logo
أكلات تُحسن المزاج وتقاوم الاكتئاب

أكلات تُحسن المزاج وتقاوم الاكتئاب

سرايا - تعرف على الأطعمة التي تدعم صحتك النفسية تؤثر نوعية الطعام الذي نتناوله بشكل كبير على حالتنا المزاجية وصحتنا النفسية. هناك عدد من الأطعمة التي تحتوي على عناصر غذائية تساعد في تحسين المزاج وتقليل الشعور بالاكتئاب بفعالية. تناول هذه الأطعمة بشكل منتظم يمكن أن يعزز من مستويات الطاقة والتركيز ويقلل من القلق والتوتر.
أهمية الغذاء الصحي في دعم الصحة النفسية تحتوي بعض الأطعمة على فيتامينات ومعادن وأحماض دهنية أساسية تلعب دوراً مهماً في تنظيم الهرمونات وتحفيز إنتاج الناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، وهما مسؤولان عن إحساسنا بالسعادة والرضا. لذلك، من الضروري اختيار الأطعمة الغنية بهذه العناصر للحفاظ على توازن صحي في الدماغ.
أفضل الأطعمة التي تساعد على تحسين المزاج
الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين، تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تحسن من وظائف الدماغ وتقلل من أعراض الاكتئاب والقلق.
المكسرات والبذور مثل الجوز واللوز وبذور الكتان، غنية بالمغنيسيوم والفيتامينات التي تساعد على استقرار المزاج.
الشوكولاتة الداكنة تحتوي على مضادات الأكسدة والمنبهات الطبيعية التي ترفع من مستويات السيروتونين وتحفز الشعور بالراحة.
الفواكه الطازجة مثل التوت، البرتقال، والموز، غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تقلل من التوتر وتعزز الطاقة النفسية.
الخضروات الورقية الخضراء كالسلق والسبانخ، تحتوي على حمض الفوليك الذي يساعد على تحسين المزاج ويقلل من خطر الاكتئاب.
الحبوب الكاملة كالبرغل والشوفان، تمد الجسم بالطاقة المستديمة وتحافظ على توازن السكر في الدم، مما يساهم في تجنب التقلبات المزاجية.
نصائح إضافية للحفاظ على مزاج جيد
تجنب الإفراط في تناول الأطعمة المليئة بالسكر والدهون المصنعة.
شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم والدماغ.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحفيز إفراز هرمونات السعادة.
الحصول على قسط كافٍ من النوم يومياً.
باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على هذه الأطعمة، يمكنك تحسين حالتك النفسية بشكل طبيعي ودعم صحتك عامة. تذكر دائماً أن الغذاء الجيد هو أحد أهم ركائز الصحة النفسية والشعور بالسعادة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبيرة تغذية تحذر.. خطأ شائع عند تناول مكملات أوميغا-3
خبيرة تغذية تحذر.. خطأ شائع عند تناول مكملات أوميغا-3

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 4 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

خبيرة تغذية تحذر.. خطأ شائع عند تناول مكملات أوميغا-3

#سواليف في تحذير جديد يهم المهتمين بالصحة، شددت خبيرة تغذية على أن #مكملات #أوميغا-3 لا توازي من حيث #الفائدة_الصحية ما يمكن الحصول عليه من المصادر الغذائية الطبيعية، وعلى رأسها الأسماك الدهنية. وخلال مشاركتها في بودكاست 'Begin Again' مع الإعلامية دافينا ماكول، أعربت الدكتورة فيديريكا أاماتي، كبيرة خبراء التغذية في مؤسسة Zoe Health، عن قلقها من تزايد الاعتماد على المكملات الغذائية، موضحة أن الكثيرين يظنون أن تناول حبة يومية كافٍ لتحسين صحتهم، دون الحاجة لتغيير عاداتهم الغذائية أو نمط حياتهم. وقالت: 'تناول مكمل غذائي أسهل من تعديل النظام الغذائ، الناس يشعرون بأنهم أدوا ما عليهم، ويواصلون استهلاك الكحول، وتجاهل النوم الجيد والنشاط البدني'. الأسماك تتفوّق علمياً على الحبوب مقالات ذات صلة طبيب: إدمان الكحول يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ وأشارت أماتي إلى نتائج دراسة سريرية طويلة الأمد، هدفت لقياس تأثير مكملات أوميغا-3 في الوقاية من أمراض القلب والسرطان وتقليل الوفيات. المفاجأة أن الدراسة لم تجد فوائد واضحة تُعزى لتلك المكملات. وأكدت بلهجة حاسمة: 'لا تفعل ذلك. المكملات لا تؤدي نفس الدور الذي يقوم به تناول السمك'. لماذا نحتاج أوميغا-3؟ تُعد أحماض أوميغا-3 الدهنية من العناصر الأساسية لصحة القلب والدماغ، وتُسهم في تقليل الالتهابات، ومعالجة جفاف العين والبشرة، كما تلعب دوراً حيوياً في نمو الجهاز العصبي للجنين خلال فترتي الحمل والرضاعة. وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا بتناول حصتين من السمك أسبوعياً، على أن تكون إحداهما على الأقل من الأسماك الدهنية مثل السلمون، الماكريل، أو السردين. بدائل نباتية لمن لا يتناولون الأسماك للأشخاص الذين لا يفضلون #المأكولات_البحرية، تتوفر مصادر نباتية جيدة لأوميغا-3، منها: بذور الكتان، بذور الشيا، الجوز، فول الصويا، والسبانخ. ويأتي هذا التحذير في وقت تشير فيه الإحصاءات إلى أن قرابة نصف البالغين في المملكة المتحدة يتناولون مكملات غذائية بانتظام، وهو ما يعكس اتساع الفجوة بين استهلاك المكملات وتبني نمط حياة صحي متكامل.

خبيرة تغذية تحذر.. خطأ شائع عند تناول مكملات أوميغا-3
خبيرة تغذية تحذر.. خطأ شائع عند تناول مكملات أوميغا-3

خبرني

timeمنذ 5 أيام

  • خبرني

خبيرة تغذية تحذر.. خطأ شائع عند تناول مكملات أوميغا-3

خبرني - في تحذير جديد يهم المهتمين بالصحة، شددت خبيرة تغذية على أن مكملات أوميغا-3 لا توازي من حيث الفائدة الصحية ما يمكن الحصول عليه من المصادر الغذائية الطبيعية، وعلى رأسها الأسماك الدهنية. وخلال مشاركتها في بودكاست "Begin Again" مع الإعلامية دافينا ماكول، أعربت الدكتورة فيديريكا أاماتي، كبيرة خبراء التغذية في مؤسسة Zoe Health، عن قلقها من تزايد الاعتماد على المكملات الغذائية، موضحة أن الكثيرين يظنون أن تناول حبة يومية كافٍ لتحسين صحتهم، دون الحاجة لتغيير عاداتهم الغذائية أو نمط حياتهم. وقالت: "تناول مكمل غذائي أسهل من تعديل النظام الغذائ، الناس يشعرون بأنهم أدوا ما عليهم، ويواصلون استهلاك الكحول، وتجاهل النوم الجيد والنشاط البدني". الأسماك تتفوّق علمياً على الحبوب وأشارت أماتي إلى نتائج دراسة سريرية طويلة الأمد، هدفت لقياس تأثير مكملات أوميغا-3 في الوقاية من أمراض القلب والسرطان وتقليل الوفيات. المفاجأة أن الدراسة لم تجد فوائد واضحة تُعزى لتلك المكملات. وأكدت بلهجة حاسمة: "لا تفعل ذلك. المكملات لا تؤدي نفس الدور الذي يقوم به تناول السمك". لماذا نحتاج أوميغا-3؟ تُعد أحماض أوميغا-3 الدهنية من العناصر الأساسية لصحة القلب والدماغ، وتُسهم في تقليل الالتهابات، ومعالجة جفاف العين والبشرة، كما تلعب دوراً حيوياً في نمو الجهاز العصبي للجنين خلال فترتي الحمل والرضاعة. وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا بتناول حصتين من السمك أسبوعياً، على أن تكون إحداهما على الأقل من الأسماك الدهنية مثل السلمون، الماكريل، أو السردين. بدائل نباتية لمن لا يتناولون الأسماك للأشخاص الذين لا يفضلون المأكولات البحرية، تتوفر مصادر نباتية جيدة لأوميغا-3، منها: بذور الكتان، بذور الشيا، الجوز، فول الصويا، والسبانخ. هلاك المكملات وتبني نمط حياة صحي متكامل.

اضطراب الهلع.. تعريفه   وأعراضه وأسبابه وطرق العلاج
اضطراب الهلع.. تعريفه   وأعراضه وأسبابه وطرق العلاج

الدستور

timeمنذ 5 أيام

  • الدستور

اضطراب الهلع.. تعريفه وأعراضه وأسبابه وطرق العلاج

د. وليد سرحان مستشار اول طب نفسي اضطراب الهلع هو أحد أنواع اضطرابات القلق التي تصيب العديد من الأشخاص في مختلف الأعمار والبيئات. يتسم هذا الاضطراب بنوبات مفاجئة ومكثفة من الخوف أو القلق الشديد يصعب السيطرة عليها، وغالباً ما تكون مصحوبة بأعراض جسدية مزعجة تجعل الفرد يشعر وكأنه يواجه خطراً حقيقياً أو على وشك فقدان السيطرة أو حتى الموت. تعريف اضطراب الهلع اضطراب الهلع هو حالة نفسية تتميز بحدوث نوبات هلع متكررة وغير متوقعة. ونوبة الهلع هي فترة فجائية من الخوف الشديد أو الانزعاج، تترافق مع أعراض جسدية ونفسية قوية. غالبًا ما تستمر النوبة بين عدة دقائق ونصف ساعة، وفي بعض الحالات قد تستمر لفترة أطول، وتخلف شعوراً بالإجهاد والإرهاق العام. أعراض اضطراب الهلع الأعراض الجسدية: تسارع ضربات القلب, ضيق أو صعوبة في التنفس, ألم أو انزعاج في الصدر, التعرق المفرط, رعشة أو اهتزاز الأطراف, الدوار أو الإحساس بالدوخة, الغثيان أو اضطراب المعدة, الشعور بالاختناق أو صعوبة البلع, خدر أو وخز في اليدين أو القدمين. الأعراض النفسية: الشعور بالخوف الشديد أو الرعب دون سبب واضح, الخوف من فقدان السيطرة أو الجنون, الخوف من الموت الوشيك, الإحساس بالانفصال عن الواقع أو الذات (تبدد الواقع أو تبدد الشخصية). تداعيات نوبات الهلع من الشائع أن يعيش المصابون باضطراب الهلع في قلق دائم من تكرار النوبات، ما يدفعهم لتجنب بعض الأماكن أو الأنشطة خوفاً من حدوث النوبة في مكان عام أو أثناء القيادة أو في العمل، مما يؤثر سلبًا على جودة حياتهم اليومية وعلاقاتهم الاجتماعية والمهنية. أسباب اضطراب الهلع لا يوجد سبب واحد محدد لاضطراب الهلع، بل تتداخل عدة عوامل نفسية وبيولوجية وبيئية في ظهوره. من أبرز هذه العوامل: الوراثة: وجود تاريخ عائلي للإصابة باضطراب الهلع أو اضطرابات القلق الأخرى يزيد من احتمالية الإصابة. العوامل البيوكيميائية: اضطرابات التوازن الكيميائي في الدماغ، خاصة في النواقل العصبية مثل السيروتونين والنورأدرينالين. التوتر والضغوط النفسية: المرور بظروف حياتية صعبة كفقدان شخص عزيز أو ضغوط العمل أو مشاكل العلاقات. العوامل الشخصية: الأشخاص ذوو الشخصية القلقة أو الحساسة أو الذين يميلون إلى التفكير الزائد معرضون أكثر للإصابة. الأحداث الصادمة: التعرض لحادث أو صدمة نفسية شديدة قد يكون شرارة لنشوء اضطراب الهلع. تشخيص اضطراب الهلع يعتمد التشخيص على التقييم النفسي السريري الذي يجريه المختص، وغالباً ما يتم استبعاد الأسباب العضوية للأعراض مثل أمراض القلب أو الجهاز العصبي. يشترط عادةً أن تتكرر نوبات الهلع غير المتوقعة وأن يكون هناك قلق مستمر من حدوث نوبات مستقبلية أو تغيرات سلوكية واضحة بسببها. مضاعفات اضطراب الهلع إذا لم يُعالج اضطراب الهلع، قد يؤدي إلى مضاعفات مثل: تفاقم القلق والاكتئاب الإدمان على الكحول أو المواد المهدئة لتقليل القلق تدهور الأداء المدرسي أو المهني العزلة الاجتماعية وصعوبة تكوين العلاقات العلاج تتعدد الأساليب العلاجية لاضطراب الهلع، وتُفضل عادةً خطة علاجية تجمع بين العلاج النفسي والدوائي بحسب حالة المصاب ودرجة حدة الأعراض. العلاج النفسي أكثر أنواع العلاج النفسي فعالية هو العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، حيث يساعد المصاب على فهم طبيعة الأفكار والمشاعر المرتبطة بنوبات الهلع، ويعزز قدرته على التعامل مع القلق بطرق صحية. تشمل الاستراتيجيات: تقنيات الاسترخاء وتمارين التنفس مواجهة المواقف المثيرة للهلع تدريجياً (التعرض التدريجي) تعديل أنماط التفكير السلبية العلاج الدوائي تُستخدم أحيانًا أدوية مضادات الاكتئاب من فئة مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية (SSRI) أو مثبطات استرجاع السيروتونين والنورأدرينالين (SNRI)، إضافة إلى بعض الأدوية المهدئة (البنزوديازيبينات) لفترة قصيرة، وتُحدد الجرعات ونوع الدواء وفق تقييم الطبيب المختص. التثقيف والدعم النفسي توعية المصابين وأسرهم بطبيعة الاضطراب، ودعمهم لتطوير مهارات التأقلم وتفادي العزلة، من الخطوات المهمة جداً في رحلة العلاج. التعايش مع اضطراب الهلع ينبغي للمصابين تعلم استراتيجيات التكيف وإدارة القلق، مثل: ممارسة الرياضة بانتظام المحافظة على نمط حياة صحي (غذاء متوازن ونوم كافٍ) الابتعاد عن الكافيين والمنبهات والكحول اللجوء إلى تقنيات التأمل والاسترخاء البحث عن الدعم من الأصدقاء أو مجموعات الدعم أو المختصين الخاتمة اضطراب الهلع ليس علامة على ضعف الشخصية، بل هو اضطراب نفسي قابل للعلاج. مع التشخيص الصحيح والدعم المناسب، يستطيع معظم المصابين أن يعيشوا حياة طبيعية وناجحة. إن التوعية بهذا الاضطراب وتقديم الدعم للأشخاص المصابين به يساهم في تحسين جودة حياتهم ويعزز الصحة النفسية للمجتمع ككل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store