
أشاد بالنجاحات المتلاحقة التي تحققها القوات المسلحة..رئيس مجلس النواب يجدّد التأكيد على استمرار ثبات الموقف اليمني المساند لغزة
وجدّد خلال اجتماع مشترك أمس برئاسة رئيس مجلس النواب، وضم هيئة رئاسة المجلس ولجنة القوى العاملة والأمانة العامة للمجلس، التأكيد على استمرار ثبات الموقف اليمني المساند والداعم للشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، في إطار التزام اليمن المعلن بأمن وسلامة الملاحة البحرية باستثناء الكيان الصهيوني.
وفي الاجتماع استنكرت هيئة رئاسة مجلس النواب، التناقضات الواردة في تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن، وتجاهلهما الوضع الكارثي في غزة والتركيز على دور اليمن المساند والداعم للقطاع.
وعبرت الهيئة عن إدانتها الشديدة للمجازر المتواصلة التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة بدعم أمريكي بحق أبناء الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم منذ عامين من القتل والتنكيل والتدمير والتجويع والترويع ومصادرة الممتلكات وانتهاك الحقوق والمقدسات.
واستهجنت استمرار الصمت والخذلان العربي، والإسلامي إزاء جرائم الحرب الصهيونية، واعتبرته سقوطًا أخلاقيًا غير مسبوق في تاريخ الأمم والشعوب.
وعبرت الهيئة عن فخر واعتزاز كل الأحرار بنجاحات القوات المسلحة اليمنية في إسناد معركة "طوفان الأقصى"، والدعم الفاعل والمؤثر في واقع ميدان المواجهة وصولاً إلى فرض معادلة أمن غزة بأمن واستقرار اليمن والمنطقة، مشيرة إلى أن ذلك غيّر من قواعد الاشتباك في ردع واستنزاف العدو الإسرائيلي وداعميه، والمضي في استعادة كرامة الأمة وإحراج الأنظمة المتخاذلة والعميلة.
وناقش الاجتماع، القضايا والمواضيع المتعلقة بالمجلس وأمانته العامة، واتخذت بشأنها القرارات اللازمة.
وفي ضوء المقترحات والملاحظات المقدمة من هيئة رئاسة المجلس ولجنة القوى العاملة، أقر الاجتماع تكليف لجنة القوى العاملة بدراسة عدد من القضايا التي أُحيلت إليها خلال الاجتماع وتقديم تقرير بشأنها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مجلس الأمن يصوّت على تمديد ولاية بعثة "أونمها" وتقارير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
يستعد مجلس الأمن الدولي للتصويت، الإثنين 14 يوليو 2025، على مشروع قرار يقضي بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) حتى 28 يناير 2026، وسط تباين في مواقف الدول الأعضاء حول جدوى استمرار البعثة في ظل تعثر تنفيذ مهامها على الأرض. وبحسب مصادر دبلوماسية، يشمل القرار الجديد ـ الذي صاغته المملكة المتحدة ـ مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بمراجعة شاملة لعمل البعثة، بهدف تحسين كفاءتها وتقييم جدوى استمرارها مستقبلاً، وسط دعوات أمريكية لإنهاء مهمتها التي وصفتها بأنها "تجاوزت فائدتها"، في مقابل موقف روسي يدعو للإبقاء عليها لدورها في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية. ويعقد المجلس أيضًا اجتماعًا آخر، بعد ظهر الثلاثاء 15 يوليو، للتصويت على مشروع قرار بتمديد متطلبات الإبلاغ الشهري للأمين العام عن هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر حتى 15 يناير 2026، في ظل تصاعد الهجمات البحرية التي طالت سفنًا دولية خلال الأيام الماضية وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. ويأتي التمديد في ظل استمرار انقسام داخل المجلس، حيث تتحفظ كل من روسيا والصين والجزائر على بعض بنود القرار المتعلق بحق الدول في الرد العسكري على الهجمات البحرية، وسط دعوات لربط أزمة البحر الأحمر بالصراع الأوسع في غزة. وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، قد دعا جماعة الحوثي إلى وقف التصعيد، في حين أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجمات الأخيرة واعتبرها تهديدًا خطيرًا للملاحة والأمن الإقليمي.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 5 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
وجه آخر للاحتلال.. من هي عصابات 'أبو شباب' التي تقاتل في غزة؟
تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية// وسط حالة الانهيار الإنساني التي خلفها العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، برزت شخصيات غامضة تحركت في المساحات الرمادية، بين الفوضى الإنسانية والفراغ الأمني.. من بين هذه الأسماء، لمع اسم 'أبو شباب'، كعنصر فاعل لخدمة الاحتلال يقود تشكيلًا مسلحًا أثار الكثير من علامات الاستفهام. وبرز اسم 'ياسر أبو شباب'، وهو شاب غزي خرج بدعم من الاحتلال من السجن في ظروف استثنائية غامضة، بعد إعلان المقاومة الفلسطينية – استهدافها مجموعة من 'المستعربين' والعملاء شرقي رفح، اتضح لاحقًا أنهم مرتبطون بما سمّته المقاومة 'عصابة ياسر أبو شباب'. في30 مايو الماضي، بثت كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس تسجيلًا يظهر تفجير منزل مفخخ استُدرجت إليه قوة من المستعربين، اتضح لاحقًا أنها تتبع عصابة' أبو شباب'، الذي تحوّل من سجين جنائي إلى قائد عصابة مرتبطة مباشرة بجهاز الأمن الإسرائيلي 'الشاباك'. وأكدت مصادر في المقاومة الفلسطينية أن هذه القوة كانت مسؤولة عن التنسيق الميداني مع الاحتلال، ورصد تحركات الفصائل، والمشاركة في أعمال نهب. في تقريرنا هذا نغوص في خلفية هذا الرجل، ونكشف كيف تحوّل من مدان جنائي إلى قائد ميليشيا – مرتبطة بجهاز 'الشاباك' الإسرائيلي – تعمل تحت غطاء إنساني شكلي وبدعم عسكري مباشر، في واحدة من أخطر محاولات الاحتلال لاختراق النسيج الداخلي لقطاع غزة. ولد ياسر أبو شباب في فبراير 1990 بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وينتمي إلى قبيلة الترابين، إحدى أكبر القبائل العربية في جنوب فلسطين.. وتعود أصول القبيلة إلى قبيلة قريش، وقد استقرت في فلسطين ومصر والأردن عقب الفتوحات الإسلامية. حاول أبو شباب لاحقًا استغلال هذا الانتماء للحصول على غطاء اجتماعي، لكنه فشل حين أعلنت عائلته وقبيلته البراءة منه؛ لأن القبيلة لها حضور قوي في قطاع غزة، وقد قدّمت العديد من أبنائها شهداء في صفوف المقاومة. قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى التي دشنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023، كان 'ياسر أبو شباب' معتقلاً لدى الأجهزة الأمنية في غزة على خلفية تهم جنائية، أبرزها تجارة وترويج وتعاطي المخدرات. وقد حُكم عليه بالسجن 25 عامًا منذ عام 2015، لكنه تمكن من الهرب من سجن 'أصداء الواقع' غرب خان يونس، بعد أن استهدفت الطائرات 'الإسرائيلية' مقار الأجهزة الأمنية خلال الأيام الأولى من العدوان على القطاع في 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى انهيار المنظومة الأمنية في بعض المناطق. كشفت تقارير إعلامية، أن 'أبو شباب' أعاد بعد هروبه الاتصال بجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي سارع إلى احتوائه وتزويده بالأسلحة، ضمن خطة تجريبية أشرف عليها جهاز الشاباك. بدأت الخطة بتشكيل عصابة في رفح، حملت أسماء متعددة مثل 'جهاز مكافحة الإرهاب'، ثم 'القوات الشعبية'، تحت مزاعم تأمين دخول المساعدات. في ظل الفوضى التي أحدثها العدوان على قطاع غزة، شكّل أبو شباب ما وصفه بـ'قوة خاصة لتأمين المساعدات الإنسانية'، وانتشر عناصره في مواقع لا تبعد سوى عشرات الأمتار عن قوات الاحتلال، قرب معبر كرم أبو سالم لتتخذ من المكان مركزًا لعملياتها، حيث تتحكم بمرور المساعدات وتعيد بيعها، مستقطبة بذلك مزيدًا من العناصر المرتزقة. وتشير التقديرات إلى أن عدد عناصر العصابة تقدر ما بين 100 إلى 300 عنصر، ينتشرون في مناطق حدودية قرب معبر كرم أبو سالم شرقي رفح، وفي نقطة توزيع المساعدات غرب المدينة. وتعمل هذه العصابات تحت أنظار الاحتلال، الذي يتحكم بتحركاتهم ويوفر لهم الحماية المباشرة من الأرض وعبر الطيران المسير والمروحي. سعى 'أبو شباب' إلى استغلال انتمائه القبلي لتأمين غطاء اجتماعي، لكن قبيلته تبرأت منه.. وفي بيان شديد اللهجة بتاريخ 30 مايو 2025، أعلنت عائلة أبو شباب في غزة براءتها من ياسر، مؤكدة أن ما ارتكبه من أفعال مشينة لا يمثل القيم التي تربت عليها القبيلة. وأوضح البيان أن العائلة كانت قد صدّقت ادعاءاته بشأن تأمين المساعدات، لكن المعلومات التي ظهرت لاحقًا تؤكد تورطه في أنشطة أمنية مشبوهة بالتعاون مع جيش الاحتلال، مؤكدة أن دمه أصبح مهدورًا ما لم يسلّم نفسه ويتبرأ من ممارساته. وقال أحد وجهاء قبيلة الترابين، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لوسائل إعلام فلسطينية: 'لقد خنق ياسر آخر ما تبقى من الثقة، ولن نسمح بأن يُستخدم اسم القبيلة كغطاء للخيانة.' ذكرت صحيفة 'معاريف' العبرية أن جهاز 'الشاباك' أوصى بتجريب نموذج تسليح مجموعات صغيرة داخل غزة، بقيادة شخصيات ذات خلفيات إجرامية، بهدف خلق نواة لحكم بديل في بعض المناطق، دون أن تبني المؤسسة الأمنية 'الإسرائيلية' آمالًا كبيرة على هذا النموذج. وأكدت الصحيفة العبرية 'معاريف' أن جهاز 'الشاباك' هو من جنّد ياسر أبو شباب، وأشرف على تدريب عناصره ضمن خطة تجريبية تهدف إلى تأسيس ميليشيا محلية يمكن الاعتماد عليها لضبط الأمن في مناطق معينة من رفح، بعد استنزاف الاحتلال في حربه الطويلة. كما نقل باحث في الشأن الإسرائيلي، للصحيفة العبرية، أن 'الشاباك' يرى في 'أبو شباب' ورقة تكتيكية لا أكثر، قد يتم التخلص منها في أي لحظة إذا ما أصبحت عبئاً. وبحسب تقارير إعلامية، فإن معظم عناصر هذه المجموعة من أصحاب السوابق، وسبق أن أدينوا بقضايا تهريب ومخدرات واعتداءات. ويتصدر هؤلاء عصام النباهين، أحد عناصر العصابة، الذي ينحدر من مخيم النصيرات وسط القطاع، وله سجل حافل بالجرائم. وفي سابقة خطيرة، ظهر أبو شباب على قناة 'كان' العبرية الرسمية، معلنًا قيادته مجموعة مسلحة بدعم من الجيش الإسرائيلي، ومتوعدًا بمواجهة حماس حتى في حال إعلان التهدئة. هذا التصريح أثار غضبًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية، لا سيما بعد أن وصفه المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية بأنه 'قائد عصابة إجرامية تتصدر عمليات نهب المساعدات الإنسانية في رفح'. حماية 'إسرائيلية' شهود عيان من سكان حي الجنينة شرق رفح أفادوا أن جنود الاحتلال الإسرائيلي تدخلوا لإخراج عناصر العصابة من أحد المواقع بعد استهدافه بقذيفة للمقاومة، بينما نُقل بعضهم في آليات إسرائيلية. تكرر تدخل جيش الاحتلال الإسرائيلي لحماية عناصر 'أبو شباب' في اشتباكات مع فصائل المقاومة الفلسطينية، ما يعكس مستوى التنسيق بين الطرفين. وفي 5 يونيو الماضي، أقر رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي 'بنيامين نتنياهو' -المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية- بتسليح ميليشيات محلية داخل غزة، مبررًا ذلك بأنه 'يحمي أرواح الجنود الإسرائيليين'. وقال 'نتنياهو' في تصريح مسجل: 'ما المشكلة في ذلك؟ هذا أمر جيد'. تكشف حالة 'ياسر أبو شباب' عن حجم الاختراق الإسرائيلي في غزة، ومحاولات الاحتلال استغلال الانهيار الإنساني لتأسيس كيانات بديلة عن المقاومة، عبر تجنيد عصابات إجرامية تعمل تحت غطاء 'المساعدات'، لكنها في الحقيقة تؤدي دورًا أمنيًا موجهًا. كما تفتح ملفًا شائكًا حول دور الاحتلال في صناعة الفوضى داخل غزة، عبر استنساخ نماذج مرتزقة محلية بهدف زعزعة الاستقرار الأمني. إنها حالة تكشف كيف يمكن أن يتحول مجرم مدان إلى أداة في مشروع اختراق سياسي وأمني، يستهدف بنية المجتمع من الداخل. وتطرح هذه الحالة أسئلة خطيرة حول مستقبل الأمن المجتمعي في غزة، وضرورة التصدي لمثل هذه النماذج التي تشكل خطرًا على النسيج الوطني والإنساني في ظل الاحتلال والحصار.


المشهد اليمني الأول
منذ 9 ساعات
- المشهد اليمني الأول
ناعياً القائد محمد الضيف.. أبو عبيدة: "خطّ بدمه الفصل الأخير لتحرير فلسطين" وإخوانه يواصلون طريقه
في لحظة فارقة من تاريخ المقاومة الفلسطينية، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، استشهاد القائد العام للكتائب محمد الضيف، بعد عقود من الجهاد والإبداع العسكري، مؤكدًا أن الشهيد القائد 'وجه أقسى ضربة للعدو الصهيوني في تاريخه' عبر عملية طوفان الأقصى التي شكلت نقطة تحول استراتيجية في صراع الأمة مع الاحتلال الإسرائيلي. وأكد أبو عبيدة أن الضيف، الذي ظل لسنوات طويلة أحد أكثر قادة المقاومة غموضًا وتأثيرًا، 'أسقط الردع الصهيوني إلى الأبد، ووحّد طاقات الأمة، ووجّه البوصلة نحو فلسطين'، مشددًا على أن مسيرته الجهادية لم تكن مجرد قيادة ميدانية بل إلهامًا متجددًا لأجيال لم ترَ صورته، لكنها رأت أفعاله ونتائج معاركه. ووصف المتحدث باسم القسام استشهاد القائد محمد الضيف بأنه 'تتويج لعقود من التضحية والقيادة والابتكار العسكري'، مؤكدًا أن الضيف 'التحق بركب شهداء شعبنا وقادتنا العظام الذين مهدوا بدمائهم طريق التحرير'. وفي رسالته للعدو، قال أبو عبيدة إن 'مجرمي الحرب لن يهنؤوا بالعيش في أرض فلسطين، بعد أن خطّ الضيف وإخوانه الفصل الأخير في سفر التحرير'، مشيرًا إلى أن 'الضربات التي تلقاها العدو على يد الشهيد وإخوانه لن تُمحى من ذاكرته، ولن يتمكن من ترميم آثارها الاستراتيجية والسياسية'. وختم أبو عبيدة بالتأكيد على أن 'إخوان الضيف وأبناؤه ومحبوه في كل بقاع العالم يواصلون طريقه'، مشددًا على أن 'المقاومة ماضية، والعهد مع القائد باقٍ حتى يتحقق وعد النصر وتحرير فلسطين من البحر إلى النهر'.