
وزير السياحة والآثار يشهد الافتتاح الرسمي لفندق 'حياة سنتريك كايرو ويست' أول فندق للفنون في مصر وأفريقيا
نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، شهد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مساء أمس، حفل الافتتاح الرسمي لفندق "حياة سنتريك كايرو ويست" الذي يُعد أول فندق للفنون في مصر وأفريقيا، ويرتكز في تصميمه وهويته على الفن المصري المعاصر.
وقد تزامن هذا الافتتاح مع الإطلاق الحصري للمشروع السكني الجديد التابع للفندق "حياة سنتريك كايرو ويست ريزيدنس"، والذي يُعد أول مشروع في مصر يُفتتح فيه الفندق قبل طرح الوحدات السكنية.
ويأتي ذلك في إطار شراكة استراتيجية بين مجموعة "أدد العقارية"، إحدى شركات مجموعة سامي سعد القابضة، ومجموعة فنادق حياة العالمية، وذلك بحضور باسل سامي سعد رئيس مجلس إدارة مجموعة أدد العقارية للتطوير، والسيد خافيير أجيلا رئيس مجموعة فنادق حياة لمنطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.
ويأتي ذلك في ضوء حرص الدولة المصرية على تعزيز الاستثمارات في قطاع السياحة والضيافة، والتوسع في البنية الفندقية من خلال مشروعات عقارية وسياحية مستدامة تسهم في دعم النمو الاقتصادي الوطني.
وقد شارك في حضور الافتتاح كل من الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير.
كما شارك أيضاً حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، والسيد أحمد الوصيف عضو المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية وعضو مجلس إدارة الاتحاد، والسيد كامل أبو علي رئيس جمعية مستثمري البحر الأحمر، والسيد تامر مكرم رئيس جمعية المستثمرين السياحيين بجنوب سيناء، إلى جانب عدد من كبار رجال الأعمال والشخصيات العامة.
وفي كلمته خلال الافتتاح، نقل شريف فتحي تحيات وتهنئة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للقائمين على هذا المشروع المتميز، وتقديره للجهود المبذولة لتحقيق هذا الإنجاز، متطلعًا إلى مزيد من النجاحات والتعاون المستقبلي في مثل هذه المشروعات التي تمثل إضافة حقيقية للبنية السياحية في مصر.
وأشار وزير السياحة والآثار إلى الحاجة الملحة إلى مضاعفة عدد الغرف الفندقية في مصر خلال السنوات الخمس المقبلة، وهو ما يعد تحدياً كبيراً ولكنه ضرورة لاستيعاب الأعداد السياحية الوافدة إلى مصر ولا سيما في ظل المؤشرات الإيجابية التي يشهدها قطاع السياحة بها.
وكشف الوزير أن الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة من يناير إلى مايو من العام الجاري شهدت نمواً بنسبة 26% في أعداد السائحين مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، والتي تراوحت فيها نسبة النمو بين 4% و6%، كما شهدت الفترة ذاتها زيادة ملحوظة في معدلات الإنفاق السياحي.
وأكد شريف فتحي على ترحيب الحكومة المصرية وكافة العاملين بالقطاع السياحي بمثل هذه الاستثمارات النوعية، التي تسهم في تعزيز البنية التحتية السياحية في مصر وتوفير فرص عمل جديدة.
وشدد على أهمية تأهيل وتدريب العاملين في القطاع السياحي ولا سيما في مجال المهارات الشخصية (Soft Skills)، مشيراً إلى اعتزام الوزارة خلال الفترة القليلة المقبلة إطلاق منصة للتدريب إلكترونية "Learning Management System" لتدريب وتأهيل العاملين بالوزارة وبالقطاع السياحي الخاص بالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن الوصول إلى مستهدف 30 مليون سائح سنويًا يمثل خطوة طموحة نحو المستقبل، تتطلب تكاتف الجهود لتوفير البنية الأساسية اللازمة من فنادق ومطارات ومقاعد طيران، معرباً عن سعادته بما شهده من نموذج ناجح للتعاون بين القطاعين المحلي والدولي، ومقدماً التهنئة للقائمين على المشروع على مذكرة التفاهم الاستراتيجية التي شهد توقيعها رئيس مجلس الوزراء، أمس بين مجموعة "آدد العقارية" ومجموعة فنادق "حياة العالمية"، متطلعاً إلى إقامة المزيد من الفنادق على هذا المستوي خلال الفترة المقبلة.
كما قام الوزير بجولةً بالفندق تفقد خلالها الغرف والأجنحة وأماكن الخدمات التي يقدمها الفندق من مطاعم وغيرها.
من جانبه، أعرب باسل سامي عن خالص شكره وتقديره لدولة رئيس مجلس الوزراء ومعالي وزير السياحة والآثار على دعمهما وتشجيعهما لهذا المشروع الفندقي المتميز، مشيراً إلى أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها أمس بين شركة "أدد العقارية" ومجموعة "فنادق حياة العالمية"، بحضور دولة رئيس مجلس الوزراء ومعالي وزير السياحة والآثار، تُعد خطوة استراتيجية ضمن خطة توسعات طموحة تستهدف إنشاء عدد من الفنادق الجديدة في مصر، بهدف زيادة الطاقة الفندقية لاستيعاب النمو المتوقع في أعداد السائحين.
وأشار خافيير أجيلا رئيس مجموعة فنادق حياة لمنطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، إلى أن هذا الفندق يُعد من العلامات البارزة لمجموعة حياة، مؤكدًا أن اختيار منطقة غرب القاهرة لم يكن صدفة، بل جاء إدراكًا لموقعها المتميز ولا سيما في ظل قربه من المتحف المصري الكبير وأهرامات الجيزة، ومشيراً إلى أن هناك المزيد من هذه المشروعات المستقبلية.
ويتميز فندق "حياة سنتريك كايرو ويست" بموقعه الفريد بالقرب من المتحف المصري الكبير وأهرامات الجيزة، وبتصميمه الفني الذي شارك في تنفيذه 11 فنانًا مصريًا، برؤية معاصرة نفذتها "أدد آرت"، ليجسد روح القاهرة وتاريخها وثقافتها النابضة بالحياة. ويضم الفندق 304 غرفة وجناحًا فندقيًا.
وتُعد مجموعة فنادق "حياة" رابع أكبر علامة فندقية على مستوى العالم، وكانت قد توقفت عن العمل في السوق المصرية لنحو 10 سنوات حتى عام 2022، حين نجحت شركة "أدد العقارية" في إعادة العلامة بافتتاح فندق "حياة ريجنسي كايرو ويست"، بطاقة فندقية بلغت 250 غرفة وجناحًا، محققًا نجاحًا لافتًا وحاصدًا لعدة جوائز عالمية.
وجدير بالذكر أن دولة الدكتور مصطفى مدبولي، كان قد شهد صباح أمس مراسم توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين شركة "أدد العقارية" ومجموعة "فنادق حياة العالمية"، بحضور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بهدف تعزيز الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية في مصر، وتلبية النمو المتوقع في أعداد السائحين من خلال مشروعات تحمل علامات تجارية عالمية في مواقع استراتيجية داخل البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
رئيس الوزراء يصدر قرارًا بالتشكيل الجديد للمجلس الأعلى للثقافة
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بتجديد عضوية وتعيين عدد من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والفنون والآداب، لعضوية المجلس الأعلى للثقافة لمدة عامين من تاريخه. وتضم قائمة الأسماء التي شملها القرار كلًّا من:الدكتور أحمد عبد الله زايد، الأستاذ أحمد عبد المعطي حجازي، الدكتور أحمد مجدي حجازي، الدكتورة نيفين الكيلاني، الدكتورة درية شرف الدين، الدكتورة دليلة الكرداني، الدكتور راجح داود، الدكتور سيد عوّاد التوني، الدكتور علي الدين هلال، محمد سلماوي، الدكتور محمد صابر عرب، الأستاذ يوسف القعيد، السفيرة مشيرة خطاب، الدكتور مصطفى الفقي، الدكتور مفيد شهاب، الدكتور ممدوح الدماطي، الدكتور أحمد درويش، الدكتور أحمد نوار، الدكتور السعيد المصري، الدكتور حامد عبد الرحيم عيد، المهندس زياد عبد التواب، الدكتور سامح مهران، الدكتور عطية الطنطاوي، المخرج علي بدرخان، الدكتور محمد غنيم، الدكتور معتز برعي، الدكتورة منى الحديدي، الدكتورة ميسرة عبد الله، ومحمد حسام الملاح.ورحّب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالأعضاء الجدد، ووجّه الشكر للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على إصداره لهذا القرار، مؤكدًا أن تشكيل المجلس يضم قامات وطنية بارزة تُثري المشهد الثقافي والفكري المصري، وتمثل دعمًا لقوة مصر الناعمة.وأشار وزير الثقافة إلى أن المجلس الأعلى للثقافة يُعد منصة فكرية رفيعة تُسهم في رسم السياسات الثقافية، ودعم الإبداع في مختلف مجالاته، كما يعكس حرص الدولة على ترسيخ الهوية الثقافية المصرية وتعزيز قيم التنوع والتعددية، مؤكدًا أن الثقافة ستظل ركيزة أساسية في بناء الوعي وتنمية المجتمع، وجسرًا حيويًا للتواصل مع العالم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
شباب وعواجيز!
لليوم الثانى على التوالى أكتب عن أمر مثار على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو قرار الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل المجلس الأعلى للثقافة.. وبوصفي واحدا من العواجيز لأنني تخطيت الثامنة والسبعين. أقول وبوضوح إنني بداية لا اعتراض لي على من تم اختيارهم أعضاء في المجلس الأعلى للثقافة من قبل رئيس الوزراء.. فكلهم شخصيات محترمة ولهم دور ثقافي في المجتمع لا يختلف عليه أحد، ومنهم أيضا أصدقاء أعزاء أعتز بصداقتهم ومعرفتهم.ومع ذلك كنت أتمنى أن يكون ضمن أعضاء المجلس الأعلى للثقافة شخصيات شابة ولدينا مثقفون شبان واعدون، وشخصيات أيضا تنتمي لجيل الوسط الذي اعتدنا تجاهله ونسيانه.. فإن المجلس يجب أن يمثل المجتمع الثقافي بكل أطيافه الأيدلوجية والعمرية أيضا. لكنني لا أقبل الطعن في شخصيات ثقافية بسبب تقدمهم في السن.. فإن التقدم في السن لا يعني حكما بالإعدام على من أصابه الكبر، طالما كان حاضر الذهن وقادر على العطاء والإسهام بدور في المجتمع ومؤسساته المختلفة.. بل إن التقدم في السن يعنى تراكم الخبرات والإمساك بالحكمة وإعمال العقل في الأمور والمواقف. تقبيل يد الوزير!رشحوني !طالبوا بإفساح المجال للشباب وتمكينهم سياسيا واقتصاديا وثقافيا ولكن لا تسخروا من العواجيز، فأنتم بعد سنوات سوف تكونوا في مكانهم.. أي سوف تصبحون عواجيز يطربهم سماع الكلمة الطيبة ويزعجهم الحكم بإعدامهم لأنهم تقدموا في السن. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
التصويت على جوائز الدولة.. 29 يوليو- تفاصيل
دعا الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لانعقاد اجتماع المجلس الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد، يوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، بمقر المجلس بدار الأوبرا المصرية، وذلك في ضوء القرار الصادر من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رقم 2315 لسنة 2025 بتشكيل المجلس الأعلى للثقافة. ويُعقد الاجتماع برئاسة وزير الثقافة بصفته رئيسًا للمجلس الأعلى للثقافة، لمباشرة اختصاصاته، وعلى رأسها التصويت على جوائز الدولة لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. ويضم المجلس في تشكيله الجديد عددًا من الوزراء والمسؤولين والمبدعين، حيث يشارك في الاجتماع أعضاء المجلس الأعلى للثقافة بحكم مناصبهم، وهم وزراء السياحة والآثار، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، بالإضافة إلى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وممثلين عن وزارات الخارجية والهجرة، وزارة التخطيط والمتابعة والتنمية الاقتصادية، والمجلس الأعلى للجامعات، إلى جانب رؤساء النقابات الفنية (التشكيلية، والتمثيلية، والسينمائية، والموسيقية)، ورئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ورؤساء الهيئات والقطاعات الثقافية التابعة للوزارة، بالإضافة إلى الأعضاء المعينين بحكم أشخاصهم، والصادر بشأنهم قرار من رئيس مجلس الوزراء. ويتكون الاجتماع من جزئين، الأول يُعقد بحضور جميع الأعضاء سواء بحكم مناصبهم أو بحكم أشخاصهم، ويتضمن مناقشة الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعمال المجلس، بينما يخصص الجزء الثاني للتصويت على منح جوائز الدولة، ولا يشارك فيه سوى من يحق لهم التصويت وفقًا لقانون الجوائز، وهم وزير الثقافة، والأمين العام، والنقباء، وأعضاء المجلس بحكم أشخاصهم فقط. ويصوت الأعضاء خلال الاجتماع على جوائز الدولة بفروعها المختلفة، وهي: جائزة النيل، وجائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق، وجوائز الدولة التشجيعية، والتي تُمنح في مجالات الفنون، والآداب، والعلوم الاجتماعية. وتبلغ قيمة جائزة النيل 500 ألف جنيه مصري وميدالية ذهبية، وتُمنح لثلاثة مبدعين مصريين في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، إضافة إلى جائزة رابعة تُمنح لمبدع عربي. أما جوائز الدولة التقديرية، فتُمنح لعشرة فائزين، بواقع ثلاث جوائز للفنون، وثلاث للآداب، وأربع للعلوم الاجتماعية، وتبلغ قيمة كل جائزة 200 ألف جنيه وميدالية ذهبية. وتُمنح جوائز الدولة للتفوق لسبعة فائزين بقيمة 100 ألف جنيه وميدالية فضية، بينما تُمنح الجوائز التشجيعية لـ32 فائزًا، بواقع ثماني جوائز في كل مجال، وقيمة كل جائزة 50 ألف جنيه. وقد أعلن المجلس الأعلى للثقافة في وقت سابق القوائم القصيرة للمرشحين، التي أعدتها لجان الفحص وفقًا للقانون واللوائح المنظمة، تمهيدًا للتصويت عليها خلال الاجتماع.