
«عبدالغفار» يبحث مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التعاون المشترك
وأفاد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزير رحب بالسيد فراكاسيتي، مهنئًا إياه على جهوده خلال فترة عمله بالقاهرة، ومثمنًا التعاون المشترك. وأشار إلى أن اللقاء يهدف إلى تكريم إسهامات البرنامج واستعراض أبرز الأنشطة المشتركة.
تناول الاجتماع مناقشة البرامج القائمة، خطط التمويل، والرؤى المستقبلية لتطوير التعاون، مع التركيز على مشروع تطوير مجمع إدارة النفايات الطبية بمحافظة السويس. ووجه الوزير بالتنسيق مع الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، لوضع جدول زمني لتطوير البنية التحتية.
كما ناقش الاجتماع آفاق التعاون في مجال التنمية البشرية، بما يتماشى مع أولويات الدولة المصرية لتطوير قدرات المواطن وتحسين جودة الخدمات. وأكد الوزير أهمية التنسيق المستمر لتحقيق الأهداف المشتركة، خاصة مع اقتراب المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية في نوفمبر المقبل.
من جانبه، وجه السيد فراكاسيتي الشكر للوزير، مشيدًا بالتعاون المثمر وبجهود مصر في التنمية البشرية، معربًا عن التزام البرنامج بتقديم الدعم المستمر لتحقيق نتائج ملموسة تخدم المواطن المصري.
حضر الاجتماع الدكتورة عبلة الألفي، نائب الوزير، والدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة داليا رشيد، مدير إدارة المنح والقروض، والدكتور طارق نمير، رئيس الإدارة المركزية لشئون البيئة، والدكتور وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية، إلى جانب السيد غمار ديب، نائب الممثل المقيم للبرنامج، والسيد عبد الرازق أبو العلا، مدير البرنامج، والسيدة آية جمال، المساعدة التنفيذية للممثل المقيم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 3 ساعات
- خبر صح
استمرار العمل على إصلاح عطل الخط الساخن 123 وتوفير بدائل من هيئة الإسعاف المصرية
تواصل هيئة الإسعاف المصرية، بالتعاون مع الجهات المعنية، جهودها لإصلاح العطل الفني الذي أصاب الخط الساخن 123، المخصص لاستقبال بلاغات الطوارئ والإسعاف، نتيجة حريق سنترال رمسيس. استمرار العمل على إصلاح عطل الخط الساخن 123 وتوفير بدائل من هيئة الإسعاف المصرية مقال مقترح: البابا تواضروس الثاني يهنئ شيخ الأزهر بالعيد ويصلي من أجل جهود نشر الوعي حريق سنترال رمسيس تناشد الهيئة المواطنين، في حال تعذّر التواصل عبر الخط الساخن بسبب حريق رمسيس، استخدام أرقام الهواتف البديلة التي تم الإعلان عنها، مؤكدة ضرورة إعطاء الأولوية للحالات الطبية العاجلة والطارئة. أكدت الهيئة أن جميع سيارات الإسعاف والنقاط الإسعافية المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية تعمل بكامل طاقتها كوحدات للرصد والاستجابة الفورية بعد حريق سنترال رمسيس، تحسّبًا لأي حوادث طارئة، لا سيما على الطرق السريعة والمحاور الرئيسية. وكان حريق اندلع بسنترال رمسيس، ويتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تداعيات حادث الحريق الذي اندلع اليوم، في سنترال رمسيس بمنطقة وسط القاهرة ووجه وزير الصحة، على الفور بانعقاد غرفة الأزمات المركزية بالوزارة وغرف الأزمات بمديريات الشؤون الصحية بالمحافظات على مدار الساعة، لضمان المتابعة الدقيقة والفورية للحادث وتقديم الدعم اللازم واستجابة للحادث، دفعت هيئة الإسعاف المصرية بـ17 سيارة إسعاف مجهزة للتعامل مع الحريق اقرأ كمان: الحجاج يغادرون «منى» قبل غروب الشمس في اليوم الثاني من التشريق بدموع الفراق وفقًا للإحصائية المبدئية، أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنًا، تم نقلهم على الفور إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج وأهابت وزارة الصحة بالمواطنين، في حال تعذر الاتصال بخدمات الإسعاف على الرقم 123، التواصل مع رقم النجدة 122 لطلب سيارات الإسعاف في الحالات الطارئة. في سياق متصل، تسبب حريق ضخم اندلع داخل سنترال رمسيس بمنطقة وسط البلد في تأثر خدمات الاتصالات بعدد من المناطق، حيث اشتكى المستخدمون من ضعف الشبكة أو انقطاعها، خصوصًا في خدمات الهاتف المحمول والخطوط الأرضية. وبات الاتصال في بعض المناطق يقتصر على التواصل بين العملاء داخل نفس الشبكة فقط؛ فعلى سبيل المثال، يمكن لمشتركي شبكة 'وي' التواصل فيما بينهم، بينما يتعذر إجراء أو استقبال المكالمات مع شبكات أخرى، في ظل استمرار أعمال الإطفاء من جانب قوات الحماية المدنية. كما يمكن التواصل على الأرقام البديلة على النحو التالي: 01270055785. 01279541644. 01157374108. 01124490657 . أو الاتصال بالرقم 137 من أي خط هاتفي أرضي للاستفسار عن خدمات الرعاية المركزة والحضانات.


بوابة الفجر
منذ 4 ساعات
- بوابة الفجر
آخر تطورات الأوضاع في السودان
في وقتٍ تتسع فيه رقعة الحرب وتتشظى خارطة السودان بين نزوح وجوع ودمار، تعيش البلاد واحدة من أسوأ فصولها منذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023. فقد عادت الاشتباكات العنيفة لتشتعل في قلب العاصمة ومناطق أخرى، بينما تتدهور الأوضاع الإنسانية والسياسية والاقتصادية بوتيرة تنذر بانهيار شامل للدولة. وبينما تُبذل جهود إقليمية ودولية لاحتواء الأزمة، تبدو بوادر الحل بعيدة في ظل تعنّت الأطراف المتصارعة، واستمرار معاناة ملايين المدنيين العالقين بين نيران الحرب وغياب الأمل. اشتباكات ضارية في الخرطوم ومناطق أخرى تصاعدت وتيرة القتال مجددًا بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان "حميدتي"، مع اندلاع معارك ضارية جنوب العاصمة الخرطوم في مناطق مثل الجيلي ومدني والديمة. اُستخدمت في المعارك أسلحة ثقيلة وصواريخ أرض–أرض، وسط تقارير عن سقوط عشرات القتلى والجرحى المدنيين، وتدمير واسع في البنية التحتية السكنية. وفي أحدث التطورات، أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد الركن نبيل عبدالله، استعادة القوات المسلحة السيطرة على منطقتي الرياش وكازقيل، بعد عملية عسكرية وصفها بـ "النوعية". وقال إن متحرك "الصياد" نجح في "سحق بقايا التمرد" وتكبيد قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. ولم يصدر تعليق فوري من جانب الدعم السريع حول هذه التصريحات. أزمة إنسانية تتفاقم مع اشتداد القتال، تدهورت الأوضاع الإنسانية بشكل خطير. فقد فرّ أكثر من نصف مليون شخص من مناطق النزاع باتجاه مناطق أكثر أمنًا داخل السودان أو على حدود الدول المجاورة. الأمم المتحدة حذّرت من كارثة إنسانية وشيكة، إذ يواجه نحو 7.7 مليون سوداني انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، وسط نقص شديد في المياه النقية والخدمات الصحية. كما انتشرت أوبئة خطيرة مثل الكوليرا والملاريا، فيما تعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والأطقم الطبية. تحركات دولية وجهود وساطة على الصعيد الدولي، قدّمت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي مبادرة مشتركة لإرسال بعثة مراقبة إلى السودان، بالتنسيق مع دول خليجية بينها السعودية والإمارات، بهدف فرض هدنة إنسانية. لكنّ المبادرة قوبلت برفض ضمني من طرفي النزاع، في وقت أعلنت فيه كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي دعمها للمبادرة، وهدّدت بفرض عقوبات جديدة على قادة الجيش والدعم السريع في حال استمرار التصعيد العسكري. تفكك مؤسسات الدولة وأزمة اقتصادية خانقة ميدانيًا، تواصل مؤسسات الدولة السودانية انهيارها، حيث توقفت أغلب الوزارات عن العمل نتيجة غياب الأمن والانقسام السياسي. في الجانب الاقتصادي، يشهد الجنيه السوداني تدهورًا متسارعًا، مع ارتفاع سعر صرف الدولار بنسبة تقارب 40% خلال شهر واحد فقط، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل غير مسبوق، وزيادة معدلات الفقر وسط غالبية السكان. توصيات دولية عاجلة في ظل انسداد الأفق، طالبت منظمات دولية ومراكز تحليلية باتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف حدة الأزمة، من أبرزها: فرض حظر شامل على إرسال الأسلحة والمعدات العسكرية إلى السودان تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، خصوصًا الغذاء والمياه تأمين المدنيين عبر إنشاء مناطق حماية داخل المدن إطلاق آلية دولية للمحاسبة بشأن الانتهاكات والجرائم ضد المدنيين ختاما، وبينما يواصل السودانيون دفع ثمن الحرب من أرواحهم واستقرارهم، لا يزال المجتمع الدولي عاجزًا عن فرض حل حاسم. وبين نيران المدافع وصمت السياسة، تترسخ مأساة السودان يومًا بعد آخر، في مشهدٍ يُهدد بانهيار الدولة تمامًا ما لم يتم تدارك الأمر سريعًا.

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
عاجل- الصحة: إصابة 14 مواطنًا فى حريق سنترال رمسيس ونقلهم للمستشفى القبطى
شهدت منطقة وسط القاهرة مساء الإثنين 7 يوليو 2025 حريقًا هائلًا اندلع داخل مبنى سنترال رمسيس، أحد المراكز الحيوية لشبكات الاتصالات، ما تسبب في تصاعد كثيف للأدخنة التي غطت سماء وسط العاصمة، ودفع الجهات المعنية إلى رفع حالة الطوارئ القصوى لمواجهة تداعيات الحادث. أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إصابة 14 مواطنًا جراء الحريق، تم نقلهم إلى المستشفى القبطي لتلقي الرعاية الطبية، فيما دفعت هيئة الإسعاف ب 17 سيارة مجهزة للتعامل مع المصابين ميدانيًا ونقل الحالات التي تحتاج إلى تدخل عاجل.وتابع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تفاصيل الحادث لحظة بلحظة، ووجّه بانعقاد غرفة الأزمات المركزية في الوزارة، بالتنسيق مع غرف الطوارئ في المديريات، لمتابعة الوضع وتقديم الدعم الكامل.كما ناشدت الوزارة المواطنين في بيانها، أنه في حال تعذر الاتصال على الرقم 123 المخصص لخدمات الإسعاف، يمكن التواصل مع رقم النجدة 122 لطلب سيارات الإسعاف. كما أرفقت أرقامًا بديلة للتواصل في حالات الطوارئ: * 01270055785 * 01279541644 * 01157374108 * 01124490657كما أكدت إمكانية الاتصال على الرقم 137 من أي خط أرضي للاستفسار عن خدمات الرعاية المركزة والحضانات.بالتزامن مع الحادث، تداول العديد من عملاء البنوك شكاوى على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بتعطل خدمات ماكينات الصراف الآلي في عدة مناطق بالقاهرة، وتحديدًا بعد انتشار الحريق في محيط سنترال رمسيس.تأثر بعض ماكينات الصراف الآلي في أعقاب الحريقوكشفت مصادر مصرفية أن السبب في تعطل بعض الماكينات يعود إلى اعتمادها على خطوط الاتصالات الأرضية التي تأثرت بالحريق، بينما الماكينات التي تعمل بشرائح الاتصال اللاسلكية (SIM) لم تتأثر وظلت تعمل بصورة طبيعية، وهو ما أدى إلى تباين في مستوى الخدمة بين المناطق.وأوضحت المصادر أن العطل لم يكن عامًا بل موضعيًا في بعض النقاط التي تتغذى من الشبكات الأرضية المرتبطة بالمبنى المتضرر، مشيرة إلى أن الفرق الفنية للبنوك تدخلت بسرعة لإعادة تشغيل الأجهزة المتوقفة، وتوفير البدائل الممكنة للمواطنين المتضررين.وأعلنت الإدارة العامة للمرور بالقاهرة عن إغلاق شارع رمسيس بشكل مؤقت لتسهيل وصول سيارات الإطفاء والإسعاف، ولضمان سلامة المواطنين، كما تم فصل الكهرباء والغاز عن المبنى كإجراء احترازي لتفادي تفاقم الموقف.ونجحت قوات الحماية المدنية في إخماد الحريق والسيطرة عليه ومنع امتداده إلى المباني المجاورة، كما أنقذت أربعة موظفين كانوا عالقين داخل مكاتب مغلقة، وتم إسعاف عدد من المصابين باختناقات في موقع الحادث.وتخضع الواقعة حاليًا لتحقيقات موسعة من جانب الجهات المختصة لتحديد الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحريق، في ظل ترجيحات أولية تشير إلى حدوث ماس كهربائي، إلا أن التقرير الرسمي لم يصدر بعد.ويعد سنترال رمسيس من المرافق الحيوية في قطاع الاتصالات بالقاهرة، حيث يربط بين شبكات الهاتف الأرضي والعديد من الخدمات الرقمية التي تعتمد عليها مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، ما يفسر تأثر بعض الخدمات التقنية بعد اندلاع الحريق.