
ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين قرب روسيا ردًا على تهديدات مدفيديف
منشور على "تروث سوشال"
وكتب ترامب على منصته الاجتماعية "تروث سوشال" أنه "أمر بنقل غواصتين نوويتين إلى المناطق المناسبة، تحسبًا لاحتمال أن تكون هذه التصريحات الحمقاء والاستفزازية أكثر من مجرد كلمات."وأضاف الرئيس الأمريكي: "الكلمات مهمة للغاية، وغالبًا ما تؤدي إلى عواقب غير مقصودة. وآمل أن لا يكون هذا أحد تلك الحالات."
تهديدات نووية من مدفيديف
تأتي هذه التصريحات بعد أن حذر مدفيديف، يوم الخميس، ترامب من أن موسكو ما زالت تمتلك قدرات نووية تعود إلى الحقبة السوفييتية كخيار أخير.ولم يوضح ترامب ما إذا كانت الغواصات التي أمر بنقلها تعمل بالطاقة النووية فقط، أم أنها مزودة برؤوس نووية. كما لم يُفصح عن وجهتها تحديدًا.
في توقيت حساس
نُفذ أمر ترامب في وقت حساس تمر به العلاقات بين واشنطن وموسكو. وتواصل البحرية الأمريكية دورياتها في مناطق النزاع حول العالم، لكن لم يُعرف بعد الأثر المباشر لهذا التحرك على الأسطول الأمريكي.
يأتي ذلك بالتوازي مع إرسال ترامب مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف إلى موسكو للضغط من أجل وقف إطلاق النار في الحرب الروسية الأوكرانية، مهددًا بفرض عقوبات اقتصادية جديدة إذا لم يتحقق تقدم.
مهلة نهائية تقترب
في وقت سابق، خفّض ترامب المهلة التي منحها لروسيا من 50 يومًا إلى 10 أيام فقط، وهي مهلة تنتهي الأسبوع المقبل.أما منشور الغواصات فجاء بعد ساعات من وصف ترامب مدفيديف بأنه "رئيس فاشل سابق لروسيا"، محذرًا إياه من "مراقبة كلماته".
رد مدفيديف: روسيا على حق
ردّ مدفيديف على منشور ترامب بالقول: "روسيا على حق في كل شيء، وستواصل المضي في طريقها."ويشغل مدفيديف حاليًا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، الذي يترأسه فلاديمير بوتين. ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، اشتهر مدفيديف بتصريحات عدائية وتهديدات نووية ضد الغرب، في تحول كبير عن صورته السابقة كرئيس ليبرالي.
تصريحات مثيرة للجدل
كان مدفيديف قد كتب في 15 يوليو، ردًا على إعلان ترامب عن إرسال مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا وفرض رسوم جديدة على موسكو: "ترامب أصدر إنذارًا مسرحيًا للكرملين. العالم ارتجف ترقبًا، أوروبا العدوانية خابت آمالها، وروسيا لم تكترث."
وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع، قال مدفيديف: "ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يومًا أو 10. عليه أن يتذكر أمرين:
روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران.
كل إنذار جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب، ليس مع أوكرانيا، بل مع بلاده نفسها."
تحليل: كسب نقاط أمام بوتين
يرى بعض المحللين أن مدفيديف يستخدم تصريحاته النارية لكسب رضا بوتين والصقور داخل المؤسسة العسكرية الروسية، بعد أن فقد الكثير من شعبيته السابقة كرئيس معتدل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
الفصل الأخير من لعبة الغموض الاستراتيجي
بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ينتهج سياسة غير واضحة المعالم في العديد من الملفات، سواء على الصعيد السياسي أو العسكري أو الاقتصادي، وأصبح منهجه كتصنيف أكاديمي في المجال السياسي يأخذ منحى 'الغموض الاستراتيجي'، وأفضل من طرح تعريفًا لذلك هو بول هوث في الورقة البحثية 'الردع والصراع الدولي.. نتائج تجريبية ونقاشات نظرية'، والتي نشرت في مجلة الاستعراض السنوي للعلوم السياسية عام 1999م. وقال بول في هذا الجانب إن 'الغموض الاستراتيجي يشير إلى الحالات التي تتعمد فيها الدولة تجنب الالتزامات الواضحة بشأن ردّها على التهديدات المحتملة، وتبقي نواياها غير معلنة من أجل ردع الخصوم عبر خلق حالة من عدم اليقين، وكذلك للحفاظ على مرونة خياراتها السياسية'. وتطبيقًا لذلك، فإن الرئيس الأميركي يستغل هذه الاستراتيجية في التعامل مع عدد من الملفات وعلى رأسها الملف النووي الإيراني، فقد قرر عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي وذهب إلى ما هو أكبر بشن ضربة على المنشآت النووية، فيما إلى هذه اللحظة لم يحدد كيف سيتعامل مع اليورانيوم المخصب والمخزن في المواقع السرية الذي يبلغ 400 كيلوغرام حسب ما أعلنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ إن الغموض يتمثل في أنه هل سيشن جولة ثانية لضرب المزيد من الأهداف النووية؟ وما مدى جدية إدارة ترامب في احتواء التصعيد من الجانب الإسرائيلي؟ خلاصة القول، كما في الحالة الإيرانية فإن ترامب بنفس الطريقة ينتهج سياساته في ملف تايوان، حيث لا يعترف بسيادتها ويدعمها عسكريًّا ضد الصين، وبنفس الوقت يتفاوض في الملف الأوكراني ويزود كييف بالأسلحة ويتفاوض بنفس الوقت مع روسيا دبلوماسيًّا لإنهاء الصراع من دون استراتيجية واضحة لحل الملف، وهكذا مع بقية الملفات.. أصبح الغموض عنوانه، حيث يمارس عدة نظريات كنظرية الردع والألعاب في وقت واحد، ويطرح الأمر سؤالًا جوهريًّا.. متى سيكون الفصل الأخير من لعبة الغموض؟.


الوطن
منذ 20 ساعات
- الوطن
طائرتان تخترقان المجال الجوي المحظور فوق منتجع ترامب وتتعرضان للإعتراض
اعترضت مقاتلات تابعة للقيادة الشمالية الأميركية "نوراد" (NORAD) طائرتين مدنيتين، مساء أمس الأحد، فوق منتجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بيدمينستر، نيوجيرسي، بحسب ما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية. وأشارت "فوكس نيوز" إلى أن ذلك تم بعد دخول الطائرتين منطقة حظر الطيران المؤقتة دون الحصول على التصاريح اللازمة. وأضافت الشبكة أنه تم نشر مقاتلات من طراز "إف-16" لاعتراض الطائرتين، اللتين دخلتا منطقة الحظر المؤقتة بالقرب من نادي ترامب الوطني للجولف في بيدمينستر، نيوجيرسي. وتمكنت الطائرات المقاتلة من إعادة الاتصال مع الطيارين، وأُرغمت الطائرتان المدنيتان على مغادرة المنطقة دون وقوع أي حادث. يشار إلى أنه لم تُسجل أي تهديدات مباشرة على الرئيس ترامب أو المنتجع جراء ذلك أو من خلال الإجراءات المتخذة. وبحسب "فوكس نيوز" تمت متابعة الحادث من قبل جهاز الخدمة السرية، الذي أكد أن الأمن في المجمع تم الحفاظ عليه طوال الحادث.


البلاد البحرينية
منذ 20 ساعات
- البلاد البحرينية
استقرار الدولار وسط توقعات تغيير سياسة الفائدة الأمريكية
شهد الدولار الأمريكي اليوم الاثنين استقرارًا طفيفًا بعد تراجعه الحاد نهاية الأسبوع الماضي، مدفوعًا ببيانات سلبية لسوق العمل الأمريكي وتطورات سياسية مفاجئة، ما عزز التوقعات باتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض وشيك في أسعار الفائدة. تقرير الوظائف الأمريكي يصدم الأسواق ويعزز رهانات خفض الفائدة تأثرت الأسواق بشدة بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكية لشهر يوليو، والذي كشف عن نمو دون التوقعات، إلى جانب مراجعة خفضت أرقام التوظيف في الشهرين السابقين بمقدار 258 ألف وظيفة. ويعكس هذا التراجع الحاد تباطؤًا ملحوظًا في سوق العمل الأمريكي، ما دفع المستثمرين إلى ترجيح خفض مرتقب في أسعار الفائدة خلال اجتماع سبتمبر المقبل. ترامب يقيل مسؤولة الوظائف ويتهمها بتزوير البيانات في خطوة مفاجئة، أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفوضة مكتب إحصاءات العمل، إريكا ماكنتارفر، متهمًا إياها بتزوير أرقام الوظائف، ما أثار مزيدًا من التقلبات في الأسواق. كما جاءت استقالة مفاجئة من عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أدريانا كوجلر، لتفتح المجال أمام ترامب للتأثير مبكرًا على توجهات السياسة النقدية الأمريكية. تراجع حاد للدولار أمام الين واليورو... وانتعاش محدود تراجع الدولار بنسبة تجاوزت 2% أمام الين الياباني، ونحو 1.5% مقابل اليورو يوم الجمعة، قبل أن يسجل تعافيًا محدودًا صباح الاثنين، حيث ارتفع بنسبة 0.14% إلى 147.60 ين، لكنه لا يزال دون مستوياته المرتفعة السابقة. أما اليورو، فقد سجل تراجعًا بنسبة 0.2% إلى 1.1560 دولار، فيما انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1% إلى 1.3263 دولار. وعلى صعيد مؤشر الدولار مقابل سلة عملات رئيسية، فقد ارتفع بنسبة 0.2% إلى 98.86 بعد تراجعه بأكثر من 1% في نهاية الأسبوع. الأسواق تسعر خفضًا للفائدة بنسبة تفوق 95% في سبتمبر وفقًا لمحللين، فإن الأسواق تسعر الآن احتمال خفض الفائدة بنسبة تفوق 95% في اجتماع سبتمبر المقبل، مع توقعات بخفض إجمالي يزيد عن 63 نقطة أساس بنهاية 2025. وقد انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل عامين إلى أدنى مستوى في 3 أشهر عند 3.659%، فيما سجل العائد على السندات لأجل 10 سنوات مستوى 4.206%. وقال ديفيد دويل، رئيس قسم الاقتصاد في مجموعة ماكواري، إن "نتائج تقرير الوظائف الأخيرة من المرجح أن تدفع الفيدرالي إلى تعديل رؤيته للمخاطر الاقتصادية، ومن المتوقع أن نرى أول خفض للفائدة في سبتمبر". تحركات العملات الأخرى... وأسواق قلقة من تصعيد تجاري في أسواق العملات الأخرى، انخفض الدولار الأسترالي بنسبة 0.17% إلى 0.6465 دولار، والدولار النيوزيلندي بنسبة 0.24% إلى 0.5905 دولار، بينما استقر الفرنك السويسري عند 0.8041 مقابل الدولار. وكانت سويسرا قد تلقت صدمة جديدة يوم الجمعة بعد فرض ترامب رسومًا جمركية مرتفعة ضمن خطته لإعادة هيكلة العلاقات التجارية العالمية، مما أثار تحذيرات من فقدان آلاف الوظائف في الصناعات السويسرية. تم نشر هذا المقال على موقع