
"الأرصاد": أمطار خفيفة ورياح نشطة على نجران وعدد من المحافظات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
تنبيهات "الأرصاد" تضرب 9 مناطق.. أتربة ورياح وعوالق تُربك الرؤية وتستمر حتى المساء
تشهد تسع مناطق في المملكة اليوم الاثنين، تقلبات جوية نشطة تشمل أتربة مثارة، رياحًا نشطة، وعوالق ترابية، وفق ما أصدره المركز الوطني للأرصاد من تنبيهات متفاوتة بين اللونين الأصفر والبرتقالي. وتشير التوقعات إلى استمرار هذه الحالات الجوية حتى المساء في أغلب المناطق، مع تحذيرات من تدني أو شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية، خاصة على الطرق المكشوفة والمناطق الصحراوية. في منطقة الرياض، تسود أجواء مغبرة بفعل رياح نشطة تمتد تأثيراتها على عدد واسع من المحافظات، من بينها العاصمة الرياض، الخرج، الدلم، المزاحمية، شقراء، الزلفي، المجمعة، الأفلاج، الحريق، حوطة بني تميم، الغاط، رماح، مرات، ضرما، وحريملاء. وتبدأ الحالة في معظم المحافظات من الساعة 10:00 صباحًا وتستمر حتى 09:00 مساءً، مع تدنٍ في مدى الرؤية بين 3 إلى 5 كيلومترات. وفي المنطقة الشرقية، تتأثر محافظات الخفجي، النعيرية، قرية العليا، الأحساء، العديد، بقيق، الجبيل، الدمام، الخبر، القطيف، حفر الباطن، ورأس تنورة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار. وقد أُطلق تنبيه برتقالي في الخفجي والنعيرية لتوقعات بشبه انعدام في مدى الرؤية إلى ما دون 1 كم، بينما تتراوح الرؤية في بقية المحافظات ما بين 3 إلى 5 كم، وتستمر الحالة من 10:00 صباحًا حتى 09:00 مساءً. في منطقة مكة المكرمة، تشهد محافظات الليث، بحرة، والقنفذة نشاطًا في الرياح السطحية التي تُثير الغبار وتؤثر على الرؤية، خاصة على الطرق الساحلية والمناطق المفتوحة، وذلك من الساعة 12:00 ظهرًا وحتى 09:00 مساءً، مع تدنٍ في الرؤية إلى نحو 3 كم. أما في منطقة جازان، فتستمر الحالة في محافظات الدرب وبيش وجازان من 10:00 صباحًا إلى 06:00 مساءً، حيث تترافق رياح نشطة مع عوالق ترابية، وقد رُفعت درجة التنبيه إلى البرتقالي في الدرب وبيش لتوقع شبه انعدام في الرؤية إلى حدود 1 كم، خصوصًا في أوقات الذروة. في منطقة عسير، تشمل التنبيهات محافظتي البرك والقحمة على الساحل الغربي للمنطقة. الحالة تبدأ من 11:00 صباحًا وتستمر حتى 07:00 مساءً، وتترافق مع رياح نشطة وعوالق ترابية تؤثر على مدى الرؤية وتقللها إلى ما بين 2 إلى 3 كم، خصوصًا في المناطق المكشوفة والساحلية. وفي منطقة القصيم، يسود نشاط للرياح المثيرة للأتربة في محافظات بريدة، عنيزة، الرس، البكيرية، المذنب، البدائع، الشماسية، عيون الجواء، والخبرا. تبدأ الحالة من 09:00 صباحًا حتى 07:00 مساءً، مع تأثر واسع للطرق الزراعية والمناطق شبه الصحراوية بتدنٍ في الرؤية إلى حدود 3 كم. تشهد منطقة حائل تأثيرًا مشابهًا، حيث تنشط الرياح المثيرة للغبار في حائل، بقعاء، والشنان من 09:00 صباحًا حتى 07:00 مساءً، وسط أجواء مغبرة تؤثر على الرؤية الأفقية في عموم المنطقة. أما منطقة نجران فتشهد عوالق ترابية ورياحًا نشطة تؤثر على محافظات نجران، شرورة، بدر الجنوب، حبونا، ثار، ويدمة. تبدأ الحالة من 10:00 صباحًا حتى 07:00 مساءً، مع تدنٍ في مدى الرؤية يصل إلى 3 كم، خاصة في شرورة والمناطق الصحراوية المفتوحة. وفي أقصى الشمال، تتأثر الحدود الشمالية بمحافظات عرعر، رفحاء، والعويقيلة برياح نشطة مثيرة للأتربة، تسبب انخفاضًا في مدى الرؤية إلى ما بين 2 و4 كم، وذلك من 10:00 صباحًا حتى 07:00 مساءً، مع احتمال شبه انعدام في بعض الفترات داخل رفحاء بحسب شدة الرياح.


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
10 آلاف هكتار تلتهمها النيران في اللاذقية.. وزير الطوارئ: نخوض معركة مع الرياح والجفاف
تتواصل الحرائق المشتعلة في ريف اللاذقية شمال غربي سوريا، وسط ظروف جوية صعبة، في وقت أعلنت فيه السلطات أن أكثر من 10 آلاف هكتار من الغابات قد تضررت حتى الآن. وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح قال في مؤتمر صحفي الأحد إن الخسائر اقتصرت حتى اللحظة على الأضرار المادية، مشيرًا إلى تسجيل إصابات طفيفة في صفوف المدنيين، إلى جانب إصابة ثمانية من عناصر الدفاع المدني خلال محاولات الإطفاء. الصالح أوضح أن وجود الألغام، وغياب خطوط النار، إلى جانب الإهمال السابق في إدارة الغابات، كلها عوامل عقدت مهمة الإطفاء، مضيفًا أن النتائج حتى الآن "كارثية"، وأن الجهات المعنية تعمل ضمن إمكانيات محدودة لكنها تبذل أقصى طاقتها. وأكد أن أكثر من 80 فريقًا و180 آلية ميدانية تعمل حاليًا، من بينها بلدوزرات وتركسات، لفتح الطرق وتأمين خطوط آمنة تسمح لفرق الإطفاء بالوصول إلى بؤر الحريق. وأشار الوزير إلى أن فرص السيطرة على الحرائق قد تتحسن في حال لم تشتد سرعة الرياح، موضحًا أنه لا يمكن إعلان الإخماد النهائي قبل مرور عدة أيام من المراقبة والمتابعة، ما يعني أن الميدان ما زال مفتوحًا على تطورات متسارعة. وبيّن أن هناك تنسيقًا جارياً مع المؤسسات الدولية لترميم الغابات المتضررة، إلى جانب وضع آلية لتعويض المتضررين بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية. وأشاد الصالح بدور المتطوعين والأهالي ومنظمات المجتمع المدني، كما وجّه شكره للحكومتين التركية والأردنية على إرسال فرق إطفاء ومروحيات للمساعدة في احتواء النيران. ودعا جميع المواطنين إلى الإبلاغ الفوري عن أي حريق أو من يفتعلها، من أجل تسريع الاستجابة وتقليل الخسائر. وفي حديثه عن خطط التعامل مع الكارثة، أوضح وزير الطوارئ أن الجهود تتركز حاليًا على السيطرة على النيران، مع تنفيذ خطة طارئة لفتح ممرات دائمة تسهّل وصول الفرق مستقبلًا، إضافة إلى خطة بعيدة المدى تهدف إلى تجهيز الغابات بأنظمة إنذار مبكر وكاميرات حرارية وأجهزة استشعار عن بُعد، لضمان حمايتها من التهديدات المتكررة. وتأتي هذه التطورات فيما تواصل الحرائق التهام مساحات واسعة من الغابات في المناطق الساحلية السورية، وسط تحديات ميدانية كبيرة فرضها الجفاف وشدة الرياح، ما يجعل المعركة مع اللهب مستمرة حتى إشعار آخر.


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
أجواء معتدلة في عز الصيف!.. "المسند" يفسر الانخفاض المفاجئ في الحرارة
أكد أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند، أن الأجواء المعتدلة التي تشهدها المملكة هذه الأيام تعود إلى نظام جوي علوي نادر يشبه ما وصفه بـ"نظام تهوية طبيعي واسع"، يخفف درجات الحرارة رغم دخول فصل الصيف. وأوضح المسند أن الوضع الحالي ناتج عن تركيبة جوية تشمل ثلاث طبقات رئيسية، تعمل مجتمعة على الحد من تأثير الكتل الحارة، وهي: الطبقة 500 مليبار (بارتفاع 5.5 كم): حيث يلاحظ وجود أخدود علوي أو امتداد منخفض علوي شرق المتوسط وشمال الجزيرة العربية، يصاحبه تبريد واضح في الطبقات العلوية، مما يحد من تمدد المرتفعات العلوية الحارة. الطبقة 700 مليبار (بارتفاع نحو 3 كم): وتتميز برياح شمالية إلى شمالية غربية باردة نسبيًا، قادمة من شرق المتوسط، مما يمنع تكوّن مرتفع حراري ضاغط ويُبقي الطبقات دون تسخين مفرط. الطبقة 850 مليبار (بارتفاع نحو 1.5 كم): وهي طبقة تؤثر مباشرة على حرارة سطح الأرض، وتظهر فيها كتلة هوائية معتدلة ورياح شمالية إلى شمالية غربية. وبيّن أن هذا التكوين الجوي أدى إلى اعتدال محسوس في درجات الحرارة، رغم أن المنطقة تعيش ذروة فصل الصيف. وأشار إلى أن الحالة مؤقتة بطبيعتها، لكنها تمثل مثالاً حيًا على كيفية تأثير الأنظمة الجوية في تخفيف حرارة الصيف القاسية، مضيفًا: "فرصة ثمينة للتنفس قليلًا من لهيب الصيف، لكنها مؤقتة غالبًا، والكتل الحارة قد تعود في أي وقت"، وختم بالقول: "هذا والله أعلم".