
ايفون قابل للطي قد يرى النور رسميًا في هذا الموعد: إليك التفاصيل
في خطوة مرتقبة طال انتظارها، أفادت تقارير حديثة صادرة عن 'ديجيتايمز' أن شركة آبل قد بدأت في شهر يونيو الماضي مرحلة اختبار النماذج الأولية لهاتفها المنتظر 'ايفون قابل للطي' (iPhone Fold). ويشير هذا التطور إلى أن الشركة تمتلك بالفعل نموذجًا أوليًا عاملًا لجهازها القابل للطي الأول، مما يمهد الطريق لإطلاقه الرسمي في العام المقبل.
تفاصيل مرحلة الاختبار والإطلاق المتوقع:
من المتوقع أن تستمر مرحلة اختبار النماذج الأولية حتى نهاية العام الجاري. بعد ذلك، سيدخل الجهاز مرحلة اختبار التحقق الهندسي (EVT). وفي حال سارت الأمور وفقًا للخطة، فمن المرجح أن يتم الكشف عن الهاتف الجديد بالتزامن مع سلسلة هواتف آيفون 18 في سبتمبر 2026.
إيقاف تطوير آيباد قابل للطي:
في سياق متصل، ذكر التقرير أن آبل قد أوقفت تطوير جهاز آيباد قابل للطي. ويُعزى هذا القرار إلى مجموعة من الصعوبات التصنيعية وضعف الطلب المحتمل من المستهلكين على الأجهزة اللوحية الكبيرة القابلة للطي، مما يشير إلى تركيز آبل الحالي على فئة الهواتف الذكية القابلة للطي.
المواصفات المتوقعة لهاتف آيفون القابل للطي:
وفقًا لآخر الشائعات، يُتوقع أن يأتي هاتف آيفون القابل للطي بشاشة OLED رئيسية مقاس 7.8 بوصة من صنع سامسونج، مع كاميرا مدمجة أسفل الشاشة وماسح ضوئي لبصمات الأصابع (Touch ID) مثبت على الجانب، وبدون خاصية Face ID. يُقال إن الجهاز سيتميز بوجود 'طية غير مرئية تقريبًا'، وسيكون نحيفًا للغاية عند طيه، حيث يتراوح سمكه بين 9 و9.5 ملم.
التصميم والمتانة:
من المتوقع أن تعتمد آبل على هيكل مصنوع من سبائك التيتانيوم ومفصل من 'المعدن السائل' (Liquid Metal)، والذي من شأنه أن يوفر متانة غير مسبوقة للأجهزة القابلة للطي. يُعرف المعدن السائل بكونه أقوى 2.5 مرة من سبائك التيتانيوم، مما يضمن مقاومة عالية للالتواء والتشوه.
السعر المتوقع:
كما هو متوقع من أجهزة آبل المبتكرة، لن يكون هذا الجهاز رخيصًا. تشير الشائعات إلى أن سعر إطلاقه سيتراوح بين 2100 دولار و2300 دولار أمريكي، مما يجعله من أغلى الهواتف الذكية في السوق.
تاريخ آبل مع المعدن السائل:
تجدر الإشارة إلى أن آبل سبق لها استخدام المعدن السائل في مكونات صغيرة مثل دبابيس إخراج بطاقة SIM، ولكن استخدامها في مفصل جهاز قابل للطي سيمثل أول استخدام رئيسي لهذه المادة في جزء ميكانيكي حيوي، مما يؤكد التزام الشركة بالابتكار في مواد التصنيع لتعزيز المتانة والأداء.
يُعد دخول آبل سوق الهواتف القابلة للطي خطوة هامة ستزيد من المنافسة في هذا القطاع سريع النمو، خاصة مع وجود لاعبين رئيسيين مثل سامسونج وغوغل. ومع أن التفاصيل الرسمية لم يتم تأكيدها بعد، فإن هذه الشائعات تعطي لمحة واضحة عن رؤية آبل لمستقبل الأجهزة المحمولة.
برأيكم، هل تتمكن ابل من المنافسة في فئة الأجهزة القابلة للطي؟
المصدر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رقمي
منذ 2 ساعات
- رقمي
جالكسي اس 26 الترا Galaxy S26 Ultra رغم غياب الترقية للكاميرا قد يُعوّض بميزة جديدة مذهلة!
تستعد سامسونج لإطلاق هاتفها الرائد Galaxy S26 Ultra في العام المقبل، لكن وفقًا لتقرير جديد نشره موقع GalaxyClub ونقلته Sammy Fans، يبدو أن الهاتف قد لا يقدم تحسينات كبيرة في جانب الكاميرا الذي ينتظره المستخدمون بشغف. التفاصيل الكاملة للتقرير بحسب المعلومات المسربة، ستحتفظ سامسونج بنفس عدسة المنظار (Periscope) بدقة 50 ميجابكسل، وهي العدسة التي تم تقديمها لأول مرة مع Galaxy S24 Ultra ثم استُخدمت مجددًا في Galaxy S25 Ultra. العدسة ستستمر بدعم تكبير بصري حتى 5x فقط، دون أي زيادة في مستوى التكبير البصري الذي كان يُميز الأجيال الأقدم مثل Galaxy S23 Ultra الذي جاء بعدسة تكبير بصري 10x (رغم دقة أقل 10 ميجابكسل). إلى جانب ذلك، يُتوقع أيضًا أن يُعاد استخدام كاميرا التصوير الرئيسية بدقة 200 ميجابكسل نفسها دون تحديث، وكذلك الكاميرا فائقة العرض (Ultra Wide) التي تم تقديمها في S25 Ultra ستبقى كما هي لعامين آخرين. هل من أمل للمستخدمين؟ رغم هذه الأخبار التي قد تُخيّب آمال بعض عشّاق سلسلة S، يشير التقرير إلى أن سامسونج قد تُقدم تحديثًا ملحوظًا في الكاميرا المقرّبة (Telephoto). إذ يستخدم S25 Ultra حاليًا عدسة مقربة بدقة 10 ميجابكسل مع تكبير بصري 3x، بينما يطالب المستخدمون بتحسين هذه العدسة لمواكبة المنافسين مثل شاومي وفيفو الذين بدأوا استخدام عدسات مقربة بدقة أعلى تصل إلى 200 ميجابكسل. ومن الممكن أن تعمل سامسونج على رفع دقة الكاميرا المقرّبة أو تحسين جودة التكبير البصري لتقديم تجربة تصوير أقوى، حتى لو لم تغيّر عدسة المنظار الحالية. ملاحظة هامة هذه المعلومات لا تزال في إطار التسريبات والتقارير، ولم تؤكدها سامسونج رسميًا بعد. لكن من الواضح أن الشركة قد تُفضّل التركيز على تحسين المعالجة البرمجية والتقنيات الذكية بدلًا من تغيير العتاد بشكل كبير. برأيكم، ما هي أبرز ميزة يجب أن يأتي بها هذا الهاتف؟ المصدر


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : خطة أبل لتطوير جهاز يجمع بين iPhone وMacBook
الجمعة 4 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - تدرس أبل تصنيع جهاز MacBook مزود بشريحة iPhone داخلية، إذا جمعت الشركة بين الأمرين، فقد نشهد قريبًا جهاز MacBook يتفوق في المبيعات حتى على MacBook Air وPro. وفقا لما ذكره موقع "Phone arena"، تميز جهاز ماك بوك بالقوة عندما طرحت آبل شرائح سلسلة M، حيث كانت هذه الشرائح، مقارنةً بمعالجات إنتل المستخدمة سابقاً، أفضل بكثير، وازداد عمر بطارية ماك بوك بشكل كبير عن السابق، وتوقف عن ارتفاع درجة حرارته، وأصبح كل شيء يعمل بشكل أسرع بكثير، لكن مع ذلك لا يزال لدى ماك بوك مشكلة: إنه باهظ الثمن بالنسبة للكثيرين، حتى طرازات Air أغلى بكثير من أجهزة الكمبيوتر المحمولة متوسطة السعر التي تعمل بنظام Windows، فهيكلها المصنوع من الألومنيوم، وشاشتها الرائعة ومكبرات الصوت، وشريحة M-series الداخلية، كلها عوامل ترفع سعرها. يُشير محلل أبل الشهير مينج تشي كو إلى أن طراز MacBook الجديد سيحتوي على الأرجح على شاشة مقاس 13 بوصة، وشريحة A18 Pro، وخيارات الألوان التالية: • فضي • أزرق • وردي • أصفر كما أن اختيار حجم الشاشة الأصغر لجهاز MacBook Air يقلل من تكاليف التصنيع، وستكون شريحة A18 Pro أقل تكلفةً للاستخدام أيضًا، لأنه بحلول ذلك الوقت ستكون سلسلة A19 أو حتى A20 قد صدرت، وتشير خيارات الألوان الزاهية إلى أن هذا الجهاز قد يُسوّق للطلاب، وقد يأتي بهيكل بلاستيكي أرخص. وإذا كان لا يزال قادرًا على توفير تجربة أبل المثالية، فلا داعي للقلق بشأن الهيكل البلاستيكي أو شاشة ذات دقة أقل، وستواجه أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعمل بنظام Windows منافسة حقيقية من macOS في الفئات السعرية المنخفضة


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
«ساب للبرمجيات»: أوروبا لا تحتاج مراكز البيانات للتنافس في مجال الذكاء الاصطناعي
أوروبا ليست بحاجة إلى موجة من مراكز بيانات جديدة للتنافس في مجال الذكاء الاصطناعي الألمانية صرح كريستيان كلاين، رئيس شركة ساب للبرمجيات، وهي أكبر شركة أوروبية من حيث القيمة، أن أوروبا ليست بحاجة إلى موجة من مراكز بيانات جديدة للتنافس في مجال الذكاء الاصطناعي، ليرفض بذلك وجهة النظر التي عبر عنها جينسن هوانج، رئيس شركة إنفيديا الأمريكية للرقائق الإلكترونية عندما زار أوروبا الشهر الماضي. موضوعات مقترحة ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن كلاين قوله، خلال اتصال هاتفي مع صحفيين من مقر عمله في مدينة فالدورف بألمانيا: "هل نحن حقا بحاجة إلى بناء خمسة مراكز بيانات ووضع رقائق رائعة بها؟... هل هذا هو ما تحتاجه أوروبا، اشك في ذلك". وأوضح أن النماذج اللغوية الضخمة التي تتطلب قدرا هائلا من الطاقة وحواسب قوية لتدريبها تتحول سريعا إلى سلعة عامة، "ولقد أثبتت ديب سيك ذلك"، في إشارة إلى الشركة الصينية التي تقول إنها تفوقت على كبار مطوري الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وأزاحت الستار عن تطبيق للذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر بكسر من التكلفة. وأشار كلاين إلى أن الشركات الصناعية الأوروبية مثل شركات السيارات والكيماويات لابد أن تبحث عن سبل لتطبيق الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين أعمالها. وتتخلف أوروبا عن الولايات المتحدة في مجال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ولم تقدم نفس القدر من التزامات الانفاق التي تعهدت بها مناطق أخرى في العالم، حيث أعلنت شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة على سبيل المثال عن خطة "ستارجيت" التي تتضمن انفاق 500 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي. وفي فبراير الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي برنامجا لضخ 20 مليار يورو (23 مليار دولار) لإقامة خمسة مراكز ضخمة مخصصة لتطوير وتدريب نماذج الجيل المقبل من الذكاء الاصطناعي. وكان هوانج، رئيس إنفيديا الذي زار أوروبا الشهر الماضي، صرح أن المنطقة مقيدة بسبب نقص قدراتها الحوسبية، وأعلن عن سلسلة من الشراكات التي تستهدف تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في أوروبا تتضمن استخدام الآلاف من رقائق شركة إنفيديا. ومن جانبه، يرى كلاين أن خوض لعبة الملاحقة مع أمثال الولايات المتحدة سيكون بمثابة إهدار للموارد. وتمثل هذه التصريحات تغييرا في موقف كلاين، الذي كان قد صرح في يناير خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أن خطة ستارجيت تمثل "نموذجا رائعا لأوروبا، وأكد في تصريحات إعلامية آنذاك أنه سوف "يدعم بالقطع" نسخة أوروبية لمثل هذا المشروع.