
مقترح إماراتي يُحدث صدى واسع في الإعلام العربي
فالعقل العربي ليس أقل ذكاء من العقل الأمريكي أو الغربي، صحيح ان العالم الغربي حقق ثورة مذهلة في التطور والتقدم، عكس ما هو حاصل في العالم العربي، لكن هناك علماء عرب كان لهم اسهام كبير في هذا التطور في مختلف الدول الغربية. بالإضافة إلى ذلك نجحت غالبية الدول الآسيوية في مقارعة ومنافسة العالم الغربي، بل وتفوقت عليهم، كما حدث في الصين واليابان وكوريا الجنوبية.
العقول العربية التي هاجرت إلى الغرب ووجدت الظروف المناسبة والبيئة الملائمة أبدعت وتفوقت وحققت نتائج مذهلة، ولعل هذا هو ما دفع بالدكتور ' أنور قرقاش' مستشار الرئيس الإماراتي لمواجهة العالم العربي بسؤال هام يعني الأمة العربية بأكملها من المحيط إلى الخليج. فما الذي ينقص العالم العربي ليحقق طموحات وانجازات هائلة في شتى المجالات؟
فالأمة العربية تمتلك كل المقومات اللازمة لتحقيق تطور مذهل ربما يفوق التطور الذي حققه الغرب في شتى المجالات، فقط علينا ترتيب الأمور لتحقيق ذلك، فهناك خطاء كبير يقع فيه الغالبية الساحقة من البشر في شتى أرجاء المعمورة، وربما لا يكون خطأ، وانما هو تخدير نفسي وعقلي وضعه الغرب لإحباط بقية شعوب العالم بأنهم هم الأذكى والارقى، وعلى بقية الشعوب ان تكون تابعة لهم، والحقيقة هو انه ليس هناك أمة ذكية وأخرى غبية فالباحثون والخبراء يتفقون على ان الظروف وحدها هي التي تقفز بهذه الأمة إلى الأمام وتعيد أمة أخرى إلى الوراء.
ولذلك تسأل مستشار الرئيس الإماراتي، الدكتور 'أنور قرقاش' عما يمنع العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط من أن يكون مركزًا للإلهام والابتكار والازدهار والنهوض من ركام الأزمات والحروب وأوهام الأيديولوجيا، مؤكدا أنه قد 'حان الوقت لنمنح هذه المنطقة ما تستحقه من أمل'.
وقال قرقاش في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، تويتر 'أمامنا اليوم فرصة حقيقية تنهض من ركام الأزمات والحروب وأوهام الأيديولوجيا نحو مستقبل أكثر إشراقًا، عبر الحوار والتعايش والتعاون، كما نجحت دول شرق آسيا في تحدي التنمية، يمكننا نحن أيضًا أن نفتح صفحة جديدة'.
وختم أنور قرقاش منشوره قائلا: 'لقد حان الوقت لنمنح هذه المنطقة ما تستحقه من أمل وموقع متقدم في العالم'.
أمور قرقاش
الامارات
العالم العربي
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
خبير اقتصادي يحذر: تداعيات قرار سعودي قد تعصف باقتصاد عدن وحضرموت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 4 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
مستجدات مفاوضات غزة و(تل أبيب)..الوفد الإسرائيلي ينسحب وحماس تستغرب
في ظل استمرار التعنت والإصرار الإسرائيلي على فرض واقع بقاء الباب مفتوحا لعودة حربه العدوانية واستمرار مظاهر المعاناة المفروضة على الشعب الفلسطيني من تجويع وتعطيل للحياة واستمرار للقصف والدمار وارتكاب الاحتلال لمجازر الإبادة الجماعية، وفي ظل ثبات وصمود وفد حماس المفاوض بالقابل ورفضه القاطع لمشاريع ومؤامرات الاحتلال وداعمية وخططهم الجديدة ورفضه التوقيع أو الدخول في اتفاقات هزيلة تمنح الإسرائيلي فرصة التحكم بمسار المفاوضات وتحقيقه أهدافه.. دخلت مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية بين حماس وإسرائيل منعطفا خطيرا.. منذ آواخر الأسبوع المنصرم.. جاء ذلك بعد إعلان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الخميس أن الإدارة الأميركية قررت استدعاء فريقها التفاوضي من الدوحة مبررا ذلك بالقول إن رد حماس على المقترح الأخير يظهر عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار.. تفاصيل في سياق التقرير التالي : طلال الشرعبي عقب تصريحات ويتكوف وعلى الفور جاء رد حماس في بيان لها عبرت فيه عن الاستغراب من تصريحات ويتكوف "السلبية تجاه موقف الحركة، في وقت عبّر فيه الوسطاء عن ترحيبهم وارتياحهم بردها على المقترح الأخير وموقفها البنّاء والإيجابي . وفي الوقت الذي كانت فيه إسرائيل قد أعلنت صباح الخميس أنها تلقت رد حماس على الاقتراح الذي يتم التفاوض عليه منذ أكثر من أسبوعين في الدوحة، وأنه "قيد الدراسة".. أعلن الأمريكي ويتكوف في منشور له عبر منصة إكس إن رد حماس على المقترح الأخير يظهر عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار، وقال أن الإدارة الأميركية قررت استدعاء فريقها التفاوضي من الدوحة. وأضاف ويتكوف إن واشنطن ستدرس خيارات بديلة لإعادة الأسرى بعد رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي وصفه بأنه يظهر عدم رغبتها في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. دوافع ويتكوف تتكشف بعد يوم واحد من تصريحات المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتي قال فيها إن إدارة ترامب قررت إعادة فريقها التفاوضي إلى الولايات المتحدة لإجراء مشاورات عقب أحدث مقترحات قدمتها حماس.. تكشفت حقيقة الأسباب والدوافع الحقيقية لتصريحاته غير المبررة وغير المنطقية التي أثارت مشاعر الاستغراب لدى حركة حماس والوسطاء على حد سواء وتجلت أسباب ودوافع تصريحات ويتكوف من خلال تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أدلى بها الجمعة وزعم فيها أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق يؤدي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تدرس خيارات لإعادة الأسرى، وقال إنه سيتعين أن يكون هناك قتال وقضاء على حماس، فهي "لا تريد التوصل إلى اتفاق، وأعتقد أنها تريد أن تموت"، حسب قوله. وفي سياق التناقض الواضح مع تصريحات ويتكوف أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية العمل مع أطراف إقليمية مثل قطر ومصر للتوصل إلى صيغة تنهي الحرب وتتيح إدخال المساعدات لغزة، مشيرة إلى تقدم ملموس في جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. نتينياهو يتخبط وفيما كانت إسرائيل قد أعلنت أنها تلقت رد حماس على الاقتراح الذي يتم التفاوض عليه منذ أكثر من أسبوعين في الدوحة، وأنه "قيد الدراسة". وقال مصدران مطلعان على المفاوضات في قطر لوكالة رويترز إن قرار إسرائيل إعادة وفدها لا يشير بالضرورة إلى أزمة في المحادثات. كما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن استدعاء فريق التفاوض جاء لاتخاذ قرارات بشأن المفاوضات، وهو أمر لا يمكن أن يتم عن بعد، كما أكد أن رد حماس كان إيجابيا، وهناك تفاؤل متزايد بتضييق الفجوات وإمكانية التوصل إلى اتفاق. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول إسرائيلي قوله إن رد حماس لا يسمح بالتقدم إلا إذا أبدت مرونة، مشيرا إلى أن الوفد الإسرائيلي استدعي لإجراء مزيد من المشاورات ولن يعود إلى قطر إلا عند وجود فرصة سانحة للتوصل إلى اتفاق. وفي السياق نفسه، أكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استدعاء فريق التفاوض من الدوحة، مضيفا "نحن نقدّر جهود الوسطاء، قطر ومصر، وجهود المبعوث (الأميركي ستيف) ويتكوف في السعي لتحقيق اختراق في المحادثات". جاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب تصريحات ترامب إن إسرائيل تدرس الآن مع حليفتها الولايات المتحدة خيارات بديلة لإعادة الأسرى من غزة، وإنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، وضمان السلام الدائم لإسرائيل والمنطقة، حسب قوله. وأكد نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية أن المبعوث الأميركي ويتكوف على حق، وحماس هي العقبة أمام اتفاق إطلاق سراح الرهائن. حماس تستغرب في المقابل، عبرت حماس عن استغرابها من تصريحات المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بشأن ردها الأخير على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن موقفها يفتح الباب للتوصل إلى اتفاق شامل. وقالت الحركة في بيان في ساعة متأخرة من مساء الخميس إنها "تعاملت منذ بداية المسار التفاوضي بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية في مختلف الملفات، وحرصت على التوصل إلى اتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة شعبنا في قطاع غزة". وأضافت أنها قدّمت ردها الأخير "بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، وتعاطت بإيجابية مع جميع الملاحظات التي تلقتها، مما يعكس التزاما صادقا بإنجاح جهود الوسطاء، والتفاعل البنّاء مع كل المبادرات المقدمة". وقالت حماس إنها تستغرب تصريحات ويتكوف "السلبية تجاه موقف الحركة، في وقت عبّر فيه الوسطاء عن ترحيبهم وارتياحهم لهذا الموقف البنّاء والإيجابي، والذي يفتح الباب أمام التوصل إلى اتفاق شامل". وأكدت الحركة حرصها على استكمال المفاوضات والانخراط فيها "مما يساهم في تذليل العقبات والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار". فجوات في ملف الأسرى وفيما يدور الحديث عن تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما يتم التفاوض خلالها على إنهاء الحرب بشكل كامل.. ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن ثمة فجوات بين حماس وتل أبيب بشأن مدى انسحاب الجيش الإسرائيلي داخل غزة وعدد ونوعية الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم. وفي هذا السياق قال الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة إن ما يجري ليس مجرد تراجع في المواقف الأميركية، بل انكشاف كامل للنية السياسية التي كانت تتخفى خلف ستار الوساطة، ومع ذلك لا تزال حماس تتعاطى مع مسار التفاوض من باب القوة النسبية التي راكمتها ميدانيا وسياسيا. وأوضح عفيفة أن الأوراق التي تمتلكها حماس تتمثل في: ملف الأسرى: وهو الملف الذي يبقي الاحتلال في حالة استنزاف دائم ويمنح حماس ورقة تفاوض مركزية. وكذلك الجبهة الداخلية الإسرائيلية التي تعاني من ضغط نفسي وسياسي متفاقم ومن حكومة عاجزة ومأزومة. إضافة إلى الميدان الغزي: الذي يربك الاحتلال يوميا بكمائن الأنفاق والاشتباك المتقطع والبيئة الإقليمية: التي تشهد تحولا في المزاج الشعبي والرسمي يحرج العواصم الداعمة للاحتلال. موقف واضح وثابت بالمقابل أكدت حركة حماس أن موقفها واضح وثابت وإيجابي ورؤيتها منطقية ومتقاربة ومنسجمة المقترح الأخير ويتكوف وأن الوسطاء أبدوا ارتياحهم واستحسانهم لما قدمته حركة حماس . جاء ذلك في تصريحات للقيادي في حركة حماس غازي حمد قال فيها أن الحركة فوجئت بانسحاب الوفد الإسرائيلي وبتصريحات ويتكوف وتصريحات الرئيس الأمريكي التي وصفها بغير المنطقية وغير ابمبررة ولا أساس لها ولا رصيد لها من الصحة. موضحا أن معركة المفاوضات لا تقل أهمية وجدية وخطورة عن معركة الميدان وأن الاحتلال الإسرائيلي كان يسعى من خلال المفاوضات إلى فرض وتحقيق ما لم يستطع تحقيقه في الميدان وأن إسرائيل أرادت أن تكون المساعدات على قياسها وأن تتحكم في المواد وفي الدول والمؤسسات التي تستلم المساعدات وفي كيفية وآلية توزيعها . خرائط الانتشار وفيما يخص موضوع خرائط الانتشار أكد القيادي في حماس أن إسرائيل كانت تريد أن تفرض واقعا مروعا على قطاع غزة وقال أن الخرائط التي قدمت في البداية أرادت إسرائيل من خلالها أن تسيطر على قرابة 40 % إلى 50 % من قطاع غزة وأن تكون في عمق المناطق السكانية وأن تكون في داخل المدن والقرى والمخيمات وأن يكون جنودها ودبابتها متواجدة في هذه الأماكن وأن توسع المناطق العازلة وأن تسيطر على مناطق حيوية في القطاع وأن تبني ما يسمى بالمدينة الإنسانية . وأضاف غازي أنه ورغم كل ذلك ورغم كل الضغوط فقد رفضت حماس هذا الأمر ونجحت في تقديم رؤية قوبلت بالارتياح من قبل الوسطاء وهي الرؤية العادلة والضامنة لاتفاق جيد والتي سيتم السير عليها بإذن الله . وقال إن حركة حماس وبالتعاون مع كل الفصائل الفلسطينية تسعى إلى التوصل إلى صيغة اتفاق تضمن كل حقوق أبناء قطاع غزة ويشرفهم ويحقق كل طموحاتهم في مسألة وقف الحرب العدوانية المؤلمة والظالمة وفي دخول المساعدة وعيش الحياة الكريمة والآمنة . منظمة غزة الإنسانية مرفوضة وحول مراكز التوزيع التي تقودها ما تسمى بمنظمة غزة الإنسانية قال القيادي في حماس أنها مرفوضة ولابد من إلغاء وجودها لا سيما بعد أن استشهد على أبوابها حوالى ألف مواطن من أبناء غزة أثناء محاولة حصولهم على المساعدات التي مثلت طريقة توزيع هذه المنظمة لها صورة سوداوية للقتل والتجويع والدمار بدلا من توزيع المساعدات . وختم غازي تصريحاته بالتأكيد أن الاحتلال يريد استمرار الحرب وتدمير قطاع غزة والقضاء على المقاومة وفرض واقع جديد واستعادة الأسرى بقوة البطش والإجرام والتجويع والقتل وأن حماس لن تقبل إلا بوقف إطلاق نار دائم وانسحاب شامل ونهائي للاحتلال .


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
الشبيبي: هكذا تلاعبوا بشهادتي في "المعركة الأخيرة".. وحزب الله اقتحم قناة "اليمن اليوم" من نيويورك
فجّر مدير قناة "اليمن اليوم" السابق، فيصل الشبيبي، مفاجآت مدوّية حول مشاركته في الفيلم الوثائقي "المعركة الأخيرة" الذي بثّته قناة "العربية" أمس السبت، وتناول فيه اللحظات الأخيرة من حياة الرئيس اليمني الأسبق الشهيد علي عبدالله صالح. وفي تعليق ناري نشره الشبيبي على حسابه بموقع فيس بوك، كشف عن اجتزاءٍ مقصود لما قاله خلال شهادته التي تجاوزت ربع ساعة، ليتم عرض مقطع لا يتجاوز عشر ثوانٍ، الأمر الذي وصفه بـ"الخطير" قائلاً: "هنا تكمن خطورة الأفلام الوثائقية، خصوصًا عندما يُستخدم السرد لخدمة رواية معينة يراد فرضها على الجمهور". وأشار الشبيبي إلى أن ما قاله عن سقوط بث قناة اليمن اليوم الساعة 3:10 عصراً لم يكن بسبب اقتحام الميليشيات، بل نتيجة هجوم سيبراني نفذته خلية تابعة لحزب الله في نيويورك، مؤكداً أن الاقتحام الفعلي لمبنى القناة تم بعد التاسعة مساءً، عقب معارك دامية استمرت أكثر من 12 ساعة خاضها حُرّاس القناة بشجاعة حتى نفدت ذخيرتهم، رغم القصف العنيف بأسلحة متوسطة كـ"RPG" والرشاشات الثقيلة. كما كشف الشبيبي عن معلومات صادمة بشأن ما وصفه بـ"التحالف الصوري" بين المؤتمر الشعبي العام والحوثيين، مؤكدًا أن هدفه كان الحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الدولة، لكن الجماعة كانت تخطّط منذ البداية للقضاء على المؤتمر واستهداف الزعيم صالح. وأوضح أن الحوثيين سعوا بكل الوسائل لإفشال مهرجان الذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر، وقاموا بمنع المصورين من اعتلاء أسطح المباني ومصادرة الكاميرات قبل المهرجان بيومين، في تحركات وصفها بـ"العدائية والمبيّتة". وفي ختام تصريحه، استعاد الشبيبي ذكرياته مع الزعيم الشهيد، قائلاً: "التقيته قبل أسبوع من استشهاده، وكان رابط الجأش، لا يهاب الموت ولا يخشى هذه العصابة الغادرة"، مضيفًا: "ستأتي ساعة قول الحقيقة كاملة.. رحم الله الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الشهيد البطل عارف عوض الزوكا وكل الأبطال الذين قضوا في ملحمة الكرامة".


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
تغييرات جذرية مرتقبة في هرم السلطة: من يقود المرحلة القادمة؟
في تطور سياسي لافت، كشف الصحفي محرم الحاج، نقلًا عن مصدر صحفي في مكتب رئاسة الجمهورية، عن قرب صدور قرار رئاسي مرتقب يتضمن تغييرات جذرية في هرم السلطة اليمنية، تشمل مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة والبرلمان. وبحسب المصدر الذي تحدث للحاج، فإن الساعات القادمة قد تشهد إعلان قرارات تغييرية واسعة، في محاولة لإعادة ترتيب المشهد السياسي والعسكري في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها البلاد. ووفقًا للمعلومات المسربة، فإن المرشح الأبرز لتولي رئاسة مجلس القيادة الرئاسي هو السياسي والدبلوماسي المعروف حمود خالد ناجي الصوفي، فيما تم ترشيح كل من اللواء محمود أحمد سالم الصبيحي، والعميد أحمد علي عبدالله صالح كنائبين لرئيس المجلس، ما يُعد تغييرًا نوعيًا في التوازنات السياسية داخل السلطة الشرعية. كما أفاد المصدر بأن رئاسة البرلمان قد تؤول إلى البرلماني والسياسي المخضرم محسن علي عمر باصرة، في حين تم تداول اسم رجل الأعمال أحمد صالح العيسي لتولي رئاسة الحكومة، وهي خطوة إن حدثت، قد تثير ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والاقتصادية. وبخصوص نواب رئيس الوزراء، كشفت التسريبات أن فضل محمد حسين الجعدي مرشح لتولي منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، بينما يتوقع تعيين اللواء محمد عبدالله محمد القوسي نائبًا لرئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، في ما يبدو أنه توجه لتعزيز الأداء الأمني والعسكري للحكومة. وتأتي هذه التحركات في وقت بالغ الحساسية، وسط تصاعد الضغوط الشعبية والسياسية المطالبة بإصلاحات حقيقية وتغيير أدوات الفشل، فيما لا تزال التحديات الاقتصادية والعسكرية تضغط على المشهد اليمني من كل الاتجاهات. السلطه الشرعيه المشهد اليمني مجلس القيادة الرئاسي شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق بين الحب والوفاء… صورة لعادل إمام وزوجته تتصدر التريند