logo
اتفاق أنهى عقوداً من الصراع.. القصة الكاملة للأزمة بين الكونجو ورواندا

اتفاق أنهى عقوداً من الصراع.. القصة الكاملة للأزمة بين الكونجو ورواندا

النهار المصريةمنذ 3 ساعات

صارع استمر 3 عقود، راح ضحيته ملايين المواطنين الأبرياء، بين كل من رواندا والكونجو الديمقراطية، طوت صفحاته الولايات المتحدة الأمريكية باتفاق سلام يقضي بانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونجو في غضون 90 يوماً وإنشاء آلية تنسيق أمني مشترك بين البلدين في غضون 30 يوماً وإطلاق إطار للتكامل الاقتصادي الإقليمي، ذلك الأمر الذي أشاد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مُعتبراً الاتفاق نهاية لأحد أطول الصراعات الدموية في أفريقيا.
نوايا الرئيس الأمريكي من الاتفاق
فجرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية مفاجأة بشأن نية «ترامب» من الاتفاق، موضحة أنه يسعى لاستغلال إقليم شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية الغني بالمعادن حيث كشفت الوئاثق عن أن «واشنطن» حصلت على ضمانات بحقوق التعدين في المنطقة الذاخرة بالليثيوم والنحاس.
وفق الشبكة، تعاني منطقة شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية والواقعة على الحدود مع رواندا من أعمال عنف امتدت لـ 3 عقود وتجددت منذ أن شنت جماعة إم 23 المسلحة المناهضة للحكومة هجوماً جديدا في نهاية 2021 ونفت رواندا مساعدة الحركة وأشارت إلى أن قواتها تصرفوا دفاعاً عن النفس ضد جيش الكونجو الديمقراطية وميليشات الهوتو العرقية المرتبطة بالإبادة الجماعية في رواندا 1994.
تُعقد الامال على إنهاء الصراع الدموي بعد ما أدت الأزمة المستمرة في شرق الكونجو على مدار 3 عقود منذ الإبادة الجماعية في رواندا إلى مقتل ما يقدر بـ 6 ملايين شخص.
تعليق مصر على الاتفاق
وفي سياق متصل، رحبت مصر باتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، مؤكدة دعمها لاستقرار منطقة البحيرات العظمى، داعية إلى التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق ومتابعة مخرجاته بما يضمن استدامة السلام والاستقرار في المنطقة، مُجددة دعمها الثابت لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تسوية النزاعات في القارة الأفريقية من خلال الحلول السلمية.
كما أعربت مصر عن استعدادها للمساهمة في أي جهد أفريقي أو دولي يسهم في تنفيذ اتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أعلن الحرب على المسؤولين عن التسريبات.. ترامب يقرر الحد من مشاركة المعلومات السرية مع الكونجرس
أعلن الحرب على المسؤولين عن التسريبات.. ترامب يقرر الحد من مشاركة المعلومات السرية مع الكونجرس

24 القاهرة

timeمنذ 17 دقائق

  • 24 القاهرة

أعلن الحرب على المسؤولين عن التسريبات.. ترامب يقرر الحد من مشاركة المعلومات السرية مع الكونجرس

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزمه على الحد من مشاركة المعلومات السرية مع الكونجرس بعد تسريب معلومات عن أضرار القصف الإيراني. وتخطط إدارة ترامب للحد من تبادل المعلومات السرية مع الكونجرس، بعد أن سرب شخص ما تقييما داخليا يشير إلى أن تفجيرات المنشآت النووية الإيرانية يوم السبت، لم تكن ناجحة كما ادعى الرئيس ترامب، حسبما ذكرت 4 مصادر لموقع أكسيوس. وقالت المصادر إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق أيضًا في التسريب، وذلك بعدما أثار تسريب التقييم الأولي لأضرار المعركة الذي أجرته وكالة استخبارات الدفاع، غضب ترامب وكبار المسؤولين الأمريكيين، الذين قالوا إنه غير مكتمل وأن نشره يهدف إلى تقويض مزاعم ترامب بأن المواقع النووية الإيرانية تم طمسها. ترامب والتسريبات وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض يوم الأربعاء: نعلن حربا على المسربين، فيما أوضح مصدر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في التسريب، كما يعمل مجتمع الاستخبارات على إيجاد طريقة لتشديد عملياته حتى لا يكون لدينا جهات فاعلة في الدولة العميقة تقوم بتسريب أجزاء من تحليلات الاستخبارات التي تتمتع بثقة منخفضة لوسائل الإعلام. وتم نشر تقييم وكالة استخبارات الدفاع بشأن التفجيرات الإيرانية على موقع CAPNET في وقت متأخر من يوم الاثنين، وبعد ظهر اليوم التالي، نشرت شبكة سي إن إن ثم صحيفة نيويورك تايمز مقتطفات من التقييم. ترامب: وقف إطلاق النار في غزة قد يكون الأسبوع المقبل ترامب يهاجم خامنئي بعد حديثه عن النصر: أنقذتك من موت مهين.. وإيران باتت دولة محروقة بلا مستقبل

ترامب: اتفاق قريب لإنهاء حرب غزة واحتفال مرتقب في البيت الأبيض
ترامب: اتفاق قريب لإنهاء حرب غزة واحتفال مرتقب في البيت الأبيض

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

ترامب: اتفاق قريب لإنهاء حرب غزة واحتفال مرتقب في البيت الأبيض

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد أصبح قريبًا جدًا، ومن المتوقع التوصل إليه خلال الأسبوع المقبل، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الأميركية على إسرائيل، وتحديدًا على رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، لإنهاء العملية العسكرية الجارية في غزة، التي أثارت انتقادات دولية ومخاوف من تصعيد إقليمي جديد.ترامب: اتفاق وقف النار في غزة بات وشيكًاصرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن جهود التهدئة في غزة وصلت إلى مراحل متقدمة، مرجحًا التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار خلال أيام، وذلك بالتوازي مع صفقة تشمل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع.وأكدت مصادر لموقع "أكسيوس" أن ترامب يدفع بقوة في اتجاه اتفاق شامل ينهي النزاع في القطاع. نتنياهو تحت الضغط الأميركي المباشرحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطًا شديدة من ترامب لوقف العملية العسكرية في قطاع غزة، وهي الضغوط التي بدأت قبل الضربة الجوية ضد إيران واستؤنفت بعدها فورًا.وذكرت الصحيفة أن الاتفاق على إنهاء الحرب في غزة قد تم التوافق عليه بالفعل بين الجانبين، على أن يُنفذ خلال أسبوعين كحد أقصى، وهي المهلة التي يبدو أن واشنطن تعتبرها حاسمة للانتقال إلى ملفات أخرى أكثر حساسية، مثل الملف الإيراني. البيت الأبيض قد يستضيف احتفالًا مشتركًا بعد الهجوم على إيرانفي مؤشر على تنسيق عسكري وسياسي عميق بين واشنطن وتل أبيب، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة أن نتنياهو يسعى للقاء ترامب في البيت الأبيض قريبًا، للاحتفال علنًا بالقصف المشترك على برنامج إيران النووي، في حال تم تنفيذه كما هو مخطط له.ويعكس هذا التوجه رغبة من الطرفين في إظهار التحالف السياسي والعسكري الاستراتيجي بين البلدين، وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وتزايد انتقادات المجتمع الدولي للعمليات الإسرائيلية في غزة.

بين إنهاء حرب غزة وتوسيع التطبيع.. ما خطط ترامب ونتنياهو للمنطقة؟
بين إنهاء حرب غزة وتوسيع التطبيع.. ما خطط ترامب ونتنياهو للمنطقة؟

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

بين إنهاء حرب غزة وتوسيع التطبيع.. ما خطط ترامب ونتنياهو للمنطقة؟

تعيش منطقة الشرق الأوسط واحدة من أكثر مراحلها اضطرابًا، إثر الصراعات التي تشعلها إسرائيل، والتي كان أخرها القتال مع إيران في حرب استمرت 12 يومًا تكبد جراءها الجانبان أضرارًا واسعة، فضلًا عن حرب غزة المستمرة منذ قرابة 20 شهرًا. ووسط التوترات التي تشهدها المنطقة، يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديهما خطة جديدة حول مستقبل المنطقة، من بينها إنهاء حرب غزة، ومبدأ حل الدولتين، فضلًا عن توسيع نطاق "الاتفاقيات الإبراهيمية" لتشمل دول جديدة. إنهاء حرب غزة يرى الرئيس الأمريكي أن الوقت مناسب الآن لإنهاء حرب غزة، خاصة وأن إسرائيل انتهت من قضية إيران، وهو ما يحاول ترامب إقناع حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو به، بحسب ما نقلته مجلة "نيوزويك" الأمريكية. وصرّح ترامب، أمس الجمعة للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالًا باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك وقد يتم التوصل إليه "خلال أسبوع". ووفق تقارير إسرائيلية، فإن ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، أجرا مباحثات هاتفية مع نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، أسفرت عن التوصل إلى تفاهمات بشأن إنهاء حرب غزة "في غضون أسبوعين". ولكن كان اتفاق ترامب ونتنياهو لإنهاء حرب غزة مرهونًا بمراعاة عدة شروط، منها إطلاق سراح جميع الأسرى الـ50 في قطاع غزة، ونقل من تبقى من قيادة حركة حماس إلى خارج القطاع، وفق صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية. وينص الاتفاق على أن تنتهي الأعمال العسكرية في غزة خلال أسبوعين، وستتولى 4 دول عربية منها "مصر والإمارات" مهمة إدارة القطاع بدلًا من حركة حماس، التي سيُنفى قادتها إلى دول أخرى. وفيما يتعلق بمصير سكان قطاع غزة، فإنه سيتم نقل من يريد منهم الخروج إلى دول أخرى، بحسب "إسرائيل هيوم". حل الدولتين على الرغم من رفض إسرائيل الدائم والمستمر لحل الصراع الفلسطيني من خلال مبدأ "حل الدولتين" معتبرة أن الفلسطينيين ليس لديهم الحق في إقامة دولتهم المستقلة، فإن هذه المرة من المرجح أن يبدي الاحتلال استعداده للنظر في هذا الأمر، وفقًا لـ"إسرائيل هيوم". وكشفت الصحيفة العبرية أن استعداد إسرائيل للنظر في هذا الأمر مشروطًا بإصلاحات تُجريها السلطة الفلسطينية. وفي المقابل، ستعترف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة الإسرائيلية على بعض أجزاء الضفة الغربية. ويستند مبدأ حل الدولتين على إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، على حدود 4 يونيو 1967، بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية. توسيع "الاتفاقيات الإبراهيمية" لن تكتفِ إسرائيل بفكرة السيادة على بعض مناطق الضفة، بل شمل الاتفاق الموسع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال "توسيع اتفاقيات أبراهام" لتضم دولًا جديدة مثل السعودية وسوريا، وفقًا لما صرح به مسؤول لصحيفة "إسرائيل هيوم". ومن جانبه، قال المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إنه سيكون لديه أخبار كبيرة بشأن الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام، مضيفًا "نعتقد أننا سنصدر بعض الإعلانات الكبيرة جدًا بشأن الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام"، بحسب ما صرح به لشبكة "سي إن بي سي" الأربعاء. وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس، أن سوريا من ضمن الدول التي يرغب ترامب في ضمها للاتفاقيات، قائلة: "عندما التقى الرئيس ترامب بنظيره السوري الجديد أحمد الشرع، في السعودية كان ذلك أحد الطلبات التي قدمها لسوريا للتوقيع على اتفاقيات إبراهيم"، وفقًا لما نقلته قناة "فوكس نيوز". وفي المقابل، يعتقد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، أن سوريا ولبنان هما الدولتان الأبرز في الشرق الأوسط اللتان يمكن أن تنضما إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، وفقًا لما ذكرته صحيفة "إسرائيل هيوم". وكشف هنجبي، أنه يُشرف شخصيًا على جهود التنسيق الأمني والسياسي بين تل أبيب ودمشق، قائلًا إن هناك اتصالًا حكوميًا شاملًا ومباشرًا بين الجانبين يشمل ملفات أمنية وسياسية مشتركة، ويجري هذا الاتصال مع شخصيات سياسية سورية نيابة عن الحكومة الإسرائيلية. بينما يعتقد مصدر سوري وصفته قناة "i24NEWS" العبرية بـ"المطلع"، أنه سيتم التوصل لاتفاق تطبيع بين الحكومتين السورية والإسرائيلية قبل نهاية عام 2025. وأشار إلى أن المحادثات بين دمشق وتل أبيب لا تزال جارية برعاية مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتشجيع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وطلب من الرئيس السوري أحمد الشرع، وفق قوله. وفي حال حدوثه، اشترط وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، بقاء القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان كأساس لأي اتفاق تطبيع محتمل مع سوريا. واعتبر ساعر أن اعتراف دمشق بسيادة تل أبيب على الجولان يُعد خطوة ضرورية لإبرام اتفاق معها. وخلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى، وقعت إسرائيل اتفاقيات مع دول عربية مثل الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، لتطبيع العلاقات معهم عام 2020. إنهاء محاكمة نتنياهو وبينما ينشغل الطرفان الأمريكي والإسرائيلي بإعادة ترتيب أوراق المنطقة عبر تسويات سياسية وتوسيع دائرة التطبيع، لا تبدو المصالح محصورة فقط في البُعد الإقليمي أو الأمني. فبالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يحمل المشروع المطروح بعدًا شخصيًا. طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علنًا بإلغاء محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو منحه عفوًا فوريًا، واصفًا إياه بأنه "بطل حربي" يستحق التكريم لا المحاكمة، وفقًا لما جاء في تدوينة نشرها ترامب على منصته "تروث سوشيال"، الأربعاء الماضي. وفي عام 2019، تم اتهام رئيس حكومة الاحتلال بالفساد في قضايا رشوة واحتيال وخيانة الأمانة العامة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000"، تلك التهم التي نفاها نتنياهو. وفي يناير الماضي، بدأت جلسات استجواب نتنياهو أمام المحكمة العليا الإسرائيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store