
نمو القطاع غير النفطي يصعد بالأسواق الخليجية
ففي السعودية، ارتفع مؤشر السوق الرئيسية بنسبة 0.4 في المائة، مدفوعاً بمكاسب واسعة في قطاعات التمويل، والمواد الأساسية، والطاقة. وحقق سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر مُقرض في المملكة من حيث الأصول، ارتفاعاً بنسبة 1.6 في المائة، بينما صعد سهم «أرامكو السعودية» بنسبة 0.6 في المائة. كما قفز سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 7 في المائة، ليكون الأفضل أداءً في الجلسة، وحقق سهم «سابك» مكاسب بنسبة 1.3 في المائة.
وعزَّز تلك المكاسبَ بيانات إيجابية من القطاع الخاص، حيث أظهر مسحُ مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات نمواً قوياً في القطاع غير النفطي خلال يونيو (حزيران) الماضي، ليصعد المؤشر إلى 57.2 نقطة، وهو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، مقارنة بـ55.8 نقطة في مايو (أيار)، ما يشير إلى توسع قوي مدفوع بزيادة في الطلب والتوظيف.
وفي الإمارات، ارتفع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.2 في المائة، بدعم من ارتفاع سهم «بريسايت إيه آي» بنسبة 4 في المائة، وسهم «سبيس 42» بنسبة 3.2 في المائة. كما صعد مؤشر سوق دبي المالية بنسبة 0.6 في المائة، مدفوعاً بمكاسب في قطاعات العقارات والمرافق والصناعة، حيث ارتفع سهم «إعمار» العقارية بنسبة 1.5 في المائة وسهم «سالك» بنسبة 1.7 في المائة.
ووفقاً لمسحٍ نُشر اليوم، فقد واصل القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات نموه، خلال يونيو، على الرغم من التحديات الجيوسياسية، حيث رفعت الشركات إنتاجها لتقليص الأعمال المتراكمة.
أما في قطر، فشهد المؤشر العام استقراراً نسبياً دون تغيير يُذكر، حيث ارتفع سهم «ناقلات» بنسبة 0.5 في المائة، في حين تراجع سهم مصرف قطر الإسلامي بنسبة 0.7 في المائة.
يترقّب المستثمرون العالميون صدور تقرير الوظائف في أميركا، في وقت لاحق من اليوم، الذي قد يقدم إشارات مهمة بشأن توجهات البنك المركزي الأميركي بشأن أسعار الفائدة. وتشير العقود الآجلة إلى احتمال بنسبة 25 في المائة لخفض الفائدة، خلال يوليو (تموز)، وهو ما سيكون له تأثير كبير على الأسواق الخليجية، خصوصاً في ظل ربط معظم عملاتها بالدولار الأميركي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 3 ساعات
- الاقتصادية
اختتام الجولة الثانية من مفاوضات التجارة الحرة الخليجية - اليابانية يمهد لاتفاق نهائي
اختتمت في العاصمة اليابانية طوكيو الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان، التي عُقدت خلال الفترة من 30 يونيو إلى 4 يوليو 2025، بمشاركة وفد حكومي برئاسة الهيئة العامة للتجارة الخارجية، بحسب بيان اليوم. وناقشت الجولة الثانية من المفاوضات عددا من الموضوعات في مجالات السلع، والتدابير الصحية أمام التجارة، والعوائق الفنية، ونصوص الخدمات، والخدمات المالية، وخدمات الاتصالات، وانتقال الأشخاص الطبيعيين، والملكية الفكرية، وتسوية المنازعات، والأحكام العامة للاتفاقية، وقواعد المنشأ، وتيسير التجارة. واستُكملت خلال هذه الجولة، مناقشة النصوص المقترحة مع كلا الطرفين الخليجي والياباني واستطلاع الفرص والتطلعات التجارية لكلا الطرفين، وبناء الثقة والشراكة من خلال تحديد مجالات التعاون والتنسيق المشترك، ما يمهد الطريق في الجولات القادمة للتوصل إلى اتفاق نهائي شامل. وقال وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للمنظمات والاتفاقيات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي: إن الجولة الثانية ناقشت عددًا من الموضوعات التي تشكل أهمية بين الجانبين. متطلعًا إلى استكمال بقية الجولات والوصول لاتفاقية طموحة تمنح ميزة تفضيلية لنفاذ السلع والخدمات بين الجانبين، ما يسهم في رفع حجم التبادل التجاري للجانبين، ويعكس عمق العلاقات الاقتصادية وحرصها على تعزيز التعاون التجاري والاستثماري. وضمن أعمال الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع اليابان، التقى رئيس الفريق التفاوضي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور غازي بن فيصل بن زقر، وأكد العسلي أن مفاوضات التجارة الحرة مع اليابان تأتي في ظل حرص السعودية مع دول الخليج على تعزيز علاقاتها التجارية مع اليابان وتدعم تحقيق أهداف الرؤية السعودية اليابانية 2030. يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية، لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.


مباشر
منذ 3 ساعات
- مباشر
لافروف: الرحلات المباشرة بين روسيا والمملكة تعزز السياحة والتعاون الاقتصادي
مباشر: أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن إطلاق الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا والسعودية في أكتوبر القادم، سيعزز التبادل السياحي والعلاقات التجارية والثقافية بين البلدين. وأعرب لافروف - خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان في موسكو اليوم الجمعة - عن ارتياح الجانبين إزاء التسارع الملحوظ في وتيرة التبادل السياحي بين روسيا والسعودية، حسبما ذكرت "روسيا اليوم". وأضاف لافروف: "زاد تدفق السياح من السعودية إلى روسيا العام الماضي بنحو 6 أضعاف مقارنة بعام 2023، كما أن الروس صاروا يهتمون بشكل متزايد بالسعودية كوجهة سياحية، حيث بلغ عدد رحلاتهم إلى المملكة أكثر من 36 ألف رحلة العام الماضي". وتابع: "أنا على ثقة بأن تعزيز التبادل السياحي والتواصل بين رجال الأعمال والمواطنين بشكل عام سيتحقق بفضل إطلاق الخط الجوي المباشر بين البلدين في أكتوبر المقبل، بالإضافة إلى الاتفاقية التي يجري وضع اللمسات الأخيرة عليها لإلغاء التأشيرة بين البلدين"، معربًا عن امتنانه للسلطات السعودية على دعمها في تنظيم حج المسلمين الروس إلى الديار المقدسة. ويُذكر أن مطار "شيريميتييفو" الدولي في موسكو أضاف إلى جدول رحلاته خطوط "السعودية" (الشركة الوطنية للنقل الجوي) إلى الرياض، حيث من المقرر أن تبدأ الرحلات بين 15 و25 أكتوبر بمعدل 5 أسبوعيًا. وفي الوقت الحالي، لا توجد رحلات مباشرة منتظمة بين روسيا والسعودية، فيما أشارت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية إلى أن تأخير إطلاق الخطوط يرجع إلى عدم الاستقرار في الشرق الأوسط والقيود على الملاحة الجوية في المنطقة. وأعلنت الهيئة الفيدرالية للنقل الجوي "روسافيا" اليوم أنها منحت شركة الطيران السعودية "فلايناس" تصريحاً لتشغيل رحلات منتظمة على خط الرياض - موسكو اعتباراً من 1 أغسطس المقبل. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
أمير حائل يضع حجر الأساس لشركة «الراعي» الوطنية للمواشي
وضع أمير منطقة حائل الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وعدد من مسؤولي القطاعين العام والخاص؛ حجر الأساس لمشروع شركة الراعي الوطنية للمواشي، التي تم تأسيسها بالشراكة بين «نادك» و«مجموعة المهيدب»؛ وذلك لتعزيز الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، إضافةً إلى تطوير سلسلة إمداد غذائية محلية عالية الكفاءة، مع الالتزام بحماية البيئة، وتمكين صغار مربي المواشي بالمنطقة، وفقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030. وأكد أمير حائل أهمية هذا المشروع الحيوي في إحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة الحيوانية، وإنتاج اللحوم الحمراء محليا، من خلال تطبيق أعلى المعايير، وأفضل الممارسات العالمية، لرفع كفاءة القطاع، وتحقيق استدامته، مثمناً جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في دعم وتطوير قطاع الثروة الحيوانية، وتحقيق الأمن الغذائي، إضافةً إلى عملها على تمكين مربي الماشية، ودعمهم وتأهيلهم؛ ما يُسهم في استدامة التنمية الريفية. وأضاف الأمير أن منطقة حائل بما تتمتع به من مزايا عديدة، مثل البيئة الجغرافية المثالية، والبنية التحتية المتكاملة، إضافةً إلى الخدمات اللوجستية؛ مؤهلة لتكون مركزا وطنيا وإقليميا في مجال الأمن الغذائي، وتربية المواشي، حيث تبلغ الطاقة التشغيلية للمشروع مليون رأس من الأغنام سنويا. وشهد خلال الحفل توقيع مذكرات تفاهم بين كلٍ من جامعة حائل، ومؤسسة سليمان الراجحي للتمويل التنموي، وجمعية إنتاج للتنمية والتمكين. من جانبه، أوضح الوزير الفضلي أن هذا المشروع يأتي كثمرة لشراكة إستراتيجية بين شركة «نادك»، ومجموعة المهيدب، وبتمويل من صندوق التنمية الزراعية بقيمة تتجاوز المليار ريال، من أصل حجم استثمارات لشركة الراعي الوطنية للمواشي تتجاوز ملياري ريال، منوهاً أن المشروع يعد الأول من نوعه في قطاع الثروة الحيوانية على مستوى العالم، من حيث تكامله؛ إذ يجمع بين التربية، والإنتاج، والمعالجة، والتوزيع، والحفاظ على السلالات المحلية، ضمن منظومة ذكية متكاملة ومستدامة. وأضاف أن مشروع شركة الراعي للمواشي يُعد نموذجا وطنيا رائدا لرفع كفاءة واستدامة القطاع الزراعي، ونمو الإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء، وتقليل الاعتماد على الاستيراد؛ حيث تهدف الشركة إلى إنتاج مليون رأس من الأغنام سنويا، ضمن منظومة متكاملة، تشمل، التربية، والرعاية، والإنتاج، إلى جانب الاستفادة من المنتجات الثانوية؛ لزيادة القيمة، وتقليل الفاقد، مضيفا أن هذا المشروع يمثّل خطوة إستراتيجية واعدة، وتحوّلا نوعيا في تنمية قطاع الثروة الحيوانية، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز مفاهيم الاستدامة في المملكة. وبين المهندس الفضلي أن المشروع يتماشى مع مستهدفات الوزارة في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتمكين الاستثمارات النوعية في مجال التربية المكثفة للثروة الحيوانية، إضافةً إلى تمكين المزارعين ومربي الماشية، من خلال اعتماد نموذج الزراعة التعاقدية؛ حيث يُسهم صغار المزارعين بنسبة (30%) من إجمالي الإنتاج؛ ما يُعزز توفير فرص العمل، ودعم التنمية الريفية، مبينا أن مثل هذه الشراكات الوطنية تُسهم في بناء مستقبلٍ زراعي وغذائي مستدام، قائم على الابتكار، والتكامل، والممارسات البيئية المستدامة. بدوره، أشار رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للتنمية الزراعية (نادك) عبد العزيز بن صالح الربدي أن مشروع «الراعي» ليس مجرد مشروع إنتاجي؛ بل هو منظومة متكاملة لإنتاج لحوم محلية آمنة وعالية الجودة، تقوم على الابتكار والاستدامة، مضيفا أن المشروع يجسّد روح التعاون بين القطاعين العام والخاص، ويقدم حلولا ذكية للحفاظ على السلالات النادرة من الماشية، ويعمل على تقليل الفاقد، وتعزيز كفاءة الإنتاج. وأبان رئيس مجلس إدارة مجموعة المهيدب سليمان المهيدب أن مشروع «الراعي» للمواشي يطمح أن يكون المرجع الوطني الأول في قطاع اللحوم الحمراء، والرائد الإقليمي في مجالات الإنتاج والاستدامة، وذلك من خلال رفع الحصة السوقية المحلية، وقيادة التحول في سلاسل التوريد، وتقديم نموذج وطني رائد في إدارة الثروة الحيوانية. أخبار ذات صلة