
"فرنسا" تعلّق على الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي على السفن التجارية في البحر الأحمر
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، بشدة الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على السفن التجارية في البحر الأحمر، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تشكل تهديداً مباشراً للملاحة الدولية وأمن المنطقة.
وأكدت الخارجية الفرنسية، في بيان رسمي، أن تلك الهجمات تمثل 'عرقلة غير مقبولة' لحركة الملاحة في واحد من أهم الممرات البحرية العالمية، معتبرةً ما تقوم به مليشيا الحوثي انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وحرية الملاحة.
ودعت باريس إلى الوقف الفوري لتلك الأعمال العدائية، وشددت على ضرورة احترام القانون الدولي البحري وضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية.
وجددت وزارة الخارجية الفرنسية التزام باريس الراسخ بالمساهمة في تأمين البحر الأحمر، مشيرة إلى أن فرنسا تواصل مشاركتها الفاعلة في عملية 'أسبيدس' الدفاعية التي ينفذها الاتحاد الأوروبي لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر والمياه الدولية، بالتنسيق الوثيق مع الشركاء الأوروبيين والدوليين.
ويأتي الموقف الفرنسي بعد أيام من هجوم جديد شنّته مليشيا الحوثي، يوم الأحد الماضي، على ناقلة النفط 'ماجيك سيز' التي ترفع علم ليبيريا وتملكها شركات يونانية، مستخدمة زوارق مسيّرة وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، ما أدى إلى غرق السفينة قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 2 ساعات
- الموقع بوست
ما تداعيات عودة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وهل سيكون هناك رد غربي حازم؟ (تقرير)
أثارت عملية تعرض ناقلة بضائع سائبة تحمل العلم الليبيري، تُدعى "ماجيك سيز"، لهجوم مسلح نفذته زوارق صغيرة تابعة للحوثيين قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر، ردود فعل واسعة في وسائل الإعلام الغربية. أعلنت جماعة الحوثي، مساء الاثنين، غرق السفينة التجارية "ماجيك سيز" Magic Seas بالبحر الأحمر، على خلفية استهدافها الأحد، بسبب انتهاكها "حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة". وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان مصور، إن قوات جماعته استهدفت السفينة "ماجيك سيز" بزورقين مسيرين و5 صواريخ باليستية ومجنحة و3 طائرات مسيرة". والأحد، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن هجوم استهدف سفينة قبالة سواحل مدينة الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين غرب اليمن. وفقًا لشركة "أمبري"، وهي شركة أمن بحري خاصة، تعرضت السفينة لهجوم في البداية بثمانية زوارق صغيرة مزودة بأسلحة صغيرة وقذائف صاروخية. لاحقًا، ضربتها قوارب مُسيّرة مُحمّلة بالقنابل. وأفادت التقارير أن طائرتين مُسيّرتين أصابتا السفينة، بينما دمّر حراس الأمن على متنها طائرتين أخريين. وأنقذت سفينة عابرة الطاقم. ويأتي إعلان الحوثيين مسؤوليتهم الهجوم الكبير على السفينة "ماجيك سيز"، بعد توقف نحو سبعة أشهر على استهداف سفن تجارية، منذ ديسمبر الماضي، ما دفع طاقم السفينة إلى التخلي عنها بعد تسرب المياه واشتعال النيران فيها. وحذرت تقارير غربية من عودة التصعيد في البحر الأحمر، وتجدد الهجمات الحوثية ضد السفن التجارية، خاصة بعد أن شهدت المنطقة تصعيدا خطيرا في يونيو الماضي المتمثل في الحرب الإسرائيلية الإيرانية وضربات أمريكا المنشآت النووية الإيرانية. واعتبرت وسائل الإعلام الغربية الهجوم بأنه يمثل تصعيدًا خطيرًا قد يدفع الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين إلى العودة مجددًا إلى ساحة الصراع البحري، في مشهد يعيد إلى الأذهان الحملة الجوية الكبرى التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد المتمردين الحوثيين. وفي السياق دعت الرابطة الدولية لمالكي سفن الشحن الجاف (INTERCARGO) إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة لحماية البحارة العاملين في مناطق النزاع. ونقلت مجلة الأخبار البحرية " Marine News Magazine" رئيس الرابطة، جون زيلاس: "البحارة ليسوا أهدافًا". "نشعر بصدمة بالغة إزاء الهجوم على سفينة ماجيك سيز، ونعرب عن تعاطفنا مع طاقمها. إنهم أناس أبرياء، يؤدون عملهم بكل بساطة، ويحافظون على استمرارية التجارة العالمية. لا ينبغي لأحد في البحر أن يواجه مثل هذا العنف أبدًا." ودعا زيلاس السلطات البحرية والأمنية العالمية إلى التحرك بسرعة وحزم لحماية السفن العابرة للمنطقة وتطبيق القانون البحري الدولي. وقال: "سلامة البحارة يجب أن تكون في المقام الأول". وأضاف: "إن منظمة إنتركارغو تقف بحزم إلى جانب أعضائها وجميع المتضررين." حرب جديدة مع الحوثيين وفي السياق قالت مجلة " نيوزويك" الأمريكية، إن الهجوم يهدد بحرب جديدة مع الحوثيين، في الوقت الذي يأمل في المجتمع الدولي خفض التصعيد في المنطقة ككل. وأضافت إن "هاجم المتمردون الحوثيون في اليمن على سفينة تجارية في البحر الأحمر، في أول هجوم لهم على الشحن الدولي منذ ديسمبر، يزيد من احتمال تجدد الصراع العسكري". وأكدت المجلة الأمريكية أن الهجوم يفسد هدوءًا نسبيًا في البحر الأحمر، وقد يُثير ردًا عسكريًا غربيًا متجددًا. وقالت "مع هجمات الحوثيين السابقة التي دفعت الولايات المتحدة إلى شن غارات جوية ونشر قوات بحرية متعددة الجنسيات، قد تُشير حادثة "ماجيك سيز" إلى بداية مرحلة جديدة في الصراع، مع تعرض الشحن العالمي للخطر مجددًا". توقعات بتصعيد كبير من جانبها توقعت كالة أسوشيتد برس أن يكون هناك تصعيدًا كبيرًا، وقالت "قد تجتذب حملة الحوثيين المتجددة ضد الشحن البحري قوات أمريكية وغربية إلى المنطقة، لا سيما بعد أن استهدف الرئيس دونالد ترامب المتمردين في حملة جوية واسعة النطاق. وأضافت "يأتي هجوم السفينة في لحظة حساسة في الشرق الأوسط، حيث يلوح في الأفق احتمال وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس، وبينما تدرس إيران ما إذا كانت ستستأنف المفاوضات بشأن برنامجها النووي في أعقاب الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت أكثر مواقعها النووية حساسية وسط حرب إسرائيلية إيرانية. ونقلت الوكالة عن محمد الباشا، محلل الشؤون اليمنية في شركة "باشا ريبورت" الاستشارية للمخاطر: "من المرجح أن يكون ذلك بمثابة رسالة مفادها أن الحوثيين ما زالوا يمتلكون القدرة والاستعداد لضرب أهداف بحرية استراتيجية بغض النظر عن التطورات الدبلوماسية". وحسب الوكالة فقد أحال الأسطول الخامس التابع للبحرية الأمريكية المتمركز في الشرق الأوسط الأسئلة إلى القيادة المركزية للجيش، التي قالت إنها على علم بالحادث دون الخوض في تفاصيل. من جهتها وصفت صحيفة " فايننشال تايمز" البريطانية الهجوم الحوثي على السفينة بالهجوم العنيف، وقالت "يبدو أن الهجوم العنيف على سفينة ماجيك سيز هو الأول من نوعه الذي تشنه جماعة متمردة منذ ديسمبر، مشيرة إلى أن إسرائيل تهاجم موانئ يمنية بعد وقت قصير من هجوم حوثي على سفينة في البحر الأحمر. في حين قال موقع " ذا ماريتايم إكزكيوتيف" المتخصص في الشؤون البحرية "إن هجوم الحوثيين على ناقلة بضائع سائبة قد يُنذر باستئناف الحوثيين حملتهم في البحر الأحمر". وأضاف "كانت حركة الملاحة عبر البحر الأحمر تتعافى تدريجيًا، لكن الهجوم الأخير قد يؤدي إلى تصعيد التوترات وزيادة المخاطر على العمليات البحرية المدنية". بدورها صحيفة " تو فيما" اليونانية ركزت على التداعيات الاستراتيجية والأمنية، للهجوم الحوثي الأخير على السفينة "ماجيك سيز" في البحر الأحمر. وقالت إن الحادث يسلط الضوء على استمرار ضعف الشحن التجاري في البحر الأحمر، وهو طريق تجاري عالمي رئيسي، لا سيما في ظل حالة عدم الاستقرار المستمرة في اليمن. وتابعت "يُذكرنا هجوم "ماجيك سيز" بالتهديد المستمر الذي تُشكله حركة الحوثيين، التي أثارت هجماتها السابقة إدانة دولية". وأردفت الصحيفة اليونانية أنه مع تأكيد غرق "ماجيك سيز"، عاد مجتمع الشحن إلى حالة التأهب القصوى. ومن المتوقع أن يُراجع مشغلو السفن البحرية خطط العبور عبر المنطقة، وقد تُعزز التحالفات البحرية الدوريات لضمان سلامة السفن التجارية التي تُبحر في هذه المياه. أما منصة Marine insight"" المتخصصة بالبحار، فقالت "لا تزال التوترات مرتفعة بسبب الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس، والحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، والغارات الجوية الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية في يونيو.


رواتب السعودية
منذ 4 ساعات
- رواتب السعودية
البرلمان الأوروبي يوافق على بدء تشغيل نظام الحدود الآلي
نشر في: 9 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي وافق البرلمان الأوروبي اليوم، على البدء تدريجيًا في تطبيق نظام جديد لمراقبة الحدود يتم من خلاله الاستغناء عن ختم جواز السفر للمسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي. وكان من المفترض أن يبدأ تطبيق ما يُسمى بنظام الدخول والخروج (EES) في نوفمبر، لكنه تأجل في اللحظة الأخيرة لعدم جهوزية العديد من الدول. وتم الاتفاق على النظام الآلي لأول مرة عام 2017، لتسجيل تاريخ الدخول والخروج وتتبع حالات تجاوز مدة الإقامة ورفض الدخول. وسيتم جمع بيانات بيومترية (صور الوجه وبصمات الأصابع) لزوار فضاء شنغن للتنقل الحر في الاتحاد الأوروبي عند نقاط الدخول. وقال البرلمان الأوروبي: ..إن الهدف هو تحسين الأمن وتسريع إجراءات مراقبة الحدود وتقليص طوابير الانتظار… //انتهى// المصدر: عاجل


حضرموت نت
منذ 4 ساعات
- حضرموت نت
الوزير الإرياني :" استيلاء المليشيات الحوثية على الناقلة «نوتيكا» انتهاكاً مباشراً لسيادة الأمم المتحدة وتقويضا لجهود المجتمع الدولي"
: اخبار اليمن| قال معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني، ان إقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، السيطرة على الناقلة العملاقة 'نوتيكا'، والتي اشترتها الأمم المتحدة في العام 2023 كجزء من خطة إنقاذ الناقلة المتهالكة 'صافر' الراسية قبالة ساحل الحديدة، ضمن الجهود الدولية لتجنب وقوع كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية تهدد اليمن والمنطقة والعالم، تطور خطير يعكس مجددا الطبيعة الإجرامية للمليشيات'. جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث أكد ان الأمم المتحدة كانت قد اشترت الناقلة 'نوتيكا' بمبلغ 55 مليون دولار وأطلقت عملية تفريغ النفط من 'صافر' في يوليو 2023، ولا تزال حتى اليوم تتحمل تكاليف تشغيلها وصيانتها بهدف حماية البيئة البحرية في البحر الأحمر وضمان سلامة الملاحة الدولية'..مشيراً الى أن مليشيا الحوثي قامت باستخدام الناقلة كخزان عائم لتخزين النفط القادم من إيران، في استغلال فج لمعدات ومقدرات الأمم المتحدة لخدمة مصالحها الضيقة. وأشار الوزير الإرياني، إلى أن كلا من الناقلتين 'نوتيكا' و'صافر'، التي لا تزال عائمة رغم التهالك وخطر الغرق أو الانفجار، أصبحتا تحت السيطرة الفعلية لمليشيا الحوثي، وتستخدمان لتخزين شحنات النفط الواردة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة المليشيا بعد الأضرار التي لحقت مؤخرا بخزانات ميناء رأس عيسى النفطي، دون أي اكتراث بالمخاطر البيئية الكارثية المترتبة على أي تسرب أو انفجار أو غرق محتمل للناقلة صافر. وأكد وزير الإعلام، أن استيلاء المليشيات الحوثية على الناقلة 'نوتيكا'، وهي أصل أممي خاضع لاستخدام محدد بموجب الاتفاقات، يمثل إخلالاً جسيماً بالتزامات الأمم المتحدة بشأن خطة إنقاذ 'صافر'، وانتهاكاً مباشراً لسيادة الأمم المتحدة وتقويضا لجهود المجتمع الدولي، ويمثل سابقة خطيرة تهدد سلامة العمليات الأممية في مناطق النزاعات حول العالم. وأوضح الوزير الإرياني، بأن هذه الممارسات تؤكد مجدداً أن مليشيا الحوثي ليست سوى عصابة إجرامية لا تحترم تعهداتها والتزاماتها بموجب الاتفاقات الموقعة برعاية الأمم المتحدة، لافتا إلى أنها مستمرة في استخدام مقدرات الشعب اليمني لخدمة مخططات إيران التخريبية، وتهديد أمن الطاقة والملاحة الدولية في واحد من أهم الممرات البحرية العالمية. وتابع: 'الحكومة اليمنية سبق وأن حذرت في أغسطس 2023 من مخاطر معاودة مليشيات الحوثي استخدام السفينة 'نوتيكا' بعد انتهاء عملية تفريغ 'صافر'، وطالبت الأمم المتحدة بمتابعة مراحل خطة الإنقاذ واتخاذ ما يلزم لضمان عدم استخدام المليشيا للناقلة البديلة لخدمة مصالحها'. كما أكد الوزير الإرياني، أن تحويل السفينة 'نوتيكا'، المملوكة للأمم المتحدة، إلى خزان لتهريب النفط الإيراني يمثل تحدياً سافراً للشرعية الدولية..مشدداً على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذا التصعيد الخطير سيفهم كضوء أخضر لمليشيات الحوثي للاستمرار في انتهاكاتها، وهو ما يستدعي تحركاً عاجلاً يرتقي إلى مستوى هذا الخطر الداهم الذي يهدد اليمن والمنطقة والعالم. واختتم معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني، تغريدته بمطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وفريق الخبراء الأمميين بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، واستعادة الإشراف الأممي الكامل على السفينة 'نوتيكا'، وعدم السماح للمليشيات الحوثية باستخدامها للالتفاف على قرارات التصنيف الأمريكي والعقوبات المفروضة عليها، داعيا إلى ضرورة محاسبة قادة المليشيات على هذه الانتهاكات الصارخة للاتفاقات والقوانين الدولية.