
كلوب: كأس العالم للأندية أسوأ فكرة على الإطلاق
وجه رئيس كرة القدم العالمية بشركة «ريد بول» الألماني يورغن كلوب أسهم النقد لبطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية بمشاركة 32 فريقاً.
وقال كلوب: «كأس العالم للأندية هي أسوأ فكرة تم تطبيقها في كرة القدم على الإطلاق. كيف لأشخاص ليس لديهم أي شيء يفعلونه في حياتهم اليومية أن يطرحوا أفكاراً جديدة».
كلوب يخشى من إصابة اللاعبين
وأضاف: «أخشى أن يتعرض اللاعبون في الموسم المقبل لإصابات لم يسبق لهم أن تعرضوا لها، وإن لم يحدث ذلك خلال الموسم فقد يكون في بطولة كأس العالم للمنتخبات.. لا يوجد وقت للتعافي الحقيقي للاعبين المشاركين في كأس العالم للأندية، لا جسدياً ولا نفسياً».
-
تعد تصريحات يورغن كلوب ضد كأس العالم للأندية حلقة في سلسلة طويلة من الانتقادات التي طالت البطولة التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، حيث سبقه لاعب برشلونة، البرازيلي رافينيا، الذي قال إنه من المؤسف حقاً أن يضطر اللاعب للتخلي عن إجازته للعب شيء هو مجبر عليه، لأنهم لم يسألوا اللاعبين عن أي شيء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
الأردن يرفض مواجهة إسرائيل في مونديال السلة، وعقوبات محتملة ضد اتحاد اللعبة
قرر الأردن عدم مشاركة منتخبه لكرة السلة في اللقاء المقرر، الأحد، أمام نظيره الإسرائيلي في بطولة كأس العالم لفئة تحت 19 عاماً، في وقت تستمر الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة منذ أكثر من 20 شهراً، ورفضاً ما اعتبر "تطبيعاً رياضياً". وقال الاتحاد الأردني لكرة السلة في بيان، إنه طلب من نظيره الدولي "عدم خوض المباراة"، مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي المعروف اختصاراً بـ "فيبا"، قرر "عدم إقامة المباراة بين الطرفين" مع "قرار باحتساب النتيجة لصالح الفريق الخصم". وبالفعل، أكد الاتحاد الدولي، أن نظيره الأردني أبلغه بقرار عدم المشاركة في المباراة، التي لن تقام وستحتسب نتيجتها لصالح إسرائيل. وأشار الموقع الرسمي للبطولة إلى فوز المنتخب الإسرائيلي بنتيجة 20-0. وعلى الرغم من رفض الاتحاد الأردني إرجاع عدم لعب المباراة إلى سبب "سياسي" إلا أن صحف إسرائيلية رأت أن القرار اتخذ على خلفية "ضغوط سياسية". تأييد واسع وكان المنتخب الأردني افتتح مشاركته الثانية في تاريخه في كأس العالم تحت 19 عاماً (بعد مشاركة أولى في عام 1995)، السبت، بالخسارة أمام جمهورية الدومينيكان بنتيجة 69-79، في الجولة الأولى لحساب منافسات المجموعة الثالثة. ومنذ وقوع الأردن في مجموعة تضم إلى جانب الدومينيكان وإسرائيل، سويسرا مستضيفة البطولة، برزت دعوات لمقاطعة المباراة أمام إسرائيل. وبدا أن الأردن سينسحب من المباراة حتى قبل بدء البطولة حينما لم يدرج اتحاد كرة السلة المحلي المباراة أمام إسرائيل ضمن مباريات سيخوضها في دور المجموعات. وعقب قرار الانسحاب، رفض رئيس الاتحاد الأردني لكرة السلة، أحمد الهناندة، اعتبار القرار "سياسياً"، مشيراً إلى أنه جاء لـ "حماية اللاعبين"، بحسب ما نقلت عنه قناة المملكة الرسمية. وقال الهناندة، الوزير السابق، "اتخذنا القرار المناسب بما يحمي مصالح لاعبينا، وعدم تعرضهم لأي موقف ممكن يعانوا منه من أي نوع من أنواع التنمر أو المضايقات. حفاظاً على مصلحة لاعبينا وفريقنا اتخذ مجلس إدارة الاتحاد هذا القرار"، وأشار إلى أن "الموضوع ليس سياسياً الموضوع فيه مصلحة ومستقبل لاعبين، ودورنا حمايتهم". لاقى انسحاب المملكة، الموقعة على اتفاقية سلام مع إسرائيل في عام 1994، تأييداً محلياً واسعاً. وعبرت العضو في مجلس النواب الأردني، نور أبو غوش، عن "فخرها" بالقرار، وكتبت عبر منصة إكس، "فوزكم بالثبات على المبادئ خيرٌ من ألف كأس ولعبة". ووصف الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة قرار نظيره الأردني "بالمشرف" ويعكس "مبادئ (الأردن) الأصيلة وروح الانتماء التي عهدناها من المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة قيادة وشعباً في موافقها الداعمة دوماً لقضية شعبنا الفلسطيني العادلة". وقال الاتحاد في رسالة بعثها إلى نظيره الأردني، "إن قراركم هذا يؤكد مجدداً أن الرياضة كانت وستبقى منصة لرفع القيم والمبادئ ورفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال". "حملة ضغوط" وتناقلت صحف إسرائيلية خبر انسحاب منتخب الأردن، وعزته إلى "ضغوط سياسية" ومعارضة لـ "التطبيع الرياضي"، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت. وأشارت الصحف إلى حملة قادها مؤيدون للفلسطينيين في الأردن أسفرت عن "مقاطعة" المباراة. وأفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن القرار الأردني اتخذ قبل ساعات من انطلاق المباراة، في ضوء حرب غزة. وعبر رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة السلة، عاموس فريشمان، عن "أسفه" لقرار الأردن. وقال: "أؤمن بأن الرياضة جسرٌ بين الشعوب والثقافات، وليست ساحةً سياسية. آمل ألا يكون هناك شكٌّ في المستقبل بشأن إقامة هذه الألعاب". وفي الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة من البطولة، حقق المنتخب الإسرائيلي انتصاراً بفارق 25 نقطة على نظيره السويسري المستضيف بواقع (77-102) ليسجل انتصاره الأول تاريخياً في المنافسات. وبعد ثوانٍ على انطلاق مباراة إسرائيل وسويسرا، دخل شخص يحمل العلم الفلسطيني إلى أرضية الصالة التي تحتضن اللقاء في مشهد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي. عقوبات محتملة Getty Images وعبر رئيس الاتحاد الأردني لكرة السلة، أحمد الهناندة، عن "أمله في أن ينظر الاتحاد الدولي للأمور من منظور صحيح"، قائلا "خوض لاعيبينا لهذه المباراة سيعرضهم لتحديات كبيرة تخالف قواعد حماية اللاعبين ووضعهم كأولوية أولى". و"نأمل أن نتظر اللجنة المختصة في الاتحاد الدولي في هذه الاسباب، ولا يكون هناك تبعات كبيرة على الاتحاد أو اللاعبين أو حتى على الفئات العمرية الأخرى"، وفق الهناندة. وحصل المنتخب الإسرائيلي على "فوز فني" بعد انسحاب الأردن ونقطتين لحسابات التأهل إلى الدور المقبل، فيما لم يحصل المنتخب الأردني على أي نقطة، وفق ما أظهره الموقع الرسمي للبطولة. وبات رصيد إسرائيل 4 نقاط بعد انتصارين ونقطة لصالح الأردن بعد خسارته الأولى أمام الدومينيكان. وتحدثت الصحف الإسرائيلية عن عقوبات محتلمة قد تفرض على الاتحاد الأردني لكرة السلة، وقالت صحيفة جيروزاليم بوست، "إذا انسحب أي منتخب وطني من مباراتين في البطولة نفسها، يُستبعد من المنافسة نهائياً، وتُحتسب جميع المباريات التي خاضها أو كان من المقرر أن يلعبها كخسائر فنية". ورأى فادي صباح الذي يعمل مع الاتحاد الدولي لكرة السلة الأردني كمراقب فني للمباريات، أن العقوبات التي قد تفرض على الاتحاد بعد انسحاب منتخبه من المباراة "ستقتصر على الغرامات المالية" من دون حرمان المنتخب من المشاركة في المسابقات الدولية مستقبلاً. وأشار في حديثه لبي بي سي، إلى أن العقوبات قد تطال الجهاز الفني للمنتخب واللاعبين. وغالباً ما ترفض المنتخبات والأندية العربية خوض مباريات ضد الفرق الإسرائيلية. وانسحبت إسرائيل من المنافسات الرياضية في قارة آسيا في مطلع السبعينات من القرن الماضي نتيجة لضغوط متزايدة من قبل الدول العربية، التي رفضت اللعب ضد الفرق الإسرائيلية، مما أدى إلى مقاطعة رياضية واسعة النطاق وانتقلت إسرائيل لخوض المنافسات في القارة الأوروبية. وبعد تطبيع الإمارات علاقاتها مع إسرائيل في عام 2020، وقعت رابطتا دوري كرة القدم للمحترفين في الإمارات وإسرائيل اتفاق تعاون في أول خطوة من نوعها بين دولة عربية وإسرائيل. وعلى مستوى الرياضات الفردية، اختار بعض اللاعبين العرب خوض مبارياتهم أمام نظرائهم الإسرائيليين، فيما انسحب آخرون من المنافسات. فعلى سبيل المثال، رفض اللاعب المصري، محمود محسن، مصافحة خصمه اللاعب الإسرائيلي دانييل فريدمان في بطولة كأس العالم لسلاح السيف التي أقيمت في سويسرا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 بعد فوز اللاعب المصري بنتيجة 5- صفر، وهو الأمر الذي فعله مواطنه لاعب الجودو المصري، إسلام الشهابي، بعد خسارته أمام اللاعب الإسرائيلى أور ساساون في مواجهة دور الـ32 من أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل في عام 2016. في حين، تعرض لاعب الجودو الجزائري، فتحي نورين، للإيقاف لمدة 10 سنوات من قبل الاتحاد الدولي للجودو بعد انسحابه من مباراة ضد منافسه الإسرائيلي توهار بوطبول في أولمبياد طوكيو عام 2021، وقال نورين حينئذ إن دعمه السياسي للقضية الفلسطينية جعل من المستحيل عليه المنافسة.


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
«صفرية الكربون».. قطر تسعى لتنظيم كأس العالم للأندية 2029
كشفت تقارير صحفية بريطانية أن قطر تجري محادثات رفيعة المستوى مع مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»؛ بهدف استضافة بطولة كأس العالم للأندية العام 2029، في خطوة قد تعني نقل البطولة إلى فصل الشتاء، كما حدث مع كأس العالم 2022. وبحسب مصادر جريدة «ذا غارديان» البريطانية، فقد عبّر ممثلو قطر عن رغبتهم في تنظيم كأس العالم للأندية، خلال الاجتماعات التي جرت في مونديال الأندية المقام حاليًا في الولايات المتحدة الأميركية، مؤكدين أنهم قادرون على استضافة بطولة صفرية الكربون، على عكس البطولة الحالية التي تتوزَّع مبارياتها على 11 مدينة أميركية مختلفة، ما يفرض ضغطًا كبيرًا في التنقل والتكلفة البيئية. - ويعد ملف قطر محاطًا بجاهزية لوجيستية مغرية لـ«فيفا»، إذ لا تزال الملاعب التسعة التي بُنيت لمونديال 2022 في حالة ممتازة، وتستخدم ست منها بانتظام في دوري نجوم قطر، مما يقلل من تكاليف الاستضافة والتنقل للجماهير، ويعزز من جدوى استضافة البطولة من منظورين، اقتصادي وبيئي.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
مدرب تشيلسي منتقدًا «فيفا»: أميركا ليست المكان المناسب لإقامة كأس العالم للأندية
انتقد المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي إنزو ماريسكا الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، لإقامة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأميركية. جاءت انتقادات المدرب الإيطالي بعد التوقف الطويل، الذي شهدته مباراة تشيلسي ضد بنفيكا البرتغالي لمدة ساعتين بسبب سوء الأحوال الجوية، ليستغرق اللقاء قرابة خمس ساعات لإتمامها، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية. نهاية دراماتيكية لمباراة تشيلسي وبنفيكا وطلبت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية من الجماهير إخلاء مقاعدهم في الملعب قبل أربع دقائق على نهاية الوقت الأصلي، وذلك على الرغم من عدم هطول الأمطار في الملعب، حيث كانت النتيجة تشير وقتها لتقدم تشيلسي بهدف من دون رد. وبعد توقف لمدة ساعتين، تقرر استئناف المباراة، ليدرك بنفيكا التعادل وينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، وهو ما أجبر الفريقين على لعب وقت إضافي، الذي سجل خلاله تشيلسي ثلاثة أهداف، ليحسم المباراة لمصلحته بنتيجة 4-1 ويصعد لدور الثمانية من أجل مواجهة بالميراس البرازيلي. وقال ماريسكا عقب اللقاء إذا كانوا قد أوقفوا بالفعل ست أو سبع أو ثماني مباريات، فمن المؤكد أن يكون هناك خلل ما، مضيفًا أن الولايات المتحدة الأميركية ليست المكان المناسب لإقامة بطولة كأس العالم للأندية. - أما قائد تشيلسي، ريس جيمس، فقال إن اللاعبين اضطروا للجلوس والانتظار لفترة طويلة خلال فترة التوقف، وهو ما تسبب في إزعاج بالغ لهم. وبالنظر إلى أن بطولة كأس العالم للأندية الموسعة بمثابة اختبار تجريبي لكأس العالم 2026 المقرر إقامتها العام المقبل بمشاركة 48 فريقاً في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، تعرَّض «فيفا» لانتقادات بسبب ظروف الملاعب وجدول المباريات، بالإضافة إلى تعامله مع الأحوال الجوية.