الفاخري يثمّن اعتماد قرار حماية حقوق الأطفال في الفضاء السيبراني
وفي هذا السياق، أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، خالد بن عبدالرحمن الفاخري، أن القرار يمثل نقلة مهمة في تعزيز الحماية القانونية والوقائية للأطفال من المخاطر والانتهاكات الإلكترونية، ويضع إطارًا دوليًا يساند جهود الدول والمجتمعات في هذا المجال، مشيرًا إلى أن حماية حقوق الطفل تُعد من المواضيع الجوهرية التي تعمل الجمعية على دعمها وتعزيزها.
كما نوه بالدور الذي قامت به بعثة المملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف في دعم القرار والتفاعل مع جهوده، مؤكدًا أهمية التكامل بين الجهود الوطنية والدولية في سبيل تعزيز الحقوق الإنسانية، ولا سيما ما يتعلق بحقوق الطفل في العصر الرقمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ 4 ساعات
- غرب الإخبارية
سمو الأمير سلطان بن سلمان يدشن مركز الأمير سلطان للخدمات الخاصة في الطائف
المصدر - دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك سلمان غير الربحية، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات المساندة للتربية الخاصة بالطائف ، كأول عملية إسناد مع القطاع غير الربحي وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن عبدالعزيز آل سعود محافظ الطائف ومعالي وزير التعليم يوسف بن عبد الله البنيان وعدد من قيادات الوزارة والجهات الحكومية والأهلية والقطاع الغير ربحي . ورفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - على الجهود الموصولة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، منوها بعناية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله بهذه الفئة الغالية في إطار رؤية المملكة 2030. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز : بمناسبة تدشين المركز الجديد بالطائف ، بأن الجمعية تشهد حالة توسع كبير وتطوير غير مسبوقين على مختلف المستويات، وأن افتتاح المركز الخامس عشر لها في الطائف يأتي استكمالاً لسلسلة من المراكز في مناطق ومدن أخرى سيتم افتتاحها قريبا في الخفجي والمدينة المنورة وشمال جدة. وأشاد سموه: بالتعاون المتميز بين الجمعية ووزارة التعليم والذي جسد في العديد من البرامج التي كان لها أثر بالغ في علاج وتعليم وتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة والتي تم تتويجها مؤخرًا بتدشين مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات المساندة للتربية الخاصة الطائف. وأشار سموه :إلى أن الجمعية بالاتفاق مع وزارة التعليم قامت بإعادة التأهيل والتجهيز الشامل لمبنى المركز وتوفير الكوادر البشرية المتخصصة في مجال العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق والكلام والعلاج النفسي والسلوكي وخدمات القياس والتشخيص والإرشاد الأسري، إضافة إلى مجموعة من البرامج المساندة والتوعية لطلاب وطالبات التربية الخاصة، حيث تقوم الجمعية بتشغيل المركز والإشراف عليه لصالح وزارة التعليم، ويأتي ذلك ضمن سلسلة توسعات الجمعية في تشغيل المراكز والمرافق لصالح الجهات الحكومية والخاصة. وأشتملت فقرات الحفل المصاحب لتدشين المركز على كلمة لمدير عام التعليم بمحافظة الطائف، الدكتور سعيد بن عبد الله الغامدي، أوضح فيها: أنه في هذا اليوم التعليمي المتميز، الذي يُعنى بالأطفال من ذوي الإعاقة، ويحظون باهتمام وعناية كبيرين من القيادة الرشيدة، يشهد الجميع تدشين مركز الأمير سلطان للخدمات المساندة للتربية الخاصة بالطائف، بعد أن تم إسناده إلى جمعية الأطفال ذوي الإعاقة كأول عملية إسناد مع القطاع غير الربحي. وأضاف الدكتور الغامدي : أن هذا الإسناد يأتي تكاملًا وتعاونًا بين وزارة التعليم – ممثلة في وكالة تنمية قدرات الطلاب – والإدارة العامة للتعليم بالطائف، وإدارتي الاستثمار والمسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي، مع جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، وذلك في إطار مواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تفعيل دور القطاع غير الربحي، وتعزيز جودة الخدمات التعليمية والتأهيلية المقدمة للأطفال من ذوي الإعاقة، وضمان استدامتها وتوسيع أثرها. وأشار الدكتور الغامدي: إلى أن هذه الشراكة تُعد أنموذجًا وطنيًا مميزًا للتكامل بين القطاع الحكومي والقطاع غير الربحي، في ظل ما تنعم به المملكة العربية السعودية – بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله – من دعم سخي ورؤية طموحة تمنح كل فئة موقعها في البناء والمستقبل . كما تضمن الحفل عرضا مرئيا حول مراحل إعادة تأهيل المبنى وتجهيزه، وفي الختام تم تكريم الجهات الراعية لإعادة تأهيل المبنى وتجهيزه. الجدير بالذكر أن تدشين مركز الطائف يأتي في إطار استراتيجية توسعية للجمعية بالتعاون مع العديد من الوزارات والجهات الحكومية والخاصة، بهدف مد مظلة خدماتها إلى نطاق جغرافي أوسع، وترسيخ العلاقة مع وزارة التعليم ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة الصحة وغيرها.


غرب الإخبارية
منذ 4 ساعات
- غرب الإخبارية
الشيخ السديس يجتمع بفريق ملتقى 'إبراز جهود الشيخ عبدالعزيز بن صالح – رحمه الله -
المصدر - اجتمع معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ أ.د عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في مكتبه فرع المدينة، بفريق العمل الخاص المكلف بالتجهيز (لملتقى إبراز جهود سماحة الشيخ عبدالعزيز بن صالح الصالح-رحمه الله-) إمام وخطيب المسجد النبوي رئيس مجمع المحاكم والدوائر الشرعية بمنطقة المدينة المنورة عضو هيئة كبار العلماء. استهل الاجتماع باستعراض ماتم إنجازه من ترتيبات وإنجازات كما تم استعراض جلسات الملتقى، ومحاوره، وأسماء المشاركين، ورؤساء الجلسات، وإرث سماحة الشيخ عبدالعزيز بن صالح العلمي. من جانبه أبدى معالي رئيس الشؤون الدينية سروره بهذه الخطوات والإنجازات، وحث الجميع على بذل مزيد من الجهد وإبراز عناية الدولة رعاها الله بالعلماء والرجال الذين خدموا دينهم ووطنهم في أشرف البقاع؛وأن يكون الإنجاز على المستوى المأمول الذي يليق بمكانتهم العالية . ومما يجدر ذكره أن الرئاسة تشهد حراكا علميا وعمليا لنشر الهداية للعالمين، وإثراء تجربة الزائرين والقاصدين للحرمين الشريفين بقيم وسطية وسماحة إسلامية من خلال الندوات والمحاضرات والدروس العلمية، وغيرها من البرامج والمبادرات النوعية المتوائمة مع مستهدفات الرؤية السعودية.

سعورس
منذ 6 ساعات
- سعورس
20 قتيلاً.. وتصعيد إنساني خطير في غزة.. مجزرة إسرائيلية في خان يونس
وفيما وجّهت مؤسسة إنسانية مدعومة أميركياً وإسرائيلياً أصابع الاتهام لحركة "حماس" بالمسؤولية عن الفوضى، أصرّت الجهات الصحية والأمنية في غزة على أن قوات الاحتلال أطلقت النار والغاز بشكل مباشر على المدنيين، ما تسبب بحالة تدافع قاتلة. وأكدت مؤسسة" غزة الإنسانية" أن الحادث الذي وقع في منطقة الطينة القريبة من مركز توزيع مساعدات، أسفر عن مقتل 20 شخصاً، بينهم 19 قضوا دهساً تحت الأقدام، بينما توفي أحدهم بطعنة، في مشهد وصفته ب"الفوضى الخطيرة"، مرجحة أن عناصر مسلحة اندسّت وسط الجموع وأثارت الفوضى. وأضافت المؤسسة في بيان:"لأول مرة منذ بدء توزيع المساعدات، رُصد وجود أسلحة نارية بين المحتشدين، وقد تمت مصادرة أحدها، كما تم تهديد موظف أميركي من قبل أحد المسلحين"، لكن الرواية الرسمية الفلسطينية جاءت مخالفة تماماً؛ إذ صرّح المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني، محمود بصل، بأن "الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار والغاز على آلاف المواطنين المتجمعين في محيط مركز المساعدات، ما تسبب بتدافع كبير بعد إغلاق الأبواب في وجوه الجوعى، بينهم أطفال ونساء". وأفادت وزارة الصحة في غزة ، في بيان، بأن 21 مواطناً استُشهدوا، بينهم 15 نتيجة اختناق بالغاز، و6 بسبب التدافع، محمّلة الاحتلال الإسرائيلي والمؤسسة الأميركية المسؤولية الكاملة، واصفة مراكز المساعدات ب"مصائد الموت". وقال مصدر طبي من مستشفى ناصر: إن بين الضحايا أطفالاً أصيبوا برصاص الاحتلال في منطقتي "الطينة" و"الشاكوش"، بينما كانوا يحاولون الوصول إلى مركز المساعدات في رفح. وأضاف أن "عناصر الأمن الأميركي" أغلقت البوابات، ما فاقم التدافع، تزامناً مع إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال. تأتي هذه المجزرة وسط تقارير متكررة عن مقتل مدنيين خلال انتظارهم المساعدات. وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الثلاثاء: إن 875 شخصاً قُتلوا منذ مايو الماضي أثناء سعيهم للحصول على الطعام، بينهم 674 في محيط مواقع تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. وترفض وكالات الأمم المتحدة التعاون مع هذه المؤسسة، متهمةً إياها بخدمة أجندات سياسية وأمنية للجيش الإسرائيلي. وفي تطور متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، عن إنشاء "ممر ماجن عوز"، وهو طريق عسكري جديد بطول 15 كيلومتراً يقسم مدينة خان يونس إلى قسمين، شرقاً وغرباً، ويرتبط بممر "موراغ" الذي يفصل المدينة عن رفح. وقال الجيش الإسرائيلي: إن الممر يهدف إلى"تفكيك بنية حماس التحتية في المدينة"، مشيراً إلى أن الفرقة 36 قتلت عشرات العناصر، ودمرت أنفاقاً ومخازن أسلحة خلال عملياتها الأخيرة. ومنذ اندلاع الحرب قبل 21 شهراً، يعاني سكان قطاع غزة ، البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة، من حصار خانق، دمار هائل وانهيار كامل للبنية التحتية، وسط تحذيرات أممية متكررة من وقوع مجاعة شاملة. وأكدت وزارة الصحة في غزة مقتل 844 شخصاً قرب مراكز توزيع المساعدات منذ أواخر مايو، في حين تؤكد منظمات أممية ارتفاع العدد مع كل يوم تمر فيه قوافل الإغاثة تحت الحصار أو النيران. وتكشف أحداث خان يونس عمق الأزمة الإنسانية في غزة ، وتسلّط الضوء على تصاعد التوتر بين مؤسسات الإغاثة المدعومة غربياً، والفصائل الفلسطينية، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية. ومع استمرار الانهيار، يبقى المدنيون وحدهم في مرمى النيران والجوع، وسط غياب أفق لأي حل سياسي أو إنساني شامل.