logo
المنظمة الدولية للهجرة تعلن عن أول مساهمة مالية للمغرب في صندوق الصمود

المنظمة الدولية للهجرة تعلن عن أول مساهمة مالية للمغرب في صندوق الصمود

بالواضحمنذ 4 أيام
أعلنت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، أن المملكة المغربية أصبحت، أمس الاثنين، أول بلد مساهم في 'صندوق الصمود' الجديد التابع لهذه الوكالة الأممية.
وكتبت في رسالة منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي: 'نحن فخورون بالإعلان عن تقديم المغرب مساهمة طوعية استثنائية لصندوق الصمود التابع للمنظمة الدولية للهجرة، الذي أطلق مؤخرا، ليصبح بذلك أول بلد عضو يقدم على هذه الخطوة'.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعبئة 100 مليون دولار من التمويلات المرنة لدعم العمليات الإنسانية الأساسية للمنظمة الدولية للهجرة، وتلك ذات الصلة بالاستجابة الطارئة لفائدة المهاجرين والسكان النازحين.
وأبرزت المسؤولة الأممية أن دعم المغرب يضمن أن تظل المنظمة الدولية للهجرة مرنة ومسؤولة وجاهزة للتدخل متى وأينما دعت الحاجة.
ووفقا للسيدة بوب، فإن هذه المساهمة المغربية تجسد بشكل كامل أهداف الحملة الخاصة بالقدرة على الصمود، والتي تتمثل في تعبئة موارد مالية مرنة تمكن المنظمة الدولية للهجرة من الاستجابة السريعة للأزمات، وتعزيز عملياتها الميدانية، واستدامة قدراتها الأساسية، بدء من التدخلات الطارئة ووصولا إلى الحماية ومكافحة الاتجار بالبشر.
وقالت المديرة العامة للمنظمة: 'إن كل ذلك يتوخى تحقيق أقصى تأثير إيجابي، حيثما تكون الأهمية بالغة: أرض الميدان'.
وسيمكن هذا الصندوق، بشكل أساسي، من تمويل عمليات الحماية ومكافحة الاتجار بالبشر وتوفير الدعم الإنساني المباشر في مناطق الأزمات.
وأكدت السيدة بوب أن المغرب، من خلال هذه المساهمة الأولى، 'يجدد التأكيد على ريادته في ما يتعلق بالحكامة العالمية في مجال الهجرة وتضامنه مع المجتمعات الهشة المعرضة للنزوح'.
ويعد المغرب بلدا عضوا في المنظمة الدولية للهجرة منذ العام 1998، ويضطلع بدور فاعل في هيئات هذه المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، لا سيما من خلال تنفيذ الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ونظامية، الذي تم اعتماده في دجنبر 2018 بمراكش.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين القمع والتهميش.. النظام الجزائري تحت مجهر الانتقادات الدولية
بين القمع والتهميش.. النظام الجزائري تحت مجهر الانتقادات الدولية

برلمان

timeمنذ 25 دقائق

  • برلمان

بين القمع والتهميش.. النظام الجزائري تحت مجهر الانتقادات الدولية

الخط : A- A+ إستمع للمقال في وقت تتجه فيه أنظار العالم نحو إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية، يجد النظام الجزائري نفسه أمام موجة متصاعدة من الانتقادات، محليا ودوليا، تُبرز مفارقات صارخة بين الخطاب الرسمي والممارسة الواقعية، سواء على مستوى الحريات وحقوق الإنسان أو على صعيد التسيير الاقتصادي والدبلوماسية الخارجية. في أحدث تجليات الاستبداد السياسي، أقدمت السلطات الجزائرية على ترحيل الناشطة الحقوقية نصيرة ديتور، من مطار هواري بومدين نحو فرنسا، دون أي مسوّغ قانوني. ديتور، رئيسة الفيدرالية الأورومتوسطية ضد الاختفاء القسري والمنسقة في تنسيقية عائلات المفقودين في الجزائر، أمضت أكثر من عقدين في النضال من أجل كشف مصير ابنها المختفي خلال 'العشرية السوداء'. ويعكس القرار، الذي نددت به منظمات حقوقية من بينها المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، نهجا قمعيا ممنهجا يستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان، حيث يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي يعاني منها النشطاء، والتي تعيد إلى الأذهان ممارسات النظام العسكري خلال سنوات الدم والاختفاءات القسرية. موازاة مع ذلك، أعلن البنك الدولي تصنيف الجزائر ضمن الدول الإفريقية ذات الدخل المرتفع لعام 2025، مستندا إلى مراجعة حسابات قومية شملت الاستثمار في البحث والتطوير. غير أن هذا التصنيف أثار انتقادات واسعة في أوساط الصحفيين والخبراء الاقتصاديين، إذ أشاروا إلى أن تحسن المؤشرات الرقمية لا يعكس الواقع المعيشي للمواطن الجزائري. ففي بلد غني بالغاز والبترول، تظل الطوابير على المواد الأساسية مثل الماء الصالح للشرب، قنينات الغاز، والمحروقات مشهدا يوميا، في حين لا تزال مدن مثل تين زواتين تعيش أوضاعا مزرية، بلا طرق مهيأة ولا مرافق صحية، وسط تجاهل رسمي تام. وبينما تُمنح مساعدات سخية تصل إلى 200 مليون دولار للبنان، تعاني مدن جزائرية حدودية من تهميش متجذر، ما أثار موجة من السخط الشعبي على مواقع التواصل. في الجهة المقابلة، يبرز المغرب كقوة اقتصادية صاعدة، حيث احتل المرتبة الأولى إفريقيا والثالثة عربيا في قائمة الدول العربية الأكثر تصديرا للمنتجات غير النفطية، حسب منصة 'أنفوفليكس'، حيث يُعزى هذا الإنجاز إلى نجاح المملكة في تنويع اقتصادها عبر استثمارات ضخمة في مجالات الصناعة (السيارات والطيران)، الفلاحة والفوسفاط، ضمن استراتيجيات مثل رؤية 2030 والخطة الخضراء. كما عزز الموقع الجغرافي القريب من أوروبا، والاتفاقيات التجارية مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، من جاذبية المغرب للاستثمارات الأجنبية، وجعلت منه مركزا صناعيا متقدما في إفريقيا، على خلاف الجزائر التي لا تزال تعتمد بشكل شبه كامل على صادرات المحروقات.

ترامب يستعد لتفعيل الاستثمارات الأمريكية في الصحراء المغربية
ترامب يستعد لتفعيل الاستثمارات الأمريكية في الصحراء المغربية

الأيام

timeمنذ 38 دقائق

  • الأيام

ترامب يستعد لتفعيل الاستثمارات الأمريكية في الصحراء المغربية

كشفت صحيفة أفريكا إنتلجنس أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تتحرك لتفعيل الجانب الاقتصادي الموقع مع المغرب، وذلك من خلال السماح رسميًا بتمويل مشاريع أميركية في الصحراء المغربية. وبحسب تقارير إعلامية، فقد منحت وكالة الأمن القومي الأميركية (NSA) الضوء الأخضر لمؤسسة تمويل التنمية الأميركية (DFC) للشروع في تمويل مشاريع تنموية في المنطقة. كما شرعت المؤسسة في إجراء مشاورات مع عدد من البنوك والشركات المغربية لاختيار المشاريع ذات الأولوية وجدوى الاستثمار، في إطار خطة لتعبئة نحو 5 مليارات دولار من التمويلات المبرمجة. يُذكر أن إدارة الرئيس جو بايدن، رغم احتفاظها بالاعتراف الأميركي بمغربية الصحراء، اختارت تجميد التفعيل المالي للاتفاق، ولم تسمح بإنجاز أي مشاريع على الأرض طوال السنوات الأربع الماضية من ولايتها الديمقراطية.

"هشام جيراندو" الذي خسر كل شيء وكسب صفة الغر الغبي بامتياز
"هشام جيراندو" الذي خسر كل شيء وكسب صفة الغر الغبي بامتياز

الجريدة 24

timeمنذ 4 ساعات

  • الجريدة 24

"هشام جيراندو" الذي خسر كل شيء وكسب صفة الغر الغبي بامتياز

"هشام جيراندو" الذي خسر كل شيء وكسب صفة الغر الغبي بامتياز سمير الحيفوفي لعل بما جاء في تسريب صوتي جديد، وما ندَّ في لحظة مكاشفة بين "هشام جيراندو"، و"يوسف الزروالي"، تنكشف شخصية النصاب الذي الهارب على كندا والذي ظن نفسه طرفا متحكما في مصيره، فاكتشف بعد حين أنه مجرد مأفون مغرر به وغبي باستحقاق. واسترسل "هشام جيراندو" في التسريب الصوتي وهو يحكي لـ"يوسف الزروالي"، مستأنسا له، أنه إنما يهاجم شخصيات ومؤسسات مغربية بشكل متواتر، سعيا منه للتربح من الحكومة الكندية، حيث ادعى أنه لا إكراه بدني في كندا، وحتى إن اعتقل سيضرب عن الطعام وبعدها سيقاضي الحكومة الكندية ويتحصل منها على تعويض بين 5 و6 ملايين دولا كندي. وإن كان ما أفصح عنه النصاب في بوحه لمخاطبه، أمنية تشبث بها حتى آخر رمق، وحضر لها بتفويت كل ممتلكاته على زوجته، فقد كان للعدالة الكندية رأي آخر، وهي التي حكمت بمبلغ مالي مهم قدره 164,514 ألف دولار كندي لفائدة علي المطيري، المحامي بهئية الدار البيضاء، و10 آلاف دولار كندي لفائدة نجيم بنسامي، الوكيل العام السابق. وجرت الرياح الكندية بما لم يشتهه النصاب، الذي فضح مخططه في التسريب الصوتي، فكان أن وجد أنشوطة العدالة هناك تلتف حول عنقه شيئا فشيئا، وهو الآن مدين بأزيد من 174 ألف دولار كندي، لفائدة المحامي والوكيل العام السابق، اللذان حاصراه في الأرض التي لجأ إليها هاربا، وظنها مستباحة ليفعل فيها شاء. وإن كان فيما سبق إحالة على حجم الغباء المستشري في العقل القاصر للنصاب "هشام جيراندو"، فإنها تخفي وراءها كثير مما تورط فيه حتى وجد نفسه تحت رحمة القضاء، بينما أولئك الذين زجوا به في المعترك مثل أي بيدق في مثل هكذا مآزق تخلوا عنه وتركوه وحده يحصي خسائر، الافتراءات التي أطلقها على ضحاياه وتشهيره بهم حتى حان وقت الحساب. ولأنه غبي بالسليقة، كان التقمه المحتال "المهدي حجياوي"، و"الملاوط" "علي لمرابط"، مثل لقمة سائغة، وراحا يلعبان به لعب العرائس، وأركباه صهوة الجهالة حتى ظن نفسه طرفا متحكما، وبأنه يرفع "البارَّة" عاليا، وهو يتبنى أطروحة المحتال والملاوط التي تفيد بأن "المهدي حيجاوي"، كان الرجل الثاني في جهاز "المديرية العامة للدراسات والمستندات". ونشر النصاب فيديو كشف فيه أن الكذب لا حدود له، وهو يدعي أن "المهدي حيجاوي" الذي ازداد في 1973، تربى في كنف "لادجيد" لأنه كان يرافق والده الجنرال إليها وهو فتى صغير، في تقعيد بئيس لمعطى لا يستقيم إلا عند الأغبياء وكأن بهذا الجهاز العتيد محل تجاري يتعلم فيه الابن عن والده طرق البيع والشراء والتعامل مع الزبناء. وحتى يخطف "هشام جيراندو" صفة الغبي بامتياز، فإنه وهو محموم بالتطبيل للمحتال وبالاستجابة لتعليمات "الملاوط"، زاد من عقله أن "المهدي حيجاوي" تشبع بفكر الجنرال أوفقير، رغم أن الأخير قضى نحبه في 1972، والمحتال لم يبصر النور لأول مرة إلا عاما بعده، وهام على وجهه في بحر الأكاذيب يدعي ويفتري أملا في صناعة نجم الاستخباراتي لم يتعد كونه موظفا بسيطا في "لادجيد" جرى تسريحه في 2010، وهو الآن مطلوب للعدالة بعد احترافه النصب والاحتيال. إنها بعض من سقطات نصاب يترنح مثل أي ديك مذبوح هناك في كندا، يرى نفسه صفر اليدين بعدما أصبح على الهامش، وتركه من تلاعبوا به لحال سبيله يعاني الويلات في كندا التي تحاصره عدالته بالتعويضات لفائدة ضحاياه، والعدالة المغربية تنتظره للاقتصاص منه بسبب تورطه في جرائم متعلقة بالإرهاب، وشيء واحد فقط ما ربحه هو صفة الغبي والغر الساذج وقد نالها بامتياز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store