
هذا الفيديو لمحمد الحسيني محذراً نتنياهو من شن حرب جديدة على إيران زائف FactCheck#
الحقيقة: هذا المقطع زائف، ركّب كلاماً على لسان الحسيني لم يدل به اطلاقا. وقد استُخدِمت في عملية التركيب مشاهد أصلية قديمة تعود الى مقابلة خاصة مع الحسيني في قناة "العربية"، في 29 ايلول 2024. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
1.46 دقيقة. تظهر المشاهد التي حملت شعار قناة "العربية"، محمد الحسيني جالسا قبالة مذيعة في استوديو، قائلاً (من دون تدخل): "يا نتنياهو، ما تفعله هو صاروخ أطلقته، لم يجرح أحد، ولم يقتل أحد في إيران، ولم يدمر بيت، ولم يسقط، إنما هو كان للإعلام والإعلان. وجرّ عليك اليوم الغارات التي شهدها العالم، وضرب وتدمير، وقتل وجرحى. وبالتالي أنصحك بألا تتجاوز بمدك عن حدك، ولا تطرق باب إيران بعد اليوم. الوقت انتهى، سيد، الوقت انتهى، لا مجال وأنت في عقر مقرك، ومعلوم أين أنت. وكل هذا أقول لك حتى تتنبه بأي لحظة إذا عدت الكرة وطرقت الباب هذه المرة سيأتيك مباشرة، لا إلى تل أبيب، ولا إلى أي مكان في إسرائيل. إليك مباشر، وأنت مكشوف أمنيا، وعليك أن تسأل السفير الإسرائيلي الذي كان في تل أبيب، وأعتقد فهمت ماذا أقول وأين هو. (سألته المذيعة: اين هو؟ وأجاب) عند ربه. لذلك يا سيد نتنياهو ومن معك، اهتم بما ينبغي أن تهتم عليه، وينبغي أن يكون لديك مراجعة إلى كل العلاقات التي كانت بينك وبين طهران. وقت اللعب انتهى، فدعك من هذه الصواريخ الألعاب النارية".
وقد انتشر الفيديو أخيرا في حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "الحسيني يحذر- تحذيرات لرئيس الوزراء الاسرائيلي بشأن الحرب على ايران مرة اخرى".
الا أن هذه المزاعم غير صحيحة، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها.
فالبحث في حساب قناة "العربية" في يوتيوب يوصلنا الى المشاهد الاصلية للشيخ محمد الحسيني منشورة في 29 ايلول 2024، بعنوان: مقابلة مع السيد محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي.
لقطة من الفيديو المنشور في حساب قناة العربية في يوتيوب، في 29 ايلول 2024
وبمراجعة الحديث الكامل للحسيني في تلك المقابلة، تبيّن انه تمّ التلاعب بجزء محدد منه (التوقيت 8.49 في فيديو العربية)، الامر الذي أخرجه عن سياقه الحقيقي.
في الواقع، كان الحسيني يوجّه في تلك المقابلة كلامه إلى عبد الملك الحوثي، زعيم حركة انصارالله الحوثيين، في اليمن، وليس الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ومما قال (من دون تدخل): "اسمع مني يا سيّد، ما تفعله هو صاروخ أطلقته، لم يجرح أحد، ولم يقتل أحد في إسرائيل، ولم يدمر بيت ولم يسقط، إنما هو كان للإعلام والإعلان، وجرّ عليك اليوم الغارات التي شهدها العالم، وضرب وتدمير، وقتل وجرحى، وبالتالي أنصحك بأن لا تتجاوز بمدك عن حدك، ولا تطرق باب تل أبيب بعد اليوم.
الوقت انتهى، سيد، الوقت انتهى، لا مجال وأنت في عقر مقرك، ومعلوم أين أنت، وكل هذا أقول لك حتى تتنبه بأي لحظة إذا عدت الكرة وطرقت الباب، هذه المرة سيأتيك مباشرة، لا إلى الحديدية ولا إلى أي مكان في صعدة، إليك مباشر، وأنت مكشوف أمنيا، وعليك أن تسأل السفير الإيراني الذي كان في صنعاء، وأعتقد فهمت ماذا أقول وأين هو.
وسألته المذيعة: أين هو؟ أجاب: عند ربه. لذلك، يا سيد الحوثي ومن معك، اهتم بما ينبغي أن تهتم عليه، وينبغي أن يكون لديك مراجعة إلى كل العلاقات التي كانت بينك وبين طهران. وقت اللعب انتهى، فدعك من هذه الصواريخ الألعاب النارية التي تأتي عليك بالوابل. ولن تنتظر إسرائيل مرة أخرى...".
والعثور على الكلام الاصلي للحسيني يعني، اذاً، ان المقطع المتناقل زائف، ركّب بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي، كلمات محددة على لسان الحسيني لم يقلها، مثل "يا نتنياهو" في بداية الكلام و"يا سيد نتنياهو" في آخره، ليبدو انه يخاطبه. واستُبدلت كلمة إسرائيل بإيران لدى كلامه على قصف اسرائيل، وتل أبيب بإيران لدى قوله "لا تطرق باب تل ابيب بعد اليوم".
كذلك، استُبدلت كلمة الحديدية وصعدة بتل ابيب واسرائيل. وبدلا من "عليك ان تسأل السفير الإيراني الذي كان في صنعاء..."، رُكّب على لسانه "عليك أن تسأل السفير الإسرائيلي الذي كان في تل أبيب".
وسبق أن انتشرت فيديوات زيّفت كلام الحسيني، ونشرنا مقالات تدقيق بشأنها.
وقد برز الحسيني في الساحة الإعلامية، لا سيما اللبنانية، بتصريحات أثارت ضجة واسعة، منها تحذيره من إمكانية اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وذلك قبل أقل من 48 ساعة من مقتله في غارة اسرائيلية على مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 ايلول 2024.
ومحمد علي الحسيني (مواليد 1 ايار 1974) باحث ومحاضر إسلامي شيعي لبناني يشغل منصب الأمين العام الحالي للمجلس الإسلامي العربي في لبنان. وله أكثر من سبعين كتاباً.
حكمت عليه المحكمة العسكرية في لبنان ، في شباط 2012، بالسجن 5 سنوات بتهمة محاولة التخابر مع إسرائيل. وفي رسالة من سجنه في رومية ببيروت، نفى الحسيني وجود أي علاقة له بإسرائيل، مؤكدا عدم وجود أي أدلة تثبت صحة الاتهامات الموجهة اليه. وفي آذار 2014، أخلت السلطات اللبنانية سبيله بقرار من محكمة التمييز العسكرية، ليغادر بعدها لبنان.
تقييمنا النهائي: اذاً ليس صحيحاً ان "الامين العام للمجلس الاسلامي العربي محمد الحسيني حذر أخيراً رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من شنّ حرب جديدة على ايران". في الحقيقة، هذا المقطع زائف، ركّب كلاماً على لسان الحسيني لم يدل به اطلاقا. وقد استُخدِمت في عملية التركيب مشاهد أصلية قديمة تعود الى مقابلة خاصة مع الحسيني في قناة "العربية"، في 29 ايلول 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 8 ساعات
- الديار
"أمل": الاعتداءات "الإسرائيليّة" تهدد السيادة والأمن
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكدت حركة أمل في بيان بعد اجتماع هيئة الرئاسة برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن "استمرار الاعتداءات "الإسرائيلية" يشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة لبنان وتهديدًا لأمنه واستقراره، ولصدقية المجتمع الدولي والأمم المتحدة"، مشيرة "إلى أن "إسرائيل" نفذت أكثر من 4000 خرق لوقف إطلاق النار، مطالبة الدول الراعية لاتفاق وقف النار بالضغط على "إسرائيل" للانسحاب إلى ما وراء الحدود المعترف بها دوليًا، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين". وفي ما يتعلق بملف إعادة الإعمار، جددت الحركة دعوتها "للحكومة إلى الوفاء بتعهداتها، واعتبار إعادة إعمار ما هدمه العدوان "الإسرائيلي" أولوية وطنية، مؤكدة رفضها المطلق لأي محاولة لربط الإعمار بالتزامات سياسية تمس بالثوابت الوطنية والسيادية، وخصوصًا في القرى الحدودية". سياسيًا، شددت الحركة على "تمسكها باتفاق الطائف"، داعية الحكومة إلى تنفيذ البنود الإصلاحية غير المنجزة، على رأسها إقرار قانون انتخابي خارج القيد الطائفي، تشكيل مجلس الشيوخ، إقرار اللامركزية الإدارية، وإنشاء الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية. وحذّرت من الاستمرار في ما وصفته بـ"محاولات التشكيك والاستفزاز التي تقودها غرف سوداء معروفة الهوية والتمويل".


الديار
منذ 8 ساعات
- الديار
تفقّد "العدل" ومجلس القضاء الأعلى... واطلع من سعيد على نتائج مُحادثاته مع صندوق النقد والخزانتين الأميركيّة والفرنسيّة عون: نحذّر أعداء الداخل الذين يلعبون على الوتر الطائفي... وننفي استعداد مجموعات لاقتحامات على الحدود مع سورية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ان ثقته كبيرة بالقضاء اللبناني، داعيا القضاة الى ان يحكموا "بالعدل واستنادا الى القوانين المرعية الاجراء". كلام الرئيس عون جاء خلال زيارة تفقدية قام بها صباح امس الى وزارة العدل ومجلس القضاء الاعلى، حيث عقد اجتماعات مع وزير العدل المحامي عادل نصار ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود والمدعي العام التمييزي القاضي جمال الحجار ورئيس التفتيش القضائي القاضي ايمن عويدات والمدعية العامة المالية بالانابة القاضية دورا الخازن. وكان الرئيس عون وصل في الثامنة والنصف الى وزارة العدل، حيث استقبله نصار في مكتبه مرحبا بالزيارة. ورد الرئيس عون قائلا: "اتيت لتأكيد دعمي لكم في كل ما تقومون به من اجل اعادة الانتظام العام اليها بمختلف وحداتها، ولاؤكد لكم ان للقضاء الدور الاساسي في اعادة النهوض ومكافحة الفساد والجريمة على انواعها، وسيكون رد فعل اللبنانيين ايجابيا اذا ما اعدتم الثقة بالعمل القضائي". من جهته، أكد نصار ان "العمل القضائي استعاد عافيته والقضاة مطمئنون الى ان السلطة السياسية تواكب عملهم وتؤمن لهم الدعم". ثم انتقل الرئيس عون يرافقه وزير العدل الى مجلس القضاء الاعلى، حيث استقبله القاضي عبود الذي اطلعه على مسار العمل في المجلس بعد اكتمال عقده. وركز الرئيس عون على أن "تطبيق القوانين يمنع التجاوزات ويكافح الفساد ويحاسب المرتكبين. وشدد على "ضرورة الاسراع في انجاز التحقيقات في الجرائم الكبرى، كتفجير مرفأ بيروت والاتجار بالمخدرات وغيرها". ورد القاضي عبود قائلا: "إن مجلس القضاء يعمل على ايجاد حلول لكل المسائل التي تواجهه". بدوره، جدد الرئيس عون دعوته لأن تكون التشكيلات القضائية "مبنية على اسس الكفاية والخبرة ونظافة الكف. واقول للقضاء لا تبرئوا مجرما ولا تجرموا بريئا، بل احكموا وفق ما يمليه عليكم ضميركم والنصوص القانونية". بعدها، انتقل الرئيس عون الى مكتب المدعي العام التمييزي القاضي الحجار، واطلع على عمل النيابات العامة، حيث اكد الحجار ان العمل "يتم بإنتظام وفاعلية والعجلة إنطلقت بسرعة". ورد الرئيس عون مؤكدا ان الإصلاحات "لن تحقق المرجو منها إذا لم يواكبها قضاء عادل ومستقيم"، لافتا الى انه "ثمة من إنزعج من عودة القضاء الى ممارسة عمله. أقول لكم هؤلاء إنزعجوا لأنهم يخافون على مصالحهم، بينما على القضاة ان يحرصوا على مصلحة الوطن وليس على المصالح الشخصية، لا سيما إذا كانت احكامهم مستندة الى القوانين. وحينذاك لن يستطيع احد ان يقف في وجه القضاء إذا ما خاض معاركه ضد الفساد والمجرمين". ثم انتقل الرئيس عون الى مكتب النيابة العامة المالية، وإلتقى القاضية دورا الخازن. وشدد الرئيس عون في ختام جولته في قصر العدل، على "أهمية وحدة الجسم القضائي والعمل بتناغم بين مختلف أجهزته القضائية وعدم مراعاة احد، ذلك ان الفساد لا طائفة له ولا مذهب ولا دين. وأكد أن رئاسة الجمهورية الى جانبكم، فلا تترددوا في حماية عملكم وتحصينه من المغريات، بل اعملوا وفق قناعاتكم". زوار قصر بعبدا وفي نشاطه، استقبل رئيس الجمهورية بعد الظهر في قصر بعبدا، رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، وعرض معه الأوضاع العامة في البلاد. واستقبل السفير المصري في لبنان علاء موسى، الذي أشار بعد اللقاء مع الاعلاميين إلى "أننا نؤكد دعم مصر لخطوات الرئيس عون، ونحن على قناعة بأنه كلما اتخذنا خطوة إلى الأمام تليها خطوة أخرى للوصول إلى خلق حالة من الاستقرار والأمن في لبنان والمنطقة"، لافتا إلى أنّ "هناك إشارات إيجابية في موضوع حصرية السلاح، والرئيس عون يتولى الأمور". واستقبل الرئيس عون عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عدوان، الذي ثمن بعد اللقاء "موقف الرئيس عون أمام مجلس القضاء الأعلى، فهو بمثابة رسالة قوية عشية العمل على إقرار التعيينات ". وفي قصر بعبدا رئيس التيار "الوطني الحر" النائب والوزير السابق جبران باسيل، الذي قال في تصريح الى الصحافيين: "نؤكد موقفنا المساند للرئيس وللعهد، لأننا معنيون بنجاحه وبالمهمات التي يقوم بها، وبأن تكون لدينا دولة قانون وحق يشعر فيها كل المواطنين ان هناك دستورا وقانونا يحميهم"، مضيفا "من البديهي ان يكون هناك مقابل السلاح المطروح سحبه، إنسحاب "إسرائيلي" من الأراضي المحتلة، ووقف للإعتداءات "الإسرائيلية"، ووقف وضع اليد على الموارد الطبيعية اللبنانية. وعندما سيعطى هذا السلاح للجيش وللدولة التي نحن جميعا فيها وجزء منها هو حزب الله، يكون هذا السلاح حاميا لنا جميعا ويدافع عن لبنان. ونتمنى أن يلتقط حزب الله الفرصة، لكي نتمكن من الشعور بأننا ربحنا لكل لبنان وما من احد منا مهزوم". واستقبل الرئيس عون وفد "التوازن الوطني" برئاسة رئيس تحرير جريدة "اللواء" صلاح سلام. ثم تحدث عدد من اعضاء الوفد حول الازمات الراهنة والاقتراحات لمعالجتها. ورد الرئيس عون، وإذ أعاد التشديد على "أهمية الوحدة الوطنية التي تشكل الرد الحقيقي على كل التحديات". واكد ردا على بعض التأويلات، انه متفق مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على المصلحة الوطنية. ولفت الى ان هناك تنسيقا مستمرا مع الرئيس السوري احمد الشرع تجاه العديد من القضايا المشتركة. وهنا اشدد على انه لا يمكن لاي فريق ان يلغي فريقا آخر في لبنان، كما ان لا فضل لطائفة على أخرى. والحرب "الإسرائيلية" الأخيرة استهدفت كل لبنان، فيما لم ترحم الحرب الاقتصادية أحدا من أبنائه". وحذر من "أعداء الداخل الذين يلعبون على الوتر الطائفي حرصا منهم على مصلحتهم مع الخارج"، نافيا الاخبار التي تم التداول بها لا سيما التي تحدثت عن دخول مجموعات الى لبنان وتلك التي اشارت الى استعداد لاقتحامات على الحدود اللبنانية- السورية، وقال: "التنسيق جار على هذه الحدود مع الجانب السوري، وذلك لمنع التهريب". وفي موضوع مكافحة الفساد، قال الرئيس عون: "الامر يتم على كامل الأصعدة، فلا لون او طائفة او مذهب للفساد، وكل مرتكب سيعاقب وفق القانون". وردا على سؤال، قال: "في عهدي، لن يكون هناك تهميش لاي مكون لبناني"، داعيا الى "تجاوز الحسابات الضيقة والنظر الى المصلحة العامة. ورأى أن بناء الدولة يتم من خلال الحوكمة والتشبث بوحدتنا". وفي قصر بعبدا حاكم مصرف لبنان كريم سعيد الذي اطلع رئيس الجمهورية على نتائج محادثاته مع صندوق النقد الدولي والخزانتين الاميركية والفرنسية.


الديار
منذ 8 ساعات
- الديار
وزير العدل شدد ووفد المؤسسة المستقلّة المعنية بملف المفقودين في سورية على التعاون
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بحث وزير العدل المحامي عادل نصار مع رئيسة المؤسسة المستقلة التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالمفقودين في الجمهورية العربية السورية (IIMP) كارلا كينتانا أوسونا والوفد المرافق الذي ضم المسؤولة عن الملف السوري في مكتب المفوض السامي في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان آن ماساجي والناشط الحقوقي حبيب نصار، وفي حضور مستشارة الوزير المحامية لارا سعادة، موضوع اللبنانيين المفقودين في سوريا. وقد أكد نصار إثر الاجتماع "التعاون الوثيق مع المؤسسة من أجل كشف مصير جميع المفقودين اللبنانيين في سورية وحق العائلات في معرفة مصير أبنائها وأمكنة وجودهم". يُشار الى أن من أهداف المؤسسة توضيح مصير ومكان وجود جميع الأشخاص المفقودين في سورية وتقديم الدعم المناسب لعائلاتهم، ويشمل عملها الأشخاص المفقودين بسبب عمليات الاختطاف أو الاختفاء القسري أو الحرمان التعسفي من الحرية، إضافة الى المفقودين بسبب النزوح أو الهجرة أو العمليات العسكرية.