logo
تحقيق أولي: إيقاف مفاتيح الوقود بالطائرة الهندية المنكوبة وارتباك قمرة القيادة

تحقيق أولي: إيقاف مفاتيح الوقود بالطائرة الهندية المنكوبة وارتباك قمرة القيادة

#سواليف
كشف تحقيق أولي أن مفاتيح التحكم في ضخ الوقود إلى محركي #طائرة_الخطوط_الجوية_الهندية المنكوبة، انتقلت من وضع التشغيل إلى الإيقاف قبل لحظات من تحطمها ومقتل 260 شخصا كانوا على متنها في 12 يونيو/ حزيران الماضي فور إقلاعها من مدينة أحمد آباد في طريقها إلى #لندن.
وأفاد تقرير أصدره 'مكتب التحقيق في #حوادث_الطائرات' الهندي أن #مفاتيح_التحكم في تدفق الوقود إلى المحركات قد انتقلت بشكل شبه متزامن إلى وضع الإيقاف، الأمر الذي أدى إلى توقف #المحركات عن العمل نتيجة انقطاع إمداد الوقود.
وذكر التقرير المكون من 15 صفحة أنه بمجرد أن وصلت الطائرة إلى أقصى سرعة مسجلة لها، 'انتقل مفتاحا الوقود للمحرك 1 والمحرك 2 من وضع تشغيل إلى إيقاف واحدا تلو الآخر بفارق زمني قدره ثانية واحدة'.
وأضاف التقرير 'في التسجيل الصوتي لقمرة القيادة، يُسمع أحد الطيارين وهو يسأل الآخر لماذا أوقف مفتاح الوقود. فيجيبه الآخر بأنه لم يفعل ذلك'، قبل أن تبدأ الطائرة بالهبوط بسرعة.
ثم عادت مفاتيح الوقود إلى وضع التشغيل وبدأ المحركان باستعادة طاقتيهما، لكن أحد الطيارين أرسل نداء استغاثة.
وبعد لحظات قليلة من إقلاع الطائرة، كشفت كاميرات المراقبة عن ظهور 'التوربين الهوائي الدافع' وهو جهاز صغير يعمل تلقائيا لتوفير الطاقة للطائرة في حالة توقف المحركات، مما يدل على فقدان الطاقة من المحركات.
وسأل مراقبو الحركة الجوية الطيارين عن المشكلة، لكنهم سرعان ما شاهدوا الطائرة تهوي وتتحطم، حيث استدعوا فرق الطوارئ إلى موقع الحادث.
وأوضح التقرير، الذي أصدره المحققون في أسوأ كارثة طيران يشهدها العالم منذ 10 سنوات، أن الطائرة وهي من طراز 'بوينغ دريملاينر' سقطت بعد أن بدأت تفقد القوة الدافعة فور إقلاعها في رحلة من مدينة أحمد آباد إلى لندن.
مفاتيح الوقود
ويثير التقرير عن الحادث تساؤلات جديدة حول موضع مفاتيح التحكم في تدفق الوقود، كما يشير إلى عدم وجود مسؤولية على الأرجح على شركة بوينغ وشركة جنرال إلكتريك المصنعة للمحركات.
إعلان
ولم يحدد التقرير أي تعليقات صدرت عن قائد الطائرة وأيها عن المساعد، ولا عمن أرسل نداء الاستغاثة قبل الحادث مباشرة.
وقائد الطائرة هو سميت سابهروال (56 عاما) الذي يمتلك خبرة طيران إجمالية تبلغ 15 ألفا و638 ساعة، وفقا للحكومة الهندية، وكان مدربا أيضا في شركة الخطوط الجوية الهندية. أما مساعده كلايف كندر (32 عاما) فلديه خبرة إجمالية تبلغ 3 آلاف و403 ساعات.
ويؤدي التحويل إلى وضع الإيقاف إلى توقف المحركات بشكل شبه فوري، ولا يستخدم هذا الوضع غالبا إلا لإيقاف المحركات بعد وصول الطائرة إلى بوابة المطار أو في بعض حالات الطوارئ مثل نشوب حريق في المحرك. ولم يشر التقرير إلى وجود أي طارئ كان يتطلب إيقاف المحركات.
ووفقا للتقرير فقد وُجد في موقع التحطم أن مفتاحي الوقود كانا في وضع التشغيل، وكانت ثمة مؤشرات على محاولة إعادة تشغيل المحركين قبل سقوط الطائرة من على ارتفاع منخفض.
ويقول خبراء سلامة الطيران في الولايات المتحدة إنه لا يمكن للطيار أن يحرك مفاتيح الوقود بالخطأ.
وقال خبير أميركي في مجال السلامة الجوية يدعى أنتوني بيركهاوس 'إذا كان الطيار هو من حركها، فلماذا؟'.
وأشار خبير الطيران الأميركي جون نانس إلى أن كل مفتاح تحول إلى وضع الإيقاف بفارق ثانية عن الآخر وهو الوقت التقريبي الذي يستغرقه تحويل أحدهما ثم الآخر. وأضاف أن الطيار لا يقوم عادة بإيقاف المفاتيح أثناء الطيران خصوصا في بداية الصعود.
وأصدرت شركة الخطوط الجوية الهندية بيانا أقرت فيه بصحة التقرير، وقالت إنها تتعاون مع السلطات الهندية لكنها أحجمت عن الإدلاء بمزيد من التعليقات.
ووجه المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل الشكر للمسؤولين الهنود على تعاونهم، وأشار إلى أن التقرير لم يتضمن أي توصيات باتخاذ إجراءات ضد الجهات المشغلة لطائرات 'بوينغ 787' أو لمحركات جنرال إلكتريك.
وأكدت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية أن أولويتها تتمثل في تتبع الحقائق أينما تتجه، وأنها ملتزمة بالتعامل سريعا مع أي مخاطر يتم تحديدها خلال العملية.
وقالت بوينغ إنها تواصل دعم التحقيق ودعم شركة الخطوط الجوية الهندية. ولم ترد شركة جنرال إلكتريك للطيران على طلب للتعليق.
ويتولى مكتب التحقيق في حوادث الطيران، وهو جهة تابعة لوزارة الطيران المدني الهندية، قيادة التحقيق في الحادث الذي أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 242 شخصا باستثناء شخص واحد، بالإضافة إلى 19 شخصا آخرين على الأرض.
وغالبا ما تقع حوادث الطيران نتيجة تداخل عدة عوامل. وبحسب القواعد الدولية يفترض صدور تقرير أولي خلال 30 يوما من الحادث مع توقع صدور التقرير النهائي خلال عام.
وتخضع شركة الخطوط الجوية الهندية حاليا لتدقيق شديد منذ وقوع الحادث.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مئات الطرود من 'أمازون' تتدفق إلى منزلها منذ عام.. أمريكية تدفع ثمن غلطة بائع صيني! (صور)
مئات الطرود من 'أمازون' تتدفق إلى منزلها منذ عام.. أمريكية تدفع ثمن غلطة بائع صيني! (صور)

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 34 دقائق

  • سواليف احمد الزعبي

مئات الطرود من 'أمازون' تتدفق إلى منزلها منذ عام.. أمريكية تدفع ثمن غلطة بائع صيني! (صور)

#سواليف تعيش سيدة من كاليفورنيا تدعى 'كاي' كابوسا حقيقيا بعد أن تدفقت مئات #الطرود غير المرغوب بها من موقع ' #أمازون ' إلى منزلها في سان خوسيه على مدار أكثر من عام. ويعود السبب إلى أن بائعا صينيا على المنصة باسم 'Liusandedian' قام عن طريق الخطأ أو عمدا بتسجيل عنوان منزلها كعنوان لإرجاع منتجاته. وتحتوي #الطرود على أغطية مقاعد سيارات من الجلد الصناعي، تتراكم في فناء منزلها بارتفاع يصل إلى مستوى الصدر، مما جعلها عاجزة عن استخدام موقف السيارات الخاص بها. وتبين أن المشكلة بدأت عندما قام البائع الصيني بتسويق #منتجات غير مناسبة لموديلات السيارات المخصصة لها، مما دفع المئات من العملاء لإعادتها. لكن بدلا من عودتها إلى #الصين، انتهى بها المطاف عند منزل كاي التي لم تطلب أيا من هذه المنتجات. وعلى الرغم من تقديمها العديد من الشكاوى لأمازون، لم تتلق كاي سوى وعود بحل المشكلة دون أي إجراء عملي. وفي محاولة لتهدئة الموقف، عرضت أمازون على كاي بطاقة هدية بقيمة 100 دولار، لكنها صدمت عندما طلب منها التخلص من الطرود بنفسها إما بالتبرع بها أو إعادتها إلى المرسل. ومن المفترض أن يلتزم البائعون الدوليون على أمازون بتوفير عنوان أمريكي صالح للإرجاع، أو إصدار ملصقات شحن مدفوعة مسبقا، أو استرداد المبالغ دون مطالبة العملاء بإعادة البضائع. لكن البائع الصيني تجاوز هذه القواعد باستخدام عنوان كاي الوهمي. وبعد تدخل وسائل الإعلام، تحركت أمازون لإزالة الطرود أمس الأربعاء، مع تأكيدها على أن المشكلة لن تتكرر. وأصدرت الشركة بيانا تعتذر فيه لكاي وتؤكد أنها تعمل على حل المشكلة بشكل دائم. المصدر:

ممثلة شهيرة تصارع الموت بعد طعنات غادرة من زوجها
ممثلة شهيرة تصارع الموت بعد طعنات غادرة من زوجها

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 34 دقائق

  • سواليف احمد الزعبي

ممثلة شهيرة تصارع الموت بعد طعنات غادرة من زوجها

#سواليف تعرضت #الممثلة_التلفزيونية_الهندية_الشهيرة، #منغولا المعروفة باسم 'شروثي' لهجوم مروع على يد زوجها السابق أمارش، داخل منزلها بمدينة بنغالورو، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة في أنحاء متفرقة من جسدها، نقلت على إثرها إلى مستشفى فيكتوريا وهي في حالة حرجة. وأفادت تقارير الشرطة بأن المتهم باغت الضحية باستخدام رذاذ الفلفل، قبل أن يوجه لها عدة طعنات في الرقبة والفخذ والقفص الصدري، ثم قام بسحلها من شعرها وضرب رأسها بالحائط، في واقعة عنف منزلي مروعة. وتمكّن الجيران من التدخل بعد سماعهم صرخات الاستغاثة، حيث أبلغوا السلطات التي حضرت على الفور وألقت القبض على الجاني. من جانبها، أكدت الشرطة المحلية، التابعة لقسم 'هانومانثا ناغار'، أن الواقعة تعود إلى صباح يوم 4 يوليو (تموز)، لكنها لم تُكشف إعلامياً إلا في الأيام الأخيرة، فيما لا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الاعتداء الذي كاد يودي بحياة الفنانة. وتعود خلفية الحادث إلى نزاعات طويلة بين الزوجين، حيث انفصلا في وقت سابق بعد زواج دام أكثر من 20 عاماً، وأسفر عن ابنتين في سن الجامعة حالياً، غير أن شروثي كانت قد وافقت مؤخراً على محاولة صلح، وانتقلت إلى منزل الزوجية مرة أخرى بعد أن كانت تقيم لدى شقيقها منذ أبريل (نيسان) الماضي. ويبدو أن محاولات التفاهم سرعان ما تحولت إلى شجار عنيف، يُعتقد أن سببه خلافات مالية وشكوك متبادلة. وتشير التحقيقات إلى أن أمارش كان يشعر بالغضب من التزامات شروثي الفنية وسلوكها، إلى جانب صراعات بشأن ملكية عقار مؤجر ومصوغات ذهبية تعود لفترة الزواج. ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن الممثلة كانت قد تقدمت في السابق بشكاوى ضد زوجها، بسبب سوء المعاملة والتهديدات المتكررة، ما يجعل الحادث تتويجاً مأساوياً لسلسلة طويلة من العنف الأسري. وحالياً، يخضع أمارش للحبس الاحتياطي بعد أن وُجهت له تهمة الشروع في القتل، فيما لا تزال شروثي تتلقى العلاج وسط متابعة طبية دقيقة بسبب خطورة إصاباتها.

أم تترك طفلها داخل سيارة مغلقة خلال موعد تجميلي.. والنتيجة مأساوية
أم تترك طفلها داخل سيارة مغلقة خلال موعد تجميلي.. والنتيجة مأساوية

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 6 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

أم تترك طفلها داخل سيارة مغلقة خلال موعد تجميلي.. والنتيجة مأساوية

#سواليف لقي #طفل يبلغ من العمر عاماً واحداً مصرعه #بطريقة_مأساوية في #ولاية_كاليفورنيا، بعد أن #تُرك #داخل #سيارة_مغلقة في يوم شديد الحرارة، بينما كانت والدته في موعد تجميلي لحقن شفتيها بالبوتوكس، وفق ما أعلنت عنه الشرطة الأمريكية. وبحسب تفاصيل الحادثة التي وقعت في 29 الشهر الماضي، فإن مايا هيرنانديز (20 عاماً) تركت طفلها أميليو غوتيريز البالغ من العمر سنة واحدة، وشقيقه الأكبر (عامان)، داخل السيارة وهما مقيدان في مقعديهما، بينما تجاوزت درجة الحرارة خارج السيارة 57 درجة مئوية. وتم العثور على الطفل الأصغر بحالة حرجة، يفرز رغوة من فمه ويعاني من تشنجات، وتم نقله إلى المستشفى بدرجة حرارة جسدية بلغت 41.6 درجة مئوية، إلا أنه توفي لاحقاً، فيما نجا شقيقه الأكبر. وخلال التحقيق، أفادت الأم بأنها تركت المحرك والمكيف يعملان أثناء دخولها إلى مركز التجميل. لكن الشرطة كشفت أن السيارة كانت دافئة للغاية عند وصولهم، وأنها مزوّدة بنظام إيقاف تلقائي للمحرك بعد ساعة من التشغيل، ما يعني أن الطفلين تُركا دون تبريد لما يزيد عن 90 دقيقة. ورغم أن الجلسة التجميلية استغرقت ما بين 15 و20 دقيقة فقط، فإن الأم لم تُخبر أحداً بوجود الطفلين داخل السيارة، بحسب ما أفادت به إحدى الممرضات في المركز. و في مشهد مؤثر، قالت كاتي مارتينيز، جدة الطفلين، إنها حاولت أن تتخيل معاناة الصغيرين بجلوسها داخل سيارتها المغلقة دون تكييف، وأضافت 'كانا مقيدين ولم يستطيعا الهروب أو طلب المساعدة… لقد اختنقا ببطء'. ورغم حزنها، دافعت الجدة عن ابنتها، مشيرة إلى أن مايا كانت 'أماً محبة'، وأن الطفلين 'كانا يعشقانها'، مؤكدة أن الحادثة لا تعكس طبيعتها. وأطلقت العائلة حملة جمع تبرعات عبر موقع 'GoFundMe' للمساعدة في تغطية تكاليف جنازة الطفل الراحل، كما نُظمت وقفة تأبينية مؤثرة بمشاركة الجيران والأصدقاء لتكريمه. من جهتها، وجهت السلطات إلى الأم تهم القتل غير العمد وتعريض الأطفال للخطر، واحتُجزت بكفالة مالية قدرها مليون دولار، على أن تمثل أمام المحكمة يوم الجمعة المقبل لاستكمال التحقيقات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store