logo
مصر تستضيف لأول مرة اجتماعاً رسمياً لمجموعة «جي 20» سبتمبر المقبل

مصر تستضيف لأول مرة اجتماعاً رسمياً لمجموعة «جي 20» سبتمبر المقبل

أعلنت مصر، اليوم السبت، أنها ستستضيف وتنظم اجتماعا رسميا لمجموعة العشرين (جي 20) لأول مرة منذ نشأة المجموعة عام 1999.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن الاجتماع المقرر في أوائل سبتمبر المقبل سيتناول قضايا الأمن الغذائي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأوضحت أن الممثل الشخصي للرئيس المصري لدى مجموعة العشرين ومساعد وزير الخارجية السفير راجي الإتربي توصل إلى اتفاق نهائي في شأن استضافة مصر لاجتماع رسمي لمجموعة العشرين وذلك على هامش مشاركة مصر بصفتها ضيفا للمجموعة في اجتماع الممثلين الشخصيين لقادة دول العشرين الذي عقد بجنوب إفريقيا من 25 إلى 27 يونيو الجاري.
وأوضح الإتربي بحسب البيان أنه «من النادر أن توافق الدول الأعضاء على عقد اجتماع للمجموعة في دولة غير عضو وأن هذا الاستثناء يؤكد القيمة المضافة التي تمثلها مصر في مناقشات المجموعة والأولوية التي تحظى بها الدبلوماسية الاقتصادية في السياسة الخارجية المصرية».
وأشار إلى أن الاجتماع سيركز على بحث قضايا الأمن الغذائي على المستويين الإقليمي والعالمي وهو ما يمثل أولوية قصوى لمصر ودول القارة الإفريقية بشكل خاص والعالم النامي بشكل عام خاصة في ظل ارتباطه بموضوعات الزراعة المستدامة وتوطين الصناعة والتجارة الإقليمية والدولية وتطوير البنية التحتية ونقل التكنولوجيا والتمويل وغيرها من موضوعات التنمية المستدامة.
وأكد أن مصر تثمن ما يترجمه هذا الاتفاق «التاريخي» من حرص جنوب إفريقيا على أن تكون رئاستها لمجموعة العشرين هذا العام معبرة بوضوح عن تطلعات ومصالح دول القارة الإفريقية.
Leave a Comment
المصدر

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دور النساء في كويت الاستقرار
دور النساء في كويت الاستقرار

الرأي

timeمنذ 21 دقائق

  • الرأي

دور النساء في كويت الاستقرار

في جغرافيا الخليج، تلمع الكويت ليس فقط بثرواتها، بل برؤيتها العاقلة التي لطالما راهنت على الإنسان كأثمن استثمار، وعلى الوعي كدرع حقيقية في مواجهة الأزمات. في الكويت... لم تكن المرأة غائبة عن المشهد؛ بل كانت دوماً جزءاً من صناعة الوعي، وتعزيز الانتماء الوطني. لا يمكن الحديث عن تمكين المرأة الكويتية دون الإشادة بالرؤية السامية لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله، الذي أكّد في خطابه التاريخي على أن الإصلاح الحقيقي يبدأ من احترام الدستور، وتعزيز دولة المؤسسات، وفتح الأبواب أمام الكفاءات، رجالاً ونساءً، لخدمة الوطن تحت مظلة القانون. ففي ظل القيادة الحكيمة، والمواقف المتقدمة للحكومة الكويتية الحالية، شهدت المرأة الكويتية دعماً غير مسبوق مكّنها من اعتلاء مناصب قضائية وعسكرية وقيادية، لم تكن لتتحقق لولا إرادة سياسية صادقة، وإيمان فعلي بأن الكفاءة لا تُقاس بالنوع، بل بالقدرة على العطاء والانتماء. وما نراه اليوم من قاضيات ووكيلات نيابة، وضابطات في وزارتي الدفاع والداخلية، وقياديات في مفاصل الدولة، هو ترجمة عملية لرؤية الدولة العصرية التي تريد أن تبني نهضتها بسواعد الجميع دون إقصاء أو تمييز. إنها كويت جديدة... تُكرّم المرأة لا لأنها امرأة، بل لأنها شريكة في حفظ الاستقرار، وصناعة المستقبل، ومواجهة التحديات بما تمتلكه من عقل ناضج، وضمير حي، وولاء ثابت للقيادة والوطن. في السياق العربي، تبرز دولة الكويت كنموذج وطني متقدّم في مجال تمكين المرأة، ليس فقط عبر الخطاب، بل من خلال التشريعات والممارسات. فمنذ سنوات، خاضت المرأة الكويتية غمار العمل السياسي والنيابي، ودخلت السلك الدبلوماسي والقضائي، وشاركت في الميدان العسكري. واليوم، نرى قاضيات، ووكيلات نيابة، وضابطات، وقياديات يشكّلن جزءاً أصيلاً من المنظومة الرسمية للدولة، ما يعكس إيمان النظام الكويتي بكفاءة المرأة، وقدرتها على الإسهام في استقرار الدولة وتنميتها. إن هذه الخطوات لا تنبع فقط من حرص الكويت على تجسيد مبادئ الدستور، بل أيضاً من وعي الدولة العميق بأن التنوع في المسؤولية هو قوة، وأن إدماج المرأة في تسلم المسؤوليات يعزّز الشفافية، ويمنح العمل المؤسسي بُعداً أكثر شمولاً وإنسانية. المرأة لن تكون بديلة للرجل، بل لتكون مكمّلة. وفي الأزمات تحديداً، تحتاج الدول إلى من يمتلكون: • الحِكمة في احتواء الناس. • البصيرة في بناء السياسات طويلة الأمد. • الحسّ الإنساني في إدارة الموارد والبشر. • القدرة على تمثيل الدولة بهوية ناعمة دون أن تُفرّط في الثوابت. هذه الصفات لا تنحصر في الرجال ولا تُمنح تلقائياً، لكنها وجِدت بشكل واضح في قيادات نسائية أثبتت جدارتها، ومثّلت الدولة بصوت العقل والقلب معاً. اليوم، ومع ما يشهده العالم من تغيّرات متسارعة في المناخ السياسي والأمني والاقتصادي، أصبحت الحاجة ماسة لإتاحة الفرصة لنساء يمتلكن الوعي الثقافي، والقدرة على مخاطبة الداخل والخارج، ضمن ثوابت الدولة واحترام قوانينها. وهؤلاء النساء لسن طارئات على المشهد، بل هن نتاج بيئة ثقافية وطنية، وتربية مدنية، ومسيرة من العمل المجتمعي والوعي الإعلامي والسياسي المتزن، تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وتلتزم بالرؤية الأميرية والدستورية، وتسهم في تعزيز الوحدة الوطنية. تمكين المرأة ليس شعاراً، بل ضرورة وطنية، ومسؤولية إستراتيجية، تتجلى ملامحها حين تعتلي النساء الكفوءات المنصات، ويمارسن الحوكمة برؤية إنسانية تحفظ كرامة المواطن، وهيبة الدولة. والكويت لم تُعطِ المرأة «دوراً» بل أعطتها «ثقة». سمحت لها بأن تدخل السلك القضائي لا لتزيّن الصورة، بل لتُصدّر العدالة. مكنتها من السلك العسكري لا لتُثبت وجودها، بل لتؤدي واجبها. في بلدٍ يعترف بالكفاءة، ويُكرّم الولاء، أصبحت المرأة مرآةً للحداثة الرصينة... والمستقبل الواعد.

مازلنا... ننتظر!
مازلنا... ننتظر!

الرأي

timeمنذ 22 دقائق

  • الرأي

مازلنا... ننتظر!

من السهل جداً أن نتحدث عن بناء الذات وتطوير العمل المؤسسي إذا كان المتحدث ملماً بوحدة التقييم والقياس لما هو عليه الحال والمطلوب حسب أفضل الممارسات. التغيير يبدأ من معرفة الخلل والقصور سواء إذا كان المنشود تطويره الفرد أو الممارسات المؤسسية. «ترى»... القضية ليست في اتخاذ الاجراءات الإصلاحية بقدر ما هي الفهم والإدراك لأي قضية تبحث عن حل. كنا نتحدث عن تطوير المنظومة الإدارية وكيفية التنفيذ احترافياً الذي لا ينتج عنه استثناء عند التطبيق ويكون مبنياً على أسس ومعايير يعتمدها المسؤولون الذين من الموجب امتلاكهم لقدرات ومعرفة وخبرة، ويفترض أن يكونوا في مستوى مرتفع ولديهم حس إنساني وطني. الشاهد، انني ذهبت لاستخراج الجنسية لابني... وكانت العملية في غاية السلاسة وأبواب المسؤولين مفتوحة... وعند القيام بتحديث صورة البطاقة المدنية يأتي الرد بـ «يتعذر إصدار بطاقة ومطلوب توفير صورة بطاقة مدنية وصورة عن الجواز» من دون أن يذكر انه مطلوب إدخال بيانات الجنسية. الشاهد، عند مراجعة مبنى الهيئة... اكتشفت أن موقع الهيئة مختلف على حد تعبير الموظف... وهذا يذكرني بحادثة مشابهة حصلت لزميل أراد تغيير الاسم حسب الجواز عن طريق تطبيق سهل ودفع الرسوم ولم تتم العملية واضطر لعملها بالهيئة والدفع مرة أخرى للعملية ذاتها. عاد، تعال ادخل على المسؤول؟... صعبة! والحديث عن التطوير بات سهلاً إلا ان واقع الحال لا يعكس الطموح. مازلنا... ننتظر التطوير والأهم هو تطوير «الأنفس» كون النصوص أعلن عنها في قرارات واجتماعات منذ زمن طويل. التطوير يبدأ من اختيار المسؤولين والكوادر الفنية التي تستطيع خلق تطبيقات وحلول لمجمل القضايا التي تحاكي الطموح وتحقق كل قرار اتخذ أو تم رسمه. بودي... ويا رب تحصل، أن يكون لدينا بوابة إلكترونية تختصر خطوات إجراء أي معاملة وأن يكون هناك «داش بورد ـ صفحات توضح نسبة الإنجاز لأي هدف والتكلفة لكل مشروع»، وهو معمول به في كثير من الجهات في دول من حولنا وحتى في الكويت بعض المؤسسات الخاصة تعتمد عليه لمعرفة الإنجازات الفعلية. فما الذي ينقصنا ويحول بيننا وبين تحقيق الطموح حسب التوقعات؟... لا شيء ممكن ذكره. لدينا كل الإمكانيات لتطوير مجتمع فيه روح المحبة والإخاء مقدمة على الأهداف الدنيوية والمصالح إن جاز التعبير. الزبدة: أتمنى أن نعي أهمية التحول الرقمي فلدينا حالات كثر تشير إلى اننا مازلنا في بداية طريق التطوير والتحول إلى الحكومة الرقمية والتنمية المطلوبة خصوصاً أن عامل الوقت مهم وحساس جداً مقارنة بدول من حولنا، فصناعة التغيير تظل بحاجة إلى كوادر خاصة... الله المستعان. [email protected] Twitter: @TerkiALazmi

الفهد: مع «التسجيل الإلكتروني» ورفع رسوم العضوية
الفهد: مع «التسجيل الإلكتروني» ورفع رسوم العضوية

الرأي

timeمنذ 22 دقائق

  • الرأي

الفهد: مع «التسجيل الإلكتروني» ورفع رسوم العضوية

اعتمدت الجمعية العمومية العادية لنادي القادسية في اجتماعها الذي عقد، الأحد، التقريرين المالي والإداري عن السنة المالية الماضية ومشروع الميزانية المقترحة للسنة المقبلة إضافة إلى تعيين مراقب للحسابات. وشهد الاجتماع، الذي ترأسه نائب رئيس مجلس الإدارة الشيخ فهد طلال الفهد، مناقشة عدد من أعضاء الجمعية العمومية لبعض البنود الواردة في كراسة التقريرين الإداري والمالي للعام المُنقضي. وفي تصريح له بعد الاجتماع، أكد الفهد أن مجلس الإدارة يتقبل النقد من جماهير القادسية ويرحب بهم لمناقشة أوضاع النادي ولا يلتفت لكونهم كويتيين أو غير كويتيين. وأبدى الفهد تأييده للتحوّل الإلكتروني في عملية تسجيل وتجديد عضوية الجمعية العمومية عبر برنامج «سهل» الحكومي، معتبراً أنه «خطوة في الاتجاه الصحيح»، لافتاً إلى أنه يؤيد رفع رسوم التسجيل للعضوية الجديدة إلى 500 دينار لتفادي الزيادة الكبيرة في أعداد الأعضاء في الأندية والتي يصعب السيطرة عليها. وقال: «أعضاء عمومية القادسية يصل إلى 7000 وهذا العدد لا نملك القوة للسيطرة عليه». وأكد أنه يعارض تقليص عدد الألعاب في النادي، مشيداً بالعمل الذي يقوم به قطاع الناشئين لكرة القدم، معتبراً أنه يُعدّ من بين الأفضل على منطقة الخليج ليس على صعيد النتائج فقط، وإنما لكونه رافداً أساسياً بالعناصر المميزة للمنتخبات الوطنية منذ سنوات طويلة. وجدّد الفهد رفض نادي القادسية ترشيح ممثل له في الاتحادات الرياضية «حتى لا يكون مجرد تكملة عدد». ويقاطع «الأصفر» انتخابات الاتحادات في السنوات الأخيرة، ولا يوجد له ممثل مُنتخب في مجالس إداراتها. ورحّب الفهد بعودة الرئيس السابق فواز الحساوي للعمل مجدّداً في النادي مبدياً استعداده للتعاون معه، قائلاً: «بوعبدالعزيز إذا يريد العودة للنادي، من الآن أنا مستعد أن أبتعد عن الفريق».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store