
تقرير: تغير الموقف الأمريكي بشأن مفاوضات غزة
ووفقًا للمسؤول المصري، فقد تغيرت لهجة المسؤولين الأمريكيين، وأصبحوا يركزون على مطالبة "حماس بالاستسلام"، ويرفضون الدخول في مفاوضات من شأنها أن تؤدي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة.
مع ذلك، ذكرت القناة 12 العبرية أنّ بعض المسؤولين الأميركيين يرون أنّ إسرائيل أنجزت أهدافها العسكرية في غزة، ويتّهمون نتنياهو بإطالة أمد الحرب لتعزيز موقعه السياسي، وعرقلة أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار.
أمّا بخصوص الصفقة السياسية، فقد أكّد مصدر سياسي إسرائيلي رفيع، في تصريحات إلى صحيفة يديعوت أحرونوت، أنه لن تكون هناك صفقات جزئية مع حماس، مشيراً إلى أنّ الطريق نحو الإفراج عن نحو خمسين أسيراً إسرائيلياً لا تزال طويلة. وط
ولفت المصدر إلى أنّ حماس ترفض نزع سلاحها أو مغادرة قطاع غزة، مضيفاً أنّ أي صفقة مقبلة ستشمل على الأرجح إطلاق سراح جميع الأسرى من ذوي الأحكام المؤبّدة في السجون الإسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
أميركا تُعيد تأهيل مطار استخدمته لقصف اليابان بقنابل ذريّة
بيت لحم معا- كشفت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، أنّ الولايات المتحدة تقوم بإعادة تأهيل مطار في جزيرة تينيان التابعة لجزر ماريانا الشمالية. وأوضحت الوكالة أنّ الجزر لا تُعتبر ضمن الأراضي الأميركية، لكنها تخضع لسيطرة واشنطن.


معا الاخبارية
منذ 7 ساعات
- معا الاخبارية
جيش الاحتلال ينتظر اجتماع الكابنيت ليعرض خطته بشأن غزة
بيت لحم معا- ينتظر جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتماع الكابنيت الحربي، ومن المتوقع أن يعرض فيه رئيس الأركان، إيال زامير، وكبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي، النقاط الرئيسية للخطة العسكرية لمواصلة القتال في غزة. تتمحور الخطة العسكرية بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية ، حول تطويق مدينة غزة والمعسكرات المركزية، واستخدام نيران كثيفة على أهداف فوق الأرض وتحتها. لكن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن البقاء في المناطق المكتظة بالسكان، حتى بعد تطهيرها، يُشكل خطرًا على قواته. لذلك، يُعد قرار رئيس الأركان بتقليص حجم القوات في غزة إلى الحد الأدنى أمرًا ضروريًا. لكن ذلك يتناقض هذا مع تطلعات وزراء اليمين في الحكومة، بمن فيهم سموتريتش وبن غفير وستروك ، الذين يعارضون التقييمات التي يقودها الجيش. يُقدّر الجيش الإسرائيلي أن قرار احتلال القطاع سيستغرق حوالي ثلاثة أشهر، وسنتين إضافيتين، لإتمام ما أسماه تطهير كامل للمساحات تحت الأرض في مدينة غزة والمعسكرات المركزية ومناطق أخرى. لكن يكمن ثمن هذه الخطوة في خطر حقيقي على الاسرى الإسرائيليين الأحياء، ومواقع الاسرى القتلى، وكذلك عدد كبير متوقع من القتلى في صفوف الجيش. علاوة على ذلك، يُدرك الجيش أن مناطق عديدة في غزة أصبحت فخًا للقوات المتمركزة هناك. وتضيف الصحيفة ان رئيس الأركان، احسن التصرف بسحب معظم الجنود من غزة. وحتى صباح اليوم، لم يتبقَّ في القطاع سوى أقل من ثمانية ألوية، وهو أقل عدد منذ بدء الحرب ورفض مصدر عسكري إسرائيلي، الانتقادات التي جاءت من المستوى السياسي والتلميح بشأن مستقبل رئيس الأركان في المنصب، قائلاً: "لقد قال رئيس الأركان أكثر من مرة - إذا كانوا يعتقدون أن لديهم الآن شخصًا أفضل لجلبه إلى المنصب، فهم مدعوون للقيام بذلك". في غضون ذلك، نشرت صحيفة معاريف صباح اليوم أن كبار مسؤولي الأمن يعربون بشكل متزايد عن جهلهم بالخطة القادمة في قطاع غزة، وأن رئيس الأركان زامير طلب مناقشة عاجلة حول هذا الموضوع. وعقب النشر ، تناول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسألة في بداية اجتماع الحكومة. قال نتنياهو: "علينا أن نواصل الوقوف صفًا واحدًا والقتال معًا لتحقيق أهداف الحرب التي حددناها جميعًا: هزيمة العدو، وإطلاق سراح رهائننا، والتعهد بأن غزة لن تشكل تهديدًا لإسرائيل بعد الآن. واضاف نتنياهو " في وقت لاحق من هذا الأسبوع، سأعقد اجتماعًا لمجلس الوزراء لتوجيه الجيش حول كيفية تحقيق هذه الأهداف الثلاثة، جميعها، دون استثناء".


فلسطين أون لاين
منذ 7 ساعات
- فلسطين أون لاين
حماس: حكومة نتنياهو تتحمَّل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى بغزَّة
حمّل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة جميع أسراها في غزة بسبب تعنتها وتهربها من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الأسرى "يعيشون ما يعيشه أهالي غزة". وقال حمدان في كلمة مسجلة نشرتها الحركة على منصاتها الإلكترونية، أمس الاثنين، إنَّ "حكومة نتنياهو تتحمّل المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى لدى المقاومة، بسبب تعنتها وغطرستها وتهرّبها من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وتصعيد حرب الإبادة والتجويع ضد شعبنا". وأضاف: "في الوقت نفسه، يتحمّل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، مسؤولية الحالة التي وصل إليها الأسير الجندي الصهيوني إيفاتار ديفيد، بسبب تصعيد الحصار والتجويع ومنع وصول الغذاء والماء والدواء إلى قطاع غزَة". وتابع: "شهد العالم على المعاملة الإنسانية التي تلقاها أسرى العدو لدى المقاومة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، طيلة مدة أسرهم، إضافة إلى اعتراف وشهادات أسرى العدو المفرج عنهم، وقد أوضحت المقاومة دوما أنهم يأكلون مما يأكل شعبنا المحاصر المجوع، ويشربون مما يشرب". وشدد على أن "معاملة المقاومة لأسرى الاحتلال تتم وفق قيم الإسلام ومبادئه السمحة، وحسب توافر الاحتياجات الإنسانية لدى شعبنا في قطاع غزة". وأوضح أن الأسرى الإسرائيليين "يعيشون ما يعيشه أهالي غزة، بينما تمارس حكومة الاحتلال الفاشية أبشع صنوف التعذيب والانتقام الوحشي والإذلال والقتل البطيء ضد أسرانا في سجونها". وطالب حمدان مجلس الأمن باتخاذ "قرارات واضحة وملزمة للاحتلال بوقف حرب الإبادة والانسحاب من القطاع وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية ووقف انتهاكاته ضد الأسرى". ومساء السبت، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" تسجيلا مصورا يظهر فيه الجندي الإسرائيلي الأسير "أفيتار دافيد" بحالة هزال وضعف شديد نتيجة التجويع والحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة. وظهر دافيد وهو يجلس على فراش أرضي في أحد الأنفاق ويسجل بقلم على أوراق معلقة على الحائط أيامه في الأسر، محاولا تدوين ما يحصل عليه من طعام شحيح، في توثيق ليوميات الجوع والألم، في حين يبدأ حديثه بالإشارة إلى تاريخ يومه وهو الأحد الماضي الذي وافق 27 يوليو/تموز الماضي. واتهم دافيد، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتخلي عنه وعن بقية الأسرى الإسرائيليين في غزة، لرفضه التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار يفضي إلى تحريرهم. وقال دافيد مخاطبا نتنياهو: "أنت بصفتك رئيس للحكومة من المفترض أن تهتم بي وبجميع الأسرى". مرارًا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة. ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في مطلع آذار/ مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية". وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. المصدر / فلسطين أون لاين