logo
بعد استثناء منشأة أصفهان من قصفها بالقنابل الخارقة... هل تخطط إيران لتشغيلها؟

بعد استثناء منشأة أصفهان من قصفها بالقنابل الخارقة... هل تخطط إيران لتشغيلها؟

النهارمنذ 16 ساعات

عادت منشأة تخصيب اليورانيوم في أصفهان إلى واجهة الاهتمام الدولي، بعد أن رصدت الأقمار الصناعية نشاطاً غير معتاد عند مداخلها، ما أثار تساؤلات حول طبيعة التحركات هناك.
وجاء تقرير جديد لشبكة "سي أن أن" ليسلط الضوء على أسباب امتناع واشنطن عن استهداف هذا الموقع بقنابل خارقة للتحصينات، واستبدالها بصواريخ توماهوك في خططها العسكرية.
وفي السياق ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن طهران شددت موقفها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معلنة رفضها القاطع لتركيب أي كاميرات تابعة للوكالة داخل منشآتها النووية، ومنع دخول مديرها إلى البلاد.
من جهته، أكّد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال جوزيف دانفورد، خلال إفادته أمام مجلس الشيوخ، أن الولايات المتحدة لم تلجأ لاستخدام القنابل الخارقة في ضرب منشأة أصفهان، رغم كونها من أكثر المواقع تحصيناً، دون أن يوضح الأسباب الكاملة وراء هذا القرار.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن المنشآت الموجودة تحت الأرض في أصفهان تحتوي على نحو 60 بالمئة من مخزون اليورانيوم المخصب الذي تمتلكه إيران، والذي قد تحتاجه لإنتاج سلاح نووي.
وأسقطت قاذفات بي-2 الأميركية أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأتي فوردو ونطنز النوويتين الإيرانيتين، إلا أن أصفهان لم تُضرب إلا بصواريخ "توماهوك" أطلقت من غواصة أميركية.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أن تقييما مبكرا أصدرته وكالة استخبارات الدفاع في اليوم التالي للضربات الأميركية قال إن الهجوم لم يدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، ولكن من المرجح أنه أعاد البرنامج إلى الوراء.
وأرجع دانفورد سبب عدم استخدام الولايات المتحدة هذا النوع من القنابل مع موقع أصفهان، إلى كون الموقع عميقا للغاية، حسبما نقلت شبكة "سي أن أن".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاوضات مرتقبة بين أميركا وإيران.
مفاوضات مرتقبة بين أميركا وإيران.

التحري

timeمنذ ساعة واحدة

  • التحري

مفاوضات مرتقبة بين أميركا وإيران.

ذكرت شبكة 'إن بي سي نيوز' أن المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، سيعقد خلال الأيام القليلة المقبلة محادثات مع مسؤولين إيرانيين. وأضافت أن 'محادثات ويتكوف ستتناول إمكانية التوصل لاتفاق يوقف تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات'. ويأتي ذلك في إطار تحركات دبلوماسية تسعى لاحتواء التوترات النووية وفتح قنوات تواصل مباشر بين واشنطن وطهران، في ظل الجمود الذي يلف المفاوضات الرسمية منذ شهور. وأعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن استعداد بلاده بشكل أساسي لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، على الرغم من أنه دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تخفيف لهجته. وقال عراقجي في منشور، على منصة 'إكس' للتواصل الاجتماعي: 'إذا كان الرئيس ترامب صادقا في رغبته في التوصل إلى اتفاق، فيتعين عليه أن يضع جانبا النبرة غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد علي خامنئي وأن يتوقف عن إيذاء ملايين من أتباعه المخلصين'. وذكر ترامب في وقت سابق أنه سيتم إجراء محادثات جديدة مع إيران الأسبوع المقبل، لكنه لم يقدم أي تفاصيل. في المقابل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، إن إدارة ترامب لا تزال 'على تواصل وثيق مع الإيرانيين'، لكنها أوضحت أنه لا توجد حاليا أي محادثات مجدولة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني في سلطنة عمان في 15 يونيو، لكن تم إلغاؤها بعد أن شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على أهداف إيرانية.

نشاط مريب في أصفهان.. هذا ما رصدته الاقمار الصناعية.
نشاط مريب في أصفهان.. هذا ما رصدته الاقمار الصناعية.

التحري

timeمنذ ساعة واحدة

  • التحري

نشاط مريب في أصفهان.. هذا ما رصدته الاقمار الصناعية.

أثارت صور أقمار صناعية جديدة تساؤلات حول تشغيل منشأة أصفهان النووية الإيرانية بعد رصد نشاط غير معتاد فيها، فيما كشف تقرير أميركي أن واشنطن امتنعت عن استخدام قنابل خارقة للتحصينات ضدها بسبب عمقها الكبير، مكتفية بصواريخ توماهوك. يأتي ذلك بينما شددت طهران موقفها برفض تركيب كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية داخل منشآتها النووية أو استقبال مديرها.

أين وصلنا... وإلى أين نتوجه الآن؟
أين وصلنا... وإلى أين نتوجه الآن؟

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

أين وصلنا... وإلى أين نتوجه الآن؟

يستحق الرئيس دونالد ترامب تداعيات تسرّعه بإعلان الانتصار العسكري على إيران وهرولته إلى إعلان وقف النار بين إيران وإسرائيل، قبل التحقق والاستنتاج القاطع بنتائج عملياته العسكرية على البرنامج النووي الإيراني ومنشآته المحصّنة. زج دونالد ترامب نفسه في الزاوية وعلى كتفيه عبء الإثبات، فيما كان يُفترض أن يبقى عبء إثبات مصير البرنامج النووي على إيران. أغلقت الجمهورية الإسلامية الباب كليّاً أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي في وسعها وحدها قدرة تقويم مدى الضرر الذي لحق بالمنشآت الإيرانية النووية، ووضع الطرد المركزي، وأين يمكن أن تكون إيران خبّأت اليورانيوم العالي التخصيب بعدما كانت هرّبته من المنشآت قبل العمليات العسكرية الأميركية. هكذا قلبت طهران الطاولة، ودخل دونالد ترامب دوّامة الإثبات في معارك مع الإعلام وضد الديموقراطيين، فيما خرج مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي بخطاب الانتصار والتعالي على دونالد ترامب بغطرسةٍ وثقة عالية واصفاً ما فعله بالفشل، معتبراً أن ترامب كان "يهوّل ويضخّم" نتائج هجماته، مشدداً على توجيه صفعة للرئيس الأميركي وللقواعد الأميركية، متوعداً بأن يندم ترامب على استخدامه مصطلح "الاستسلام" المهين للثورة الإيرانية. فماذا الآن؟ جزء من المشكلة يبقى في أن دونالد ترامب يشخصن السياسة، ويقلّص القضايا الاستراتيجية إلى التكتيك السياسي، ويتصرّف بعاطفية نرجسية أحياناً، وتعجبه "البهورة"، ويتلذّذ بإبراز نفسه دائماً منتصراً، ويتبنّى أسلوب الاستفزاز والهجوم عندما يجد نفسه في الزاوية. فدونالد ترامب لا يعترف بالأخطاء وإنما يتعالى عن الإقرار بها حتى عندما تكون نتائجها مكلفة. قد يقال حسناً فعل الرئيس الأميركي بإعلانه وقف النار بين إيران وإسرائيل بعدما ألحق الضرر- حتى وإن لم يكن دمّر- المنشآت النووية وقضى على البرنامج النووي، كما يزعم. قد يقال إن الرئيس ترامب جنّب المنطقة حرباً قابلة للتوسع والإطالة والمزيد من الخطورة، فلماذا لومه بدلاً من شكره؟ قد يقال إن مجرد وقف النار بين إيران وإسرائيل يستحق التقدير بدلاً من التشكيك. كل هذا قد يكون صحيحاً إذا دام وقف النار باستمرار توافق الطرفين الإيراني والإسرائيلي عليه، ولو وقّع الطرفان على هدنة وقف النار وخريطة طريق إلى وقف النزاع وليس التهدئة الموقتة. ثم هناك مشكلة عضوية في تكتيك الترقيع والترتيبات الانتقالية التي تعتمدها إدارة ترامب في أكثر من ملف. هناك مشكلة في استباق الإنجازات قبل إتمامها لمجرد تمكين الرئيس الأميركي من أن يزعم أن المبادرة في يده وأنه صاحب القفزات النوعية في السياسات الدولية. مبعوث الرئيس وصديقه ومستشاره المفضل، ستيف ويتكوف، مخيف. إنه رجل بارع وذكي يُحسن فن الصفقة ولعلّه في صميمه يكره الحروب ويريد إنهاءها كي يتمكن من تحويل بقع النزاع إلى فرص استثمار. فهو رجل مال. المشكلة أن ويتكوف لا يقرأ تاريخ النزاع ولا يعرف شخصية الذي يفاوضه. في هذه الحال لا يعرف تاريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومدى تمسك حكام إيران بعقيدة النظام النووية والصاروخية والتوسعية عبر الوكلاء والأذرع. لا يعرف الصبر الفارسي وحنكة المماطلة وزئبقية الالتزامات الإيرانية أثناء الأخذ والعطاء في المفاوضات. لذلك أخطأ وسيخطئ. وللتأكيد، الحديث ليس فقط عن الجانب الإيراني من الحرب مع إسرائيل، وإنما هو عن المفاوضات الأميركية- الإيرانية قبل المواجهة العسكرية التي بادرت بها إسرائيل ضد إيران، في خضم المفاوضات. هذا يكشف أيضاً مدى ضعف تقدير السيد ويتكوف لشخصية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولؤمه وغروره ودناءة تكتيكاته السياسية عند الحاجة. ثقة ويتكوف بنفسه وثقة ترامب به تجعلهما يرتكبان أخطاء الوعود بتفاؤل زائف، كما أخطاء إساءة قراءة رجال النظام في طهران. يصرّ هؤلاء الرجال، وراء الجدران في الغرف المغلقة وكذلك في العلن، على أن إيران لن تتخلى عن برنامجها النووي كما تتصوره مهما كان، ومهما حاول ويتكوف ترغيبها في ذلك بالمليارات أو بالكونسورتيوم. رغم ذلك يتحدث ترامب وويتكوف بلغة الصفقة الكبرى مع إيران. رجال طهران يصرّون على استبعاد مسألة الصواريخ الباليستية ومسألة الوكلاء والأذرع المكلفة ضرب الاستقرار في دول سيادية كلما احتاجت إيران لذلك. ورجال واشنطن يفترضون أنفسهم بارعين في فن الصفقات، وأن لا حاجة لطرح المسائل الثلاث معاً في المفاوضات، وبذلك يخضعون للإملاءات الإيرانية كما سبق أن خضع الرئيس الأسبق باراك أوباما وفريقه. يتحدّث الثنائي ترامب- ويتكوف عن العودة إلى المفاوضات مع رجال خامنئي فيما مرشد الجمهورية أوضح أن على الرئيس الأميركي التعبير عن الندم أولاً لاستخدامه مصطلح الاستسلام المهين لإيران، بل حذّر من مغبّة أن يتجرأ ترامب على مغامرة أخرى كالتي تمثلت بالضربات العسكرية للمنشآت الإيرانية. خامنئي لن ينسى كلام ترامب عن الاستسلام حتى بعدما أجبر الرئيس الأميركي على التراجع عن حتى التفكير في إسقاط النظام في طهران. خامنئي سجّل إنجازاً كبيراً عندما وضع في جيبه ضمانات أميركية باستمرار النظام في السلطة، عند إخراج مسرحية الانتقام الإيراني من الهجوم الأميركي تعهدت فيه طهران ضمان عدم إيذاء جندي أميركي واحد. الصفعة الأخرى تمثلت، كما تباهى خامنئي، بقيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية باستهداف قواعد أميركية في قطر والعراق لأول مرة. منطقياً، ولمجرد الجدل، إن إيران في وضع أفضل مما كان، رغم الضرر الكبير الذي أصاب منشآتها النووية. هرّبت اليورانيوم العالي التخصيب بنسبة 60 في المئة- وبعضه 90 في المئة- إلى أماكن مجهولة داخل إيران، وطردت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فلم تعد تحت سوط المراقبة. إيران تقول إنها في حاجة الى مجرد 5 أشهر لإعادة بناء برنامجها النووي. فلماذا تقبل العودة إلى المفاوضات؟ ثم أن النظام لا يخشى ضربة أميركية كبرى مجدداً لأنه مقتنع بأن دونالد ترامب لن يفعلها، أولاً لأن ذلك يكون بمثابة اعتراف بأنه لم يحقق ما زعم أنه حققه في الجولة الأولى، وثانياً لأنه يخشى التداعيات الداخلية والسياسية لتورطه في حرب مع إيران. ما قد يحدث هو استئناف المواجهة العسكرية الإسرائيلية- الإيرانية بعد أن يهدأ ترامب قليلاً. ذلك أن نتنياهو الآن في مأزق مزاج ترامب وهو في حاجة الى حساب دقيق لكل خطوة يتخذها. لكن إسرائيل لن تتراجع عن تحقيق أهدافها. وكذلك إيران. ولأن وقف النار هش، فيما نتائج الحرب الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية قيد المزايدات، فإن إمكان استئناف المواجهة وارد. ذلك أن لا إيران ولا إسرائيل أنهتا ما في ذهنهما الواحدة نحو الأخرى، والمواجهة تناسب الإثنتين. مشكلة الرئيس الأميركي أن كلاً من إيران وإسرائيل تشعران أن دونالد ترامب ضللهما، وغشهما. إسرائيل بالذات تقع تحت ضغوط كبيرة من الرئيس الأميركي، لكنها في حاجة لاتخاذ خطوات استكمالية نحو البرنامج النووي الإيراني والصواريخ والأذرع الإيرانية. وبالمناسبة، إن الرئيس ترامب ومبعوثه ويتكوف يرتكبان خطأً آخر في خضمّ عدم الوضوح مما هو آتٍ مع إيران. يتحدثان بلغة الصفقة الجاهزة في شأن غزة فيما يتبيّن بعد التدقيق أن الشروط ما زالت نفسها، وليس حقاً ما يؤكد أن إنهاء حرب إسرائيل على غزة بات قريباً. وليته يتحقق لأن هذه الحرب أنهكت المدنيين وباتت إبادية لأهالي غزة بمنهجية قبيحة. واقعياً، من الأفضل لو يتوقف ترامب- ويتكوف عن رفع سقف التوقعات، وأن يعلنا عن إنجازاتهما بعد التحقق منها. وبالتالي، إن كلام ويتكوف عن اتفاقية "شاملة" مع إيران يدخل في خانة التمنيات التي تتناقض مع الأجواء الآتية من طهران. فإيران جاهزة للحديث من أجل المماطلة، وليس للتنازل من أجل الصفقة الكبرى. مجرد القراءة بين سطور التصريحات الإيرانية وكلام خامنئي تفيد بأن الأولوية القصوى هي لبقاء النظام بعقيدته النووية والصاروخية والتوسعية. وعدا ذلك مجرد كلام. النهار - راغدة درغام

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store