
الاتحاد الأوروبي يتعهد بـ"رد مناسب" حال فشل المفاوضات التجارية مع أميركا
ويتطلع الاتحاد الأوروبي إلى التوصل لاتفاق تجاري مع أميركا قبل 1 أغسطس المقبل، وهو الموعد المحدد من قبل إدارة الرئيس ترامب لدخول الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة حيز التنفيذ، بعد إرجاء تطبيقها عن موعدها السابق المقرر اليوم الأربعاء.
وأعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أنه "متفائل بحذر" بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "في الأيام المقبلة، في موعد أقصاه نهاية الشهر الحالي".
وقال ميرتس، في كلمة أمام مجلس النواب الألماني: "هدفنا هو التوصل إلى اتفاق بأسرع وقت بأدنى الرسوم الجمركية الممكنة، هذا الهدف ليس من السهل تحقيقه بسبب المطالب الحالية للحكومة الأميركية".
وصرح ميرتس أنه أجرى اتصالات هاتفية مع كل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمفوضية الأوروبية التي تقود المفاوضات نيابة عن الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي، وفق وكالة "فرانس برس".
ومساء الاثنين، أصدر دونالد ترامب مرسومًا رئاسيًا يُؤجل بموجبه الموعد النهائي لدخول الرسوم الجمركية الجديدة حيز التنفيذ من التاسع من يوليو إلى الأول من أغسطس.
من جهته، ذكر الاتحاد الأوروبي في اليوم نفسه أن "اتصالًا هاتفيًا جيدًا" جرى الأحد بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ودونالد ترامب.
وفي الأسابيع الأخيرة، دعا الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق "بسيط" مع واشنطن يعطي الأولوية لهذه القطاعات الرئيسية حتى على حساب القبول بفرض بعض الرسوم الإضافية على سلع أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 دقائق
- الشرق الأوسط
استقرار عائدات السندات الأوروبية بعد بيانات التضخم الأميركي
شهدت عائدات سندات حكومات منطقة اليورو استقراراً، يوم الأربعاء، في ظل تقييم المستثمرين بيانات التضخم الأميركية، التي أظهرت تأثير الرسوم الجمركية في رفع الأسعار، مما دفع عائدات سندات الخزانة الأميركية للصعود إلى أعلى مستوى لها، خلال أكثر من شهر. وأظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر يونيو (حزيران) الماضي من الولايات المتحدة، ارتفاعاً بنسبة 0.3 في المائة، مما دفع المستثمرين إلى تقليص توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة من قِبل «الاحتياطي الفيدرالي»، وفق «رويترز». وجاءت عائدات السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، المعيار المرجعي لمنطقة اليورو، مستقرة عند 2.71 في المائة، يوم الأربعاء، مقتربةً قليلاً من أعلى مستوى لها في نحو أربعة أشهر؛ والمسجل عند 2.737 في المائة يوم الاثنين. في المقابل، انخفض العائد لأجل عامين - وهو الأكثر تأثراً بتوقعات أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي - بمقدار نقطة أساس واحدة ليصل إلى 1.86 في المائة. كما استقر عائد سندات ألمانيا لأجل 30 عاماً عند 3.23 في المائة، بعد أن سجل، يوم الاثنين، أعلى مستوى له منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عند 3.26 في المائة. في سياق متصل، أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلك البريطاني ارتفاعاً غير متوقَّع في معدل التضخم السنوي إلى 3.6 في المائة خلال يونيو، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من عام. وعلى صعيد البيانات الأوروبية المرتقبة يوم الأربعاء، تشمل المؤشرات الميزان التجاري لمنطقة اليورو لشهر مايو (أيار)، القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلك الإيطالي، وتضخم أسعار الجملة بالولايات المتحدة.


العربية
منذ 3 دقائق
- العربية
بدعم من الإصلاحات التشريعية وتنويع الاقتصاد بعيدًا عن المحروقات
ارتفعت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر نحو الجزائر لتسجل 1.43 مليار دولار خلال عام 2024، بزيادة قدرها 18% مقارنة بعام 2023، وفق تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" حول الاستثمار العالمي. وأوضح التقرير الصادر بعنوان "الاستثمار العالمي في الاقتصاد الرقمي"، أن هذا الأداء الإيجابي يرجع إلى عدة عوامل من بينها الإصلاحات التشريعية التي تضمنها قانون الاستثمار وما وفرته من وضوح واستقرار قانوني، إضافة إلى إصرار الجزائر على تنويع اقتصادها بعيدًا عن المحروقات. كما أشاد التقرير بمجهودات الجزائر في هذا المجال، وهو مما يعزز جاذبيتها في قطاعات الصناعة، الزراعة، السياحة، والطاقة المتجددة، مشيرًا كذلك إلى الموقع الاستراتيجي للجزائر، والذي يجعل منها منصة إقليمية وبوابة نحو أفريقيا وأوروبا، وفق وكالة الأنباء الجزائرية. وأشار التقرير إلى التحسن الملحوظ في البنية التحتية، لا سيما فيما يتعلق بالموانئ ومشاريع النقل والربط الطاقوي، ما يسهل عمليات التصدير والاستيراد. كما أشار إلى خطط الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار لجذب الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال، وتطوير الأدوات والوسائل الرقمية لتبسيط إجراءات الاستثمار من خلال المنصة الرقمية للمستثمر.


الشرق الأوسط
منذ 3 دقائق
- الشرق الأوسط
تراجع الأسهم الأوروبية وسط مخاوف التضخم والرسوم
سجلت الأسهم الأوروبية تراجعاً يوم الأربعاء، مع تصدّر سهم «إيه إس إم إل» الهولندية لصناعة الرقائق قائمة الخسائر، عقب تحديث ضعيف للأداء، في حين ظل المستثمرون حذرين عموماً بسبب المخاوف المتعلقة بالتضخم الناتج عن الرسوم الجمركية، خصوصاً بعد صدور بيانات تضخم أميركية فاقت التوقعات. وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.3 في المائة، ليصل إلى 543.38 نقطة حتى الساعة 07:12 بتوقيت غرينتش، وفق «رويترز». وتراجع سهم «إيه إس إم إل» بنسبة 6.7 في المائة، بعد تحذير شركة تصنيع معدات أشباه الموصلات الأكبر عالمياً من احتمال عدم تحقيق نمو في عام 2026، رغم تجاوزها توقعات السوق في الربع الثاني من العام. ويُظهر أحدث توقعات أرباح الشركات الأوروبية تدهوراً، مع تصاعد حالة عدم اليقين نتيجة التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الرسوم الجمركية. وعزّزت قراءة مؤشر أسعار المستهلك الأميركي معنويات الحذر في السوق؛ إذ جددت المخاوف حيال الآثار التضخمية المحتملة لتلك الرسوم. وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، يترقب المستثمرون صدور بيانات أسعار المنتجين في وقت لاحق من اليوم، بحثاً عن مؤشرات إضافية حول تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأكبر في العالم. وفي الوقت ذاته، يتركز الانتباه على محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي؛ إذ يستعد الاتحاد لاتخاذ إجراءات انتقامية في حال تعثر المفاوضات مع واشنطن. من ناحية أخرى، شهدت أسهم قطاع التكنولوجيا الأوروبية انخفاضاً بنسبة 1.4 في المائة، في حين تراجعت أسهم قطاع السيارات بنحو 1 في المائة. يُذكر أن بيانات الثلاثاء كشفت عن ارتفاع المعدل السنوي لتضخم أسعار المستهلك في بريطانيا بشكل غير متوقع إلى 3.6 في المائة خلال يونيو (حزيران)، مقارنة بـ3.4 في المائة خلال مايو (أيار)، وهو أعلى مستوى له خلال أكثر من عام.