
ثمار خالد عبد الغفار
فاجأ نقيب أطباء أسنان الإسكندرية الدكتور خالد الديب، الجيل الجديد من طلاب الثانوية العامة بتعميم أخلاقي وقيمي، يحيط الطلاب المتفوقين علما بضرورة مراجعة نقابة الأطباء قبل الإقدام على الالتحاق بكليات طب الأسنان، ودواعى الرجل فيما نادى به هي ملامح مستقبل غامض ينتظر كل من سيلتحق بكليات الطب.
المجلس الأعلى للجامعات لم يصمت أمام دعوة رجل نقابي يعرف تفاصيل ما يدور في الواقع العملي الذي يواجهه الخريجون الجدد، وطالبوا الرجل بالاعتذار أو التراجع، ومن هنا دارت معركة حامية الوطيس بين من رأوا أن ما طالب به النقابي المعروف هو عين العقل، إذ إن عدد الخريجين يفوق حاجة السوق بمراحل، وبالتالي فإن مستقبل هؤلاء الطلاب في خطر، وبين هؤلاء الذين يصرون على تجاهل الواقع المرير.
وآفة المرحلة "الغفارية" نسبة إلى عبد الغفار أنه فتح "صدره" و"افتكس" قصة الجامعات الأهلية، وبالتوازى أقنع ولاة الأمر أنه قادر على إنشاء فروع لجامعات دولية في مصر، ونقل العلم الأصلي من بلاده إلى هنا وما أدراك ما هنا.. هنا بلاد يصبح فيها الأعمى ساعاتي، وكأن الجامعات الدولية "فرانشيز" لماكدونالدز!
وظهر إلى الوجود عدد كبير من الجامعات لا هي دولية ولا حتى محلية، ووصفت على غير حقيقتها، واكتظ السوق التعليمي بعدد رهيب من الجامعات الأهلية التي قيل إنها لا تستهدف الربح، رغم أن أسعارها أعلى من الجامعات الخاصة، فكانت النتيجة كارثية.
أضف إلى ذلك كليات الطب وطب الأسنان والعلاج الطبيعي وغيرها من مستنسخات لها أصول قائمة وفائض خريجيها على الطرقات يتسكعون، فأضاف الرجل بعبقريته معضلة لا يمكن إيقاف تداعياتها إلا إذا قررنا وقف التعليم في هذه الكليات لعدد من السنوات، مثلما فعلت ليبيا عندما وجدت فائضا في خريجي بعض الكليات لا يستوعبه سوق العمل.
المعركة الثانية عندما بلغ رئيس إحدى الجامعات الإقليمية السن القانونية، وطلب في حفل وداعه أن يسامحه طلابه وزملاؤه ومعاونوه، فكان الرد مزلزلا، اكتظت صفحات التواصل الاجتماعي بقصص تدمى لها القلوب، مظالم لا يمكن تصورها ارتبكها الرجل ضد كل من كان تحت إمرته وسلطانه.
رئيس الجامعة هذا كان ترتيبه في الترشيح الثالث، فوقع الاختيار عليه وظل في موقعه فترة أولى أربع سنوات، وتم التجديد له أربع سنوات أخرى، مارس فيها الرجل كل صنوف الاضطهاد ضد الطلاب والعمال والأساتذة والمعيدين، وربما أسوار جامعته المنكوبة به.
المثير أنه عندما افتضح أمر الرجل أمر أتباعه بالأمر المباشر بإحضار كل العاملين بالجامعة إياها والأساتذة والمعيدين لتجهز ممرا شرفيا لسيادته، ردا على حملة المظالم التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، غير أن أحد الشرفاء قدم بلاغا بالأمر وألغى مهزلة رئيس جامعة من "ريحة" خالد عبد الغفار.
تداعيات وجود عبد الغفار في الصحة أكثر كارثية، ولابد من متابعتها والتركيز عليها، وقد يكون لنا محطات في هذا الأمر تدور حول مساعديه وقراراته وما آلت إليه الصحة في عهده الميمون.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 13 دقائق
- الدولة الاخبارية
وزير الصحة: التصنيف الذهبي من 'الصحة العالمية' تتويج لنجاح مصر في القضاء على فيروس 'سي'
الإثنين، 28 يوليو 2025 01:07 مـ بتوقيت القاهرة أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مصر أصبحت أول دولة في العالم تحصل على التصنيف الذهبي من منظمة الصحة العالمية في القضاء على فيروس التهاب الكبد "سي"، وهو إنجاز تاريخي يعكس نجاح مبادرة "100 مليون صحة"، والتزام القيادة السياسية بتحقيق الصحة العامة لكل المواطنين. وأكد عبد الغفار، خلال فعالية نظمها قطاع الطب الوقائي بالوزارة بالتعاون مع شركة "روش" العالمية، أن ما تحقق هو نتاج استراتيجية شاملة تضمنت فحص أكثر من 64 مليون مواطن، وعلاج أكثر من 4.2 مليون مصاب، إلى جانب حملات التوعية المجتمعية، وتوفير الأدوية المضادة للفيروس بجودة عالمية. وأشار الوزير إلى أن التجربة المصرية باتت نموذجًا دوليًا يُحتذى به في تعزيز الأنظمة الصحية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، خاصة أن جهود مكافحة الفيروسات الكبدية لم تتوقف عند الحدود الوطنية، بل امتدت إلى 11 دولة إفريقية وآسيوية، فضلاً عن برامج تدريب استهدفت العاملين في الصحة العامة بأكثر من 40 دولة بالتعاون مع منظمات دولية. ومن جهته، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، إن الفعالية التي تزامنت مع اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي شهدت مشاركة من ممثلي منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لأبحاث السرطان، وممثلين رفيعي المستوى من شركاء التنمية الدوليين. وشدد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة، على أن مصر لم تكتفِ بالقضاء على الفيروس محليًا، بل نقلت خبراتها إلى الخارج، وتعمل حاليًا على توطين صناعة أدوية السرطان، وخاصة سرطان الكبد، بالتعاون بين "جيبتو فارما" و"روش"، مما يُعزز الاكتفاء الذاتي ويدعم البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالميًا. من ناحيته، قال السفير السويسري في القاهرة الدكتور أندرياس باوم إن قصة مصر مع فيروس "سي" تُعد مصدر إلهام للعالم، مؤكدًا أن الشراكة بين "روش" السويسرية و"جيبتو فارما" المصرية تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل الصحي والاقتصادي، بما يحقق رؤية مصر 2030 في مجال التنمية الصحية. كما أكد الدكتور زياد الأحول، رئيس قطاع الشؤون الحكومية بشركة "روش"، أن الشركة تفخر بشراكتها الطويلة مع وزارة الصحة المصرية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الكوادر والبنية التحتية الصحية في مصر سيظل أحد أهم أولويات "روش" لتحقيق نتائج صحية مستدامة للمواطن المصري.


الدستور
منذ 16 دقائق
- الدستور
وزير الصحة يبحث سبل استدامة تمويل التأمين الصحى الشامل
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مشتركًا لهيئتي التأمين الصحي الشامل والرعاية الصحية، اليوم الإثنين، بمقر وزارة الصحة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور أحمد كجوك وزير المالية، ومشاركة المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك لمناقشة عدد من الملفات الاستراتيجية المتعلقة بالتمويل والاستدامة في منظومة التأمين الصحي الشامل. المساهمة التكافلية وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش ملف "المساهمة التكافلية" المنصوص عليها في القانون المُنظم لمنظومة التأمين الصحي الشامل، حيث جرت مناقشة المقترحات التي تهدف إلى تعزيز استمرارية التمويل وضمان التوازن المالي للهيئة، دون الإخلال بالتزاماتها تجاه المواطنين. وتناول الاجتماع كذلك مراجعة المعدلات السابقة للمساهمة التكافلية، وبحث التصورات المقترحة لتعديل آلية احتسابها بما يحقق العدالة في توزيع العبء بين الأطراف المعنية، ومعالجة الفجوات التمويلية القائمة. وأضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور خالد عبدالغفار وجّه بوضع جدول زمني دقيق للانتهاء من إعداد التصور النهائي للتعديلات المقترحة، سواء من الناحية المالية أو التشريعية، مؤكدًا أهمية تطوير منظومة المساهمة التكافلية كرافد رئيسي يضمن استمرارية أحد أهم مشروعات الدولة في مجال الرعاية الصحية الشاملة. ولفت عبدالغفار إلى أن المناقشات استندت إلى دراسات اكتوارية متكاملة، مشيرًا إلى أن التعديلات تهدف إلى تخفيف الأعباء على قطاع الأعمال، لا سيما الشركات التي لا تحقق أرباحًا أو تواجه تحديات مالية، دون المساس بمتطلبات تمويل التأمين الصحي. حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور إيهاب أبوعيش، نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ومي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والمستشار محمد المنشاوي، المستشار القانوني لوزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عبدالمقصود، معاون الوزير لشئون الأمانة العامة، وعابد مهران، معاون وزير الاستثمار، ومن جانب وزارة المالية شريف الكيلاني، نائب الوزير للسياسات الضريبية، وأحمد روبين، رئيس مصلحة الجمارك المصرية، وأحمد العسقلاني، ومحمد الجارحي، مستشار مساعد وزير المالية للسياسات والتطوير الضريبي، رئيس الإدارة المركزية لجمارك الواردات والصادرات الجوية بمصلحة الجمارك.


مصراوي
منذ 18 دقائق
- مصراوي
وزير الصحة يبحث تعديل المساهمة التكافلية لـ"التأمين الصحي الشامل"
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مشتركًا لهيئتي التأمين الصحي الشامل والرعاية الصحية، اليوم الاثنين بمقر وزارة الصحة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور أحمد كوجاك وزير المالية، ومشاركة المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ لمناقشة عدد من الملفات الاستراتيجية المتعلقة بالتمويل والاستدامة في منظومة التأمين الصحي الشامل. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش ملف "المساهمة التكافلية" المنصوص عليها في القانون المُنظم لمنظومة التأمين الصحي الشامل، حيث جرت مناقشة المقترحات التي تهدف إلى تعزيز استمرارية التمويل وضمان التوازن المالي للهيئة، دون الإخلال بالتزاماتها تجاه المواطنين. تناول الاجتماع كذلك مراجعة المعدلات السابقة للمساهمة التكافلية، وبحث التصورات المقترحة لتعديل آلية احتسابها بما يحقق العدالة في توزيع العبء بين الأطراف المعنية، ومعالجة الفجوات التمويلية القائمة. وأضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور خالد عبدالغفار وجّه بوضع جدول زمني دقيق للانتهاء من إعداد التصور النهائي للتعديلات المقترحة، سواء من الناحية المالية أو التشريعية، مؤكداً أهمية تطوير منظومة المساهمة التكافلية كرافد رئيسي يضمن استمرارية أحد أهم مشروعات الدولة في مجال الرعاية الصحية الشاملة. ولفت عبدالغفار إلى أن المناقشات استندت إلى دراسات اكتوارية متكاملة، مشيراً إلى أن التعديلات تهدف إلى تخفيف الأعباء على قطاع الأعمال، لاسيما الشركات التي لا تحقق أرباحاً أو تواجه تحديات مالية، دون المساس بمتطلبات تمويل التأمين الصحي. حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ومي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والمستشار محمد المنشاوي، المستشار القانوني لوزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عبدالمقصود، معاون الوزير لشؤون الأمانة العامة، وعابد مهران، معاون وزير الاستثمار، ومن جانب وزارة المالية؛ شريف الكيلاني، نائب الوزير للسياسات الضريبية وأحمد روبين، رئيس مصلحة الجمارك المصرية، وأحمد العسقلاني، ومحمد الجارحي، مستشار مساعد وزير المالية للسياسات والتطوير الضريبي، رئيس الإدارة المركزية لجمارك الواردات والصادرات الجوية بمصلحة الجمارك.