
العائلات تنافس رجال الأعمال على الطائرات الخاصة في الإمارات
ومع تزايد الطلب على هذا النمط من السفر، بدأت شركات تأجير الطائرات الخاصة في طرح عروض مخصصة وخيارات أكثر تنوعاً، لتواكب احتياجات شريحة أوسع من العملاء. وقال مسؤولو شركات عاملة في القطاع ل«الخليج»: إن سعر تأجير الطائرة الخاصة يُحتسب بناءً على عدد ساعات الطيران ونوع الطائرة ومستوى الرفاهية وعدة متطلبات أخرى، مشيرين إلى أن تكلفة الساعة تبدأ من 5 إلى 18 ألف دولار بحسب نوع الطائرة وسعتها ومستوى الرفاهية والخدمات المطلوبة.
أضافوا أن الطلب على استئجار الطائرات الخاصة، يزداد في مواسم الأعياد والعطل المدرسية، إضافة إلى فترات تنظيم الفعاليات الكبرى، لافتين أن الطلب الأكثر يأتي من الأسواق الخليجية، ثم السوق الأوروبية وأضاف هؤلاء أنه يمكن تأمين الطائرة خلال 2 إلى 6 ساعات من وقت الطلب، كما يتم تقديم باقات متكاملة تشمل حجز الفندق والتنقل والاستقبال في المطارات. وأشاروا إلى أنه وفقاً للبيانات فإن الإمارات تستحوذ على أكثر من ثلث سوق الطيران الخاص في المنطقة، مع تسجيلها أكثر من 18,000 حركة طيران خاص خلال عام 2024.
وكان مسؤولون قد كشفوا خلال معرض «ميبا» لطائرات رجال الأعمال والطائرات الخاصة، في مطار آل مكتوم الدولي، في 2024، أن نسبة النمو في حركة الطيران الخاص في دبي وحدها، بلغت حوالي 8% مقارنة بعام 2013، مع تسجيل أكثر من 18 ألف رحلة.
يقول هيثم الحاج علي رئيس مجلس إدارة مجموعة «دبي لينك» السياحية: «إن الطيران الخاص ما زال أحد قطاعات السفر والسياحة المهمّة للعديد من وكالات السفر ويتابع: «رغم أنّه كان يقتصر على شخصيات معيّنة من رجال الأعمال والشخصيات المهمة، إلّا أننا لاحظنا دخول شرائح جديدة تفضّله، لمّا يمتاز به من الخصوصية والمرونة».
ويشير إلى أنّه وفقاً للحجوزات التي نفذّتها دبي لينك خلال الأربع سنوات الماضية، فإن الطلب الأكثر على حجوزات الطائرات الخاصة يأتي من الأسواق الخليجية، ثم تليها السوق الأوروبية، لافتاً إلى أن أبرز الفئات تشمل رجال الأعمال والمسافرين من كبار الشخصيات، إلى جانب بعض الحالات الطبية التي تتطلب نقلاً طارئاً أو مريحاً.
تقنيات وسرعة
وحول المدة التي يحتاجها العميل للحصول على طائرة خاصة بعد الطلب، يشير الحاج علي إلى أن ذلك يعتمد على نقطة الانطلاق والوجهة ونوع الطائرة المطلوبة، لافتاً أنه عادةً ما يمكن تأمينها خلال 2 إلى 6 ساعات. ويتابع: «هناك ميل ملحوظ نحو الطائرات الفاخرة، في حين أن الطائرات الصغيرة تُفضَّل للرحلات القصيرة أو للعملاء الذين يبحثون عن كفاءة وتكلفة أقل، فلكل فئة عملاؤها، الطلب على استئجار الطائرات يزداد في مواسم الأعياد والعطل المدرسية، إضافة إلى فترات الفعاليات الكبرى، أو مواسم الحج والعمرة، إلى جانب الحالات الفردية كرجال الأعمال وبعض الشخصيات المهمة».
ويرى الحاج علي أن السوق يتجه نحو المزيد من الحلول الذكية والتقنيات الرقمية، لافتاً أن هناك منصات قد بدأت بتقديم تطبيقات حجز الطيران الخاص ويضيف: «نحن في دبي لينك نتابع هذه التحوّلات ونؤمن بإمكانية دمج الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الحديثة، لتسهيل عمليات الحجز وزيادة الوصول إلى الخدمات».
يقول عمار الحصري الرئيس التنفيذي لشركة «برايم تريب سَبورت» لخدمات الطيران: إن آلية حجز الطائرات الخاصة تتطلب أولاً تحديد تفاصيل الرحلة، مثل الوجهة وعدد الركاب وتاريخ ووقت الإقلاع، لتقوم الشركة بعرض الطائرات المتاحة وتقديم الخيارات المناسبة. مشيراً إلى أن السعر يُحتسب بناءً على عدد ساعات الطيران وأن تكلفة الساعة تتراوح بين 5 آلاف دولار إلى 10 آلاف، بحسب نوع الطائرة وسعتها ومستوى الرفاهية وسنة الصنع والخدمات المطلوبة.
يشير الحصري إلى أن سوق الطيران الخاص شهد تغيّراً ملحوظاً في قاعدة العملاء خلال السنوات الأخيرة وأن العائلات دخلت بقوة بعدها إلى هذا السوق ولا تزال تحتفظ بجزء كبير من الطلب حتى اليوم.
ويضيف: «الأمر مرتبط بطبيعة وضرورة السفر، من حيث التوقيت العاجل لرجل الأعمال أو الأسباب الطبية الطارئة، في حين تختار بعض العائلات هذا الخيار لخصوصيته وسهولته، خاصّة مع الأطفال أو كبار السن».
وفي ما يخص الطائرات الأكثر طلباً في عام 2025، يقول: إن الطائرات الصغيرة أصبحت الخيار الأكثر شيوعاً للرحلات القصيرة، نظراً لانخفاض تكلفتها وتوفرها.
ويتابع: «الشركات تقترح عادةً على الزبون باقات شاملة بحسب هدف الرحلة، فإذا كانت الرحلة سياحية للعائلة، يمكن دمجها مع خدمات فندقية أو تنظيم جولات خاصة أو توفير سائق».
يقول معتز الشامي، الرئيس التنفيذي لشركة «الطيران الخاص»: «يقع مقرنا الرئيسي في السعودية ولدينا فروع في عدة دول عالمية، لكن اختيارنا دخول السوق الإماراتي جاء استجابة للطلب المتنامي على القطاع من رجال الأعمال والشركات فيها، إلى جانب ما توفره من بيئة تنظيمية وبنية تحتية متقدمة، نحن نستهدف نخبة العملاء من رجال الأعمال والمنظمات الدولية، إلى جانب الفرق الفنية والرياضية».
ويشير إلى أن الأسعار تعتمد على نوع الطائرة، الوجهة، ومدة الرحلة، وأن الشركة تقدم باقات مخصصة، بأسعار تنافسية تبدأ من 7 إلى 10 آلاف دولار للساعة للطائرات المتوسطة وتصل إلى 18 ألف دولار للطائرات بعيدة المدى، لافتاً أن هناك إقبالاً على الطرازات طويلة المدى.
محمد الأسطة: الإمارات تستحوذ على ثلث السوق في المنطقة
أوضح محمد الأسطة، المدير التجاري لشركة حديد لخدمات الطيران الدولي، أن الأسعار تختلف تبعاً لعدة عوامل، أبرزها نوع الطائرة وسعتها ومسافة الرحلة ومدة التوقف في الوجهة، إلى جانب رسوم الهبوط أو المناولة في بعض المطارات ويتابع: «كل رحلة تُسعَّر حسب الطلب وهذا ما يفسر تباين الأسعار من حالة لأخرى، اليوم أصبحت الخيارات متاحة بسهولة، حيث إن هناك شركات بدأت تتيح للعميل اختيار الطائرة وتحديد الوجهة والدفع الإلكتروني، في إطار التحوّل الرقمي المتسارع بالقطاع».
يقول الأسطة: إن بعض الشركات تقدّم عروضاً خاصة، مثل برامج العضوية والبطاقات مسبقة الدفع التي تُسهّل تكرار الرحلات بتكلفة أقل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الاتحاد الأوروبي يرجئ فرض رسوم جمركية على السلع الأمريكية
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سوف يمدد إرجاء فرض رسوم على السلع المستوردة من الولايات المتحدة حتى مطلع الشهر المقبل، على الرغم من قرار واشنطن بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على المنتجات الواردة من الكتلة الأوروبية. وقالت فون دير لاين" الولايات المتحدة أرسلت خطابا يضم الإجراءات التي ستدخل حيز التنفيذ مالم يتم التوصل لحل عبر المفاوضات". وأضافت" لذلك سنقوم بتمديد فترة تعليق إجراءاتنا المضادة حتى مطلع أغسطس المقبل". ويأتي إعلان فون ير لاين بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس السبت إنه سيفرض رسوما بنسبة 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي ابتداء من الأول من أغسطس المقبل، على الرغم من المفاوضات المستمرة. وفي الخطاب الذي تم إرساله إلى فون دير لاين، ونشره على صفحته " تروث سوشيال"، اشتكى ترامب من العجز التجاري" طويل الأمد والكبير والمستمر" مع الاتحاد الأوروبي ، متهما الكتلة الأوروبية بتبني سياسات تجارية غير عادلة. وكتب ترامب أن إدارته سوف تخفض نسبة الرسوم " إذا قرر الاتحاد الأوروبي أو الدول داخل الاتحاد البناء أو التصنيع داخل الولايات المتحدة". وأكدت فون دير لاين اليوم أن الاتحاد الأوروبي لن يقف مكتوف الأيدي، قائلة إن المفوضية ستستمر في الإعداد لمزيد من الإجراءات المضادة خلال الأسابيع المقبلة .


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
كالاس: لدى الاتحاد الأوروبي "أدوات" للدفاع عن مصالحه في الحرب التجارية
أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأحد، أن التكتل يمتلك "الأدوات" للدفاع عن نفسه في مواجهة الرسوم الجمركية الأميركية، لا سيما من خلال استهداف "الخدمات" التي تصدّرها الولايات المتحدة إلى الأوروبيين. وقالت في مقابلة مع صحيفة "لا تريبيون ديمانش" "لطالما سعى الاتحاد الأوروبي إلى حل تفاوضي. ولكن إذا لزم الأمر، فهو يمتلك أيضا الأدوات للدفاع عن مصالحه"، مكررة موقفا أدلت به رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين السبت. وبعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 30% على المنتجات الأوروبية والمكسيكية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من أغسطس، انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية السبت هذا القرار، مؤكدة استعداد التكتل لمواصلة العمل من أجل بلوغ اتفاق مع واشنطن. لكنها أكدت أيضا استعداد الاتحاد لاتخاذ "كل التدابير اللازمة لحماية مصالحه، وبينها اتخاذ تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر". وقالت كالاس "في قطاع الخدمات، تتمتع أوروبا بموقف قوي". أثار تصعيد ترامب الأخير في خضم مفاوضات مع بروكسل، ردود فعل قوية في أوروبا، اذ قد يؤثر على قطاعات اقتصادية رئيسية، مثل السيارات والأدوية والطائرات، وحتى النبيذ. ويبرر الرئيس الأميركي هذه الإجراءات بفائض الاتحاد الأوروبي التجاري مع الولايات المتحدة، والذي بلغ 50 مليار يورو في العام 2024، بحسب أرقام صادرة عن المجلس الأوروبي. ولكن بالنظر إلى الخدمات فقط يصبح الوضع معكوسا، إذ تعاني الدول السبع والعشرون المنضوية في الاتحاد من عجز تجاري قدره 150 مليار يورو، لا سيما بسبب التكنولوجيا من خلال دفع تكاليف خدمات تكنولوجيا المعلومات واستخدام برمجيات أميركية. ورأت كالاس أن لدى الاتحاد الأوروبي مجالا للمناورة في هذا القطاع للرد على الحرب الجمركية الأميركية. وقالت لصحيفة "لا تريبيون ديمانش"، "يبقى أن نرى ما إذا كنا مستعدين لفعل أي شيء". وأضافت "يجب أن يكون لدينا أيضا نوع من المادة الخامسة اقتصاديا"، في إشارة إلى مادة في ميثاق حلف شمال الأطلسي تُلزم كل أعضاء الحلف بالدفاع عن أي دولة موقعة عند تعرضها لهجوم. وأكدت أن "الحرب التجارية هي حرب بلا منتصرين".


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
برعاية منصور بن زايد.. الدورة الـ 21 من مهرجان ليوا للرطب تنطلق غداً
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، تنطلق غداً ، فعاليات الدورة الــ 21 من مهرجان ليوا للرطب بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، وتستمر حتى 27 يوليو الجاري بمدينة ليوا في منطقة الظفرة بأبوظبي. يعد المهرجان منصة تجمع المزارعين وأصحاب المصانع والشركات والمؤسسات الاستثمارية المرتبطة بشجرة النخيل وتتيح لهم تبادل الخبرات والمعارف. ويسلط المهرجان الضوء على أحدث الممارسات الزراعية، ويشجع الاستدامة في المجال الزراعي، ويدعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية. يأتي تنظيم المهرجان بالتزامن مع موسم خرف الرطب وقطف فاكهة الصيف في دولة الإمارات، بهدف ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها، وإبراز مكانتها في المجتمع الإماراتي، إلى جانب الإسهام في استدامة القطاع التراثي والزراعي، وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة في الإمارات، وصون التراث الإماراتي ونقله للأجيال المقبلة، إضافة إلى تفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وإبراز جهود إمارة أبوظبي للتوعية بالزراعة الحديثة. وقال معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، إن مهرجان ليوا للرطب يجسد رؤية الإمارات في الاستدامة، من خلال صون التراث وتعزيز زراعة النخيل بوصفها رمزا للهوية والثروة البيئية والاقتصادية، مؤكداً أن تنظيمه يأتي وفاءً لنهج مؤسس النهضة الزراعية في الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وتحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة في دعم الزراعة والمحافظة على الموروث لاسيما المرتبط بالنخلة التي تعد رمزاً للأصالة والكرم. وثمن المزروعي، دعم القيادة الرشيدة لقطاع الزراعة وللمهرجانات والفعاليات الساعية إلى تمكين المزارعين وتطوير الإنتاج الزراعي بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتنمية المجتمع، واستدامة الإنتاج الزراعي، إلى جانب المحافظة على التراث الإماراتي العريق لا سيما المرتبط بالنخلة ومنتجاتها القيمة والمتنوعة. من جهته أوضح سعادة عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في الهيئة، أن المهرجان يشتمل على عدد من المسابقات التي رصدت لها جوائز بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 8 ملايين و735 ألف درهم. وأضاف أنه من بين 24 مسابقة في المهرجان هناك 12 مسابقة للرطب تشمل فئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتي الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتي فرض وخلاص العين"، و7 مسابقات للفواكه لفئات "الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار"، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات "المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة"، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة. وأشار إلى أن من ضمن فعاليات المهرجان أيضاً توجد مسابقات وأنشطة تراثية وحرفية وترفيهية متنوعة تسهم في تعزيز دور المهرجان بوصفه منصة عائلية ووجهة لجميع أفراد الأسرة، بما يتماشى مع مبادئ "عام المجتمع" من تمتين للوحدة والروابط المجتمعية داخل الأسر والمجتمعات، من خلال الحفاظ على التراث وتعزيز التواصل بين الأجيال، منوهاً بإسهام المهرجان في ترسيخ قيم التعاون والانتماء من خلال أنشطته التي تهدف لصون التراث ونقله للأجيال الجديدة. وأوضح أن المهرجان يضم سوقاً شعبياً يبلغ عدد محلاته 50 محلاً للمنتجات التقليدية في إطار دعم المجتمع المحلي والأسر المنتجة في منطقة الظفرة، وركناً للحرف التراثية يضم 14 ورشةً حية للحرف تقدم من خلالها حاميات التراث معارفهن الحرفية والتراثية أمام الزوار، إضافة إلى 50 محلاً لبيع الرطب، و30 محلاً لفسائل النخيل والأدوات الزراعية، وعدد من الكافيهات، وركن للأطفال يسهم في تقريب الأطفال إلى تراثهم بطريقة تفاعلية، ويغرس فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، إلى جانب عروض الفنون الشعبية والمسابقات التفاعلية اليومية والفقرات التوعوية على المسرح، وغيرها من الأنشطة.