
«الأولمبية السعودية» تدعم جوعان آل ثاني في انتخابات المجلس الأولمبي الآسيوي
وأكدت «الأولمبية السعودية»، في بيان صحافي صادر الخميس، تقديم دعمها الكامل لسعادة الشيخ جوعان بن حمد، مضيفة أن ترؤس سعادته للمجلس الأولمبي الآسيوي هو مؤشّر واضح لما وصلت إليه منطقتنا من تقدم كبير في المجال الرياضي.
وشددت «الأولمبية السعودية» على أهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك، ودعم الكوادر الخليجية لمختلف المناصب الإقليمية والقارية والدولية في مختلف القطاعات، ومنها القطاع الرياضي.
وقدّم البيان كافة الأمنيات بالتوفيق والنجاح، باسم جميع منسوبي الأسرة الأولمبية السعودية، للشيخ جوعان بن حمد، لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي، في الانتخابات التي ستعقد في يناير (كانون الثاني) عام 2026 خلال أعمال الجمعية العمومية للمجلس في العاصمة الأوزبكية طشقند.
كما عبّرت «الأولمبية السعودية» عن شكرها للسيد راجا راندير سينغ على قيادته للمجلس خلال الفترة السابقة، مؤكدةً متانة العلاقة التي تجمع اللجنة بالمجلس الأولمبي الآسيوي، خصوصاً في ظل استضافة المملكة لدورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية 2026 في الرياض، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية في نيوم 2029، ودورة الألعاب الآسيوية «الرياض 2034».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 20 دقائق
- صحيفة سبق
أخضر الصالات إلى نهائي بطولة القارات بعد فوزه على الصين تايبيه بخماسية
تأهل المنتخب السعودي الأول لكرة قدم الصالات إلى نهائي بطولة القارات الدولية الودية لكرة قدم الصالات 2025، عقب فوزه على منتخب الصين تايبيه بنتيجة 5-0، في اللقاء الذي جمع بينهما، اليوم السبت، على صالة محافظة نونتابوري بالعاصمة التايلاندية بانكوك، ضمن منافسات الدور نصف النهائي. وسجّل أهداف "أخضر الصالات" كلٌّ من: نواف العروان (هدفين)، إيهاب أحمد، عبدالله المغربي، وفهد الجهني. وعمد المدير الفني الإسباني أندريو بلازا، خلال مجريات المباراة، إلى تطبيق عدد من الخطط الفنية والتكتيكية، وإجراء تبديلات على شكل مجموعات بهدف منح جميع اللاعبين فرصة المشاركة، وتنويع طريقة اللعب. وكان "أخضر الصالات" قد استهل مشواره في البطولة بفوزه على منتخب أستراليا بنتيجة 3-1، ثم تغلّب على منتخب زامبيا 5-4، قبل أن يختتم دور المجموعات بالفوز على منتخب بيلاروسيا 4-2، محققًا العلامة الكاملة ومتصدّرًا مجموعته الثانية، ليواجه في نصف النهائي منتخب الصين تايبيه ويتجاوزه بخماسية نظيفة. وسيلتقي "أخضر الصالات" في المباراة النهائية غدًا الأحد مع منتخب تايلاند، في ختام البطولة المقامة في مملكة تايلاند. وتأتي هذه المشاركة ضمن البرنامج الإعدادي للمنتخب، تحضيرًا لخوض منافسات تصفيات كأس آسيا لكرة قدم الصالات 2026، التي ستقام في مدينة الدمام خلال الفترة من 20 إلى 24 سبتمبر المقبل. وكانت قرعة التصفيات، التي أُجريت في السادس من يونيو الماضي، قد أوقعت المنتخب الوطني في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات: العراق، باكستان، والصين تايبيه.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
مدرب نيوكاسل يوضح موقفه من مستقبل إيزاك
أكد إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل الإنجليزي لكرة القدم، أن وضع ألكسندر إيزاك «بعيد عن المثالية»، ولكنه ما زال يأمل رؤية النجم غير المستقر يعود لارتداء قميص نيوكاسل، بعدما أكد أن النادي رفض عرضاً من ليفربول. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن إيزاك (25 عاماً) الذي يعد أحد اللاعبين المطلوبين للغاية في عالم كرة القدم، قد أصبح مغروراً من جرَّاء اهتمام بطل الدوري الإنجليزي الممتاز به هذا الصيف. ولم يسافر إيزاك مع نيوكاسل في جولة إعداد ما قبل الموسم بآسيا، بسبب ما وصفها النادي بأنها «إصابة بسيطة في الفخذ»، ولكن سرعان ما ظهرت علامات عدم رضاه، إلى جانب حقيقة أنه يتدرب حالياً مع ناديه السابق ريال سوسيداد. وقال هاو، في تصريحات نقلها موقع «ذي أثلتيك»: «أعتقد أنني، من مكاني هذا، بعيد تماماً عما يحدث في الوطن». وأضاف: «تم إبلاغي بوجود عرض بالأمس. هذا العرض تم رفضه قبل أن أسمع به»، وأردف: «هناك أشخاص في إنجلترا يتعاملون مع الموقف. في الحقيقة أنا لا أعلم ما سيحدث في المستقبل، ولكن من منظورنا، ما زلنا ندعم ألكسندر بكل الطرق، وأمنيتي هي أن نستمر في رؤيته يرتدي قميص نيوكاسل مرة أخرى». ويعود نيوكاسل من آسيا بعد المباراة الودية أمام توتنهام المقررة إقامتها الأحد في سيول؛ حيث كشف هاو أنه علم من وسائل الإعلام أن إيزاك يتدرب مع فريقه السابق. وقال: «أعرف أين يوجد من وسائل الإعلام، لذلك من هذا المنظور، من الصعب عليَّ أن أخوض في التفاصيل». وتابع: «الوضع سيئ وبعيد عن المثالية، وإنه معقد نوعاً ما. أعتقد أن هذا كل ما لدي لأقوله». أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الملابس البنجالية أمام نيران ترمب .. صناعة تقاوم الانهيار
مع بزوغ فجر يوم مشرق في منطقة أشوليا، إحدى ضواحي العاصمة البنجالية دكا، دخل آلاف الرجال والنساء عبر طرق ضيقة، مرورًا بحراس أمن ينظمون حركة المرور، إلى مصانع الملابس المنتشرة في المنطقة. يواصل هؤلاء العمال هذا الروتين منذ أكثر من عام، رغم أن بنجلاديش – التي يبلغ عدد سكانها 173 مليون نسمة – مرت بأشد فترات الاضطرابات السياسية منذ حرب استقلالها عام 1971. الاشتباكات الدامية بين المتظاهرين وقوات الأمن أدت إلى ثورة يوليو 2024، وأنهت حكم رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، وتسببت في إغلاق بعض مصانع الملابس لأيام. كما أدى تعليق خدمات الإنترنت بهدف إخماد الاحتجاجات إلى تعطيل التواصل مع العملاء الدوليين. ورغم ذلك، كانت شحنات الملابس للمشترين الأجانب في ذلك الشهر أعلى من العام السابق من حيث القيمة الدولارية. لكن السياسات التجارية المتقلبة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب شكلت تحديًا أكبر، فقد أربكت خطط الشركات الأمريكية – وهي أكبر عملاء بنجلاديش في قطاع الملابس. وفقا لصحيفة "نيكاي آسيا"، منذ سبتمبر الماضي، ارتفعت واردات الولايات المتحدة من الملابس البنجالية بمعدلات سنوية وصلت إلى 46%، وهي بذلك تنافس الصين، الرائدة في السوق الأمريكية. لكن إعلان ترمب في أبريل عن خطة "الرسوم المتبادلة" أدى إلى تغيير جذري، حيث هدد بزيادة الرسوم على الملابس البنجالية ثلاثة أضعاف. بدأ المشترون الأمريكيون بالانسحاب والمطالبة بتخفيضات كبيرة من الموردين، الذين بدورهم أوقفوا التوظيف وحذروا من عمليات تسريح جماعية. في مايو، انخفضت واردات الولايات المتحدة من الملابس البنجالية 8.2% مقارنة بالعام السابق. وتشير البيانات إلى أن التراجع في يونيو تجاوز 10%، وقد يكون انخفض أكثر في يوليو، إذ بدا أن فيتنام ستحظى بميزة جمركية واضحة على حساب بنجلادش. لكن صباح الجمعة حمل أنباء مريحة، حدد ترمب رسومًا إضافية بنسبة 20% على واردات الملابس من بنجلادش، وهي النسبة نفسها المقررة على فيتنام. قال مستشار الأمن القومي البنجالي خليل الرحمن: "تجنبنا اليوم فرض رسوم بنسبة 35%، وهو خبر سار لملايين العاملين في قطاع الملابس"، وأوضح أن بنجلادش التزمت بشراء مزيد من الطائرات والقمح والقطن والغاز الطبيعي الأمريكي. تخوف الاقتصاد البنجالي من زيادة الرسوم الجمركية مبرر، نظرًا لاعتماد البلاد الشديد على تصدير الملابس، التي تشكل 90% من إجمالي الصادرات، بينما تُعد الولايات المتحدة أكبر سوق لها. في يناير، كانت الرسوم الأمريكية على الملابس البنجالية تبلغ 16.8%، وكان إعلان ترمب في أبريل سيرفعها إلى 53.8%، ما دفع الشركات البنجالية للتحذير من انهيارات محتملة. مجموعة "هميم"، التي توظف نحو 80 ألف عامل وتصدر 90% من إنتاجها للولايات المتحدة، كانت من بين المتأثرين، ومن بين عملائها وتومي هيلفيجر، وأمريكان إيجل أوتفترز. قال مدير الاستدامة في الشركة، مسعود الرحمن، في يونيو: "إذا تم تطبيق رسوم 37%، فقد نضطر إلى تسريح عدد هائل من العمال". وفقًا لمعهد مركز حوار السياسات في دكا، هناك أكثر من 100 شركة بنجالية تعتمد كليًا على السوق الأمريكية، و300 شركة توجه أكثر من نصف صادراتها إليها. ومع اقتراب موعد تطبيق الرسوم الجديدة، أعلن ترمب في 7 يوليو أن النسبة لبنجلادش ستكون 35% اعتبارًا من 1 أغسطس، قبل أن يخفضها لاحقًا إلى 20%. في المقابل، فرضت الولايات المتحدة رسومًا تصل إلى 145% على الواردات الصينية، ما قلل من شحنات الصين لصالح دول مثل فيتنام. قدر مركز حوار السياسات أن صادرات بنجلادش للولايات المتحدة قد تنخفض بنسبة تراوح بين 34% و60% إذا تجاوزت الرسوم الإضافية 10%. قال محمود حسن خان، رئيس اتحاد مصنّعي الملابس، "إن أي فرق في الرسوم يتجاوز 5 نقاط مئوية سيضطر الموردون البنجاليون إلى تحمله، أو سيخسرون أعمالهم لصالح دول منافسة". كما أشار اقتصاديون إلى أن المصنّعين الصغار لن يتمكنوا من البقاء إذا استمر هذا الوضع، خاصة في ظل ارتفاع تكلفة الاقتراض والطاقة والتشغيل. بدأ عديد من الشركات في التوجه لأسواق جديدة، منها أستراليا واليابان. فشركة ديني إكسبرت بدأت توريد منتجاتها لمتجر كيه مارت أستراليا. لكن الخبراء يحذرون من أن هذه الأسواق لن تعوض خسائر السوق الأمريكية. يقول عاصف إبراهيم، مالك شركة نيو إيج جروب لإنتاج الملابس: "يمكننا تحويل الأزمة إلى فرصة، لتطوير صناعتنا وتعزيز قدرتنا التنافسية عالميًا". تدفع الضغوط أيضًا نحو الأتمتة. قال مسعود الرحمن من "هميم": "الميكنة تسهم في تقليل التكلفة وتحسين الكفاءة وتحقيق إنتاج خالٍ من النفايات".