logo
اليمن: شرطة تعز تمهل الجهات المعنية 24 ساعة لحل أزمة المياه وتحذر من التقاعس

اليمن: شرطة تعز تمهل الجهات المعنية 24 ساعة لحل أزمة المياه وتحذر من التقاعس

اليمن الآنمنذ يوم واحد
أمهلت شرطة محافظة تعز الجهات الرسمية المختصة بقطاع المياه مهلة لا تتجاوز 24 ساعة لاتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء أزمة المياه المتفاقمة في المدينة، محذرة من اتخاذ تدابير صارمة حال استمرار التقاعس أو الإهمال.
وأوضحت الشرطة، في بيان صدر مساء الاثنين، أن توجيهات مباشرة صدرت من مدير عام الشرطة، العميد منصور الأكحلي، لكافة الوحدات الأمنية بالتعاون الكامل مع الجهات المعنية بالمياه، ومساندتها في تنفيذ المهام الرقابية، بما يشمل ضبط المخالفات وإحالة المتسببين إلى الجهات المختصة.
ويأتي هذا التحرك الأمني في ظل تصاعد حاد في أزمة المياه خلال الأيام الماضية، بعد انعدام مياه الشرب (الكوثر) الناتجة عن محطات التحلية، وهو ما فاقم بشكل غير مسبوق من معاناة السكان.
وأكد البيان أن شرطة تعز تتابع تطورات الأزمة بشكل حثيث، مشيرة إلى أنها على تواصل مستمر مع المؤسسات المسؤولة عن توفير المياه ومراقبة آلية التوزيع، وأنها لن تقف موقف المتفرج إذا ثبت وجود تقصير متعمد أو تهاون رسمي.
ودعت قيادة الشرطة جميع الجهات الرسمية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها الوطنية والإنسانية، محذرة من تجاهل معاناة آلاف الأسر في المدينة التي ترزح منذ أكثر من أربعة أشهر تحت وطأة أزمة مياه مزمنة، ازدادت حدتها مؤخرًا إلى مستوى غير مسبوق.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألمانيا تتهم الصين باستهداف طائرة عسكرية ألمانية بـ'الليزر' فوق البحر الأحمر
ألمانيا تتهم الصين باستهداف طائرة عسكرية ألمانية بـ'الليزر' فوق البحر الأحمر

اليمن الآن

timeمنذ 43 دقائق

  • اليمن الآن

ألمانيا تتهم الصين باستهداف طائرة عسكرية ألمانية بـ'الليزر' فوق البحر الأحمر

اتهمت الحكومة الألمانية، يوم الثلاثاء، الجيش الصيني باستخدام شعاع ليزر لاستهداف طائرة ألمانية تشارك في مهمة أوروبية لحماية الملاحة في البحر الأحمر، في حادثة اعتبرتها برلين تهديداً مباشراً لأمن طاقمها العسكري وتعطيلاً لعملياتها. وقالت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان نُشر عبر حسابها الرسمي على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، إن 'الجيش الصيني استخدم ليزراً موجهاً نحو طائرة ألمانية تعمل ضمن عملية الاتحاد الأوروبي (ASPIDES) في البحر الأحمر'. وأضافت الوزارة أن هذا التصرف 'يشكل تهديداً خطيراً لسلامة الطاقم ويعرض حياتهم للخطر، فضلاً عن عرقلته للمهمة الأوروبية، وهو سلوك غير مقبول على الإطلاق'. وفي أعقاب الحادثة، استدعت الخارجية الألمانية السفير الصيني في برلين لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية، أعربت فيها عن استيائها من التصرف 'الاستفزازي'. ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية (DPA)، فإن الواقعة تعود إلى أوائل شهر يوليو/تموز الجاري، أثناء قيام الطائرة الألمانية بطلعة استطلاعية في الأجواء الدولية فوق البحر الأحمر، عندما رُصد توجيه شعاع ليزر من سفينة حربية صينية نحو الطائرة، في خطوة اعتبرها خبراء بمثابة إشارة تهديد عسكرية. وتأتي هذه الحادثة في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصعيداً متزايداً من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، وسط جهود أوروبية لحماية الملاحة من التهديدات المتكررة في الممرات البحرية الدولية قبالة السواحل اليمنية.

مشروع تخرج نوعي حول الابتزاز الإلكتروني ينال طلابه الامتياز
مشروع تخرج نوعي حول الابتزاز الإلكتروني ينال طلابه الامتياز

اليمن الآن

timeمنذ 43 دقائق

  • اليمن الآن

مشروع تخرج نوعي حول الابتزاز الإلكتروني ينال طلابه الامتياز

شهدت كلية الإعلام بجامعة عدن، صباح يوم الثلاثاء 8 يوليو 2025م، مناقشة مشروع تخرج طلاب البكالوريوس في قسم العلاقات العامة، الموسوم بـ "الابتزاز الإلكتروني"، والمقدَّم من الطلبة: ماجد محمد علوي السقاف، وأصيل محمد عبدالله ثابت السيد، ويوسف عبده أحمد العاقل، وذلك بحضور أكاديمي وأمني وإعلامي بارز. وتناول المشروع قضية الابتزاز الإلكتروني بوصفها ظاهرة متنامية في الفضاء الرقمي، حيث تضمّن بحثًا علميًا ميدانيًا تناول أبعاد هذه الظاهرة في المجتمع المحلي، إلى جانب تنفيذ حملة توعوية استهدفت شرائح متعددة من سكان العاصمة عدن، كما تم إنتاج فيلم توعوي قصير سلّط الضوء على أبرز أساليب الابتزاز الإلكتروني وآثاره النفسية والاجتماعية، وقدم حلولًا ووسائل وقاية بأسلوب بسيط ومؤثر. وشمل المشروع أيضًا توزيع بروشورات توعوية تضمّنت معلومات إرشادية حول أساليب الحماية الرقمية، مع إبراز رقم الخط الساخن لوحدة مكافحة الابتزاز الإلكتروني التابعة لإدارة أمن عدن، بما يسهم في تعزيز جهود التوعية المجتمعية وترسيخ ثقافة التبليغ عن هذه الجرائم. -لجنة علمية متخصصة تشيد بالمشروع تكوّنت اللجنة العلمية لمناقشة المشروع من: الدكتور أحمد سمير – رئيسًا ومناقشًا داخليًا الدكتور سليم النجار – عضوًا ومناقشًا داخليًا الأستاذة مريم بارحمة – مشرفًا اكاديميًا الأستاذ عمر محمد حسن – عضوًا ومناقشًا داخليًا وقد أشادت اللجنة العلمية بالمشروع من حيث الفكرة والمعالجة والتكامل بين الجانبين النظري والتطبيقي، مؤكدة أن العمل يعكس وعيًا تقنيًا عاليًا لدى الطلبة، ويُبرز قدرتهم على توظيف أدوات العلاقات العامة لخدمة قضايا المجتمع، ومواكبة التحديات الرقمية التي يواجهها الشباب. وأجمعت اللجنة على أن المشروع يعكس نضجًا أكاديميًا وفهمًا عميقًا للمسؤولية المجتمعية، وقررت منح الطلبة درجة الامتياز. -حضور رسمي وأكاديمي واسع شهدت جلسة المناقشة حضور شخصيات بارزة، من بينهم: العقيد وليد باعباد – مدير سجن البحث الجنائي النقيب عمرو حزام – رئيس وحدة مكافحة الابتزاز الإلكتروني بإدارة أمن عدن أ.مشارك د. وهيب مهدي عزيبان – عميد كلية الإعلام د. أحمد سالمين سالم منصور – من جامعة حضرموت، ضيف كلية الإعلام الأستاذ عبده العاقل – وكيل وزارة الخارجية د. عبدالفتاح محمد سالم السقاف – نائب العميد للشؤون الأكاديمية، كلية اللغات – جامعة عدن كما حضر المناقشة عدد من رؤساء الأقسام العلمية في كلية الإعلام، وأعضاء الهيئة التدريسية، وإعلاميون، وجمع غفير من الطلبة وأهاليهم الذين عبّروا عن فخرهم واعتزازهم بالمستوى الذي أظهره الطلبة في تقديم مشروعهم النوعي. -مشروع يلبي حاجة المجتمع يمثل المشروع نموذجًا رائدًا في ربط المعرفة الأكاديمية بالتطبيق العملي، حيث جاء استجابة لحاجة مجتمعية ملحّة في ظل تنامي جرائم الابتزاز الإلكتروني، لا سيما في أوساط الشباب والفئات الهشة، ما يجعله إضافة نوعية في مسيرة كلية الإعلام بجامعة عدن، ويبرهن على كفاءة خريجيها في مواكبة قضايا العصر وإيجاد حلول واقعية لها.

العمالة والارتزاق .. خيانة وطنية مفضوحة وعارٌ لا يبرّره مال ولا شعارات!
العمالة والارتزاق .. خيانة وطنية مفضوحة وعارٌ لا يبرّره مال ولا شعارات!

اليمن الآن

timeمنذ 43 دقائق

  • اليمن الآن

العمالة والارتزاق .. خيانة وطنية مفضوحة وعارٌ لا يبرّره مال ولا شعارات!

العمالة والارتزاق .. خيانة وطنية مفضوحة وعارٌ لا يبرّره مال ولا شعارات! قبل 18 دقيقة في زمن الانكسار الوطني والتشظي القيمي، يخرج علينا البعض متباهين بعمالتهم وارتزاقهم، ويطلقون على خيانتهم أسماء براقة منمّقة مثل "مشاريع وطنية" و"رؤى إنقاذية"، بينما هي في الحقيقة ليست سوى أدوات هدم، ومناشير تقطع ما تبقى من أوصال الدولة اليمنية . في زمن الخديعة الكبرى، يتقدّم إلى الواجهة من باعوا الوطن بثمن بخس، ويرفعون رؤوسهم بوقاحة وكأنهم أصحاب مشروع، لا مجرد أدوات في أيدي الغير. صار المرتزق يُنصّب نفسه "مناضلاً"، والعميل يتحدث عن "الوطن"، وكأن خيانة المبادئ أصبحت وجهة نظر، وبيع المواقف صار من متطلبات المرحلة! هكذا يُزيف المشهد، وتُغسل الخيانة بلغة المصالح، وتُزيَّن العمالة بشعارات "الدعم الدولي" و"التمويل الخارجي"، بينما الحقيقة صارخة: العمالة عمالة، والارتزاق ارتزاق، ولو غُلِّف بألف شعار!. في كل القوانين والأعراف، العمالة تُعد جريمة، وتصل عقوبتها في بعض الدول إلى الإعدام، لأنها تعني التفريط بالسيادة، والانخراط في مشاريع خارجية تستهدف الوطن. لكن، ويا لسخرية الزمن، في اليمن صارت العمالة شطارة وبطولة، ويُمنح مرتكبوها الألقاب والصفات الوطنية، ويُدعون إلى المؤتمرات، ويُمنحون المنصات، وتُنسج لهم القصص عن "الحنكة" و"الذكاء" و"الدهاء السياسي"، في حين أن حقيقتهم أنهم مجرد أدوات رخيصة بأثمان بخسة. ينشئون التكتلات والتجمعات والائتلافات، لا حباً في الوطن، بل شغفاً بالدولار، وحجراً جديداً في قصر المصالح. تجمعات هشة، تُولد في غرف مغلقة وتُغذى من حسابات خارجية، شعارها "من يدفع أكثر"، وغايتها تحصيل المكاسب، ولو على حساب دماء الناس وكرامتهم. أصبحت الساحة اليمنية تعجّ بتكتلات ومنظمات وتجمعات لا هدف لها إلا ارتزاق ممول، وتقديم فروض الولاء للخارج، على حساب تراب اليمن وكرامة المواطن. يسوقون مشاريعهم على أنها وطنية، بينما هي مشاريع ارتزاق ممولة، تعمل على تمزيق الصف الجمهوري، وإفشال كل مبادرة وطنية صادقة لاستعادة الدولة. لا نحتاج إلى تكتلات بتمويل مشبوه، بل إلى رجال بأرواح طاهرة، لا يُشترون ولا يُباعون. أي وطنية تلك التي يذهب أصحابها بعد الاجتماعات إلى كتابة التقارير المرسلة إلى جهات التمويل؟ أي سيادة تُبنى على التبعية، وأي سيادة تحسب على الولاء للخارج؟ أي مشروع وطني يبدأ بتمويل أجنبي وينتهي بخيانة الداخل؟ التفاخر بالخيانة.. سقوط أخلاقي مدوٍّ أكثر ما يُدمي القلب هو أن نرى من يتفاخر بعمالته، كأنها بطولة، ويتحدث عن "علاقاته الدولية" كأنها وسام شرف. والحقيقة أنها وصمة عار، تلاحقه حيثما ذهب، وستكتُبها الأجيال القادمة في قائمة الخزي، لا في سجل الفخار. العميل يبقى عميلاً مهما تلوّن، والمرتزق يبقى مرتزقاً مهما ادّعى الوطنية. ومن كانت بوصلته المال، لا يمكن أن يهتدي إلى طريق الوطن مهما حفظ من شعارات. كلمة الفصل: دعونا نقولها بوضوح لا لبس فيه: الارتزاق ليس سياسة، بل خيانة ،العمالة ليست خياراً، بل سقوطا. والتكتلات الممولة ليست مشاريع وطنية، بل أدوات هدم من الداخل. الوطن لا يُبنى بتمويل مشبوه، ولا يُصان بأقلام مستأجرة، ولا يُحرَّر بأصواتٍ مرتهنة. الوطن يصنعه الشرفاء، أولئك الذين لا يبدلون جلدهم، ولا يُحنون رؤوسهم، ولا يبيعون ترابه مهما اشتد الجوع وضاق الحال. فليس كل من تحدث باسم الوطن ورفع شعاره، كان حقاً من أبنائه.. فالوطنية ليست ما يُقال، بل ما يُدفع من ثمن لها هؤلاء لم يعودوا مجرد مرتزقة، بل صاروا خناجر مسمومة في خاصرة الوطن، يطعنون دون وجل، ويبتسمون في وجه الوطن وهو ينزف. والمضحك المبكي، أنهم يتحدثون عن رؤية وطنية، وهم أول من أعاق استعادة الدولة، وعرقل مساعي لمّ الشمل، ورفضوا حتى العمل تحت راية واحدة لمواجهة العدو المشترك: مليشيا الحوثي الإرهابية. إن ما يحدث اليوم هو تقويض حقيقي للهوية الوطنية، فكل يوم يولد كيان جديد، ومنظمة جديدة، وتجمع مدعوم، والهدف: لا شيء سوى المال والشهرة والتمجيد الذاتي. نعم، ما يسمى بـ "مشاريع وطنية" لم تعد إلا أسماء مستعارة للعمالة. والمخزي أن هناك من يرعاها، ويدعمها، ويمنحها الغطاء، متناسياً أن التاريخ لا يرحم، وأن الوطن لا ينسى من طعنه. رسالتنا اليوم واضحة وصريحة: العملاء لا يصنعون وطناً. المرتزقة لا يُبنون دولة. وكل من يسوّق للعمالة تحت عباءة الوطنية هو خائن صريح مهما غلّف أقواله بشعارات مموهة. إننا نعيش مرحلة مفصلية، يتوجب فيها على كل القوى الوطنية الشريفة أن تتوحد تحت راية الدولة الشرعية، وتطهر الصف الجمهوري من كل العناصر الدخيلة، وأن ترفض كل المشاريع التي تهدف لشراء الولاءات وشق الصف. فاليمن لا يُباع، والسيادة لا تُؤجّر، والوطن لا يُدار كمنظمة مرتزقة! عاشت الجمهورية اليمنية، وعاش الأحرار، وسقط العملاء والمرتهنون!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store