
قائد حركة رجال الكرامة بالسويداء: نرفض منطق السلاح ونحن ضد التقسيم
قال الشيخ ليث البلعوس، قائد حركة رجال الكرامة في محافظة السويداء السورية، إن حركته لم تكن جزءا من أي مؤامرة أو سببا في تدخل الدولة، مشددا على رفض استخدام الجبل كورقة ضغط.
وفي كلمة بثتها "الإخبارية السورية"، قال البلعوس: "حين تتهمنا بعض الأطراف بأننا كنا جزءا من المؤامرة، أو سببا في تدخل الدولة، نقول كفى قلبا للحقائق. نحن أول من رفض استخدام الجبل كورقة ضغط، نحن أول من رفض العنف طريقا. نحن من بادر إلى مبادرات التهدئة وصياغة الاتفاقيات وإطلاق صراح المحتجزين من الطرفين، وأرسل الرسائل إلى القيادة، وطالبنا مرارا بأن تكون الدولة حاضرة لا غائبة".
وأضاف: "إن النتيجة التي نشهدها اليوم من دماء ودموع ونار تأكلنا جميعا ما هي إلا لتعنت الطرف الآخر وانفراده بقرار الطائفة، ورفض الحوار، واختيار منطق السلاح لتنفيذ أجندات خارجية، كلنا نعلم هدفها. نحن لم نكن من أشعلها بل كنا وما زلنا من يحاول إطفاءها".
أكد: "نحن مع سوريا إيمانا بوحدتها وبدورها، نحن مع الحل السياسي العادل لا الدموي، نحن مع أن يأخذ القانون مجراه، وأن تحاسب كل يد امتدت على الأبرياء أي كانت الجهة التي تنتمي إليها".
وتابع: "تواصلنا مع جميع الأطراف، الدولة، العشائر، القوى الوطنية، وحتى من حمل السلاح في لحظة غضب، وقلنا لهم لا نريد إلا كرامة هذا الجبل، ولا نطلب إلا دولة قانون ومؤسسات لا تسحق الكرامة ولا تصمت على فوضى".
أوضح: "نحن على تواصل وثيق ودائم مع العديد من الدبلوماسيين والأطراف الدولية، وقد لمسنا حرصا صادقا من بعضهم على منع الانزلاق نحو الفوضى، ونأمل أن يتحول هذا الحرص إلى خطوات عملية داخل مجلس الأمن الدولي عبر قرارات حاسمة تردع الأطراف الساعية إلى التقسيم والتمزيق".
وقال إن "صمت المجتمع الدولي أو تردده في اتخاذ إجراءات فاعلة لن يفسر إلا كتشجيع ضمني للفوضى والانقسام، لذلك نهيب بكم تحمل مسؤولياتكم التاريخية، والعمل بما يمليه ميثاق الأمم المتحدة، حماية للسلم، وصونا لوحدة الشعوب، والدول ننتظر منكم اليوم أن لا تكتفوا بالمراقبة بل أن تكونوا جزءا من الحل لا شهودا على ولادة مأساة جديدة في منطقتنا"، وفقا لسكاي نيوز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
أهم بنود الاتفاق بين سوريا وإسرائيل بمساعدة أمريكية في باريس
شهدت العاصمة الفرنسية باريس انعقاد أول اجتماع رفيع المستوى بين مسئولين من إسرائيل وسوريا منذ أكثر من ربع قرن، بوساطة المبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة الشرق الأوسط، توماس باراك. أهم بنود الاتفاق بين سوريا وإسرائيل بمساعدة أمريكية في باريس مقال مقترح: ترامب ينفي وجود 'صفقة الـ30 مليار' ويؤكد عدم نية مساعدة إيران نووياً مع تهديدات جديدة بقصفها وبحسب التقرير، شارك في الاجتماع وزير التخطيط الاستراتيجي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي رون ديرمر، إلى جانب وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، أسعد الشيباني، واستمرت الجلسة نحو أربع ساعات، ناقش خلالها الطرفان سبل تخفيف التوتر، لا سيما في جنوب سوريا. اقرأ كمان: فيضانات مدمرة في نيجيريا تودي بحياة أكثر من 117 شخصاً بنود الاتفاق السوري الإسرائيلي وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن بنود الاتفاق الذي تم بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة الفرنسية باريس على النحو التالي. 1- تحويل ملف السويداء إلى الأمريكيين، والتزام واشنطن بمتابعة تنفيذ بنود هذا الاتفاق. 2- انسحاب جميع قوات العشائر وقوات الأمن العام السوري إلى ما بعد القرى الدرزية. 3- الفصائل الدرزية ستقوم بتمشيط جميع القرى للتأكد من إخلائها من قوات العشائر وحكومة دمشق. 4- تشكيل مجالس محلية من أبناء السويداء تتولى مهمة تقديم الخدمات. 5- تشكيل لجنة لتوثيق الانتهاكات في السويداء ورفع تقاريرها إلى الطرف الأمريكي. 6- نزع السلاح من القنيطرة ودرعا وتشكيل لجان أمنية محلية من أبناء تلك المناطق بشرط أن لا تمتلك الأسلحة الثقيلة. 7- يمنع دخول أي منظمة أو مؤسسة تابعة للحكومة السورية إلى السويداء، مع السماح بدخول منظمات الأمم المتحدة. الاجتماع السوري الإسرائيلي ونقلت مصادر إسرائيلية أن اللقاء تطرق إلى ترتيبات أمنية مشتركة في المنطقة الجنوبية، بالإضافة إلى بحث إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأشارت هذه المصادر إلى أن الاجتماع يأتي ضمن سلسلة لقاءات سرّية جرت خلال الأشهر الماضية، وقد تمثل محادثات باريس نقطة انطلاق نحو بناء الثقة بين الجانبين. تصاعد التوترات في السويداء تزامنت هذه التطورات الدبلوماسية مع تصعيد خطير في الأوضاع الأمنية والإنسانية بمحافظة السويداء جنوب سوريا، نتيجة اشتباكات عنيفة اندلعت منذ 12 يوليو بين مجموعات درزية محلية ومسلحين من بعض العشائر البدوية، فضلاً عن مواجهات متفرقة مع قوات الأمن السورية. وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ما يزيد على 814 شخصًا، بينهم نساء وأطفال وكوادر طبية وإعلامية، فيما تخطى عدد الجرحى 903، وسط انهيار شبه تام للخدمات الأساسية وتراجع ملحوظ في الوضع الأمني. وفي ظل هذا التدهور، شنت إسرائيل عدة غارات جوية استهدفت مواقع حكومية وأمنية حساسة في دمشق وجنوب البلاد، مبررة ذلك بحماية الطائفة الدرزية، وهو ما ساهم في تعقيد المشهد السياسي والعسكري بشكل أكبر. خطة إسرائيلية تحت اسم 'ممر داوود' كشفت مصادر دبلوماسية غربية عن خطة إسرائيلية تعرف بمشروع 'ممر داوود'، تهدف إلى إنشاء طريق بري يربط مناطق الدروز في السويداء بمناطق الأكراد في شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة 'قوات سوريا الديمقراطية' (قسد). ووصفت المصادر هذا المشروع بأنه يأتي في إطار تحرك إسرائيلي إقليمي واسع لتعزيز وجودها ونفوذها في الأراضي السورية، مستغلة الانقسام الجغرافي والعرقي الناجم عن الأزمة المستمرة. ويتقاطع هذا التحرك مع مطالب أطلقها المرجع الروحي للطائفة الدرزية، الشيخ حكمت الهجري، خلال الأزمة الأخيرة، حيث دعا إلى فتح ممر إنساني يصل إلى مناطق سيطرة 'قسد'، كما ناشد المجتمع الدولي توفير الحماية للطائفة الدرزية. ويرى محللون أن تنفيذ مشروع 'ممر داوود' يحمل أبعادًا سياسية بالغة الخطورة، حيث قد يُساهم في فرض وقائع تقسيم طائفي وعرقي على الأرض، ويرسخ من انهيار الوحدة الجغرافية لسوريا عبر استغلال هشاشة مؤسسات الدولة المركزية. تعزيز الوجود الإسرائيلي في الجنوب السوري عقب انسحاب قوات تابعة لوزارة الدفاع السورية من محافظة السويداء، تولت مجموعات درزية محلية إدارة الملف الأمني، بعضها مقرّب من الشيخ الهجري، ما هيأ ظروفًا مناسبة لتوسيع النشاط الاستخباراتي والعسكري الإسرائيلي في جنوب البلاد. وأوضحت المصادر أن الاشتباكات بين الفصائل الدرزية وبعض العشائر البدوية التي يُعتقد أن بعضها يتلقى دعمًا من إسرائيل قد تكون مدفوعة بتخطيط مسبق بهدف إشعال نزاعات داخلية تُسهّل تمرير الأجندة الإسرائيلية في المنطقة، دون مواجهة مقاومة محلية أو انتقادات دولية. تقويض جهود الحكومة السورية كما بيّنت المصادر أن المشروع الإسرائيلي يحمل أهدافًا إضافية تتعلق بإفشال محاولات الحكومة السورية الانتقالية، بقيادة أحمد الشرع، لاستعادة السيطرة على الأراضي السورية. ولفتت إلى أن استمرار الفوضى الأمنية في الجنوب يمنح إسرائيل مساحة واسعة للتحرك الاستراتيجي وتنفيذ مخططاتها، في ظل انشغال الدولة المركزية بملفات داخلية متراكمة.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
معركة "المثلث الزمردي".. قصة الصراع بين تايلاند وكمبوديا
واندلع ال قتال مجددا اليوم الجمعة على طول الحدود بين تايلاند و كمبوديا ، حيث تصاعدت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة إلى بعض من أسوأ أعمال العنف منذ سنوات، مما أجبر أكثر من 100 ألف شخص على الفرار من منازلهم. وحذر الجيش ال تايلاند ي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من استمرار الاشتباكات في العديد من المناطق الحدود ية وحث السكان في الأقاليم الشمالية الشرقية على البقاء بعيدا عن المنطقة بشكل عاجل. جاء ذلك في أعقاب قتال عنيف اندلع أمس الخميس، حيث ذكرت القوات ال تايلاند ية أنها شنت غارات جوية على مواقع كمبودية ردا على إطلاق نار عبر الحدود. وردت كمبوديا باستخدام المدفعية، بما في ذلك شن غارات على مناطق مدنية. وارتفعت حصيلة القتلى إلى 14 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع ال تايلاند ية، سوراسانت كونجسيري، قد ذكر أن ال قتال اندلع في ست مناطق على الأقل على طول الحدود. وكان انفجار لغم على الحدود أمس الأول الأربعاء، قد أشعل الاشتباكات وأسفر عن إصابة خمسة جنود تايلاند يين، ودفع بانكوك إلى سحب سفيرها من كمبوديا وطرد السفير الكمبودي. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش كلا الجانبين إلى "ضبط النفس وحل الخلافات عبر الحوار"، حسبما أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق وشكل ال قتال مثالا نادرا على صراع عسكري مفتوح بين دولتين عضوين في رابطة دول جنوب شرق سيا. لكن ليست هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، إذ سبق ل تايلاند أن دخلت في صدامات مع كمبوديا بسبب الحدود ، وخاضت مناوشات متقطعة مع جارتها الغربية ميانمار. وشهدت العلاقات بين الدولتين الجارتين في جنوب شرق آسيا تدهورا حادا منذ مواجهة مسلحة في مايو الماضي أسفرت عن مقتل جندي كمبودي، وساهمت المشاعر القومية المتصاعدة في كلا البلدين في تأجيج التوترات. يعود النزاع الحدود ي بين البلدين إلى عام 1907، عندما قامت السلطات الاستعمارية الفرنسية، التي كانت تسيطر على كمبوديا ، برسم خريطة الحدود مع تايلاند. وتقول بانكوك إن بعض المناطق، لا سيما تلك التي تضم معابد تاريخية مثل "بريا فيهير"، لم تُرسم بدقة أو أهملت، مما أدى إلى خلاف مستمر بشأن السيادة على أجزاء من الحدود. في عام 2011، شهد معبد "بريا فيهير" مواجهات عنيفة بين جيشي البلدين أدت إلى مقتل 20 شخصا ونزوح آلاف السكان من الجانبين. ضحايا متعددو الجنسيات لمراكز الاحتيال، في ميانمار مصير مجهول لآلاف العمال بجنوب شرق آسيا بسبب "مراكز الاحتيال" نهية مايو الماضي: قُتل جندي كمبودي في اشتباك وجيز مع القوات ال تايلاند ية في منطقة "المثلث الزمردي" المتنازع عليها، حيث تلتقي حدود كمبوديا و تايلاند ولاوس. تبادل الطرفان الاتهامات وادعى كل منهما الدفاع عن النفس. 1 يوليو الجاري: أثارت تسريبات هاتفية لرئيسة الوزراء ال تايلاند ية، بايتونغتارن شيناواترا، انتقادات واسعة بعد أن بدت وكأنها تنتقد الجيش ال تايلاند ي بشأن طريقة تعامله مع النزاع، ما أدى إلى تعليق مهامها رسميا. 16 يوليو: أُصيب ثلاثة جنود تايلاند يين بانفجار لغم أرضي في منطقة متنازع عليها، أدى إلى بتر قدم أحدهم. 23 يوليو: انفجار جديد للغم أرضي أدى إلى إصابة خمسة جنود تايلاند يين، وفقد أحدهم ساقه. على إثر ذلك، استدعت تايلاند سفيرها من كمبوديا وأغلقت جميع المعابر الحدود ية معها. 24 يوليو: ردا على الخطوة ال تايلاند ية، أعلنت كمبوديا تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجة، وسحبت جميع موظفي بعثتها من العاصمة ال تايلاند ية بانكوك. ويخشى مراقبون من أن يؤدي التصعيد العسكري والدبلوماسي إلى أزمة إقليمية أوسع، في منطقة تعاني أصلا من توترات جيوسياسية معقدة تشمل البحر الصيني الجنوبي ونزاعات حدودية أخرى. ومن جهتها، لم تصدر أي دعوات رسمية حتى الآن من منظمات دولية للتوسط، لكن خبراء يرون أن الحاجة ملحّة إلى احتواء الأزمة ومنع انزلاقها نحو نزاع مفتوح قد تكون له عواقب وخيمة على الأمن الإقليمي.


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
البيت الأبيض: الرئيس ترامب يريد حياة أفضل لشعب غزة لأنه يمتلك قلبا إنسانيا
وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في ففي حين أصدر البيت الأبيض بيانًا مدافعًا عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا أنه "يريد حياة أفضل لشعب غزة لأنه يمتلك قلبًا إنسانيًا"، اتهمت المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيز إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بأبشع صورها، مشددة على غياب العدالة والمساءلة كعقبة أمام السلام في الشرق الأوسط. البيت الأبيض: ترامب يملك قلبًا إنسانيًا نقلت شبكة سي بي إس عن بيان صادر عن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب يريد حياة أفضل لشعب غزة، لأنه يمتلك قلبًا إنسانيًا. وأعرب البيان عن أسفه لمعاناة سكان القطاع، معتبرًا أن سبب المعاناة هو رفض حماس التوصل إلى وقف لإطلاق النار، في محاولة لتحميل الحركة مسؤولية استمرار النزاع. المقررة الأممية: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في المقابل، أطلقت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، تصريحات شديدة اللهجة، إذ قالت: "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة بأبشع صورها". وأضافت أن الحديث عن العدالة والمساءلة ما زال غائبًا، رغم أن أي سلام حقيقي في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق بدونهما. ودعت ألبانيز بريطانيا والدول التي نددت بـ"الوحشية" الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات ملموسة لمعاقبة تل أبيب، بدلًا من الاكتفاء بالإدانات اللفظية. بريطانيا: خلاف مع إسرائيل حول المساعدات من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن الحل الأفضل للأزمة في غزة هو وقف إطلاق نار دائم. وكشف عن وجود خلاف مع الحكومة الإسرائيلية حول آلية توزيع المساعدات، معلنًا أن بلاده ستكون حاضرة في مؤتمر حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك الأسبوع المقبل. الأمم المتحدة: غزة على شفا المجاعة تواصلت التحذيرات من وكالات أممية ومنظمات دولية بشأن تدهور الأوضاع المعيشية والصحية في غزة. حيث أعلن برنامج الأغذية العالمي أن أزمة الجوع في غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار كشرط أساسي لإنقاذ الأرواح. وأكدت وكالات الأمم المتحدة أن القطاع يعاني من نفاد أغذية علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية، محذرة من كارثة صحية وشيكة. مستشفى شهداء الأقصى: غزة تحتضر في تصريحات مأساوية، كشف المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى أن الأطفال يعانون من الجوع وسوء التغذية وسط ظروف صحية قاسية، والمصابين بأمراض مزمنة يواجهون خطر الموت بسبب نقص الغذاء والدواء. وأوضح أن الطواقم الطبية نفسها تعاني من الجوع، والمستشفيات المتبقية على وشك التوقف بسبب شح الوقود، مشيرًا إلى أن جميع سكان غزة باتوا مهددين بالإصابة بسوء التغذية. وأضاف: "نخشى زيادة أعداد الوفيات يومًا بعد يوم، ونوجّه نداء استغاثة إلى أحرار العالم لإنقاذ غزة من المجاعة والانهيار".