logo
أبوزريبة: الشرطة الليبية تدخل مرحلة تطوير غير مسبوقة

أبوزريبة: الشرطة الليبية تدخل مرحلة تطوير غير مسبوقة

أخبار ليبيامنذ 11 ساعات

العنوان
قال وزير الداخلية بالحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة، خلال كلمته في حفل تخريج الدفعة الرابعة من المعهد العالي للضباط بمدينة بنغازي، إن الوزارة تشهد نقلة نوعية في مجالات التدريب، والتنمية المؤسسية، والتنظيم الأمني، بدعم مباشر من الحكومة ورئاسة الأركان.
وقال الوزير: 'نحتفي اليوم بكوكبة جديدة من ضباط الشرطة، من حملة المؤهلات الجامعية، الذين اختاروا طريق الشرف والتضحية ليكونوا سندًا لأمن الوطن واستقراره.'، مشيرًا إلى أن الدورة تلقت تدريبًا أكاديميًا وميدانيًا متكاملاً على مدار عام دراسي، شمل الجوانب النظرية والتطبيقية في مختلف التخصصات الأمنية.
وأضاف، أن الدمج بين التأهيل العلمي والتدريب الميداني يمثل توجهًا استراتيجيًا للوزارة، تجسده كلية الدراسات العليا للعلوم الأمنية والقانونية، التي تُعِد قيادات تجمع بين الكفاءة الأكاديمية والخبرة العملية.
تشكيل مجلس أعلى للشرطة
وفي إطار التطوير المؤسسي، أعلن اللواء أبوزريبة عن إصدار قرار بتشكيل المجلس الأعلى لشؤون الشرطة، بهدف تعزيز الجاهزية وتطوير البنية التنظيمية وضمان الحقوق المهنية في إطار قانوني يعزز استقرار المؤسسة الأمنية.
وأشار إلى دعم القيادة العامة والحكومة الليبية في الارتقاء بكفاءة منتسبي الوزارة، من خلال دورات تدريبية خارجية، وإيفاد عدد من العناصر إلى الكلية الجوية، لتخريج أول دفعة من ضباط الشرطة الطيارين، في خطوة وصفها بـ'غير المسبوقة'، تعكس توسّع اختصاصات هيئة الشرطة الليبية.
ونوه الوزير إلى جهود الوزارة في التنمية العمرانية لقطاع الشرطة، من خلال إنشاء وصيانة مقرات ومديريات ومراكز شرطة، وتوفير التجهيزات اللازمة بمختلف المناطق، بدعم من رئاسة أركان القوات البرية.
وفي ختام كلمته، توجه اللواء أبوزريبة بالشكر إلى إدارة المعهد العالي للضباط على جهودهم في إعداد وتأهيل الخريجين، وهنأ أسرهم على الدعم الذي قدّموه لتحقيق هذا الإنجاز الوطني.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تونس تؤكد استعدادها لمساندة مساعي تعزيز الحوار بين الليبيين
تونس تؤكد استعدادها لمساندة مساعي تعزيز الحوار بين الليبيين

الوسط

timeمنذ 34 دقائق

  • الوسط

تونس تؤكد استعدادها لمساندة مساعي تعزيز الحوار بين الليبيين

أكد وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي استعداد بلاده لمساندة كل المساعي الدبلوماسية لتعزيز الحوار ودعم جهود المصالحة بين مختلف الأطراف الليبية، من أجل الوصول إلى حل سياسي دائم ليبي-ليبي «يحترم سيادة البلد ووحدة أراضيه، بعيدا عن أيّ تدخل خارجي في شؤونه الداخلية، بما يمكّن من ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة العربية والإفريقية». جاء ذلك خلال استقباله يوم الجمعة، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيسة فريق المراجعة الاستراتيجية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دانييلا كروسلاك، وفق بيان نشرته صفحة وزارة الخارجية التونسية على «فيسبوك». وجدد الوزير «دعم تونس جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا في مساندة العملية السياسية وتحقيق الاستقرار وفق رؤية تفضي إلى حلّ يكون دائما وشاملا وبتوافق كل الأطراف تحت رعاية الأمم المتحدة». كما شدّد على أهمية الدور الذي يضطلع به فريق المراجعة الاستراتيجية في تقييم ولاية البعثة الأممية ومتابعة استجابتها للتطورات السياسية والأمنية والإنسانية في ليبيا بهدف اقتراح التوصيات اللازمة لتعزيز فعاليتها على الميدان. ونقل البيان عن المسؤولة الأممية تقديرها تعاون تونس ومساندتها لجهود الأمم المتّحدة في دعم العملية السياسية في ليبيا وتحقيق تسوية سياسية توافقية وشاملة، ومواقفها «المتّزنة والمحايدة والبنّاءة بشأن الوضع في ليبيا ودورها في دعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة بين الليبيين في مختلف المحطات. وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي يستقبل رئيسة فريق المراجعة الاستراتيجية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دانييلا كروسلاك، الجمعة 27 يونيو 2025 (وزارة الخارجية التونسية)

تيتيه لـ«بوابة الوسط»: قلقون من قانونية وتوقيت ميزانية صندوق التنمية
تيتيه لـ«بوابة الوسط»: قلقون من قانونية وتوقيت ميزانية صندوق التنمية

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

تيتيه لـ«بوابة الوسط»: قلقون من قانونية وتوقيت ميزانية صندوق التنمية

قالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه إن قلق البعثة بشان ميزانية لصندوق التنمية وإعادة الإعمار أساسه هو مدى «قانونية العملية، والمساءلة عن الاستخدام الفعال لموارد الدولة، وتوقيت هذه الموافقة في وقت توقفت فيه الجهود المبذولة للاتفاق على ميزانية موحدة ضرورية لدعم توفير السلع والخدمات العامة في جميع أنحاء البلاد». وأضافت تيتيه، في حوار مع «بوابة الوسط» أن «القرارات المالية أحادية الجانب تخاطر بتفاقم التوترات وزيادة تقويض الاستقرار المالي»، وذلك «في سياق مؤسسات منقسمة، وغياب ميزانية موحدة، وتصور عام بمستويات عالية من الفساد، وهشاشة اقتصادية». تيتيه: عواقب يومية للإنفاق غير المنضبط وقالت المبعوثة الأممية إن الشعب الليبي يعاني حاليًا من «عدم وجود اتفاق على الإنفاق وميزانية موحدة، مما أدى إلى عدم كفاية تخصيص الموارد للبلديات والوكالات الحكومية»، مشيرة إلى أن «للإنفاق غير المنضبط عواقب يومية مثل تآكل قيمة العملة وتآكل القوة الشرائية للأفراد الذين لا يتلقون دخلهم إلا بالدينار الليبي». وتابعت: «لهذا السبب نشجع على تبني حوكمة خاضعة للمساءلة والشفافية والتنسيق وتوخي المسؤولية المالية والنقدية. من خلال القيام بذلك، يمكننا ضمان استخدام الموارد العامة بشكل منصف لصالح جميع الليبيين ضمن تدفقات الإيرادات الحالية للبلاد». لقراءة الحوار كاملاً

في مواجهة استنزاف قواته قرب الحدود الليبية وكردفان.. البرهان يقر تجنيس مقاتلين أجانب
في مواجهة استنزاف قواته قرب الحدود الليبية وكردفان.. البرهان يقر تجنيس مقاتلين أجانب

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

في مواجهة استنزاف قواته قرب الحدود الليبية وكردفان.. البرهان يقر تجنيس مقاتلين أجانب

أقر مجلس السيادة السوداني برئاسة الجنرال عبد الفتاح البرهان، سياسة تسمح للمقاتلين الأجانب، من ضمنهم المنضوين تحت لواء جبهة تحرير شعب تيغراي، بالحصول على الجنسية السودانية والإقامة الدائمة، وذلك في مواجهة استنزاف قواته على عدة جبهات بما في ذلك دارفور قرب الحدود الليبية. تأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية لتعزيز دور القوات المسلحة السودانية، التي تخوض صراعًا طويل الأمد ضد قوات «الدعم السريع» منذ أبريل 2023، وفق دور مقاتلي «تيغراي» وفقًا لمعلومات نقلها التقرير، لعب مقاتلو «تيغراي» دوراً فاعلًا على الأرض، لا سيما خلال هجوم القوات المسلحة السودانية لاستعادة مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة. كما وردت أنباء عن انتشار حوالي 400 منهم في غرب كردفان. وتشير المصادر إلى أن قوات تيغراي تتمركز حالياً في عدة مناطق استراتيجية، بما في ذلك ود مدني والهشابة «ولاية النيل الأبيض» ومواقع مختلفة في غرب كردفان. وبحسب المصادر نفسها، يشارك هؤلاء المقاتلون أيضًا في عمليات تجنيد في مخيمات اللاجئين الإثيوبيين، خاصةً في أم راكوبة بولاية القضارف. ويستغل المقاتلون الفراغ الأمني والوضع الإنساني الهش لتشجيع اللاجئين الشباب على الانضمام إلى النزاع مقابل مكافآت مالية. ولا تقتصر سياسة التجنيد هذه على «التيغرايين» فحسب، فمنذ بداية الصراع، أفادت التقارير بحصول مقاتلين آخرين من جنسيات أفريقية على الإقامة أو التجنس مقابل خدمتهم العسكرية. ويثير هذا الوضع مخاوف بشأن تداعياته طويلة المدى، سواءً على الصعيد الأمني أو الاجتماعي والسياسي. قاعدة عمليات جديدة استراتيجيًا، سيُقدّم السودان لمقاتلي «تيغراي» السابقين قاعدة عمليات جديدة بعد انسحابهم من أراضيهم في إثيوبيا. في المقابل، سيحصلون على هوية جديدة وحماية قانونية وتعويضات مادية، بحسب الموقع الكونغولي. مع ذلك، يُحذّر العديد من الخبراء من مخاطر زعزعة الاستقرار على المديين المتوسط والطويل، ذلك أن إقحام قوات أجنبية في صراع داخلي قد يُولّد توترات اجتماعية، ويُشجّع على تشكيل ميليشيات خارجة عن السيطرة، ويُفاقم الانقسامات. وكانت قوات «الدعم السريع» قد تمكنت من السيطرة على أجزاء واسعة من دارفور وكردفان، والمثلث الحدودي مع ليبيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store