
الشيخ قاسم: هل تتصورون أننا سنبقى ساكتين إلى أبد الآبدين؟
ألقى الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم كلمة في الليلة الثالثة من شهر محرم، جاء فيها: "نتحدث اليوم عن واقعنا السياسي، وعما قام به حزب الله خلال هذه الفترة، منذ 8 تشرين الأول سنة 2023، قام حزب الله بمساندة أهل غزة وأهل فلسطين الذين أطلقوا طوفان الأقصى لِيحرروا أرضهم ويحرروا أسراهم. المساندة التي قدّمها حزب الله كانت مساندة واجبة وضرورية، لأنها أولًا منسجمة مع تربيتنا وقناعتنا أن نكون مع الحق وأنصار الحق، ونُواجه عدوًا واحدًا هو الكيان الإسرائيلي، وهذا الكيان الإسرائيلي يُريد أن يضرب المقاومة ويُنهي حضورها ووجودها. فإذًا لا بد أن نتكاتف ونتآلف ونقوم بما نستطيع من أجل درء هذا الخطر. قُمنا بعملية المساندة التي هي واجب أخلاقي وسياسي ومبدئي، ومع الحق. وأيضًا في الوقت نفسه، لدينا عدو مشترك، واقتداءً بتعاليم سيد شهداء الأمة، الذي وقف مُعبّرًا بشكلٍ واضح عن رؤيته ورؤية الحزب تجاه فلسطين. فلسطين لن ندعمها بالكلام، بل ندعمها بالعمل، وإذا استطعنا أن نقدم شيئًا، لا بد أن نقدمه، فكانت المساندة. لكن الذي حصل هو أن إسرائيل التي كانت تخطط سابقًا لحرب على حزب الله، وجدت أن هذا التوقيت، توقيت أيلول سنة 2024، هو توقيت مناسب لِبداية حرب على حزب الله، تبدأها بقتل القيادة في صفوفها الأولى والثانية، وعلى رأسهم سيد شهداء الأمة السيد حسن، والسيد الهاشمي، وكذلك تقوم بضربة من خلال البايجر لآلاف من الشباب، فَتُخرجهم من المعركة، وأيضًا تضرب القدرات، فتُبطل القدرة الموجودة، وتكون قد حققت ثلاث غايات معًا: أولًا، قتلت منظومة القيادة والسيطرة. ثانيًا، آذت وجرحت وقتلت عددًا بالآلاف من المجاهدين المقاومين. ثالثًا، ضَربت القدرة، وبالتالي ستكون النتيجة الطبيعية من الأيام الأولى إنهاء حزب الله وإنهاء مقاومته بشكل كامل. هذه هي الفكرة، وهذا هو المشروع. وعلى كل حال، الذي يرى التحليلات بعد "أُولي البأس" يستطيع أن يرى ما الذي يقوله الإسرائيلي، وكيف كان المشروع الذي كان يسير فيه. عطاءات الشهداء أعطتنا زخمًا ومعنويات، عطاءات الجرحى جعلتنا نعيش حالةً من المسؤولية أكبر، التفاف الناس وقوة الصمود وتحمل النزوح كان عنوانًا من عناوين القوة والمعنويات. ولِأقولها لكم من آخرها، لماذا صمد هذا الحزب؟ لماذا رفع رأسه من جديد؟ لماذا وقف مجددًا؟ لأن سيد شهداء الأمة أمضى عشرات السنين مع إخوانه وأحبّائه يبنون، وهذا البناء وصل إلى درجة عظيمة من القوة والسعة والإمكانات والإعداد، ما يجعل هذه التضحيات التي قُدمت على عظمتها، لا تمنع من الاستمرارية، في حال انطلق الإخوة مجددًا ولم يستسلموا للواقع القائم. والحمد لله، هذا ما حصل. سارعت الشورى إلى انتخاب أمين عام جديد، وتمّ ملء مجموعة القيادة والسيطرة بِنوّابهم أو بأفراد آخرين، واستعادت منظومة العمل الجهادي قدرتها وقوتها، وصمد الشباب في المحاور الأمامية بشكل منقطع النظير. لذلك، عملية "أُولي البأس" استمرت 64 يومًا، وطلب الإسرائيلي أن تتوقف على قاعدة الصمود والقدرة والمواجهة والاستمرارية. عندما كُنّا نقول الحمد لله نصرنا الله، نصرنا بالاستمرارية، نصرنا باستعادة المبادرة، لا بالنصر المادي المطلق الذي يكون ميدانيًا على الأرض. ليس معنا نصر مادي مطلق، صحيح، لكننا استطعنا أن ننهض مجددًا، وأن نُعطي التعبير القوي في أننا بقينا حتى اللحظة، لحظة وقف إطلاق النار، صامدين، ثابتين، نضرب العدو ضربات مؤلمة ونُؤذيه ونُوجعه. والحمد لله، بعد ذلك، ظهر من خلال التشييع الاستراتيجي أن هذه الجماهير مُلتحمة، مُتراصة، مستمرة.
اضاف: من خلال انتخابات البلدية أيضًا، تبين أننا مجموعة مترابطة، حركة أمل، حزب الله، كل هذا المكون مع كل الحلفاء قوة حقيقية متماسكة. إضافة إلى المشهد التاريخي حيث خرج الناس إلى القرى الأمامية وتصدّوا بِصدورهم للاحتلال الإسرائيلي لِيعودوا إلى قراهم. هذه علامات قوة، علامات انتصار، علامات استمرارية بِحمد الله تعالى، بِبركة التضحيات استطعنا أن نصل إلى هذه النتيجة، لأنه أيضاً كان يومذاك الاستمرار عبثًا، قَتل وقَتل مضاد، لكن من دون فائدة. فإذًا، وصلنا إلى الاتفاق الذي عقدته الدولة اللبنانية مع الكيان الإسرائيلي بِطريقة غير مباشرة ووافقنا عليه. هذا الاتفاق هو مرحلة جديدة. يعني أنا أُحب أن أقول لِهؤلاء الذين يتفلسفون دائمًا ويقولون لنا: أنتم تحرّشتم بإسرائيل! يا أخي، تحرّشنا بإسرائيل، وفعلنا شيئًا لم يعجبكم، وصلنا إلى الاتفاق، هذا الاتفاق خلق مرحلة جديدة اسمها "مسؤولية الدولة"، مفروض الآن، من الآن فصاعدًا، أن نقول هذا الاتفاق، من يطبقه ومن لا يطبقه؟ تُحاكموننا على هذا الأساس. الحمد لله، نحن نفذنا الاتفاق بالكامل، لا يستطيع الإسرائيلي أن يجد علينا ثغرة واحدة، ولا الأميركي، ولا أحد من الداخل يستطيع أن يجد ثغرة. الآن لا يقولون لنا مثلًا: لماذا لا يُطبّق الاتفاق في الداخل؟ لا، بل يقولون لنا سلّموا السلاح! يا جماعة، هل هناك أحد عنده عقل ويُفكر بشكل صحيح؟
وأردف: نحن في قلب معركة التزمنا فيها بالاتفاق بشكل كامل، ولم يخطُ الإسرائيلي خطوات، ولو في المقدمات، ولم يُطبّق الاتفاق، ونأتي لِنقول عوامل القوة التي كانت بين أيدينا، والتي كانت تُخيفه، والتي كانت تُؤثر عليه، والتي أجبرته على الاتفاق، نُزيلها، بينما الإسرائيلي ما زال موجودًا ولم ينفّذ ما عليه! أنتم، بماذا تفكرون يا أخي؟ فيقولون لك نحن لا علاقة لنا، لا علاقة لكم، لماذا؟ لأنكم لستم مستهدفين! لا علاقة لكم لأنكم تُنسقون مع الإسرائيلي! فماذا نقول عنكم؟ قولوا لنا؟ هل تُريدون إعمار البلد؟ لماذا لا تذكرون كيف أن هذه المقاومة، لمدة أكثر من أربعين سنة، حررت، واستطاعت أن ترفع رؤوس العالم جميعًا، وأخرجت إسرائيل غصبًا عنها، ويئست إسرائيل من إمكانية بناء المستوطنات في لبنان؟ ألا تذكرون هذا؟ هذا التاريخ الشريف، النبيل، العظيم، وما زلنا قادرين. اصبروا، فالأمور تتغير وتتبدل. ولذلك نحن التزمنا بالاتفاق، والإسرائيلي لم يلتزم. وهنا أعتبر أن العدوان الذي يحصل، والخروقات التي تحصل، مسؤولية على الدولة اللبنانية، العدوان على النبطية، على المرأة والناس، العدوان على من يعمل في سلك الصيرفة، كل هذه الأمور، حتى العدوان على أي مواطن في الجنوب، هو عدوان مرفوض مئة بالمئة، وهذا يجب ألا يكون. على الدولة أن تضغط، على الدولة أن تقوم كل واجبها. يجب أن تعرفوا أن هذا أمر لا يمكن أن يستمر، هي فرصة، الآن يقولون وكم هي الفرصة؟ نحن نُحدد كم هي الفرصة، لكن هل تتصورون أننا سنبقى ساكتين إلى أبد الآبدين؟ لا، هذا كله له حدود، نحن جماعة الحسين، نحن من الذين يقولون: "هيهات منّا الذلّة"، ماذا تظنون؟ جرّبتمونا، وتريدون أن تجربونا مجددًا؟ جرّبوا! نحن لا نتحدث عبثًا، نحن نتحدث ونحن نعرف لماذا نتحدث. اطلعوا من قصة لا تعطوا ذرائع لإسرائيل، لا أحد يعطي ذرائع لإسرائيل، إسرائيل نفسها احتلّت 600 كم² من سوريا، ولم تكن هناك ذرائع، دمّرت كل القدرة، ولم تكن هناك ذرائع، اعتدت على إيران، ولم تكن هناك ذرائع. والآن أقول لكم: كلما كانت هناك جهة ضعيفة، هذا يعني أن إسرائيل ستتوسع وتأخذ كل شيء على مستوى الحجر والبشر والإمكانات والقدرات. هذا لن يكون معنا، نحن أبناء "بين السلة والذلة، وهيهات منّا الذلة". يقولون لنا: هل أنتم قادرون على الإسرائيليين؟ نعم، نحن قادرون على الإسرائيليين، عندما نكون مخيّرين، لا نملك إلا خيارًا واحدًا. عندما يكون عندنا خيار العِزّة، يعني أننا نُواجه. فيقولون لك: إذا واجهتم، هل تربحون؟ نعم، نربح. كيف تربحون؟ لاقونا، تعالوا لملاقاتنا حتى تروا كيف نربح، إن شاء الله تظنون أننا مثل حكايتهم نحسبها على القلم والورقة؟ لا، نحن نقول: نقوم بواجبنا، نقف في الميدان، ندعو الله ونتوكل عليه، فيُرسل ملائكته معنا وننجح بإذن الله، إن لم يكن في اليوم الأول ففي الثاني والثالث، إن لم يكن في الشهر الأول ففي الثاني والثالث، إن لم يكن بأيدي بعضنا، فهو بأيدي البعض الآخر، لكننا دائمًا فائزون: بالنصر أو الشهادة. لا أحد يمزح معنا، لا أحد يلعب معنا، لا أحد يقول أننا نستطيع أن نُخضع هؤلاء. نحن أبناء الحسين، نحن أبناء سيد شهداء الأمة، نحن أبناء المعادلة الذهبية بين السلة والذلة: "هيهات منّا الذلة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
ترامب: نتنياهو بطل.. لن نتسامح!
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت إن الولايات المتحدة 'لن تتسامح' مع مواصلة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم فساد. وكتب ترامب على منصة 'تروث سوشال' التابعة له 'تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنويا، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا'. ووصف ترامب نتنياهو بأن 'بطل حرب'، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي 'قام بعمل رائع بالعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق نجاح كبير في التخلص من التهديد النووي الخطير في إيران. والأهم من ذلك، أنه الآن بصدد التفاوض على صفقة مع حماس، والتي ستتضمن استعادة الرهائن'. ويوم الخميس الماضي، أبدى ترامب استياءه من محاكمة نتنياهو في بلاده، داعيا إلى إلغاء هذه المحاكمة. وذكر ترامب في منشور على 'تروث سوشال'، أن 'الولايات المتحدة أنقذت إسرائيل، والآن ستكون هي من ينقذ بيبي نتنياهو'، كما يحب أن يسمي رئيس الوزراء الإسرائيلي. وأضاف الرئيس الأميركي: 'صدمت لسماع أن دولة إسرائيل، التي شهدت للتو واحدة من أعظم لحظاتها في التاريخ، والتي يقودها بقوة نتنياهو، تواصل حملتها السخيفة ضد رئيس وزرائها في زمن الحرب العظمى'. ووصف ترامب نتنياهو بأنه 'كان محاربا، ربما لا يشبه أي محارب آخر في تاريخ إسرائيل، وكانت النتيجة شيئا لم يتخيله أحد، وهو القضاء التام على أحد أكبر وأقوى الأسلحة النووية في العالم'، في إشارة إلى إيران. وتابع قائلا: 'كنا نقاتل، حرفيا، من أجل بقاء إسرائيل، ولا يوجد في تاريخ إسرائيل من قاتل بشجاعة أو كفاءة أكبر من بيبي نتنياهو. رغم كل هذا، علمت للتو أن بيبي تم استدعاؤه إلى المحكمة يوم الإثنين لمواصلة هذه القضية طويلة الأمد'. واعتبر ترامب أن القضية التي يحاكم بها نتنياهو 'ذات دوافع سياسية، تتعلق بالسيجار ودمية باغز باني والعديد من التهم غير العادلة الأخرى، من أجل إلحاق ضرر كبير به. إن مثل هذه الملاحقة لرجل أعطى الكثير أمر لا يمكن تصوره بالنسبة لي. إنه يستحق أفضل بكثير من هذا، وكذلك دولة إسرائيل'. وشدد ترامب على أنه 'يجب إلغاء محاكمة بيبي نتنياهو على الفور، أو منح العفو لبطل عظيم، فعل الكثير من أجل الدولة. ربما لا يوجد أحد أعرفه كان بإمكانه العمل في انسجام أفضل مع رئيس الولايات المتحدة، أنا، من بيبي نتنياهو'. وختم ترامب منشوره قائلا: 'لقد أنقذت الولايات المتحدة إسرائيل، والآن ستكون هي من ينقذ بيبي نتنياهو. لا يمكن السماح بهذه المهزلة (العدالة)'. ويحاكم نتنياهو بتهم فساد، وتأجلت محاكمته مرات عدة منذ بدأت في مايو 2020، إذ طلب محامو رئيس الوزراء تأجيلها بسبب الحرب في غزة، ولاحقا بسبب الحرب ضد حزب الله اللبناني.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
القوات ترد على قاسم : كلامك من الماضي...سلموا سلاحكم للجيش وعودوا
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... كتب رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية" الوزير السابق ريشار قيومجيان عبر حسابه على منصة X تعليقا على مواقف الشيخ نعيم قاسم: المفارقة أنك أنت تحديداً لست ساكتاً. كلامك من الماضي ويعكس ضياعاً في الموقف وغياباً عن الفعل. اللبنانيون أيضاً سئموا انتظاركم الى أبد الآبدين وبعدما جرّبوكم، أمامكم خيار أوحد: سلموا سلاحكم للجيش وعودوا الى كنف الدولة والشرعية. المشكلة أنكم متّم ورأيتم من مات وتنتظرون قيامة الموتى انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


MTV
منذ ساعة واحدة
- MTV
طرابلسي: للتعامل مع ملف السلاح غير الشرعي كسلّة واحدة
شدد النائب ادغار طرابلسي على "وجوب التعامل مع ملف السلاح غير الشرعي كسلّة واحدة بحيث يتمّ سحب سلاح حزب الله والسلاح الفلسطيني مرة واحدة"، وأوضح أن "الضغط الخارجي على لبنان يجب ان يكون واضحا في هذا الاتجاه وضمن اتفاق واضح وشفاف". واعتبر في حديث الى "صوت كل لبنان"، أن "تنفيذ هذا الأمر يحتاج إرادة سياسية وتأمين ضمانات بما يمكّن الدولة اللبنانية من بسط سلطتها على كامل أراضيها". وعن زيارة الموفد الأميركي توم باراك المرتقبة في أوائل تموز، عوّل طرابلسي على حكمة ووعي رئيس الجمهورية والحكومة في المطالبة بضمانات بملف سحب السلاح لتجنيب لبنان اي توترات او تصادمات أمنية. أما تربويًا، فأكد عضو لجنة التربية الينابية انه سيتمّ إلغاء امتحانات البريفيه، لافتا الى ان وزارة التربية جاهزة لتنظيم امتحانات التيرمينال التي ستُجرى من دون أي تعديل لكنه تحدث عن قلق وهواجس حقيقية تجاه الطلاب في القرى الجنوبية الأمامية التي دُمّرت بسبب القصف، وقال: "سننقل هؤلاء الطلاب إلى مدارس أخرى في الجنوب لإجراء امتحاناتهم". واشار طرابلسي الى ان لجنة التربية تعمل على تعديل القانون الذي يحدد الأقساط المدرسية على ان يحال في غضون أسبوعين الى المناقشة، متوقعا أن يُقرّ خلال شهر. وأوضح ان تاريخ 5 تموز موعد انتهاء مهلة التجديد للاساتذة في المدارس وفي الفترة الفاصلة يجري الضغط على الاساتذة لتوقيع عقود تتيح الطرد التعسفي. وعن الأقساط المدرسية، أكد طرابلسي ان اللجنة تعمل على ادراج تعديلات على القانون لكن المدارس تريد قطاعا حرا متفلّتا من اي قيود في ما خص الأقساط.