
الرئيس الروسي وولي عهد أبوظبي يبحثان الشراكة الاستراتيجية
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، علاقات التعاون بين البلدين، وذلك خلال لقائهما في العاصمة البيلاروسية مينسك.
وتناول اللقاء على هامش أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي، أوجه الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وملفات مدرجة على جدول أعمال المجلس، لا سيما ما يتصل بدعم جهود التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول المشاركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 31 دقائق
- الشرق الأوسط
مساعٍ سورية - أردنية لإعادة تشغيل الخط الحديدي الحجازي
يشهد التعاون بين سوريا والأردن في مجالات الاقتصاد والتجارة والنقل نقلة نوعية، وذلك منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي، وبدت آخر تجليات ذلك في الاتفاق على عقد اجتماع لبحث إعادة تشغيل الخط الحديدي الحجازي التاريخي. واختتمت اللجنة الفنية السورية - الأردنية المشتركة للنقل البري، اليوم (الجمعة)، اجتماعها الذي عقد في عمّان على مدار يومين، وتأتي في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات بين البلدين، خصوصاً في قطاع النقل البري الذي يشكل ركيزة أساسية لدعم الحركة التجارية وتنقل الأفراد، وفقاً لوكالة «سانا». وتناول الاجتماع ملف الربط السككي بين دمشق وعمان، وتم الاتفاق على عقد اجتماع فني قريب بين الجهات المختصة لبحث الجوانب الفنية المتعلقة بإعادة تشغيل الخط الحديدي الحجازي، على أن يُخصص في مرحلته الأولى لنقل البضائع. من اجتماع اللجنة الفنية السورية - الأردنية المشتركة للنقل البري في عمّان (سانا) كما تم الاتفاق على تعديل وتوحيد رسوم العبور لتصبح بنسبة 2 في المائة في كلا البلدين، بعد أن كانت 5 في المائة لدى الجانب الأردني، بينما أكّدت اللجنة أهمية التعاون المشترك في تسهيل مرور شاحنات الترانزيت عبر أراضي البلدين، والعمل على إزالة أي معوقات فنية أو إجرائية، بما يدعم التبادل التجاري، ويعزز التكامل الاقتصادي الإقليمي. الجدير بالذكر أن أعمال اللجنة استؤنفت بعد سنوات من التوقف جراء سياسة النظام السوري السابق. يأتي ذلك بعد أن أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، الأربعاء، توصلها إلى اتفاق مع الجهات المعنية في الأردن، يقضي بإلغاء رسم ضريبة الديزل البالغة 115 دولاراً أميركياً، المفروضة على الحافلات السورية الداخلة إلى الأراضي الأردنية، موضحة أن الإلغاء أصبح متبادلاً. وكان المدير العام لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني، زاهي خليل، أعلن في أبريل (نيسان) الماضي عن وجود توجّه لإطلاق رحلات سياحية بالقطار من الأردن إلى سوريا، مروراً بمحطات تاريخية على جانبي الحدود. وأوضح أن الرحلات ستنطلق من محطة الحجاز في عمّان، وتتجه شمالاً عبر الزرقاء والمفرق، وصولاً إلى حدود جابر، ثم تعبر إلى سوريا، وتتوقف في درعا، قبل أن تنتهي في محطة القدم بدمشق، وهي آخر نقطة على الخط الحديدي الحجازي. وأشار إلى أن الجانب السوري سيتولى تنفيذ أعمال الصيانة للجزء الواقع داخل الأراضي السورية، مشيراً إلى أن الجوانب الفنية والأمنية، خصوصاً ما يتعلّق بانقطاعات الخط داخل سوريا، لا تزال قيد المعالجة. من اجتماع اللجنة الفنية السورية - الأردنية المشتركة للنقل البري في عمّان (سانا) والخط الحديدي الحجازي هو سكة حديد (بعرض 1050 مليمتراً)، يصل بين دمشق والمدينة المنورة، وأسست في فترة ولاية السلطان العثماني عبد الحميد الثاني لغرض خدمة الحجاج المسلمين وربط أقاليم الدولة العثمانية وإحكام السيطرة عليها. بدأ العمل في السكة سنة 1900 وافتُتحت سنة 1908، واستمر تشغيلها إلى أن دُمِّر الخط سنة 1916م خلال الحرب العالمية الأولى. قُدِّرت تكلفة الخط بنحو 3.5 مليون ليرة عثمانية، لكنها زادت عن ذلك، وقُدِّمت مساعدات شعبية من داخل السلطنة العثمانية وبلدان إسلامية أخرى. وبوشر بالعمل في بناء خط السكة من منطقة المزيريب في حوران في سوريا، واعتمد في مساره على طريق الحج البري من دمشق عبر مدينة درعا، ثم إلى الأردن، وصولاً إلى المدينة المنورة. وقد استطاع الحجاج في كل من الشام وآسيا والأناضول قطع المسافة من دمشق إلى المدينة المنورة في مدة 5 أيام فقط بدلاً من 40 يوماً. ازدحام حركة المسافرين بين سوريا والأردن عبر معبري نصيب وجابر (أرشيفية) ويعكس زخم التعاون بين سوريا والأردن في المجال الاقتصادي والتجاري والنقل، بعد سقوط حكم الأسد، توجهاً نحو إعادة صياغة العلاقات الأردنية السورية على أسس اقتصادية تؤسس لتعاون ثنائي طويل الأمد بين البلدين. وفي مؤشر على تصاعد التقارب السياسي والاقتصادي بينهما، دشّنت دمشق وعمان أواخر مايو (أيار) الماضي «مجلس التنسيق الأعلى» بين البلدين عقب زيارة أجراها وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى دمشق، على رأس وفد رفيع المستوى، حيث التقى نظيره السوري أسعد الشيبان، بعدما أعلنت وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية في 27 فبراير (شباط) الماضي استئناف العمل في المنطقة الحرة السورية - الأردنية المشتركة. وفي مطلع يونيو (حزيران) الحالي، أعلن رئيس غرفتي تجارة عمّان والأردن، خليل الحاج التوفيق، عن ارتفاع حركة التبادل التجاري مع سوريا، نتيجة الانفتاح الاقتصادي معها، خاصة إعادة الإعمار، واصفاً الأرقام بأنها غير مسبوقة. وبلغ عدد الشاحنات الداخلة إلى الأردن عبر سوريا من معبر «جابر» الحدودي 55566 شاحنة، منها 30154 أردنية، و5768 سورية، و19644 أجنبية، خلال الفترة الممتدة بين منتصف ديسمبر (كانون الأول) 2024، ونهاية مايو (أيار) الماضي. بينما بلغ العدد الكلي للشاحنات المغادرة من الأردن 59788 شاحنة، منها 21574 شاحنة (صادرات وطنية) و36805 ترانزيت (من مراكز أخرى)، و1409 شاحنات فارغة. تأتي هذه التطورات بعد مرحلة طويلة من التوتر على الحدود الأردنية السورية في عهد النظام السوري السابق الذي حوّل الحدود إلى مسرح لعمليات تهريب المخدرات والأسلحة والمسلحين. لكن هذه العمليات تراجعت بعد الإطاحة به. وذكر الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، عابد فضلية، أن العلاقات الاقتصادية والتجارية السورية الأردنية تشهد تحسناً ملحوظاً منذ بضعة أشهر بجهود حكومتي البلدين. وعدّ فضلية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن الأردن جغرافياً تعدّ من أهم دول الجوار لسوريا، كونها دولة منفتحة من جهة، ومن جهة أخرى لأنها الممر السوري إلى معظم الدول العربية، ولا سيما دول الخليج التي تربطها بسوريا علاقات تعاون وثيق على عدة مستويات، من أهمها على الصعيد التجاري، وكذلك على الصعيد الاستثماري، وبالأخص خلال الأشهر الأخيرة، مشيراً إلى أنه من أهم الدول العربية التي ترتبط سوريا معها بعلاقات متميزة؛ السعودية والإمارات وقطر والأردن. الأمر الذي يتطلب مزيداً من الجهود الحكومية لترسيخ هذه العلاقات على أسس وخلفية سياسية وتأطيرها باتفاقيات ثنائية.


عكاظ
منذ 41 دقائق
- عكاظ
بوتين: مستعدون لجولة مفاوضات جديدة مع أوكرانيا
أفصح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده مستعدة لجولة جديدة ثالثة من المفاوضات مع أوكرانيا، إلا أنه لم يتم الاتفاق على المكان والموعد. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن بوتين قوله في خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة إقليمية في مينسك عاصمة بيلاروسيا، اليوم (الجمعة) قوله: «إن مناقشة مذكرات تفاهم البلدين ستكون موضوع المفاوضات مع كييف». وعبر عن امتنانه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدوره في الوصول إلى تفاهمات بين الجانبين في إسطنبول تم تنفيذها. وأعلن بوتين انفتاحه على الاتصالات والاجتماعات بما في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مؤكداً أنه يكن احتراماً كبيراً له، ووصف جهوده لتسوية الأزمة الأوكرانية بأنها «صادقة». وبشأن المفاوضات مع كييف، كشف أن المذكرتين اللتين يفترض أن تتضمنا رؤية كل من روسيا وأوكرانيا حول سبل تسوية النزاع تتضمنان مقترحات «متناقضة تماماً». وقال بوتين: «ليس في الأمر مفاجأة، إنهما مذكرتان متناقضتان تماماً. ولكن يتم إجراء المفاوضات تحديداً بهدف إيجاد أرضية تفاهم». وأضاف أن روسيا وأوكرانيا ستحافظان على التواصل بينهما بعد انتهاء عمليات تبادل الأسرى وجثث الجنود. وأبدى بوتين استعداده لتسليم أوكرانيا 3 آلاف جثة أخرى لجنودها القتلى إضافة إلى 6 آلاف جثة تم تسليمها. وحول العلاقة بين الشرق والغرب، حذر بوتين من أن زيادة الإنفاق العسكري لن تعزز أمن الغرب بل ستخفض مستوى المعيشة. ولفت الرئيس الروسي إلى أن روسيا تخطط لخفض الإنفاق على التسلح، وتعمل حالياً وزارة الدفاع ووزارة المالية ووزارة التنمية الاقتصادية في هذا الاتجاه. وقال: «نخطط لخفض الإنفاق الدفاعي. نخطط للعام المقبل وللسنوات الثلاث القادمة»، لافتاً إلى أنه «لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد بين وزارة الدفاع ووزارة المالية ووزارة التنمية الاقتصادية، ولكن بشكل عام الجميع يفكر في هذا الاتجاه». وأضاف أنه في الوقت ذاته تفكر أوروبا في كيفية زيادة النفقات، متسائلاً: «من يُحضّر إذن لعمل عدواني؟ نحن أم هي؟». أخبار ذات صلة


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
أوكرانيا: مقتل شخصين وإصابة 14 في هجوم روسي على أوديسا
أعلنت السلطات الأوكرانية، السبت، أن شخصين قُتلا وأصيب 14 على الأقل عندما اصطدمت طائرة مسيرة روسية بمبنى سكني شاهق الارتفاع في مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود. وقال حاكم منطقة أوديسا، أوليه كيبر، إن هناك 3 أطفال بين المصابين في الهجوم الذي وقع خلال الليل، أحدهم في حالة خطيرة، نقلا عن "رويترز". وأظهرت لقطات فيديو نشرتها خدمة الطوارئ الحكومية، رجال الإطفاء وهم يحاولون إخماد حريق ويرشدون السكان للنزول على درج مظلم في المبنى المكون من 21 طابقا. وكثفت روسيا هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ على المدن الأوكرانية في الأسابيع الماضية مع تعثر الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 3 أعوام ونصف العام. وسياسيا، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن روسيا مستعدة لجولة جديدة ثالثة من المفاوضات مع أوكرانيا، ويتبقى الاتفاق على المكان والموعد، نقلا عن وكالة "تاس" الروسية. وقال بوتين، خلال مؤتمر صحافي على هامش قمة إقليمية في مينسك عاصمة بيلاروسيا، إن "مناقشة مذكرات تفاهم البلدين ستكون موضوع المفاوضات مع كييف"، معرباً عن امتنانه للرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدوره في الوصول إلى تفاهمات بين الجانبين في إسطنبول تم تنفيذها. وبشأن المفاوضات مع كييف، كشف أن المذكرتين اللتين يفترض أن تتضمنا رؤية كل من روسيا وأوكرانيا حول سبل تسوية النزاع تتضمن مقترحات "متناقضة تماما". وقال بوتين "ليس في الأمر مفاجأة. إنهما مذكرتان متناقضتان تماما. ولكن يتم إجراء المفاوضات تحديدا بهدف إيجاد أرضية تفاهم". وأوضح بوتين أنه منفتح على "الاتصالات والاجتماعات بما في ذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، مؤكدا أنه يكن "احتراماً كبيراً لترامب"، ووصف جهود الرئيس الأميركي لتسوية الأزمة الأوكرانية بأنها "صادقة". وذكر الرئيس الروسي أن "روسيا وأوكرانيا ستحافظان على التواصل بينهما بعد انتهاء عمليات تبادل الأسرى وجثث الجنود". وأبدى بوتين استعدداه "لتسليم أوكرانيا 3 آلاف جثة أخرى لجنودها القتلى، بالإضافة إلى 6 آلاف جثة تم تسليمها".