
توقيع عقود المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الحليب المجفف 'بلدنا'
وتعد العقود جزءًا من الحزمة الأساسية المخصصة لانجاز المرحلة الأولى من المشروع والتي تمثل الانطلاقة الفعلية لهذا الاستثمار الاستراتيجي.
ويهدف هذا المشروع، إلى تعزيز الأمن الغذائي وتقليص الاعتماد على الواردات بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، إن توقيع هذه العقود اليوم، هو تجسيد فعلي لنوايا الاستثمار في الميدان. بما يعكس الديناميكية الجديدة التي يشهدها مناخ الاستثمار في بلادنا. بفضل الإصلاحات العميقة التي أطلقها رئيس الجمهورية، والرامية إلى إرساء دعائم اقتصاد وطني متنوع ومنتج.
وأضاف ذات المسؤول، أن هذا المشروع الحيوي في جوهره إحدى الثمار العملية الملموسة لهذه الإصلاحات. التي بفضلها أصبحت الجزائر وجهة متزايدة الجاذبية للاستثمار المحلي والأجنبي المباشر. كما تؤكده الزيادة الملحوظة في عدد المشاريع المسجلة على مستوى الشباك الوحيد، والتي تعكس ثقة متنامية في بيئتنا الاقتصادية.
وتابع أن هذا المشروع يُسهم بشكل مباشر في تحقيق أحد أهداف الدولة الاستراتيجية. ألا وهو تعزيز الأمن الغذائي الوطني ويُسهم كذلك في تقليص فاتورة الاستيراد، وتحقيق التوازن في السوق الوطنية.
وفي الختام، أكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، على ان إلتزام الوكالة، باعتبارها المكون المحوري لمنظومة الاستثمار في البلاد وكمتصرفة باسم الدولة، على دعمها ومرافقتها المستمرة لكل المبادرات التي تتماشى والتوجهات الاقتصادية الاستراتيجية للبلاد. خاصة في القطاعات ذات الأولوية وعلى رأسها قطاع الأمن الغذائي، الأمن الصحي والطاقوي. لما له من تأثير مباشر على رفاه المواطن، واستقرار السوق، والسيادة الاقتصادية للبلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 16 دقائق
- العين الإخبارية
بعد اتفاق ترامب.. هل تبتعد بوصلة الطاقة الأوروبية عن روسيا؟
تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/29 10:19 م بتوقيت أبوظبي مثّل الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا ما يعيد تشكيل خريطة الطاقة العالمية. بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق تجاري جديد مع الاتحاد الأوروبي يتضمن التزامًا أوروبيًا بشراء طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار خلال ثلاث سنوات، اهتم محللون ببيان ما يعنيه ذلك بالنسبة لصادرات الطاقة الروسية. ولدى إعلانها تفاصيل الاتفاق، كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال مؤتمر صحفي في اسكتلندا إن هذه الخطوة ستساعد التكتل الأوروبي في تقليل اعتماده على الغاز الروسي، مضيفة: "ما زال هناك الكثير من الغاز الطبيعي المسال الروسي يتدفق إلى الاتحاد الأوروبي عبر الأبواب الخلفية، ونريد التخلص تمامًا من الوقود الأحفوري الروسي". ورغم أن واردات أوروبا من الغاز الروسي عبر الأنابيب انخفضت بشكل كبير بعد اندلاع حرب أوكرانيا، لا تزال واردات الغاز المسال (LNG) والمنتجات النفطية من موسكو تمثل حصة ملموسة من إمدادات الطاقة في أوروبا. ووفقا لتقرير نشره موقع "أكسيوس" الأمريكي، فإنه منذ بدء الحرب في أوكرانيا، تسارعت وتيرة مشتريات الدول الأوروبية من الغاز والنفط الأمريكي، كما وقعت شركات الطاقة الأوروبية بالفعل صفقات لشراء كميات مستقبلية من الغاز المسال من مشاريع أمريكية قيد الإنشاء أو التخطيط. غموض وفجوة ورغم أهمية الصفقة، تبقى تفاصيل تنفيذ هذا التعهد الضخم غير واضحة. وأشارت شركة "ClearView Energy Partners" المتخصصة في تحليل الطاقة، إلى أن المبلغ كبير جدًا (750 مليار دولار خلال 3 سنوات = 250 مليار سنويًا)، ويثير تساؤلات حول مدى واقعية تحقيقه. وبالمقارنة بالوضع الحالي، فإن الصادرات الأمريكية الحالية من الطاقة إلى الاتحاد الأوروبي تبلغ نحو 78 مليار دولار سنويًا. واذا تم احتساب هذه الصادرات ضمن مبلغ 250 مليار سنويًا (المطلوب للوفاء بالاتفاق)، يبقى هناك فجوة كبيرة تُقدّر بحوالي 175 مليار دولار سنويًا يجب تغطيتها بزيادة حقيقية في الصادرات. والرقم الذي قدرته "ClearView" بـ175 مليار دولار سنويًا لا يشمل أنواعًا معينة من صادرات الطاقة مثل الوقود الحيوي (Biofuels) والبتروكيماويات (Petrochemicals) واليورانيوم. وبمعنى آخر، إذا تم احتساب هذه الأنواع لاحقًا ضمن الصفقة، فقد يكون من الأسهل سد الفجوة. أما إذا لم تُحتسب، فتنفيذ الالتزام سيكون أصعب. من ناحية أخرى، فإن هذا الالتزام (750 مليار دولار) يتجاوز بكثير صفقة "المرحلة الأولى" التي أبرمها ترامب مع الصين، والتي شملت التزامات بشراء منتجات أمريكية (بما في ذلك الطاقة). وهذا يوضح أن حجم الصفقة مع أوروبا هو أكبر بكثير من أي صفقة طاقة أمريكية سابقة. وبحسب التقرير، فإن الصفقة تمثل تحولًا استراتيجيًا في خارطة الطاقة العالمية، وتؤكد على التحالف الأمريكي الأوروبي في مواجهة النفوذ الروسي في قطاع الطاقة. لكن يبقى التحدي الأكبر في كيفية تنفيذ هذا الالتزام الضخم ضمن شبكة البنية التحتية والتعاقدات القائمة. كيف ستتأثر روسيا؟ من ناحية أخرى، فإن الاتفاق لا يؤثر فقط على التجارة، بل يُعيد ترتيب خريطة الطاقة العالمية. وروسيا، التي اعتمدت لعقود على أوروبا كمشتري رئيسي، تواجه الآن خسارة طويلة الأجل لسوقها الحيوي، ما سيؤدي إلى ضغوط اقتصادية وجيوسياسية متزايدة. فخسارة السوق الأوروبية تقلل من ورقة الضغط الجيوسياسي التي استخدمتها موسكو طويلًا عبر التحكم في الطاقة. ولطالما كانت أوروبا الزبون الأكبر للطاقة الروسية، حيث اعتمدت بشكل واسع على الغاز الطبيعي القادم عبر الأنابيب، إلى جانب النفط. لكن الحرب في أوكرانيا غيّرت المعادلة. فمنذ 2022، بدأت الدول الأوروبية في تقليص اعتمادها على واردات الطاقة من موسكو، عبر سياسات تنويع المصادر وزيادة الاستثمارات في البدائل. ورغم تراجع صادرات روسيا عبر الأنابيب، ما زالت تبيع كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا. ويُقدّر أن صادرات روسيا من الطاقة إلى أوروبا أصبحت أقل من 70 مليار دولار سنويًا، معظمها من الغاز الطبيعي المسال (LNG) وبعض المنتجات البترولية التي لا تزال تصل "عبر الأبواب الخلفية". لكن الاتفاق الأمريكي الأوروبي سيتضمن على الأرجح زيادة في واردات أوروبا من الغاز الأمريكي المسال، مما يعني منافسة مباشرة وإزاحة تدريجية للغاز الروسي المسال. ومن المتوقع أن تتقلص فرص روسيا في استعادة حصتها السوقية السابقة داخل القارة، حتى في حال استقرار الأوضاع السياسية. ويُمثل الاتفاق الأخير خطوة استراتيجية لفك ارتباط أوروبا بالطاقة الروسية. aXA6IDE2OS4xOTcuOTEuMTAyIA== جزيرة ام اند امز US


البيان
منذ 16 دقائق
- البيان
الأسهم الأمريكية تتخلى عن مستواها القياسي وانتعاش الأوروبية
تحولت الأسهم الأمريكية إلى الانخفاض الثلاثاء، وتراجعت عن مستواها القياسي، مع ترقب نتائج أعمال شركات التكنولوجيا الرئيسية، وبالتزامن مع انطلاق اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وخلال التعاملات انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.54% أو بمقدار 202 نقطة إلى 44634 نقطة، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.28% أو 12 نقطة إلى 6377 نقطة، بعدما لامس مستوى قياسيًا جديدًا عند 6409 نقاط، وهبط مؤشر «ناسداك» المركب 0.25% أو 42 نقطة إلى 21136 نقطة، بعدما تجاوز مستوى 21300 نقطة للمرة الأولى على الإطلاق في وقت سابق من الجلسة. وتراجع سهم «بوينج» 3.4% إلى 228.39 دولاراً، على الرغم من إعلان الشركة تقلص خسائرها بوتيرة حادة في الربع الثاني إثر ارتفاع التسليمات الفصلية. ويترقب المستثمرون عن كثب نتائج اجتماع الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الذي بدأ اليوم وينتهي غدًا، وسط ترجيحات بتثبيت الفائدة دون تغيير، خلافًا لرغبة الرئيس دونالد ترامب. ويشهد هذا الأسبوع مرحلة حاسمة في مسار موسم أرباح الشركات، حيث تستعد شركات «ميتا» و«مايكروسوفت» و«آبل» و«أمازون» للإفصاح عن نتائجها يومي الأربعاء والخميس. وحتى الآن، أعلنت 170 شركة من الشركات المدرجة بمؤشر ستاندرد آند بورز 500 عن نتائجها الفصلية، وتجاوزت نتائج أكثر من 83% منها التوقعات، وفقًا لبيانات «فاكتست». وارتفعت الأسهم الأوروبية عند إغلاق الثلاثاء، مع متابعة المستثمرين نتائج أعمال الشركات، في ظل التفاؤل بنمو الاقتصاد العالمي مع انحسار المخاطر التجارية. وصعد مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة 0.35% إلى 550.58 نقطة، مع أداء إيجابي في أغلب البورصات الرئيسية وارتفع مؤشر «داكس» الألماني 1% إلى 24217 نقطة، و«كاك» الفرنسي بنسبة 0.7% إلى 7857 نقطة، و«فوتسي» البريطاني بنسبة 0.6% إلى 9136 نقطة. ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي إلى 3% في عام 2025 و3.1% في عام 2026، مشيرًا إلى أن بيئة الاقتصاد العالمي تثبت مرونة أكبر بقليل مما كان متوقعًا في أبريل، لكنه حذر من أن الاقتصاد العالمي يواجه مخاطر كبيرة مستمرة منها زيادة محتملة في معدلات الرسوم الجمركية والتوتر الجيوسياسي وارتفاع العجز المالي الذي من شأنه رفع أسعار الفائدة وتشديد السياسات النقدية على مستوى العالم. وقال بيير أوليفييه جورينشاس، كبير الخبراء الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي «لا يزال الاقتصاد العالمي يعاني، وسيستمر في المعاناة بسبب مستوى هذه الرسوم الجمركية». وعدل صندوق النقد توقعاته للنمو العالمي بالزيادة بمقدار 0.2 نقطة مئوية إلى 3 % لعام 2025، وبمقدار 0.1 نقطة مئوية إلى 3.1 % لعام 2026، وهو أقل من توقعاته للنمو عند 3.3 % لكلا العامين في يناير، ومتوسطه التاريخي قبل الجائحة البالغ 3.7 %. وقال الصندوق إن من المتوقع أن ينخفض التضخم العالمي إلى 4.2 % في 2025 و3.6 % في عام 2026، لكنه أشار إلى أن التضخم من المرجح أن يظل أعلى من المستهدف في الولايات المتحدة مع وصول تأثير الرسوم الجمركية إلى المستهلكين الأمريكيين في النصف الثاني من العام. وفي بورصة لندن ارتفع سهم «باركليز»، 2.75% إلى 371.2 بنساً، إثر تحقيق المصرف أرباحًا قبل الضرائب بلغت 2.5 مليار إسترليني (3.34 مليارات دولار) خلال الربع الثاني، متجاوزًا متوسط توقعات المحللين البالغ 2.23 مليار إسترليني.


العين الإخبارية
منذ 16 دقائق
- العين الإخبارية
أمريكا تضاعف مكافأة «معلومات» عن زعيم قاعدة اليمن.. تعرف على العولقي
ضاعفت الولايات المتحدة المكافأة لمن يقدم معلومات تقود للوصول إلى زعيم تنظيم القاعدة في اليمن الإرهابي سعد بن عاطف العولقي. وذكر برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع للخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة "قامت بزيادة عرض المكافأة إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات عن القائد الإرهابي سعد بن عاطف العولقي". وكانت واشنطن عرضت في فبراير /شباط 2020، نحو 6 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تؤدي للقبض عن العولقي قبل أن ترفعها إلى 10 ملايين دولار اليوم. وقدم ذات البرنامج مكافآت تصل لـ5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن مسؤول استخبارات تنظيم القاعدة في اليمن إبراهيم البنا ومبلغ 4 ملايين عن القيادي البارز في التنظيم "إبراهيم القوصي". من هو العولقي؟ العولقي والمعروف أيضًا باسم سعد محمد عاطف زعيم تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، وهي منظمة صنفتها الولايات المتحدة بمنظمة إرهابية. ووفقا للجانب الأمريكي فإن "العولقي دعا إلى شن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها بصفته أمير الجماعة والأمير السابق لمحافظة شبوة باليمن ،وقد قاد هجمات ضد الولايات المتحدة وقام بخطف الأمريكان والغربيين في اليمن". ونصب العولقي في 11 مارس/آذار 2024، زعيما لتنظيم القاعدة الإرهابي خلفا لخالد باطرفي، كما شغل منصب أميرا لما يسمى "ولاية شبوة" عام 2011، ، واستمر كذلك حتى 2014 عندما تم ترقيته إلى مجلس الشورى ثم تعيينه في منصب "العمليات" باعتباره أحد أبرز كوادر التنظيم. وبحسب مصدر أمني يمني لـ"العين الإخبارية"، فإن العولقي نجا من استهداف جوي لطائرات أمريكية بلا طيار بمسقط رأسه في قرية الشعبة بمديرية الصعيد في شبوة في 3 مارس/آذار 2017, قتل خلالها شقيقه. وطبقا لتقرير أممي حديث فإن "العولقي حافظ على الاتفاق العملي مع الحوثيين الذي استمر على مدى السنوات الثلاث الماضية، والذي شمل عدم الاعتداء المتبادل وتبادل الأسرى ونقل الأسلحة". كما استغل "سعد بن عاطف منذ توليه قيادة تنظيم القاعدة في مارس/آذار 2024 ، الاتفاق وعزز من سيطرته على التنظيم الإرهابي من خلال الاستفادة من الروابط القبلية القوية، وأصلح العلاقات مع القبائل، لا سيما في محافظتي أبين وشبوة"، وفقا لذات المصدر. aXA6IDIzLjI3LjEzNi4xMDUg جزيرة ام اند امز US