
نهب منظم وفساد بالمليارات.. الإرياني يكشف الوجه الاقتصادي الأسود للحوثيين
وفي تصريحات صحفية نشرته وكالة سبأ الرسمية، كشف الإرياني عن سلسلة عمليات نهب ممنهجة نفذتها المليشيا بحق الاقتصاد الوطني، شملت الاستيلاء على الاحتياطي النقدي للبنك المركزي، ومصادرة الخزينة العامة، وسرقة الوديعة السعودية المقدرة بملياري دولار، إلى جانب الاستيلاء على أذون الخزانة والحسابات الحكومية، وأموال الضمان والتأمينات الاجتماعية، وتحويل هذه الأموال لتمويل الحرب وتكديس الثروات بيد قياداتها.
وأشار الوزير إلى أن المليشيا استولت على 5 مليارات دولار من احتياطي البنك المركزي، ونهبت 400 مليار ريال يمني من الخزينة العامة، إضافة إلى الاستحواذ على أذون وسندات حكومية وفوائدها بقيمة تجاوزت 5 تريليونات ريال يمني (نحو 9 مليارات دولار).
كما نهبت أموال المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، بينها 7.6 مليارات ريال مودعة في بنك كاك، و15.5 مليار ريال من الحساب الجاري، إلى جانب استثمارات نقدية بمئات الملايين.
وأوضح الإرياني أن الحوثيين ابتلعوا كذلك الإيرادات العامة غير النفطية في مناطق سيطرتهم، والتي بلغت قرابة 3.5 مليارات ريال خلال الأعوام من 2017 إلى 2020، إلى جانب 435 مليون دولار قدمتها السعودية لصندوق الرعاية الاجتماعية، و100 مليون دولار من الولايات المتحدة كانت مخصصة لمستفيدي الضمان الاجتماعي الذين حُرِموا من حقوقهم بعد وقف صرف المساعدات لمليون ونصف حالة.
وأكد الوزير أن هذه الممارسات الحوثية لم تفضِ سوى إلى تدمير الاقتصاد الوطني، ورفع معدلات الفقر والبطالة، وتدهور قيمة العملة، وانهيار الخدمات الأساسية، بينما استخدمت المليشيا الأموال المنهوبة في تمويل آلة الحرب، وتجنيد الأطفال، وشراء الولاءات، وتنفيذ أجنداتها الإرهابية داخل اليمن وخارجه.
وختم الإرياني تصريحه بالتشديد على أن الجرائم الاقتصادية التي ترتكبها مليشيا الحوثي ترقى إلى جرائم نهب منظم وإثراء غير مشروع، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لمحاسبة قيادات الجماعة كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية، وتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية لتمويلهم الإرهاب وإطالة معاناة الشعب اليمني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 21 دقائق
- اليمن الآن
الدعم الدولي لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن يرتفع إلى 315.8 مليون دولار وسط فجوة تمويلية حادة
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن التمويل الدولي المخصص لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025 ارتفع خلال الأسبوعين الماضيين بأكثر من 39 مليون دولار، ليصل إجمالي المبلغ المُستلم حتى 16 يوليو/تموز الجاري إلى 315.8 مليون دولار، مقارنة بـ276.5 مليون دولار في الثاني من الشهر ذاته. ووفق بيانات حديثة صادرة عن "أوتشا"، فقد شهد إجمالي التمويل المقدم لليمن خلال نفس الفترة زيادة إجمالية قدرها 93 مليون دولار، مرتفعاً من 319.7 مليون دولار إلى 412.7 مليون دولار. كما ارتفع التمويل المُستلم خارج إطار خطة الاستجابة الإنسانية من 43.2 مليون دولار إلى 96.9 مليون دولار، أي بزيادة قدرها 53.7 مليون دولار. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن الزيادة الأخيرة في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية جاءت بشكل رئيسي من بريطانيا، وكندا، والمفوضية الأوروبية، والسعودية، واليابان، إلى جانب عدد من الجهات المانحة الأخرى. ورغم هذه المساهمات الإضافية، حذّر مكتب "أوتشا" من أن خطة الاستجابة الإنسانية لا تزال تعاني من نقص حاد في التمويل، إذ لم يتم تغطية سوى 12.7% فقط من إجمالي الاحتياجات المالية المقدرة لهذا العام، والبالغة 2.48 مليار دولار، ما يُنذر بمخاطر إنسانية جسيمة تهدد حياة ملايين اليمنيين. وأكد المكتب الأممي أن فجوة التمويل الحالية تبلغ 2.16 مليار دولار، وهي تمثل نحو 87.3% من إجمالي نداء الاستغاثة المطلوب لتقديم المساعدات الإنسانية لنحو 10.5 مليون شخص خلال العام الجاري.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية: السيطرة على مخزن سلاح إيراني عائم في طريقه للحوثيين
ضبطت المقاومة الوطنية، بعملية نوعية نفذتها قوتها البحرية واستخباراتها العامة، 27 يونيو الماضي، شحنة أسلحة استراتيجية حاول الحرس الثوري الإيراني تهريبها لأدواته في اليمن، وبكميات كبيرة تكشف زيف ادعاء مليشيا الحوثي الإرهابية 'التصنيع الحربي'، وتؤكد استمرار النظام الإيراني في نقل أسلحته النوعية إلى اليمن بعد خسارة معاقله في لبنان وسوريا، كما تكشف للمجتمع الدولي حجم خطر إرهاب نظام طهران على الملاحة الدولية عبر أدواتها في صنعاء. الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية كشف أن العملية، التي تشكل صفعة قوية لإيران، تمثل أكبر ضبط لشحنة أسلحة مهرّبة من قِبل الحرس الثوري إلى الحوثيين حتى الآن، واصفًا إياها بأنها إنجاز نوعي يعكس تطور قدرات المقاومة في إطار المعركة الوطنية ضد النفوذ الإيراني وأدواته في اليمن. وأوضح أن الشحنة تزن قرابة 750 طنًا من الأسلحة والذخائر، وتحتوي على: منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة استطلاعية وهجومية مع منظومات الإطلاق، وأجهزة تنصت على المكالمات، وصواريخ كونكرس المضادة للدروع، ومدفعية بي 10، وعدسات تتبُّع، وقناصات وذخائر (كلاشنكوف وشيكي) بكميات كبيرة، ومعدات حربية أخرى تُستخدم جميعها في قتل الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وأضاف أن الشحنة وُجِدت مموهة بشكل يصعب اكتشافه حيث تم تفكيك الأسلحة الاستراتيجية وإخفاؤها داخل أجسام مولدات كهربائية ومكائن صناعية ومضخات هواء، فيما تم إخفاء الذخائر داخل أجسام بطاريات، كما أن المهربين كانوا يسلكون غرب الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر لمحاولة الهرب من دوريات بحرية المقاومة الوطنية المنتشرة لتأمين المياه الإقليمية اليمنية والجُزُر المحررة. وأشار إلى أن العملية بدأت بتتبع شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية لسنبوق مشبوه يُدعى (الشروا) ويقوده مهربون حوثيون، منذ انطلاقه من سواحل القرن الأفريقي، فيما تولت دوريات من القوة البحرية اعتراضه في المكان المناسب غرب الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر، وقطره وتفريغ الشحنة وتخزينها في مخازن محصنة. ووزع الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية فيديو يظهر عينات من الشحنة المضبوطة فيما سيتم قريبًا نشر اعترافات المهربين المضبوطين. تعليقات الفيس بوك


وكالة 2 ديسمبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة 2 ديسمبر
الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية: السيطرة على مخزن سلاح إيراني عائم في طريقه للحوثيين وكالة 2 ديسمبر الإخبارية
فيديو| الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية: السيطرة على مخزن سلاح إيراني عائم في طريقه للحوثيين ضبطت المقاومة الوطنية، بعملية نوعية نفذتها قوتها البحرية واستخباراتها العامة، 27 يونيو الماضي، شحنة أسلحة استراتيجية حاول الحرس الثوري الإيراني تهريبها لأدواته في اليمن، وبكميات كبيرة تكشف زيف ادعاء مليشيا الحوثي الإرهابية "التصنيع الحربي"، وتؤكد استمرار النظام الإيراني في نقل أسلحته النوعية إلى اليمن بعد خسارة معاقله في لبنان وسوريا، كما تكشف للمجتمع الدولي حجم خطر إرهاب نظام طهران على الملاحة الدولية عبر أدواتها في صنعاء. الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية كشف أن العملية، التي تشكل صفعة قوية لإيران، تمثل أكبر ضبط لشحنة أسلحة مهرّبة من قِبل الحرس الثوري إلى الحوثيين حتى الآن، واصفًا إياها بأنها إنجاز نوعي يعكس تطور قدرات المقاومة في إطار المعركة الوطنية ضد النفوذ الإيراني وأدواته في اليمن. وأوضح أن الشحنة تزن قرابة 750 طنًا من الأسلحة والذخائر، وتحتوي على: منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة استطلاعية وهجومية مع منظومات الإطلاق، وأجهزة تنصت على المكالمات، وصواريخ كونكرس المضادة للدروع، ومدفعية بي 10، وعدسات تتبُّع، وقناصات وذخائر (كلاشنكوف وشيكي) بكميات كبيرة، ومعدات حربية أخرى تُستخدم جميعها في قتل الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وأضاف أن الشحنة وُجِدت مموهة بشكل يصعب اكتشافه حيث تم تفكيك الأسلحة الاستراتيجية وإخفاؤها داخل أجسام مولدات كهربائية ومكائن صناعية ومضخات هواء، فيما تم إخفاء الذخائر داخل أجسام بطاريات، كما أن المهربين كانوا يسلكون غرب الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر لمحاولة الهرب من دوريات بحرية المقاومة الوطنية المنتشرة لتأمين المياه الإقليمية اليمنية والجُزُر المحررة. وأشار إلى أن العملية بدأت بتتبع شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية لسنبوق مشبوه يُدعى (الشروا) ويقوده مهربون حوثيون، منذ انطلاقه من سواحل القرن الأفريقي، فيما تولت دوريات من القوة البحرية اعتراضه في المكان المناسب غرب الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر، وقطره وتفريغ الشحنة وتخزينها في مخازن محصنة. ووزع الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية فيديو يظهر عينات من الشحنة المضبوطة فيما سيتم قريبًا نشر اعترافات المهربين المضبوطين.