
حلا شيحة تكشف حقيقة تصريحاتها عن معز مسعود وتصفها بالفترة الأصعب
حلا شيحة تكشف حقيقة تصريحاتها عن زواجها من معز مسعود
نشرت حلا شيحة ستوري عبر حسابها الشخصي على منصة إنستغرام، حول بعض التصريحات التي نُسبت إليها طوال الفترة الماضية، خاصة نص التصريح الذي جاء فيه: "فترة زواجي من معز مسعود كانت أصعب فترات حياتي، وعملت لي زلزالاً نفسياً، وسابت جوايا جروحاً ما تتعالجش أبدًا".نفت حلا شيحة صدور ذلك التصريح منها، وطلبت من الجميع تحري الدقة قبل نشر أخبار عنها، وكتبت: "أنا الحقيقة مش عارفة إيه الكلام ده، ومين إللي نشره عن لساني. ياريت إللي بيكتب خبراً يتحرى كويس قبل ما يكتب أي حاجة على لساني.. لم أقولها، شكرًا".
جاء ذلك بعد أن نشرت المواقع الإلكترونية تصريحات عن حلا شيحة حول فترة زواجها من معز مسعود، والتغيرات التي مرت بها ودفعتها إلى العودة من جديد إلى ارتداء الحجاب والابتعاد عن الوسط الفني.وتداولت الأخبار تصريحات أوضحت فيها حلا شيحة أنها كانت ترى أن الزواج سيكون عوناً لها، لكنه تسبب في إرباك كبير لها، قائلة: "أي امرأة من حقها اختيار شريك حياة يساعدها على التقرب من الله، لكن عندما وجدت أن هناك أمورًا غير منظمة، كانت الصدمة مضاعفة".وأشارت إلى أنه بعد الطلاق الأول من زوجها والد أبنائها شعرت ببعض التغير، قائلة: "الألم الذي كان بداخلي كان كبيرًا جدًا"، فضلاً عن معاناتها من صدمة نفسية بعد الطلاق من معز مسعود.
قصة زواج وطلاق حلا شيحة ومعز مسعود
يذكر أن حلا شيحة أعلنت زواجها من الداعية معز مسعود بعد أنباء ربطت بينهما في فبراير 2021، وذلك في حفل عقد قران أقيم في أحد الفنادق الكبرى بحضور أسرتها فقط. وبعد عام بدأت حلا شيحة في نشر عدد من الصور مع أطفالها دون ظهور معز مسعود، وتخلت عن خاتم الزواج، مما أثار شكوكًا حول انفصالها عن معز مسعود. وزادت التكهنات بعد خلعها الحجاب، إلا أنها لم تتحدث حتى الآن عن تفاصيل هذا الأمر.
حلا شيحة تتحدث عن تجربة الحجاب
في فيديو نشرته حلا شيحة عبر حسابها الشخصي على يوتيوب، تحدثت لأول مرة عن تجربتها الشخصية مع الحجاب، معتبرة أنها مرت بالكثير من التخبطات بسبب الخوف. وأشارت إلى أن هذا الخوف جعلها تنظر إلى كثير من الأمور بنظرة مختلفة، خاصة خوفها على أولادها ورغبتها في تأمين مستقبلهم، قائلة: "في هذه الحالة يرى الإنسان من منظور الخوف وليس من الزاوية الإيمانية".ولفتت إلى أنه على الرغم من شدة التخبطات التي مرت بها، إلا أنها كانت تدعو الله بشكل مستمر، ولا يبدو عليها من الخارج أي شيء، مشيرة إلى أن هذه الأزمة لم تكن واضحة للجميع.
واعترفت حلا شيحة بأنها مرت بلحظات من التمرد الروحي والغضب، قائلة: "كنت بقول يا رب أنا زعلانة منك، أنا سيبت كل حاجة وجيت لك، ليه مش واقف جنبي؟ وده كان شعوري وقتها، وحسيت كأني عايزة أنتقم من نفسي".يُذكر أن حلا شيحة شاركت في مسلسل "إمبراطورية ميم"، الذي عُرض في موسم دراما رمضان 2025، ليكون آخر أعمالها بمشاركة الفنان خالد النبوي، ونشوى مصطفى، ومايان السيد، ونور النبوي. والمسلسل من تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمد سلامة. أما في السينما، فكانت آخر أعمالها فيلم "مش أنا"، الذي شاركت في بطولته مع الفنان تامر حسني، وتسبب في أزمة بعد أن هاجمت بعض المشاهد فيه عقب عرضه بعد زواجها من الداعية معز مسعود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
منصة يوتيوب تزيل تبويب المتداول ضمن خطة تحديث شاملة
أعلنت منصة يوتيوب رسميًا أنها ستقوم بإزالة صفحة "المتداول" Trending لجميع المستخدمين بدءًا من هذا الشهر، وذلك بعد أكثر من عشر سنوات على إطلاقها، وأكدت الشركة أن التغيير سيدخل حيّز التنفيذ خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ضمن خطة لإعادة تصميم تجربة المستخدم بما يتماشى مع أنماط الاستخدام الحديثة. ولن تقتصر التغييرات على صفحة "المتداول" فقط، بل تشمل أيضًا قسم "Trending Now"، حيث قررت المنصة استبدالهما بقوائم وتصنيفات جديدة تركّز بشكل أكبر على الفئات النوعية للمحتوى، لتمنح المستخدمين تجربة أكثر تخصيصًا وتنظيمًا. مع اختفاء الصفحة التي كانت تستعرض أبرز المقاطع رواجًا على مستوى المنصة، تقدم يوتيوب بدائل جديدة ستظهر للمستخدمين قريبًا، من بينها: "مقاطع الفيديو الموسيقية المتداولة"، و"أفضل المقاطع الأسبوعية"، و"برامج البودكاست"، و"الإعلانات الترويجية للأفلام المتداولة"، وتهدف هذه الأقسام إلى تلبية اهتمامات محددة لدى المستخدمين، بدلًا من تجميع المحتوى الشائع في صفحة عامة واحدة. وتظهر هذه التغييرات إدراك يوتيوب لحقيقة أن المحتوى الرائج لم يعد يتطلب قسمًا خاصًا، فالمستخدمون بإمكانهم ببساطة استكشافه من خلال شريط البحث أو متابعة ما يظهر لهم عبر الخوارزميات الذكية، كما أن ازدهار مقاطع "Shorts" القصيرة وارتفاع الطلب عليها ساهم في تغيير خريطة الاستهلاك داخل المنصة، مما دفع يوتيوب لتوسيع التركيز على هذا النوع من المحتوى وتزويده بمزايا جديدة بشكل مستمر.


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
إنستغرام في 2025 يعلن تحديثات صامتة تعيد تشكيل تجربة المستخدم
تغير إنستجرام كثيرًا عبر السنوات، لكن عام 2025 يشهد نقلة مختلفة في طبيعة التحديثات التي يطرحها التطبيق، فبدلًا من الحملات الدعائية والضجة الإعلامية المعتادة، باتت الخصائص الجديدة تظهر بهدوء، وتبدأ في إعادة تشكيل كيفية استخدام الناس للتطبيق، بطريقة أكثر خصوصية، وأقل بهرجة. يبدو أن المنصة لم تعد تسعى للفت الانتباه بالصوت المرتفع، بل بالفكرة الذكية، فالتجربة اليوم لم تعد تقتصر على التمرير العشوائي للمحتوى، بل تتجه نحو أن تكون أكثر وعيًا، أو على الأقل توحي بذلك. لطالما عرفت ريلز بأنها مساحة للمحتوى السريع والخاطف، لكنها في 2025 تأخذ اتجاهًا مختلفًا، أصبح بإمكان المستخدمين الآن نشر مقاطع تصل مدتها إلى ثلاث دقائق، وهو ما يقرب إنستغرام من محتوى تيك توك الطويل أو حتى الفيديوهات القصيرة على يوتيوب. في المقابل، أضيف خيار لمشاهدة المقاطع بسرعة مضاعفة 2x، في مفارقة تعكس تناقضًا مثيرًا: التطبيق يمنحك وقتًا أطول للمشاهدة، لكنه في الوقت نفسه يتيح لك تجاوزه بأسرع ما يمكن. هذه الخطوة ليست فقط عن "المدة"، بل عن اختبار حدود الانتباه، هل ما زال المستخدم مستعدًا لمنح المحتوى وقته؟ أم أن الاستهلاك السريع هو القاعدة؟ يبدو أن إنستغرام لم يعد يكتفي بالمحتوى الترفيهي السطحي، بل يطمح أو يدعي الطموح إلى تقديم ترفيه "أكثر وعيًا". حين ظهرت ميزة Notes للمرة الأولى، بدت كأنها مجرد تفصيلة زائدة فوق الرسائل المباشرة، لكنها في 2025 أصبحت شيئًا مختلفًا تمامًا. أصبح بالإمكان الآن كتابة ملاحظات تصل إلى 500 حرف، وإرفاق صور ومقاطع موسيقية، بالإضافة إلى إمكانية تخصيص من يشاهدها من الأصدقاء المقربين، وتعيين مؤقتات تجعلها تختفي تلقائيًا. ما بدأ كأداة عابرة، تحوّل إلى مساحة يستخدمها البعض كمدونة مصغرة، أو لكتابة فكاهات داخلية، أو حتى لتجريب منشورات قبل نشرها علنًا، لا يدفع إنستغرام هذه الخاصية إلى الواجهة، لكنه يتركها تنمو تلقائيًا، وربما لهذا السبب تحديدًا أصبحت واحدة من أكثر الخصائص "صدقًا" في التطبيق.


صوت العدالة
منذ 4 ساعات
- صوت العدالة
حلي فضية .. تخفي في نقوشها قصص إنسانية عريقة بتزنيت
رشيد أنوار / صوت العدالة تميزت المدينة السلطانية تزنيت منذ القدم بصناعها المهرة ، في فنون الصياغة لاسيما الفضية ، فكانت سوقا للعرض ، و مكانا لتجمع الصناع لعرض ما جادت به أناملهم ،مما جذب أمهر الصناع من مختلف المدن المغربية ،من مسلمين و يهود ، و أنسكبت ثقاقاتهم على سيوف وخناجر وحلي نسائية ، متخدة أشكالا وحروف ورموزا و ألوانا ، تثير فضول الباحثين . بين الرموز و الحروف و الاشكال تختفي حكايات عائلات تنفست رائحة الفضة ، وحملت شرف ' مول النقرة ' بين الجيران و الأقران ، و عاشت أمل يشكل بالنار و الدق ، في ليالي معتمة على ضوء شمعة ، تناوبت عليه أفراد الأسرة ، ليكتب على حلي يدخل الفرحة على عروس …. نبشنا قادنا الى 'اد الجغاوي' داخل السور العريق ، و هو منزل المرحوم المعلم مولاي الناجم البيض السباعي الشناني، تزاد فـ1925، الذي كان من أمهر الصناع التزنيتيين ، لنعيش مع إبنته سعاد البيض ليلة من ليالي الصانع … بعفوية و دمعة تخجل من النزول من عينيها وبريق من العزو و الإفتخار تحكي :' كبرت فوسط واحد الأسرة بسيطة ولكن غنية بالقيم، وكان المصدر الوحيد للعيش ديالنا هو الفضة، هاد المعدن النفيس اللي ماشي غير كنا كنعيشو منو، بل كان جزء من الهوية ديالنا. 'صورة ناذرة للمرحوم المعلم مولاي الناجم البيض السباعي الشناني' من صغري، وأنا محاطة بأجواء الصياغة، كبرت على صوت المطرقة، وعلى رائحة النار والمعادن، وعلى تفاصيل القطع اللي كتصاوب بيدين الوالد، الله يرحمو. ماشي غير حرفة، ولكن كانت فن، وكانت رسالة. عمرني حسّيت أنني غريبة على هاد العالم، بل بالعكس، كنت كنحس راسي فيه، فخورة به، ومتشبثة به. الوالد ديالي هو المرحوم المعلم مولاي الناجم البيض السباعي الشناني، تزاد فـ1925، وكان من الصناع المهرة فتزنيت. الوالدة ديالي كتسمى فطومة، وهي منحدرة من نواحي مدينة الصويرة، والزوجة الأولى للوالد، اللي كنسميها جدتي احتراما لها فهو الأم الثانية ديالي كانت من أصل تيزنيتي من دوتركة. كبرنا فدار كانت عامرة بالحب، بالعشرة، وبالاحترام، 12 ديال الخوت، خمسة ديال الذكور وسبعة ديال البنات، منهم 3خوت من الأب، والباقي من الأب والأم، ولكن كان الانسجام والتفاهم جامعنا كاملين. الوالد ما كانش كيبخل علينا لا بالمحبة لا بالمعرفة. كان كيشاركنا تفاصيل الحرفة من الألف حتى الياء. منين كيمشي للسوق باش يجيب الفضة، سواء على شكل 'رَحى' (الفضة الخام)، أو مسوقات قديمة، كيدوّبها فالة كتسمى لافورج باش يحصل على الكتلة الفضية، ومن تما كياخدها للمكينة باش يحوّلها لسبائك أو سلك أو قطع حسب الحاجة. كل فرد من الأسرة كانت عندو يد فهاد الحرفة. الأم ديالي كانت كتزلك أو كدور السلك الفضي،بواحد الآلة كتدوّرو حتى كيولي فيه تموّجات رقيقة، وأنا وخواتاتي كنا كنقصّوه بالمقص ونشكلوه كنسمّيوها 'التيليكرام'، واللي كنستعملوها فصناعة الحلي، بحال الحزام الفضي، أو قطع أخرى زوينة. 'الأب و الأبن المرحومين مولاي الناجم و عزيز البيض ' حتى الإخوان ديالي، الله يرحم منهم من رحل، والله يطوّل عمر الباقين، كانو كيخدمو معانا، وكان كل واحد عندو لمسة خاصة. من اخي الاستاذ مولاي احمد والاستاذ مولاي محمد، والمرحوم مولاي عبد العزيز، و مولاي سعيد و مولاي اعمر … وكانو فعلاً من أمهر الصناع التقليديين. وأنا كنتمنا من قلبي يتم استغلال هاد الكفاءة والمعرفة، ويتعلمو منها الأطفال والشباب اللي باغيين يتجهو للصناعة التقليدية اليدوية. تربّينا وكبرنا وتعلّمنا وتكوّنا وعشنا من هاد الصياغة. أي قطعة كنصاوبوها ما كتكونش غير حلي، كتكون لوحة فنية، فيها الوقت، وفيها التركيز، وفيها العرق، وفيها الروح. ما عمر هاد الحرفة غنّاتنا، ولكن سترتنا، وخلّاتنا نعيشو بكرامة، ونكبرو مرفوعي الراس. 'النقش على الخنجر الشناني' أنا فخورة جداً بالأب ديالي، الله يرحمو، وبالأم ديالي، الله يرحمها، وبالإخوان ديالي اللي كانوا سند وركيزة. وكنتمنا من أعماق قلبي أن هاد الموروث يبقى حي، ويتوارث من جيل لجيل، ماشي غير كحرفة، ولكن كقيمة، وكهوية، وكفنّ نبيل.' يحق لتزنيت أن تحتفل ، ويحق لأبناءها البررة الإفتخار ، فقد طبعت تيميزار هوية ، و أخرجت منظومة سلاسل إنتاج الفضة ، و أخدت تزنيت مكانة الريادة ، فقد كانت الوصية منقوشة على انامل الأجداد تسلم لجيل بعد جيل ، وما قصة البيض الا واحدة من الاف القصص التى عاشت حياة الزهد بإيمان العفاف و الإخلاص لفن نبيل يصاغ في معدن نفيس . 'سعاد البيض بالحلي التزنيتي '