logo
مجمع القرآن الكريم بالشارقة يختتم برنامجه الصيفي الثالث

مجمع القرآن الكريم بالشارقة يختتم برنامجه الصيفي الثالث

الاتحادمنذ 4 أيام
الشارقة (وام)
اختتم مجمع القرآن الكريم في الشارقة، أمس، فعاليات برنامجه الصيفي الثالث الذي أُقيم خلال الفترة من 7 حتى 31 يوليو الماضي، تحت شعار «نحو ثقافة قرآنية أصيلة»، مستقطباً أكثر من 1050 مشاركاً و293 شخصاً في البث المباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجمع، ما يعكس مدى اهتمام المجتمع بالبرامج الصيفية والتطويرية التي تستهدف بناء قدرات الأجيال وتنمية مهاراتهم العلمية والشخصية والاجتماعية.
وقال الدكتور عبدالله خلف الحوسني، الأمين العام لمجمع القرآن الكريم، خلال حفل الاختتام، تأتي هذه الأنشطة ضمن رؤية المجمع التي تتيح لأفراد المجتمع تعزيز مهاراتهم العلمية والمعرفية وما نشهده من تفاعل مع هذه الفعاليات العلمية والبرامج الصيفية يعكس النجاح الكبير لدوره العلمي والمجتمعي ويترجم رسالته العلمية الهادفة التي تأتي امتداداً لرؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بأن يكون المجمع منارةً علميةً وإبداعيةً تهدف إلى الارتقاء بالإنسان بما يسهم في تعزيز مسيرة التنمية وترسيخ مكانة الشارقة وجهةً حضاريةً تُقدم صورةً مُشرقةً للعناية بالقرآن الكريم وعلومه وأعلامه.
وتضمن البرنامج مجموعة من الدورات وورش العمل التدريبية التي تهدف إلى تطوير مهارات المشاركين في مجالات متنوعة من أبرزها خطوط القرآن الكريم وزخرفة المصحف وأساسيات علم التجويد ومخارج الحروف وتجربتي مع القرآن الكريم إضافة إلى مرشد المستقبل.
في ختام حفل البرنامج كرّم الدكتور عبدالله خلف الحوسني بحضور المُقرئ هزاع البلوشي وعدد من المسؤولين، الشركاء الاستراتيجيين والمشاركين المتميّزين في البرنامج الصيفي بدورته الثالثة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهرجانات الرطب وحفاوتنا بالنخيل
مهرجانات الرطب وحفاوتنا بالنخيل

الاتحاد

timeمنذ 15 ساعات

  • الاتحاد

مهرجانات الرطب وحفاوتنا بالنخيل

مهرجانات الرطب وحفاوتنا بالنخيل مع إكمال مهرجان ليوا للرطب دورتَه الـ21 وتنظيم 3 مهرجانات أخرى في دبي والذيد وعجمان، خلال الصيف الجاري، لم أستغرب هذه الحفاوة الإماراتية بالشجرة المباركة وثمارها الطيبة، فلقد شكلت النخلة رمزاً للخير في وجداننا وركناً من أركان الهوية، وركيزةً للأمن الغذائي. ومثل هذه المهرجانات تجسّد نهجَ الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بترسيخ الهوية الوطنية وغرس القيم التراثية الأصيلة في نفوس أبناء المجتمع، كما تعكس المكانة التاريخية للنخيل وتؤكد ضرورة المحافظة عليه، وتعزز رؤية الإمارات في دعم الموروث كمصدر إلهام مجتمعي. لا شك في أن النخلة لها شأن عظيم، فقد ذُكرت في القرآن الكريم وفي السنّة النبوية وتناولها الشعراء في أشعارهم، وارتبطت بالحضارات الأولى قبل نحو 5000 سنة، والتمر يشكل أهم مصدر غذائي في المناطق الصحراوية. والنخلة يؤكل ثمرها رطباً ويابساً، ويستخدم جذعها وأوراقها كمواد للبناء، وتستعمل أوراقها في صناعة السلال والحصير، وألياف النخلة تستخدم في صنع الحبال، ونواتها تستخدم كطعام للبهائم ويمكن أن تستخدم كوقود. فهي إذن مصدر للغذاء والكساء ومواد البناء، عاش عليها آباؤنا وأجدادنا وما زلنا نعيش نحن على رطبها في الصيف وتمرها في الشتاء. ومنذ عصور قديمة اعتبر العربي النخلةَ صديقتَه التي وقفت إلى جانبه على مر العصور، في مواجهة صعوبات الحياة وقسوة المناخ، فكانت مصدر الخير له، ووسيلته للحصول على الطعام والمواد التي كان يستخدمها في حياته. ويقول المؤرخ و. بارفيلد: «لو لم يوجد نخيل البلح، لكان تمدد الجنس البشري وتوسعه نحو المناطق القاحلة والحارة من العالم أكثر صعوبة، فالبلح لم يؤمّن الغذاء والطاقة بشكل يسهل تخزينه وحمله ونقله خلال رحلات طويلة في الصحراء فحسب، بل خلق موطناً للناس للعيش، عبر تأمين الظل والحماية من رياح الصحراء. كل أجزاء النخلة لها فائدة معينة». والإمارات من أكثر دول العالم اهتماماً بزراعة النخيل، حيث دخلت موسوعة «غينيس» في عام 2009 بأكثر من 40 مليون نخلة، كما حلّت في المرتبة الثالثة عالمياً في تصدير التمور عام 2021، بإجمالي صادرات بلغ 261.42 ألف طن، بقيمة تقارب المليار درهم. والأرقام في تصاعد، فالرطب والتمور الإماراتية تشهد إقبالاً متزايداً في الأسواق العالمية، وقد أصبحت من المنتجات الزراعية الوطنية التي يتم تصديرها إلى العديد من الدول حول العالم. ووفق مصادر الأمم المتحدة، يوفر امتلاك 10 أشجار من نخيل التمر دخلاً حده الأدنى 500 دولار أميركي للزيادة المطّردة في استهلاك التمور حول العالم، ومن ثمّ أصبح التمر محصولاً مدرّاً للمال الوفير في مناطق إنتاجه. ما سبق يؤكد أن زراعة النخيل لم تعد مجرد موروث ثقافي أو تراثي انتقل إلينا من الأجيال السابقة، بل أصبحت اليوم من الأعمدة الاقتصادية الحيوية التي تسهم بشكل مباشر في دعم صادرات الدولة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويمثل الرطب عنصراً مهماً وفق رؤية الدولة وخططها المستقبلية، إذ يُصنف التمر من بين 18 صنفاً غذائياً أساسياً حددتها الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، بناءً على معايير تشمل القدرة على الإنتاج والتغذية والحاجة المحلية. واللافت أن المهرجانات لا تحتفي بالرطب فقط، بل تدعم المزارعين اقتصادياً، وتوفر منصات مهمة لتصريف الإنتاج وإبرام الصفقات، إلى جانب الجوائز المجزية والمسابقات التي تحفّز التنافس والإبداع الزراعي، كما تُعد ملتقيات علمية تسهم في تطوير المعرفة والخبرة في مجال زراعة النخيل من خلال ورش العمل والبرامج التثقيفية. لا شك في أن الحدثَ يشكل رسالةً اجتماعيةً ووطنيةً، تهدف إلى ترسيخ ارتباط الإنسان بأرضه، وبالموروث الذي هو جزء كبير من هويته، ويسهم في إرساء قيم التعاون والانتماء من خلال أنشطته التي تهدف لصون التراث ونقله للأجيال الجديدة. ولأن النخلة تُعد رمزاً للهوية، وضعت الإمارات صورتها على إحدى عملاتها النقدية واختارتها بعض الدول العربية كشعار لها، مثل السعودية وموريتانيا، كما تسعى العديد من دول المنطقة إلى ضم النخيل إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو. النخلة إذن ليست مجرد شجرة، بل رمز للكرم والجذور والارتباط بين الأجيال، وهي حاضرة دائماً في منازلنا، وخلف كل نخلة شامخة، وكل ثمرة رطب طيبة، حكايةٌ تُروى عن وطن آمن بأن الزراعة حضارة، وأن الحفاظ على التراث هو استثمار في الهوية. إن مهرجانات الرطب لم تعد مجرد فعاليات موسمية، بل أصبحت أعياداً وطنية لتمجيد النخلة، وتكريم مَن يغرسها، والاحتفاء بمن يرعاها، وتمكين مَن يبني بها مستقبل الغذاء والاقتصاد في بلادنا.

تحفة فنية بسورة الفاتحة من مليون قطعة فسيفساء تُزيّن متحف القرآن الكريم في السعودية
تحفة فنية بسورة الفاتحة من مليون قطعة فسيفساء تُزيّن متحف القرآن الكريم في السعودية

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

تحفة فنية بسورة الفاتحة من مليون قطعة فسيفساء تُزيّن متحف القرآن الكريم في السعودية

يعرض متحف القرآن الكريم بحي حراء الثقافي في مكة المكرمة إحدى أبرز مقتنياته الفنية الفريدة، وهي لوحة فسيفسائية ضخمة تجسّد سورة الفاتحة ومطلع سورة البقرة، مصنوعة من أكثر من مليون قطعة بورسلين ملوّنة، وتمتدّ على مساحة 76.67 مترًا مربعًا. وتُعدّ هذه التحفة إحدى أندر الأعمال الفنية الإسلامية، حيث تعود في أصلها إلى نسخة من المصحف كتبها الخطاط مصطفى ذو الفقار بخط النسخ عام 1066هـ (1656م)، بقياس 29×19 سم. ويُحتفظ بالأصل المخطوط في مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية في المدينة المنورة. وتُبرز هذه اللوحة فن الفسيفساء الإسلامي، الذي يعتمد على صفّ مكعبات صغيرة ملوّنة بجانب بعضها لتشكيل عمل فني متكامل. ويضم المتحف، الذي يُعد أحد أبرز المعالم الثقافية في مكة، أكبر مصحف وأكبر حامل مصحف في العالم، وقد تم تسجيلهما في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية باسم متحف القرآن الكريم.

دبا الحصن يختتم النشاط الصيفي ويكرم الجهات الراعية
دبا الحصن يختتم النشاط الصيفي ويكرم الجهات الراعية

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

دبا الحصن يختتم النشاط الصيفي ويكرم الجهات الراعية

فيصل النقبي (دبا الحصن) اختتم نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي، فعاليات برنامجه الصيفي «عطلتنا غير» بحفل حضره عدد من الشخصيات البارزة، بينهم محمد حسن الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وحميد عبيد الحمودي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ومحمد أحمد المطوع، رئيس مجلس إدارة نادي دبا الحصن، وممثلو مجلس الشارقة الرياضي ومديرو المؤسسات الحكومية وأولياء الأمور. استُهل الحفل بتلاوة من القرآن الكريم، ثم ألقى أحمد عبدالله القصيب النقبي، رئيس اللجنة المنظمة، كلمة عبّر فيها عن الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة، على الدعم الكبير للقطاعين الرياضي والثقافي. وقدّم الفنان أحمد الوشاحي لوحة فنية بعنوان «صيف الشارقة الرياضي» من إعداد محمد رشود، نالت استحسان الحضور. وفي الختام، كرّم النادي الشركاء والداعمين والمدربين والمشاركين المتميزين، تقديراً لجهودهم في إنجاح البرنامج الذي نظمه مجلس الشارقة الرياضي بهدف تنمية مهارات النشء واستثمار عطلتهم بشكل إيجابي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store