عام 2025. ومن خلال التجديد بدلًا من الهدم، حافظ ريال مدريد على موقعه المركزي، وتجنّب الصراعات العقارية والسياسية، كما استمرت المباريات بشكل شبه طبيعي بفضل جدول زمني ذكي للأعمال. رغم أن التكلفة النهائية بلغت 1.91 مليار دولار، إلا أن الشروط المالية كانت مواتية، حيث حصل النادي على ثلاث قروض بتسهيلات ممتازة، دون دفع فوائد حتى الانتهاء، وبنسب منخفضة من 1.5% إلى 2.5%، وقد أُبقيت هذه القروض منفصلة عن الحسابات التشغيلية، لأن إيرادات الملعب وحدها تكفي لتغطيتها.حتى دون الاستفادة الكاملة من الملعب بعد، فإن الأثر المالي بدأ يظهر. فقد تضاعفت إيرادات يوم المباراة إلى 290 مليون دولار في 2023/24، ثم قفزت إلى 400 مليون دولار في 2024/25، مقارنة بـ169 مليون فقط قبل بدء المشروع في 2019. وتشير التوقعات إلى استمرار الارتفاع مع تنظيم فعاليات إضافية، كما أن المشروع عزّز نشاطات النادي التجارية، خاصة في مجال الرعاية والبضائع، حيث تجاوزت هذه الإيرادات 586 مليون دولار سنويًا. الأمر اللافت هو محافظة النادي على الربحية رغم المصاريف الهائلة، ففي 2024، حقق ريال مدريد 244 مليون دولار أرباحًا تشغيلية (EBITDA)، وصافي ربح بلغ 28.5 مليون دولار بعد الضرائب، وهو رقم مميز في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية. وإذا أُضيف صافي أرباح الانتقالات، ترتفع الأرباح التشغيلية إلى 285 مليون دولار، وهو أعلى رقم في تاريخ النادي. كل ذلك تحقق بفضل سياسة صارمة في إدارة التكاليف، إذ انخفضت نسبة الرواتب إلى الإيرادات إلى 43%، وهي الأدنى منذ 25 عامًا، وأقل من نسبة الـ50% التي تُعد مثالية حسب الاتحاد الأوروبي للأندية، وأقل بكثير من الحد الأقصى 70%. حاليًا، يتمتع النادي بسيولة مالية ممتازة، حيث ارتفع رصيده النقدي إلى 195 مليون دولار، مقارنة بـ96 مليون العام الماضي، كما يمتلك تسهيلات ائتمانية غير مستغلة بقيمة 498 مليون دولار، مما يمنحه مرونة كاملة في أي وقت. باستثناء ديون الملعب، يبلغ صافي دين النادي التشغيلي 13.7 مليون دولار فقط، وهو رقم لا يُذكر مقارنة بحجم العمليات، ويُعامل ريال مدريد ديون الملعب ككيان مستقل لأنه يحقق دخلًا ذاتيًا كافيًا للسداد، دون المساس بأموال النادي الأخرى. بالنهاية، ما أنجزه ريال مدريد بعد أزمة كورونا استثنائي: مشروع ضخم بقيمة 2 مليار دولار، خفض الديون، ورفع الإيرادات إلى مستوى غير مسبوق في الرياضة العالمية. النموذج الجديد قائم على تنوع مصادر الدخل (مباريات، رعاية، بث)، والربحية المستمرة، وسياسة مالية متوازنة، لقد غيّر ملعب البرنابيو مستقبل ريال مدريد اقتصاديًا، وفتح بابًا لعصر جديد من الابتكار المالي في كرة القدم. في زمن يسوده الإنفاق العشوائي والاضطرابات المالية، يثبت ريال مدريد أن الرؤية طويلة الأمد لا تزال الأكثر ربحًا.