
نادي المؤسسة اللبنانية الحديثة (الفنار) وضع حجر الأساس لقاعته وكرّم اداريين وابطالاً
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
وضع نادي المؤسسة اللبنانية الحديثة- الفنار حجر الأساس للقاعة المقفلة الخاصة بالنادي وكرّم عدداً من رواد الرياضة اللبنانية والأبطال الراحلين الذين أحرزوا ميداليات أولمبية للبنان وشخصيات ادارية تركت أثراً في الحياة الرياضية برعاية وحضور وزيرة الشباب والرياضة الدكتورة نورا بايراقداريان خلال حفل ضخم وحاشد أقيم في حرم مدرسة المؤسسة اللبنانية الحديثة- الفنار .
وكان رئيس المدرسة مارون خليفة ورئيس النادي وديع خليفة في استقبال المدعوين.
تقدّم الحضور،اضافة الى الوزيرة بايراقداريان، النائبان نقولا الصحناوي ووضّاح الصادق، رئيس اللجنة الأولمبية جهاد سلامة واعضاء اللجنة،حشد من رؤساء واعضاء الاتحادات،فاعليات عسكرية وبلدية ،رؤساء واعضاء اندية، ابطال وبطلات وحشد من رجال الصحافة والاعلام.
الاعلامي نصار
بداية النشيد الوطني اللبناني فنشيد المدرسة ثم كلمة ترحيبية من عرّيف الحفل الاعلامي ايلي نصار(منسّق الرياضة في المدرسة المضيفة) رحّب فيها بالحاضرين في "هذا الصرح التربوي الذي خرّج أجيال ومنهم عدداً كبيراً من الاداريين الرياضيين والأبطال والبطلات"واعتبر ان الحضور الرياضي الحاشد هو اساس الرياضة اللبنانية ومشيراً الى أن الاحتفال مخصص لوضع حجر الأساس لمجمّع رياضي جديد يضمّ، ملعب مقفل وقاعات لألعاب فردية متنوعة وتكريم اداريين وابطال وبطلات .
ثم تم عرض فيلم وثائقي عن البدايات وعن مستقبل المدرسة وعن النادي . الكلمة الثانية للعميد فادي كبي الذي عرض نبذة عن الأبطال الأولمبيين وانجازاتهم وهم زكريا شهاب ومحمد خير طرابلسي وخليل طه وحسن بشارة .
سلامة
بدوره، تحدث سلامة فاعتبر ان هذا الحضور الحاشد يدل ان الرياضة اللبنانية بألف خير في دولة تفتقر الى الدعم المادي للرياضة .وتابع "هنالك بعض الاتحادات والاندية التي تحارب من دون سبب ونحن سنكمل المسيرة" ووجّه الشكر الى مدرسة "المؤسسة اللبنانية الحديثة- الفنار" على هذا الحفل وعلى وضع حجر الأساس للقاعة الرياضة المقفلة .ونوّه بدعم الوزيرة بايراقداريان للرياضيين وتعاملها بحزم مع الذين يقفون في وجه الدولة .واشار سلامة الى ان اللجنة الأولمبية التي يرئسها حصلت على الافادة الادارية الرسمية من الوزيرة بايراقداريان ووجّه الشكر الى الحاضرين من نواب وعائلة الرياضة وقال"سنكمل المسيرة معاً وتحية الى الأبطال والبطلات والى الذين أحرزوا ميداليات أولمبية وأفتخر أنني تتلمذت على يد الراحل انطوان شارتييه".
خليفة
الكلمة الثالثة لمدير المدرسة وديع خليفة عاد فيها بالذاكرة سنوات الى الوراء عندما كان الراحل الأب ميشال خليفة يحلم ببناء مدينة رياضية في المدرسة وها هو الحلم بدأ يتحقق لأنه كان يؤمن ان الرياضة تؤمّن الانضباط وتحقق المشروع في عهد رئيس المدرسة مارون خليفة .واضاف" نادي المؤسسة الحديثة يفتح أبوابه للجميع وتأسس عام 2004 ويزاول العديد من الرياضات الجماعية والفردية وسننضم لاحقاً الى العديد من الاتحادات .سنضع حجر الأساس لقاعتنا الرياضية حيث ستتم مزاولة العديد من الرياضات ككرة السلة والكرة الطائرة والتنس والبادمنتون والألعاب القتالية وكرة الطاولة والجمباز وغيرها مع انشاء 22 غرفة لاستضافة معسكرات الرياضيين .الشكر الى الوزيرة بايراقداريان على رعايتها وحضورها والشكر الى رئيس اللجنة الأولمبية جهاد سلامة والأعضاء فانتم تدعمون الرياضة وسنكرّم ابطال واداريين منهم من رحل الى العالم الآخر ومنهم من يكمل المسيرة ".وختم قائلا"نحن جاهزون لنكون عاصمة الرياضة في لبنان".
الكلمة الأخيرة للوزيرة التي اعربت عن سرورها للمشاركة في هذه المناسبة التي تجمع مسارين أساسيين في الرياضة اللبنانية:الانشاء والتكريم.واشارت الى ان انشاء ملاعب رياضية وقاعة مقفلة ليس مجرد مشروع عمراني بل هو استثمار في الانسان وفي طاقاته وفي صحته وفي انتمائه وهو ما نضعه في صلب اولويات وزارة الشباب والرياضة .وأكملت"كل مبادرة تربط بين المدرسة والنادي، بين الصف والميدان هي خطوة نحو مجتمع اكثر توازناً وعدالة.ومن اهدافنا الطويلة الأمد تعميم المرافق الرياضية في كل المناطق وفتح ابواب الفرص امام كل شاب وشابة عبر مسح وطني شامل .واضافت"اما تكريم الرياضيين والاداريين اليوم فهو تكريم للالتزام وللمثابرة وللنجاح .ولا يسعني في هذا المجال الا ان اتوقّف باحترام عند الجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها بعض الاتحادات الرياضية والتي نجحت رغم كل التحديات في نقل لعبتها من المنافسة المحلية الى المنصات العالمية.ولقد أثبتت المؤسسة اللبنانية الحديثة عبر السنوات انها ليست مجرد مؤسسة تعليمية بل بيئة متكاملة وانني باسم وزارة الشباب والرياضة أثني على جهود ادارتها وهيئتها التربوية وناديها الرياضي على هذه المبادرة الرائعة .ونحن في وزارة الشباب والرياضة لن نكتفي بعد اليوم بلعب دور المراقب بل نعتبر انفسنا شركاء في التأسيس والتخطيط وفي الحماية القانونية لكل من يعمل من اجل رياضة نظيفة وعادلة وراسخة.نريد رياضة تليق بلبنان لا تقصي احد لا تحتكر الانجاز ولا تستسلم للواقع".
ثم أزاحت بايراقداريان ومارون خليفة ووديع خليفة الستارة عن حجر الأساس.
ثم جرت عملية التكريم:
- الاداريون والابطال الراحلون :أنطوان شارتييه،انطوان الشويري،شحادة القاصوف،زكريا شهاب،محمد خير طرابلسي، خليل طه وحسن بشارة.
-الاداريون الحاليون والسابقون:جهاد سلامة،أكرم حلبي، العميد الركن مخايل موسى،ميشال دو شادارفيان،هشام جارودي،ايلي يحشوشي،فريدي كيروز،ابراهيم منسى،محمد عويدات،نبيل كرم وجاسم قانصوه.
-الابطال والبطلات:راي باسيل،حسن معتوق،ليتيسيا عون،أرز زهر الدين وتفين ممجوغوليان.
وتسلمّت الوزيرة درعاً تقديرياً من رئيس المدرسة مارون خليفة.
ووزعت دروع تذكارية الى نبيل بازرجي(سوزوكي) والى رودي كيروز(أو أم تي) والى جو ابي رميا(شركة ابي رميا اخوان وكيلة "اكس اكس ال") الذي تسلم درع رئيس مجلس الادارة ميشال ابي رميا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 33 دقائق
- الديار
بالأرقام... لامين يامال أفضل لاعبي الدوري الإسباني 2025
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يتصدر لامين يامال، نجم برشلونة الشاب، قائمة أفضل لاعبي الدوري الإسباني في نسخته المنتهية. لامين يامال (17 عاماً) تم تصعيده إلى الفريق الأول لبرشلونة في عام 2023، بعد تدرجه في فرق الفئات السنية بأكاديمية النادي الكتالوني. وبعد توهجه السريع، قام برشلونة مؤخراً بتجديد عقد لامين يامال، ليؤمن بقاءه مع البارسا حتى صيف 2031، ويتضمن العقد الجديد شرطاً جزائياً بقيمة مليار يورو. نشر موقع "Who Scored" المتخصص في الإحصائيات قائمة بأفضل اللاعبين في الدوري الإسباني 2024-2025 بناء على معدل تقييم الأداء في مباريات الموسم المنصرم من المسابقة. وتصدر لامين يامال القائمة بتقييم بلغ 8.01 من 10، يليه كليان مبابي نجم ريال مدريد (7.75)، ورافينيا زميله في برشلونة (7.62). واحتل روبرت ليفاندوفسكي نجم برشلونة المركز الرابع بتقييم 7.27، متساوياُ مع جود بيلينغهام من ريال مدريد. وشارك اللاعب الشاب في 55 مباراة مع برشلونة في الموسم المنصرم، سجل خلالها 18 هدفاُ وصنع 25. وأسهم يامال في حصول برشلونة على الثلاثية المحلية الموسم المنصرم (الدوري والكأس والسوبر). سعر يخت لامين يامال في إجازته الى ذلك، يستمتع يامال هذه الأيام بإجازته على شواطئ جزيرة البليار. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أن لامين يامال يقضي وقته بأفضل شكل ممكن، حيث يستمتع بالشمس والبحر في مياه جزيرة إيبيزا. وأضافت أنه بحسب تقارير إعلامية متعددة، فإن لامين يبحر على متن يخت فاخر تبلغ تكلفة استئجاره حوالي 5000 يورو في اليوم. وقد سافر نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا إلى إيبيزا بعد قضائه بضعة أيام في البرازيل، مواصلًا عطلته الصيفية قبل انطلاق الموسم الجديد وقد ظهر يامال وهو يستمتع بالبحر برفقة مجموعة كبيرة من الأصدقاء، وسط أجواء مرحة ومميزة على متن اليخت. وفي سياق متصل، تلقى لامين يامال مفاجأة سارة خلال إجازته الحالية، حيث ذكرت "موندو ديبورتيفو" أن برشلونة قرر منح اللاعب القميص رقم 10 في الموسم الجديد. وأضافت أن مسؤولي برشلونة اتفقوا مع اللاعب على إقامة حفل خاص للإعلان عن حمله قميص رقم 10، ليتزامن مع عيد ميلاده الـ18، والذي مقرراً له يوم 13 تموز المقبل. ومن المنتظر أن يعود يامال إلى التدريبات التحضيرية للموسم الجديد تحت قيادة المدرب الجديد هانز فليك، والتي ستبدأ أيضاً بالتزامن مع يوم عيد ميلاده.


الديار
منذ 33 دقائق
- الديار
"ساونا وأرانب"... سمعة أميركا تهتز في مونديال الأندية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب على مدار 48 مباراة في الدور الأول من كأس العالم للأندية التي تقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقا، صرخ مدربو ونجوم البطولة من أزمات مختلفة بشأن البطولة التي تقام في الولايات المتحدة الأميركية وتستمر حتى 14 تموز المقبل. وبخلاف خطر تهديد الرياح والعواصف الرعدية التي تسببت في إيقاف وتأجيل خمس مباريات من الدور الأول، فإن مدربو ونجوم الأندية خاصة الأوروبية سلطوا الضوء على مشاكل عديدة منها ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وكذلك إبداء عدم رضا بشأن أرضية الملاعب. وقال الكرواتي نيكو كوفاتش المدير الفني لبوروسيا دورتموند، إن فريقه فاز على صن داونز الجنوب أفريقي 4-3 ضمن منافسات المجموعة السادسة في أجواء أشبه بـ "الساونا" خلال مباراة أقيمت في سينسيناتي بولاية أوهايو. وخلال هذه المباراة، تابع لاعبو دورتموند البدلاء اللقاء من داخل غرفة خلع الملابس هربا من الأجواء الحارة تحت سقف دكة البدلاء في الملعب. ورغم الشكوى، فإن دورتموند تصدر مجموعته، وتأهل لدور الـ16 في مونديال الأندية، حيث سيواجه مونتيري المكسيكي، بقيادة مدافعه الإسباني المخضرم سيرجيو راموس، الذي جاء وصيفا في المجموعة الخامسة خلف إنتر ميلان. وعقب الفوز على سياتل ساوندرز الأميركي، خرج لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، ليشكو من سوء أرضية الملعب مشيرا إلى أنها جافة وتجعل الكرة تتحرك بسرعة مما يصعب مهمة اللاعبين في التحكم بها، وكأنهم يركضون خلف "أرانب". واتفق أشرف حكيمي الفائز بجائزة رجل هذه المباراة مع مدربه الإسباني، قائلا "أصعب ما في مشوارنا بالدور الأول هو الحرارة العالية وأرضية الملاعب الجافة". وتأهل بي إس جي في صدارة المجموعة الثانية ليلاقي نجمه السابق ليونيل ميسي قائد فريق إنتر ميامي الأميركي الذي حل وصيفا في المجموعة الأولى متخلفا بفارق الأهداف عن بالميراس البرازيلي. بايرن ميونيخ أما بايرن ميونيخ فقد فرط في صدارة المجموعة الثالثة بعد الخسارة بهدف أمام بنفيكا البرتغالي، ليتجه العملاق البافاري لمواجهة فلامنغو البرازيلي، بينما يصطدم بنفيكا بالعملاق الإنكليزي تشيلسي ضمن منافسات دور الـ16. من جهته، قال كومباني عقب الخسارة أمام بنفيكا: "لم نقدم أداء جيدا، وتأثر الفريق بالحر الشديد والرطوبة، لقد خسرنا بالفعل، ولكن لا يهم، بل يبقى الأهم أننا لن نلعب في (شارلوت) مجددا". ألونسو وانضم تشابي ألونسو المدير الفني الجديد لريال مدريد، للشكوى من الحرارة، حيث علق عقب الفوز على باتشوكا المكسيكي 3-1 في الجولة الثانية بالمجموعة الثامنة: "لا أحتاج أن أكون مهندسا بحريا، ليقتنع الجميع بكلامي بأن المباراة ستكون أفضل كلما انخفضت درجات الحرارة". غوارديولا ولم يكتف بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، بالشكوى من الحرارة العالية بل تطرق لتوقيت البطولة أيضا والضغط من جدول المباريات، قائلا: "مونديال الأندية بطولة مثيرة ورائعة، ولكن توقيتها سيء، ويبدو أننا لن نرتاح إلا عندما نموت". وتزامنت كل هذه الصرخات مع المحاولات المستميتة من جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للترويج وتلميع البطولة الوليدة، سعيا لاستمرار هذا المشروع، وإقامتها كل أربع سنوات مع ترشيح دول أخرى لاستضافتها مثل البرازيل والمغرب والسعودية، وفقا لتقارير صحفية مختلفة. لكن في الوقت نفسه، فإن إنفانتينو والمسؤولين في الولايات المتحدة الأميركية أصبحوا في موقف محرج قبل عام كامل من إقامة بطولة أكبر، وهي كأس العالم الموسعة بمشاركة 48 منتخبا لأول مرة، وتستضيفها الولايات المتحدة مع كندا وأستراليا. وقد تميزت مشاهد الجولة الأولى من كأس العالم للأندية، بهيمنة أوروبية مع توهج برازيلي ملحوظ، فيما وضع الطقس (ارتفاع درجة الحرارة والعواصف الرعدية) اللاعبين والمنظمين تحت الاختبار في ملاعب نادرًا ما كانت ممتلئة. قدمت الأندية البرازيلية، عروضا ممتعة خلال أول أسبوعين من البطولة على أرض الملعب وخارجها، مع تأهل 4 فرق إلى ثمن النهائي (فلامنغو، بالميراس، بوتافوغو، فلوميننسي). وتمتعت أندية البرازيل، باكتساح كبير، عكس غريمتها التقليدية جارتها الأرجنتين، التي اضطر ممثلاها الشهيران من بوينوس آيرس، ريفر بليت وبوكا جونيورز إلى العودة برؤوس منحنية. وفضلا عن مؤهلاتهم الفنية العالية، بدا البرازيليون، مدفوعين بشكل خاص بفكرة الاحتكاك بنخبة كرة القدم الأوروبية، ورأوا في هذه المسابقة، طريقة لإعادة إنتاج المعارك الملحمية لكأس الإنتركونتيننتال التي كانت تضع بطل أوروبا ضد الفائز بكأس ليبرتادوريس كل عام حتى 2004. وعكست احتفالات لاعبي بوتافوغو وفلامنغو، بعد الفوز على باريس سان جيرمان، المتوج مؤخرا بلقب دوري أبطال أوروبا، وتشيلسي بطل دوري المؤتمر، الروح المعنوية العالية لأندية البرازيل. ولكن أوروبا ليس لديها ما تخجل منه، وهي تفرض سطوتها وسيطرتها المالية منطقيا، على الرغم من علامات التعب بعد موسم طويل، حيث لم يتم إقصاء سوى 3 فرق من أصل 12 وهي أتلتيكو مدريد الإسباني، بورتو البرتغالي وسالزبورج النمساوي. بينما اختفت أفريقيا وأوقيانوسيا من المشهد بخروج ممثليها الأهلي المصري والوداد المغربي والترجي التونسي وصن داونز الجنوب أفريقي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي. كما تميزت أميركا الجنوبية، بحماس جماهيرها التي حضرت بأعداد كبيرة، واعتمدت أيضا على الجالية الموجودة على الأراضي الأمريكية لإشعال المدرجات، في حين كان المشجعون من القارة العجوز، أكثر تحفظا بشكل عام. حضور جماهيري متباين بعيدا عن الفشل الجماهيري الذي كان يُخشى منه، قدمت النسخة الأولى من كأس العالم للأندية التي يشارك فيها 32 فريقا، صورة متباينة حتى الآن من حيث الحضور الجماهيري. وأعلن الفيفا في 17 حزيران الجاري، أنه باع ما يقرب من 1.5 مليون تذكرة، مشيرا إلى أنه وضع عروضا ترويجية لجذب المزيد من المتفرجين وتجنب الانطباع بالفراغ الذي لوحظ في بعض الملاعب. فبينما بيعت تذاكر العديد من المباريات تقريبا، مثل المباراة الافتتاحية بين إنتر ميامي والأهلي (60927 متفرجا في ميامي)، وكذلك مباريات ريال مدريد أو مباراة باريس وأتلتيكو مدريد (80619 متفرجا في باسادينا)، فإن 3400 مشجع شجاع فقط، على سبيل المثال، توجهوا إلى أورلاندو لحضور لقاء أولسان الكوري الجنوبي وصن داونز. وفي ظل هذه الظروف، فإن اختيار الاتحاد الدولي للملاعب الضخمة، تلك التي ستستضيف نهائيات كأس العالم 2026 بالمشاركة مع المكسيك وكندا، والتي يتسع معظمها لما بين 60 ألفاً و80 ألف مقعد، يثير العديد من التساؤلات. موجة حر وعواصف رعدية تعطي الظروف الجوية القاسية التي يشهدها الصيف في الولايات المتحدة الأميركية، لمحة عما ينتظر اللاعبين بعد عام من الآن في كأس العالم. وتواجه الأندية، درجات حرارة شديدة الارتفاع في العديد من المدن المضيفة، والتي غالبا ما تتجاوز 35 درجة مئوية مع رطوبة عالية، خصوصا وأن نسبة كبيرة من المباريات تقام في منتصف النهار أو بعد الظهر تلبية لرغبة المشاهدين الأوروبيين. وحدد الاتحاد الدولي، فترات استراحة لتناول المرطبات في الدقيقتين 30 و75 من جميع المباريات. ودافعت الهيئة العالمية التي سألتها وكالة فرانس برس، عن نفسها بالإشارة إلى أن صحة اللاعبين تظل "أولوية"، مؤكدة أن الفرق يمكنها "إجراء تبديل إضافي" في حالة الوقت الإضافي، وهو ما يزيد على الخمسة المسموح بها عادة، وأن لديها "3 أيام راحة على الأقل بين المباريات لتسهيل التعافي". وهناك خصوصية محلية أخرى، وهي توقف المباريات لتفادي العواصف الرعدية العنيفة، بموجب تشريع صارم في هذا الشأن، والذي يتطلب توقيف الأحداث الرياضية المقامة في الهواء الطلق لمدة 30 دقيقة على الأقل عند اكتشاف الرعد في دائرة نصف قطرها 8 أميال (حوالي 13 كيلو مترًا).


الديار
منذ 33 دقائق
- الديار
في نادٍ لم يلعب له... مدرج باسم ليونيل ميسي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حظيَّ الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأميركي، بتكريم خاص من نادٍ لم يلعب له أبدًا. وتم إطلاق اسم ميسي على أحد مدرجات ملعب نادٍ أرجنتيني باسم ليونيل ميسي، رغم أنه لم يخض أي مباراة رسمية مع الفريق الأول لذلك النادي. ويتعلق الأمر بنادي نيولز أولد بويز، الذي بدأ فيه ميسي مسيرته الكروية مع أكاديمية النادي عندما كان في الثامنة من عمره. ولم يسبق لميسي أن لعب مع الفريق الأول لنيولز أولد بويز، لكنه بقي في الأكاديمية خمس سنوات، قبل أن ينضم إلى أكاديمية "لاماسيا" الشهيرة في برشلونة. وعلى الرغم من عدم لعبه على المستوى الاحترافي مع نيولز، فإن ميسي لطالما عبّر عن حبه للنادي وولائه له. وقد نشر النادي صورًا للمدرج الجديد عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب معلقاً: "بيتنا.. موطن تاريخ كرة القدم". وظهر في المدرج اسم "ليونيل ميسي"، مع وجود الرقم 10 باللون الأبيض على المدرجات الحمراء والسوداء. يذكر أن ميسي (38 عاماً) يعد من قبل الكثيرين أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم، بعدما فاز بـ8 كرات ذهبية خلال مسيرة استمرت 21 عاماً حافلة بالإنجازات.