
بالفيديو: جولات استفزازيّة في المسجد الأقصى
وتُشاهدون .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار عربية : مستعمرون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
الخميس 24 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - اقتحم مستعمرون إسرائيليون، باحات المسجد الأقصى المبارك فى مدينة القدس المحتلة، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلى. وأفاد شهود عيان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال. من جانب أخر طلبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من سفرائها في جميع الدول والأمم المتحدة ومقراتها ومنظماتها المختلفة التحرك الفوري تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام لشرح وفضح دعوة الكنيست الاسرائيلى لتطبيق ما يسمى (السيادة) على الضفة الغربية المحتلة وتداعيات ضمها على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين وأمن واستقرار المنطقة والعالم. وأوضحت الوزارة، في بيان حسبما أفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس، أنها طلبت من سفرائها ومقراتها ومنظماتها، حث الدول ومطالبتها بأهمية الاعتراف الفوري بدولة فلسطين وتمكينها من نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وفرض السلام على دولة الاحتلال انسجاماً مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية. واعتبرت الوزارة، أن هذه الدعوة إعلان حرب جديدة على الشعب الفلسطيني ووجه آخر لجرائم الإبادة والتهجير والضم بهدف تصفية القضية الفلسطينية وتقويض الاجماع الدولي على الضرورات الاستراتيجية لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية. ورأت الوزارة أيضاً أن هذه الدعوة استعمارية عنصرية بامتياز واعتراف إسرائيلي رسمي بأهداف جرائم الإبادة وتكريس الفصل بين الضفة والقطاع، وإثبات جديد على عقم استمرار توجيه المناشدات والمطالبات الدولية لدولة الاحتلال وسطحية المراهنة على فرصة تراجعه عن مخططاته الاستعمارية التوسعية، ما لم يتم ربط الاجماع الدولي على تطبيق مبدأ حل الدولتين بعقوبات دولية وإجراءات رادعة تجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع أشكال جرائمها بحق شعبنا والاعتراف بحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
لعنة التطرف
ساعات مرت على مداولات فرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية وينص القرار على أن لدولة إسرائيل الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني على مناطق أرض إسرائيل الوطن التاريخي للشعب اليهودي، وهذا يعتبر بمثابة تطهير عرقي في الضفة الغربية، ولقد سبق هذا القرار أعمال عدائية وتطرف استيطاني وبخاصة اليمين المتطرف منهم، وهذه الفئة التي تتبنى تفسيرات متطرفة في التراث الديني اليهودي، وتتشدد في أداء طقوسها، وهم منعزلون في العادة، حتى داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه، وتمارس عملها السياسي من خلال نواب في الكنيست، ينتمون إلى أحزاب الحريديم، وأبرزها: شاس، يهدوت، هتوراه، وغيرها. ونحن نتأمل مشاهد اقتحامات هؤلاء المتطرفين، المدججين بالكراهية والتطرف الهالك، وبحماية شرطة الاحتلال، وخط مسيرهم داخل باحات المسجد الأقصى، ندرك أننا اليوم أمام ظاهرة تطرف، هي من تسير الشأن السياسي لإسرائيل، وباتت تعبّر عن عنصريتها، وعنصرية سياسييها. فنحن اليوم أمام اسرائيلية دينية متطرفة، مشحونة بالكراهية لكل ما هو مختلف عنها، وهي اسرائيلية لها حراكها في إسرائيل، وتخيف سياسييها وحكوماتها، وهنا لسنا في مقام التبرير للاحتلال، ولكننا أمام سمات غير معهودة، وتحولات جلية في هذا الكيان المحتل، يمكن اختصارها بالقول: إنّ الاسرائيلية المتطرفة، بعقائدها، وأدواتها باتت المسيطرة، وهذا ما يمكن قراءته من الاقتحام الأخير للمسجد الأقصى. وهذه الفئة المتطرفة، تريد تقسيمًا زمانيًا ومكانيًا للمسجد الأقصى، وذلك منذ عام 1967م، إذ أصدرت قاضية المحكمة المركزية الإسرائيلية عام 1976م، أن لليهود الحق داخل الحرم، وفي عام 1981م، اقتحم أفراد من حركة أمناء جبل الهيكل المسجد الأقصى برفقة حاخامات. ومن بين التواريخ الأخرى الهامة، لمحاولات التطرف اليهودي، عام 1986م، حيث عقد عدد من الحاخامات اجتماعًا خاصًا قرروا فيه بصورة نهائية السماح لليهود بأداء الطقوس في المسجد الأقصى، ثم سمحت الشرطة الإسرائيلية رسميًا وللمرة الأولى عام 1989م بإقامة صلوات للمتدينين اليهود على أبوابه. وللدلالة على التطرف الكبير الآخذ بالتصاعد، فإنّ السنوات الأخيرة شهدت تحولات خطيرة،منها اضعاف السلطة الفلسطينية وزيادة اقامة المستوطنات مما يدل على ان الحكومات اليمينية المتطرفة لا تريد دولة فلسطينية وتريد فرض أمر واقع تدريجي للضم ما تبقى من الضفة الغربية لأسرائيل. إنّ أطماح هذه الفئة الحاكمة في إسرائيل اليوم، وسلوكياتها وعبثها غير مدركة بأن التطرف لا يجلب إلا المصائب على مروجيه وهو سحر ينقلب على الساحر وإن طال الزمن، فهذا التطرف والتعصب يقود العالم إلى صدام كبير. فالقضية الفلسطينية، مهما تقادم عليها الزمان، ومهما انشغل العالم عنها، تبقى هي المركزية على مستوى العالم، والعبث في العقائد عبر هذه الانتهاكات، سيقود إلى صدام كبير، وهذا الكلام ليس نظريًا وحسب، بل على مدار التاريخ، كانت القدس محور تحولات هامة سواء على صعيد القضية الفلسطينية ومحطات الصراع مع المحتل أو عبر تاريخ منطقتنا العربية، ومنذ القدم، وما القرارات والاقتحامات إلّا وجه من التطرف المؤدي إلى الهلاك.

أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
محمد يونس العبادي يكتب : لعنة التطرف
أخبارنا : ساعات مرت على مداولات فرض السيادة الصهيونية على الضفة الغربية وينص القرار على أن لدولة إسرائيل الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني على مناطق أرض إسرائيل الوطن التاريخي للشعب اليهودي، وهذا يعتبر بمثابة تطهير عرقي في الضفة الغربية، ولقد سبق هذا القرار أعمال عدائية وتطرف استيطاني وبخاصة اليمين المتطرف منهم ، وهذه الفئة التي تتبنى تفسيرات متطرفة في التراث الديني اليهودي، وتتشدد في أداء طقوسها، وهم منعزلون في العادة، حتى داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه، وتمارس عملها السياسي من خلال نواب في الكنيست، ينتمون إلى أحزاب الحريديم، وأبرزها: شاس، يهدوت، هتوراه، وغيرها. ونحن نتأمل مشاهد اقتحامات هؤلاء المتطرفين، المدججين بالكراهية والتطرف الهالك، وبحماية شرطة الاحتلال، وخط مسيرهم داخل باحات المسجد الأقصى، ندرك أننا اليوم أمام ظاهرة تطرف، هي من تسير الشأن السياسي لإسرائيل، وباتت تعبّر عن عنصريتها، وعنصرية سياسييها. فنحن اليوم أمام صهيونية دينية متطرفة، مشحونة بالكراهية لكل ما هو مختلف عنها، وهي صهيونية لها حراكها في إسرائيل، وتخيف سياسييها وحكوماتها، وهنا لسنا في مقام التبرير للاحتلال، ولكننا أمام سمات غير معهودة، وتحولات جلية في هذا الكيان المحتل، يمكن اختصارها بالقول: إنّ الصهيونية المتطرفة، بعقائدها، وأدواتها باتت المسيطرة، وهذا ما يمكن قراءته من الاقتحام الأخير للمسجد الأقصى. وهذه الفئة المتطرفة، تريد تقسيمًا زمانيًا ومكانيًا للمسجد الأقصى، وذلك منذ عام 1967م، إذ أصدرت قاضية المحكمة المركزية الإسرائيلية عام 1976م، أن لليهود الحق داخل الحرم، وفي عام 1981م، اقتحم أفراد من حركة أمناء جبل الهيكل المسجد الأقصى برفقة حاخامات. ومن بين التواريخ الأخرى الهامة، لمحاولات التطرف اليهودي، عام 1986م، حيث عقد عدد من الحاخامات اجتماعًا خاصًا قرروا فيه بصورة نهائية السماح لليهود بأداء الطقوس في المسجد الأقصى، ثم سمحت الشرطة الإسرائيلية رسميًا وللمرة الأولى عام 1989م بإقامة صلوات للمتدينين اليهود على أبوابه. وللدلالة على التطرف الكبير الآخذ بالتصاعد، فإنّ السنوات الأخيرة شهدت تحولات خطيرة،منها اضعاف السلطة الفلسطينية وزيادة اقامة المستوطنات مما يدل على ان الحكومات اليمينية المتطرفة لا تريد دولة فلسطينية وتريد فرض أمر واقع تدريجي للضم ما تبقى من الضفة الغربية لأسرائيل . إنّ أطماح هذه الفئة الحاكمة في إسرائيل اليوم، وسلوكياتها وعبثها غير مدركة بأن التطرف لا يجلب إلا المصائب على مروجيه وهو سحر ينقلب على الساحر وإن طال الزمن، فهذا التطرف والتعصب يقود العالم إلى صدام كبير. فالقضية الفلسطينية، مهما تقادم عليها الزمان، ومهما انشغل العالم عنها، تبقى هي المركزية على مستوى العالم، والعبث في العقائد عبر هذه الانتهاكات، سيقود إلى صدام كبير، وهذا الكلام ليس نظريًا وحسب، بل على مدار التاريخ، كانت القدس محور تحولات هامة سواء على صعيد القضية الفلسطينية ومحطات الصراع مع المحتل أو عبر تاريخ منطقتنا العربية، ومنذ القدم، وما القرارات والاقتحامات إلّا وجه من التطرف المؤدي إلى الهلاك.