
بوتين: نناقش انضمام مصر ودول أخرى لاتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوراسى
أعلن فلاديمير بوتين الرئيس الروسى، أنه تتم مناقشة انضمام مصر وعدد من الدول الأخرى لاتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادى الأوراسى الذى يضم خمس دول هى روسيا، بيلاروس، كازاخستان، أرمينيا، وقيرغيزستان.
وقال بوتين خلال منتدى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي إن الاتحاد منفتح على التعاون مع جميع الشركاء الأجانب، ويسعى بنشاط إلى تطوير علاقات ذات منفعة متبادلة مع العديد من الدول والهيئات.
وأشار الرئيس الروسي، الى أنه في مايو، دخلت اتفاقية التجارة الحرة مع إيران حيز التنفيذ، ومن المقرر توقيع اتفاقيات للتعاون الاقتصادي مع الإمارات العربية المتحدة ومنغوليا، كما أن مسألة اتفاقية التجارة مع إندونيسيا ومصر والهند قيد النقاش.
وأضاف أن بناء التفاعل في العالم الجديد متعدد الأقطاب يجب أن يتم على أساس من العدل والمساواة ، ولذلك أعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح، ونتقدم بخطى ثابتة في علاقاتنا مع شركائنا.
وكان وزير الصناعة والتجارة الروسي أنطون أليخانوف، قد أكد شهر مايو الماضي أن إبرام اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الاقتصادي الأوراسي سيمثل المحرك الرئيسي لنمو التبادل التجاري بين روسيا ومصر.
ويهدف الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي تأسس في 1 يناير 2015 إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء عبر سوق موحدة تسمح بحرية حركة السلع والخدمات ورؤوس الأموال والعمالة، بالإضافة إلى تنسيق السياسات الاقتصادية في مجالات النقل والطاقة والزراعة والتجارة الخارجية وغيرها.
في سياق متصل، كشف نائب وزير التجارة والصناعة الروسي رومان تشيكوشوف ، عن تطورات مشروع المنطقة الصناعية الروسية ضمن المنطقة الاقتصادية في قناة السويس بمصر، مشيرا الى أن هذا العام تم تحقيق تقدم ملحوظ في تنفيذ المشروع.
وقال تشيكوشوف 'نكمل حاليا اختيار أبرز المستثمرين الروس المهتمين بتوطين الإنتاج في المنطقة ، والمجالات ذات الأولوية هي الصناعات الدوائية، والكيمياء والبتروكيماويات، وصناعة السيارات، وتصنيع الأغذية. وستبلغ استثمارات المنطقة الصناعية الروسية 4.6 مليار دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أموال الغد
منذ 17 دقائق
- أموال الغد
رئيس أفريكسيم بنك: نستهدف الوصول بحجم الأصول والضمانات لـ250 مليار دولار خلال 10 سنوات
قال البروفيسور بنديكت أوراما، رئيس مجلس إدارة بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (أفريكسيم بنك)، إن البنك يطمح إلى بلوغ إجمالي أصول وضمانات بقيمة 250 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، عندما يحين موعد تسليم القيادة إلى خلفه. وأضاف أوراما، خلال كلمته أمام المشاركين في الاجتماعات السنوية للبنك، أن هذا الهدف الطموح يعكس الثقة في قوة البنك ومتانة أدائه، مشيرًا إلى أن البنك أصبح اليوم المؤسسة الأفريقية الموثوقة لمواجهة الصدمات الاقتصادية وتوفير التمويل متوسط وطويل الأجل للقطاع الخاص والقطاعات الحيوية في القارة. وأوضح أن هذا المسار من النمو والتأثير لم يبدأ مع إدارته، بل هو ثمرة تراكم جهود الإدارات السابقة التي ضاعفت حجم البنك مرارًا، داعيًا إلى دعم الرؤية الجديدة والعمل على تحقيقها، لأن 'امتلاك أفريقيا لبنك بهذا الحجم هو السبيل للخروج من دوامة الفقر والتخلف'، على حد قوله.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
عاجل.. قادة جيش الاحتلال يأمرون جنودهم بإطلاق النار على فلسطينيين قرب مواقع المساعدات
ذكر جنود إسرائيليون بقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن القادة أمروا القوات بإطلاق النار على حشود غير مسلحة من المواطنين الفلسطينيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية لتفريقهم أو طردهم، حتى عندما كان من الواضح أنهم لا يشكلون أي تهديد. وفي تقرير نشرته الصحيفة، أمس الجمعة، شبه أحد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في حديثه لـ "هآرتس" المكان بأنه "حقل قتل"، وقال "في المكان الذي كنت متمركزًا فيه، كان يقتل ما بين شخص واحد وخمسة أشخاص يوميًا، ويجري معاملتهم كقوة معادية، لا توجد تدابير للسيطرة على الحشود، لا غاز مسيل للدموع، فقط نيران حية بكل ما يمكن تخيله، رشاشات ثقيلة، قاذفات قنابل، قذائف هاون، لست على علم بحالة واحدة من إطلاق النار المضاد، لا يوجد عدو، لا أسلحة". وأضاف ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي يخدم في المنطقة لـ"هآرتس": "لواء قتالي ليس لديه الأدوات للتعامل مع السكان المدنيين في منطقة حرب، إطلاق قذائف الهاون لإبعاد الجياع ليس احترافيًا ولا إنسانيًا". وعلمت "هآرتس" أن المدعي العسكري العام أصدر تعليمات لآلية تقييم الحقائق التابعة لهيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي هيئة مكلفة بمراجعة الحوادث التي تنطوي على انتهاكات محتملة لقوانين الحرب، للتحقيق في جرائم حرب مشتبه بها في مواقع توزيع المساعدات. ومن جانبه، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا "يرفض بشدة" التقرير، قائلًا: "لم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات للقوات بإطلاق النار عمدًا على المدنيين، بمن فيهم أولئك الذين يقتربون من مراكز توزيع المساعدات، ولكي نكون واضحين، توجيهات الجيش الإسرائيلي تحظر الهجمات المتعمدة على المدنيين". كما أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانًا ينفيان فيه التقرير، واصفين الاتهامات بأنها "فرية دم" و"أكاذيب شريرة" تهدف إلى "تشويه سمعة الجيش الأكثر أخلاقية في العالم"، بحسب وصفهم. ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية، وهي أول مساهمة مالية حكومية أمريكية معروفة علنًا للمنظمة، التي تستخدم شركات عسكرية ولوجستية أمريكية خاصة لنقل المساعدات إلى غزة لتوزيعها في مواقع محددة يحرس محيطها الجيش الإسرائيلي.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار عربية : هآرتس: جنود إسرائيليون يطلقون النار على فلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات بغزة
السبت 28 يونيو 2025 02:50 صباحاً نافذة على العالم - ذكر جنود إسرائيليون بقوات الجيش الاسرائيلى فى قطاع غزة لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن القادة أمروا القوات بإطلاق النار على حشود غير مسلحة من المواطنين الفلسطينيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية لتفريقهم أو طردهم، حتى عندما كان من الواضح أنهم لا يشكلون أى تهديد. وفى تقرير نشرته الصحيفة اليوم الجمعة ، شبه أحد جنود الجيش الإسرائيلى فى حديثه لـ "هآرتس" المكان بأنه "حقل قتل" ، وقال "فى المكان الذى كنت متمركزا فيه، كان يقتل ما بين شخص واحد وخمسة أشخاص يوميا ، ويجرى معاملتهم كقوة معادية ، لا توجد تدابير للسيطرة على الحشود ، لا غاز مسيل للدموع ، فقط نيران حية بكل ما يمكن تخيله ، رشاشات ثقيلة، قاذفات قنابل، قذائف هاون ، لست على علم بحالة واحدة من إطلاق النار المضاد ، لا يوجد عدو ، لا أسلحة". وأضاف ضابط فى الجيش الإسرائيلى يخدم فى المنطقة لـ"هآرتس" : "لواء قتالى ليس لديه الأدوات للتعامل مع السكان المدنيين فى منطقة حرب ، إطلاق قذائف الهاون لإبعاد الجياع ليس احترافيا ولا إنسانيا". وعلمت "هآرتس" أن المدعى العسكرى العام أصدر تعليمات لآلية تقييم الحقائق التابعة لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلى ، وهى هيئة مكلفة بمراجعة الحوادث التى تنطوى على انتهاكات محتملة لقوانين الحرب ، للتحقيق فى جرائم حرب مشتبه بها فى مواقع توزيع المساعدات. ومن جانبه ، أصدر الجيش الإسرائيلى بيانا "يرفض بشدة" التقرير ، قائلا : "لم يصدر الجيش الإسرائيلى تعليمات للقوات بإطلاق النار عمداً على المدنيين، بمن فيهم أولئك الذين يقتربون من مراكز توزيع المساعدات ، ولكى نكون واضحين، توجيهات الجيش الإسرائيلى تحظر الهجمات المتعمدة على المدنيين". كما أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانا ينفيان فيه التقرير، واصفين الاتهامات بأنها "فرية دم" و"أكاذيب شريرة" تهدف إلى "تشويه سمعة الجيش الأكثر أخلاقية فى العالم"، بحسب وصفهم. ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية، وهى أول مساهمة مالية حكومية أمريكية معروفة علناً للمنظمة، التى تستخدم شركات عسكرية ولوجستية أمريكية خاصة لنقل المساعدات إلى غزة لتوزيعها فى مواقع محددة يحرس محيطها الجيش الإسرائيلي.