logo
من جديد.. "تيك توك" بين أميركا والصين!

من جديد.. "تيك توك" بين أميركا والصين!

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة ستبدأ محادثات مع الصين هذا الأسبوع بشأن صفقة محتملة تتعلق بتطبيق "تيك توك" الشهير.
وأوضح ترامب، في تصريحات للصحافيين على متن طائرة الرئاسة يوم الجمعة، أن "المفاوضات قد تنطلق يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبلين، مشيرا إلى احتمال أن يجري التحدث مباشرة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ أو أحد ممثليه".
وأضاف ترامب: "لدينا صفقة إلى حد كبير بشأن بيع التطبيق"، في إشارة إلى الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه لنقل ملكية أصول "تيك توك" في الولايات المتحدة إلى شركة جديدة يديرها مستثمرون أميركيون.
وكان الرئيس الأميركي قد مدّد الشهر الماضي المهلة الممنوحة لشركة "بايت دانس" الصينية المالكة لتطبيق "تيك توك" من أجل بيع أصولها داخل الولايات المتحدة حتى 17 سبتمبر المقبل، بعد أن تعثرت مفاوضات سابقة هذا العام بسبب توتر العلاقات بين واشنطن وبكين.
وكان الاتفاق المحتمل ينصّ على تحويل عمليات "تيك توك" الأميركية إلى كيان جديد مقره الولايات المتحدة وتكون ملكيته بأغلبية لمستثمرين أميركيين، إلا أن الصين رفضت حينها الموافقة على الصفقة، خاصة بعد فرض إدارة ترامب رسوما جمركية مرتفعة على الواردات الصينية.
وأكد ترامب أن إتمام الصفقة سيتطلب على الأرجح موافقة الحكومة الصينية، مضيفاً: "لست واثقا من ذلك، لكنني أعتقد أن هذا سيحدث. تربطني علاقة رائعة بالرئيس شي، وأظن أن هذه الصفقة ستكون جيدة للصين ولنا أيضا".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يصف تأسيس ماسك لحزب سياسي جديد بـ"السخيف"
ترامب يصف تأسيس ماسك لحزب سياسي جديد بـ"السخيف"

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

ترامب يصف تأسيس ماسك لحزب سياسي جديد بـ"السخيف"

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد إعلان حليفه السابق إيلون ماسك تأسيس حزب سياسي جديد ووصفه بأنه "سخيف". وقال ترامب للصحافيين في نيوجيرسي قبل صعوده طائرته عائداً إلى واشنطن "أعتقد أن تأسيس حزب ثالث أمر سخيف. نحن نحقق نجاحاً باهراً مع الحزب الجمهوري"، مضيفاً "لقد كان النظام دائماً قائماً على حزبين، وأعتقد أن تأسيس حزب ثالث يزيد فقط من الارتباك". وأعلن الملياردير إيلون ماسك، حليف الرئيس دونالد ترامب قبل أن يختلف معه مؤخراً، السبت تأسيس حزبه السياسي الذي أطلق عليه اسم "حزب أميركا". وكتب رئيس شركتي تيسلا وسبيس إكس على شبكته الاجتماعية إكس "اليوم، تم تأسيس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم". وكان إيلون ماسك المعارض بشدة لمشروع قانون الميزانية الذي قدمه الرئيس الأميركي خصوصاً لجهة زيادة الدين العام، قد وعد في الأيام الأخيرة بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم تمرير مشروع القانون. وقد أطلق رجل الأعمال استطلاعاً للرأي حول فكرة تأسيس الحزب على شبكته الاجتماعية إكس الجمعة، وهو يوم العيد الوطني الأميركي ويوم الإعلان وسط ضجة كبيرة عن "القانون الكبير والجميل" الذي اقترحه ترامب. وقال قطب التكنولوجيا السبت "بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه"، بعدما أجاب 65% من حوالي 1,2 مليون مشارك بـ"نعم" على السؤال حول ما إذا كانوا يرغبون في تأسيس "حزب أميركا". وأضاف "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية".

أوروبا أمام خيار إطلاق "آلية الزناد" للعقوبات رداً على تعليق إيران التعاون مع الوكالة الدولية
أوروبا أمام خيار إطلاق "آلية الزناد" للعقوبات رداً على تعليق إيران التعاون مع الوكالة الدولية

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

أوروبا أمام خيار إطلاق "آلية الزناد" للعقوبات رداً على تعليق إيران التعاون مع الوكالة الدولية

يدفع القرار الإيراني بتعليق التعاون مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية رداً على الحرب الإسرائيلية والضربات الأميركية، بالترويكا الأوروبية، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلى خضم النزاع الدائر، ويفرض عليها تفعيل جهودها سواء نحو ابتكار حلّ وسط، أو الانضمام إلى أميركا في مضاعفة الضغوط على طهران. لم تنضم دول الترويكا إلى الحرب الإسرائيلية ولم تشارك في الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، لكن حكوماتها ساندت ما سمّته حق إسرائيل في الدفاع عن النفس. والمستشار الألماني فريدريتش ميرتس، قال إن إسرائيل "تقوم بالعمل القذر نيابة عنّا جميعاً"، في إشارة إلى الهدف الإسرائيلي بالتخلص من البرنامج النووي الإيراني. واعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن إيران هي السبب في عدم الاستقرار الإقليمي. وفور إعلان إيران عن تعليقها التعاون مع المفتشين الدوليين، سارع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى حض ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، على التحرك نحو مجلس الأمن "لإعادة فرض جميع العقوبات على إيران". وكان ساعر يشير بذلك إلى ما يسمّى "سناب باك" أو "آلية الزناد" وهي الآلية التي تتيح لمجلس الأمن استئناف العقوبات الأممية على إيران، إذا تقدّمت إحدى الدول الموقعة على خطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق النووي) لعام 2015 بطلب إلى المجلس في هذا الشأن، على خلفية اتهام إيران بانتهاك التزاماتها الواردة في معاهدة حظر الانتشار النووي. ومعلوم أن العقوبات الأممية رُفعت عن إيران بموجب القرار 2231. وبما أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي عام 2018 إبان الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، فلا يحق لواشنطن الطلب من مجلس الأمن تفعيل "سناب باك". ولذا، تبقى الترويكا الأوروبية هي المرشحة لهذا الدور، قبل أن ينتهي مفعول القرار 2231 في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل. ولا يحق لروسيا أو الصين استخدام الفيتو ضد مشروع قرار محتمل في هذا الشأن. وسبق للترويكا الأوروبية الاضطلاع بدور رئيسي في التوصّل إلى اتفاق 2015، في سياق مجموعة "خمسة زائد واحد". وفي أوائل ولاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، اضطلعت الترويكا بدور الوسيط لمدة ستة أشهر، خلال مفاوضات غير مباشرة بين واشنطن وطهران. لكن تلك المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود. ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، فإنه حيّد الدور الأوروبي بسبب الخلافات بين ضفتي الأطلسي حول سبل حلّ الصراع الروسي - الأوكراني. واتفقت إيران وترامب على جعل سلطنة عُمان، وسيطاً. وحتى عندما عُقدت جولتان من التفاوض في أوروبا، فإن الاختيار وقع على إيطاليا مكاناً، لا على دولة عضو في الترويكا. وعقب انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، ساد التوتر العلاقات الإيرانية - الأوروبية، لأن طهران اتهمت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بأنها لم تفِ بالتزاماتها بموجب الاتفاق، الذي ينصّ على ضرورة أن تسدّ الأطراف الأخرى الفراغ الذي يحدثه انسحاب طرف معيّن. وعوض ذلك، سارعت الشركات الأوروبية إلى الانسحاب من السوق الإيرانية، كي لا تستهدفها عقوبات "الضغوط القصوى"، التي فرضها ترامب على طهران. هل تسارع الترويكا، تحت ضغط إسرائيلي وأميركي، إلى التوجّه إلى مجلس الأمن؟ وهي التي كانت حضّت مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي، على إصدار قرار يندّد بما سمّته انتهاك إيران لالتزاماتها الواردة في الاتفاق النووي على صعيد تخصيب اليورانيوم؟ اعتبر ذاك التنديد، بمثابة خطوة أولى نحو طرح الملف النووي الإيراني على مجلس الأمن. وازدادت الأمور تعقيداً، بعد اندلاع الحرب وتوقف المفاوضات غير المباشرة بين أميركا وإيران.

مسؤولان فلسطينيان: الجلسة الأولى من المحادثات بين حماس وإسرائيل انتهت دون حسم
مسؤولان فلسطينيان: الجلسة الأولى من المحادثات بين حماس وإسرائيل انتهت دون حسم

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

مسؤولان فلسطينيان: الجلسة الأولى من المحادثات بين حماس وإسرائيل انتهت دون حسم

أكّد مصدران فلسطينيان مطلعان أنّ الجلسة الأولى من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين حركة (حماس) وإسرائيل في قطر انتهت بشكل غير حاسم، وأضافا أنّ الوفد الإسرائيلي لم يكن لديه تفويض كاف للتوصل إلى اتفاق مع حماس. واستؤنفت المحادثات اليوم الأحد، قبيل الزيارة الثالثة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السلطة قبل نحو ستة أشهر. وقال المصدران لرويترز "بعد الجلسة الأولى للمفاوضات غير المباشرة في الدوحة، الوفد الإسرائيلي غير مفوض بشكل كاف وغير مخول بالوصول إلى اتفاق مع حماس حيث لا صلاحيات حقيقية له". وقال نتنياهو، قبل مغادرته إلى واشنطن إن المفاوضين الإسرائيليين المشاركين في محادثات وقف إطلاق النار لديهم تعليمات واضحة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفق شروط قبلت بها إسرائيل. وفي مساء أمس السبت، تجمعت حشود في ساحة عامة في تل أبيب بالقرب من مقر وزارة الدفاع للمطالبة بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وعودة نحو 50 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة. ولوح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية وهتفوا وحملوا ملصقات تحمل صور الرهائن. واندلعت أحدث جولة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، عندما هاجمت حماس جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية. ويُعتقد أن حوالي 20 من الرهائن المتبقين ما زالوا على قيد الحياة. وقد تم إطلاق سراح غالبية الرهائن من خلال المفاوضات الديبلوماسية، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي استعاد بعضهم أيضاً. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع الذي أعقب ذلك أدى إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني. كما تسبب أيضاً في أزمة جوع ونزوح السكان، في الغالب داخل غزة وحول القطاع إلى أنقاض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store