
"ابننا كان طموحه كبيرًا".. أسرة طالب الثانوية العامة بالدقهلية بعد إنهاء حياته: مش مصدقين الـ حصل
"ابننا كان طموحه كبيرًا".. أسرة طالب الثانوية العامة بالدقهلية بعد انهى حياته: مش مصدقين الـ حصل
قال والد الطالب عبد الرحمن خالد السادات، إن نجله عاد من امتحان اللغة العربية منهارًا نفسيًا، لأنه لم يتمكن من نقل الإجابات إلى ورقة البابل شيت رغم حله الجيد في ورقة الأسئلة، مضيفًا: "المراقب رفض يديه وقت إضافي، وخرج من اللجنة حالته صعبة جدًا، حاولنا نهدّيه وقلناله دي مادة وعدّت، بس هو كان محبط جدًا".
الطالب المتوفي
وتابع الأب: "في يوم الأربعاء ودّع والدته قبل ما يمشي، ومن ساعتها مختفاش لحد ما جالنا تليفون من الشرطة إنهم لقوا جثته. اللحظة دي ما يتمناهاش أي حد، ربنا يصبرنا".
وأضافت والدته باكية: "عبد الرحمن كان طيب وحنين وطموحه كبير، وكان دايمًا بيعمل اللي عليه وبيذاكر، مكانش يستاهل ده.. أنا ابني اتقطّع من قلبي، وربنا يصبرني"
كانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، قد عثرت على جثة شاب في العقد الثاني من عمره غارقًا في ترعة بنطاق قسم ثان المنصورة، وتبيّن أنها لطالب بالصف الثالث الثانوي، يُدعى عبد الرحمن خالد السادات، مقيم بقرية ديسط، مبلغ بتغيبه منذ 3 أيام بعد خروجه لحضور درس خصوصي في مادة الفيزياء.
وتوصلت التحريات إلى أن الطالب كان يمر بحالة نفسية سيئة عقب امتحان اللغة العربية بسبب صعوبة الامتحان وعدم قدرته على نقل الإجابات إلى البابل شيت، مما تسبب له في صدمة وإحباط شديدين.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتم إخطار جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 2 أيام
- المصري اليوم
والدة طالب الدقهلية ضحية الثانوية العامة تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته: كان بيحلم بكوابيس
أجرى «المصري اليوم»، بثًا مباشرًا مع والدة الطالب «عبدالرحمن»، ضحية الثانوية العامة بمحافظة الدقهلية، والذي تخلص من حياته بسبب ضغوط الامتحانات، وعدم تمكنه من حل امتحان اللغة العربية. وقالت الأم إن ابنها لم يستحمل ضغوط المراقب، وصراخه المستمر داخل اللجنة، وأصيب بحالة نفسية وتوتر وعدم تركيز، ولم يتمكن من تظليل «البابل شيت» نظرًا لانتهاء الوقت، وطلب من المراقب السماح له بدقيقة إضافية لكنه رفض. وأضافت: عبدالرحمن كان بينام ويحلم بكوابيس الامتحان، ويصحى مفزوع يقول والله ما مسامحه، ضيع تعبي طول السنة، والله أنا حليت الامتحان كله صح، حرمني من دقيقة كانت هتفرق معايا. وأوضحت الأم أنها حاولت طمأنت نجلها بأنها مجرد مادة، وعليه أن يركز في المادة الثانية وهي الفيزياء، لكنه ظل متأثرًا. وأشارت إلى أنه يوم الأربعاء الماضي أدى صلاة الفجر وبدأ المذاكرة، وكانت بجواره تشجعه وتخفف من توتره، وقبل ذهابه للدرس تحدث معها قائلة: قبل ما يخرج باسني، وقالي مش عايزك تكوني زعلانه يا ماما مهما حصل ولو جبت درجات قليلة، قولتلو والله حتى لو سقطت مش هبقى زعلانة ولا فارق معايا، قالي أنا اللي هاممني تعبي طول السنة يضيع ومبقاش بصورة مشرفة قدامك، قولتلو انت في نظري راجل ومحترم ومصلي وبار بأهلك، وسابني ونزل الدرس ومرجعش تاني. واستكملت قائلة: حسبي الله ونعم الوكيل، مش مسامحة المراقب، كان سابه دقيقة مكنتش هتفرق معاه في حاجة، لكن فرقت في عمر ابني وراح مني.


المصري اليوم
منذ 2 أيام
- المصري اليوم
والدة طالب الدقهلية ضحية الثانوية العامة: ابني اترجى المراقب يسيبه دقيقة يظلل «البابل شيت» ومرضاش
حالة من الحزن سيطرت على أهالي محافظة الدقهلية، بعدما عثرت الأجهزة الأمنية على جثة الشاب عبد الرحمن خالد السادات، 18 عامًا، طالب بالثانوية العامة، غارقًا في ترعة بمنطقة قولنجيل بمدينة المنصورة، وذلك بعد تغيبه عن منزله لمدة 3 أيام. استغاثات وصراخات أطلقتها أسرة طالب الثانوية العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تناشده بالرجوع لحضن والدته، لكنه قرر التخلص من حياته، وألقى بنفسه في الترعة، بسبب معاناته من ضغوط الثانوية العامة، وعدم تمكنه من الإجابة في امتحان اللغة العربية، بسبب ما وصفته الأسرة بضغط المراقب. وفي بث مباشر مع «المصري اليوم»، قالت والدة الطالب، إن نجلها كان يواصل الليل بالنهار على أمل الالتحاق بكلية الهندسة، وقبل الامتحانات بـ4 أشهر دخل في معسكر مغلق للتركيز، وكان ينام 4 ساعات فقط يوميًا. وأضافت أنه عقب عودته من امتحان اللغة العربية، دخل غرفته ورفض الحديث مع أحد أو تناول الطعام، وبسؤاله أعرب عن حزنه لعدم تمكنه من «تظليل البابل شيت» قبل انتهاء الوقت، وتوتره وفقدانه التركيز بسبب «زعيق» المراقب بشكل متواصل داخل اللجنة، وتعمده الطرق أكثر من مرة على المقعد المخصص لنجلها، في محاولة منه لفرض سيطرته على الطلاب. وأوضحت الأم، أن نجلها لم يستحمل الأصوات العالية، وأصيب بالتوتر والخوف داخل اللجنة، وارتعشت يداه ولم يعد يقدر على الكتابة، وطلب من المراقب أكثر من مرة خفض الصوت ومنع الصراخ ليتمكن من التركيز والإجابة، إلا أنه كان ينهره واستمر على حالته حتى انتهاء الوقت. وأشارت الأم إلى أن نجلها أخبرها بأنه حل جميع الأسئلة في الورقة الأولى، وكان متأكدًا من إجابته، وفي آخر دقائق بدأ التظليل في ورقة «البابل شيت»، ومع انتهاء الوقت جذب منه المراقب الورقة، لأنه يجلس في بداية اللجنة، فطلب منه السماح بدقيقتين لاستكمال التظليل، خاصة أنه أضاع وقت كبير في بداية اللجنة أثناء توزيع الورق والإمضاء والصراخ، لكنه رفض ونهره.


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
أخبار مصر : قصص كفاحهن انتهت بالجنة.. حكاية 18 فتاة رحلن في غمضة عين بالمنوفية
الأحد 29 يونيو 2025 12:40 مساءً نافذة على العالم - قرية صغيرة في قلب محافظة المنوفية، تتبع مركز منوف تسمي قرية كفر السنابسة عبارة عن شارع رئيسي ضيق ترابي وعلى الجانبين شوارع جانبية يعلو صوت القراءن في كل شوارع القرية وسيدات يرتدين الملابس السوداء. قرية ودعت 18 من بناتهن في مشهد جنائزي يبكي فيه الصغير قبل الكبير وتعلو صوت الصراخ والبكاء في جميع أنحاء القرية. وفي طريق ترابي ضيق تصل إلي منطقة تسمي ساحل القرية، تجد الرجال يجلسون علي الارض في جميع الطرقات ومنازل لا تعلو أدوارها عن دور واحد منها من هو مبني بالطوب اللبن ومنهم من هم دور واحد ' علي المحارة'. النواب ينتفض لحادث "الإقليمي" بالمنوفية.. أنظمة مراقبة لمتابعة السائقين والطرق.. والحكومة تعد بدعم أسر الضحايا وكيل وزارة الصحة بالمنوفية يتابع حالات مصابي حادث الطريق الإقليمي وزير الشئون النيابية: حادث المنوفية هز الوطن.. ولن نتهاون في المحاسبة والمكاشفة مفتي الجمهورية يقدم واجب العزاء في شهداء حادث الإقليمي خلال زيارته لمحافظة المنوفية قبل زيارة وزير النقل.. انقلاب سيارة ربع نقل على الطريق الإقليمي في المنوفية وفي كل منزل تجد سيدات تواسي امهات فقدن بناتهن في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية. وفي منزل مبني بالطوب اللبن نجد والدة تقي طالبة الصف الثالث الاعدادي تجلس باكية وتقول إن نجلتها كانت تنتظر نتيجة الشهادة الاعدادية وهي ابنتها الوسطي وخرجت للعمل بعد انتهاء الدراسة والامتحانات، وخرجت مع اصدقائها في القرية للعمل في أحدي محطات حصاد العنب مقابل 130 جنيها في اليوم. وأكدت والدة تقى، أن نجلتها خرجت من أجل أن تساعد أبيها وأن تشتري ملابس جديدة من أجل فرح بنت خالتها ميادة الضحية الأخرى التي كانت تنتظر موعد زفافها في أول شهر أغسطس. رحلت تقى وحصلت على 250 في الشهادة الإعدادية ولكن كان للقدر كلمة أخرى. وعلي بعد خطوات من المنزل نجد منزل آخر يوجد فيه 4 من ضحايا الطريق الإقليمي وهن أسماء وسمر أشقاء وابنة خالتهم آية زغلول وشقيقتها آيات التي ترقد في العناية المركزة. وفي المنزل سيدة تجلس بجوار شقيقتها كلا منهما تواسي الأخرى واحدة فقدت اثنين من بناتها في الحادث وأخرى فقدت ابنتها العروس طالبة كلية التربية، وترقد نجلتها الصغيرة في المستشفي بين الحياة والموت. وهناك، آية طالبة كلية التربية جامعة السادات التي خرجت لتساعد أسرتها في المعيشة وتدبير مصاريف لنفسها من أجل بداية الدراسة، ولا يختلف الحال في منزل ملك التي أعتادت الاستيقاظ في السادسة صباحا لتخرج رفقة بنات عمها في المنزل جنى طالبة الصف الثالث الإعدادي وشقيقتها شيماء ليعملن في جمع العنب في ميكروباص يجمعهن صباحا ويعودن ليلا محملين بالتعب حتي في يوم الجمعة. وفي يوم الحادث، خرجن من أجل القبض والعودة بأموال تساعدهن على تجهيز أنفسهن للاحتفال بزواج إحدى البنات معهن والتي كانت تستعد لزفافها في الأول من أغسطس. ولم يختلف عنهن منزل ضحى طالبة الصف الثالث الإعدادي، التي خرجت أيضا من أجل أن توفر متطلبات ولكنها راحت ضحية لقمة العيش ويومية 130 جنيها لتعلن ثاني يوم وفاتها نتيجتها في الشهادة الإعدادية ونجاحها في الدنيا. وبعد الخروج من الساحل، تجد شارع آخر في القرية يجلس فيه الرجال على الأرض يتلقين العزاء في وفاة ميادة عروسة الجنة التي كان فرحها يوم 1 أغسطس ويجلس عريسها بجوار والدها ليتلقي عزاء عروسته غير مصدقا ما حدث. وقال والد ميادة، إن نجلته هي البنت الوحيدة له بين أشقائها وخرجت للعمل منذ سنوات اعتادت فيه العمل علي عدة ساعات في حصاد العنب. وأضاف الأب، أن نجلته كانت تستعد للزواج يوم 1 أغسطس لكنها أصرت على النزول للعمل لتستكمل باقي طلبات زواجها قائلا: ' قولت لها اقعدي شوية قبل الجواز قالتلي لسه باقي شوية حاجات في الشقة عاوزة.. اكملها'. ودعتهم ميادة وودعت جدتها التي سهرت معها حتي الواحدة صباحا قبل يوم الحادث، ورحلت تاركة وراءها ام واب مكلومين وعريس ينتظر عروسته. وبالقرب منهم تجد أسرة شيماء طالبة الفرقة الأولي بكلية الهندسة والتي عافرت في الدنيا بعد حصولها على دبلوم ودخولها معهد بصريات من أجل أن تحقق حلمها بالالتحاق بكلية الهندسة وبعد دخولها الكلية استكملت عملها مع صديقاتها بالقرية في جمع العنب من أجل توفير مصاريف الدراسة والكورسات ومساعدة والدها ولكن كان القدر سريعا لترتاح من تعب الدنيا إلى جنة الآخرة. وجارتها رويدا عروس الجنة التي كانت تستعد للزفاف في شهر أكتوبر المقبل وكانت تجهز نفسها وتعمل ليلا ونهارا. ولم تختلف قصة اسراء صاحبة ال ٢٧٠ درجة في امتحانات الشهادة الاعدادية التي خرجت للعمل مع صديقاتها بعد انتهاء امتحانات الشهادة الاعدادية ولكن خطفها الموت قبل أن تفرح بنتيجتها ليكون يوم وداعها هو يوم ظهور نتيجتها وتفوقها في الشهادة الاعدادية. ولم يختلف الحال مع هدير طالبة معهد التمريض والتي تخرجت هذا العام وكانت تنتظر استلام عملها ولكنها خرجت للعمل في محطة تصدير العنب حتي تستكمل مصاريفها الشخصية وتساعد أسرتها.