
توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني بعدن لدعم الريال والاستمرار في صعوده
أقر البنك المركزي اليوم الاثنين، بتخفيض الحد الأقصى للحوالات الشخصية الخارجية عبر شركات ومنشآت الصرافة إلى مبلغ لا يتجاوز 2000 دولار أميركي فقط، أو ما يعادله من العملات الأجنبية الأخرى، وذلك بعد يوم على تعميم سابق حدد السقف بـ5000 دولار.
آ آ آ
وقال تعميم البنك إن أي عمليات تحويل تتجاوز هذا الحد تُعد مخالفة جسيمة تستوجب الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
آ آ آ
وأكد أن هذه الإجراءات تأتي ضمن "سياسة ترشيد الطلب الخارجي على العملة الأجنبية".
آ آ آ
وحسب التعميم فإن قرار البنك يأتي في إطار الحد من الطلب الخارجي على عمليات شراء العملة الأجنبية لأغراض شخصية، وحفاظًا على استقرار السوق المصرفية وسعر صرف العملة المحلية، وفق التعميم.
آ آ آ
وأمس الأحد، حدد البنك المركزي سقف التحويلات الشخصية الخارجية بمبلغ 5000 دولار، الأمر الذي يعكس تشديدًا متسارعًا في سياسة البنك تجاه سوق النقد الأجنبي في ظل تقلبات سعر الصرف
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة 2 ديسمبر
تحايلات تعيق استقرار العملة!
تحايلات تعيق استقرار العملة! يبدو عزم البنك المركزي في عدن على اتخاذ خطوات حقيقية لتحسين سعر العملة وتحقيق استقرار ملموس لقيمتها محفوفًا بالمخاطر، وتقف في طريقه تحايلات مضمرة تكدر أفق الأمل اليمني إزاء هذا الإجراء الصائب؛ فالخصوم كثر لكن على البنك والحكومة الانحياز لخطة الإصلاح الاقتصادي والاستقواء بمستوى الدعم المادي والمعنوي الخارجي. في خضم معركة الضغط لهبوط الصرف واستبشار اليمنيين بعزيمة البنك المركزي تطل علينا مجموعة هائل سعيد ببيان يغرد خارج السرب، ويأبى الاستجابة المباشرة لموازاة أسعار المواد الغذائية التابعة للمجموعة مع سعر العملة، واشترط البيان تقديم ضمانات من الحكومة والبنك لكي تستجيب المجموعة للتسعيرة الجديدة للعملة الوطنية، مدعية بأن تكاليف التصنيع لا تتيح لها تخفيض الأسعار، وخشيتها من الخسائر وعدم ثقتها بهذا الإجراء البنكي يجعلها تتوخى الحذر. في البيان نغمة تعالٍ وتشكيك بإجراءات البنك والحكومة، وإحباط للشعب وتقوية للصرافين المضاربين بأسعار العملة، وجعلهم يقفون حجرة عثرة أمام البنك، بينما يفترض أن يكون موقف المجموعة أكثر انحيازًا لأي خطوة إيجابية من شأنها أن تحدث تحسنًا نسبيًا في قيمة العملة. يسعى البنك لاتباع خطوات صارمة تنهي التلاعب، حيث أنه وخلال أيام قلائل استطاع البنك حشد مليار دولار من احتياطي العملة الصعبة بعد ضبطه منافذ وصور تجفيفها من السوق، وجعل مصادره الطريق الوحيد للحصول عليها بغرض الاستيراد والمتاجرة لا من خلال البنوك والصرافين. لقد أثار هذا التحسن الاقتصادي للريال اليمني فزع المليشيات الحوثية، ودفعها لأول مرة للتفكير في ملف توحيد العملة والضغط على السعودية والأمم المتحدة لتفعيل مفاوضات الملف الاقتصادي مع الشرعية، إبان تيقنها بأن العقوبات الاقتصادية الخارجية ستقودها إلى اختناق مالي وإفلاس وشيك، وقد بدأت تلوح تحركات أممية عبر المبعوث الأممي للولوج في هذا الشأن، ونأمل إن حدثت ألا تقضي على هذا النجاح وتؤدي إلى انتكاسة جديدة كما حدث فيما سبق بعد إلغاء قرارات البنك المركزي. على البنك تسمية كل المؤسسات الممتنعة عن توريد إيراداتها، والضغط على الحكومة لاتخاذ حزمة قرارات تجبر تلك المؤسسات على الاستجابة الفورية من أجل تعزيز السيولة المالية للبنك، ومضاعفة إمكانياته للتغلب على كل العوائق المعرقلة لإصلاحاته وإدارة الشأن المالي باقتدار سواء لدفع الرواتب أو للتحكم بسعر الصرف، وتحديد موازنة الدولة والقضاء على الفساد. كما يجب على الحكومة مساندة البنك من خلال وضع خطط استراتيجية تقلل من نفقاتها، وتعمل على توفير سيولة نقدية وعملة صعبة من أجل أن يتمكن البنك من تحقيق دور وطني اقتصادي ملموس يعالج كافة الاختلالات المالية، ويعيق التدهور الاقتصادي الذي كاد أن يعصف بالبلاد. فقد كان لحزمة الإجراءات التي اتخذتها الخزانة الأمريكية التي كثفت اجتماعاتها في الرياض مع العديد من البنوك اليمنية في الأسبوع الماضي، وإجبارهم على اتباع تعليمات البنك المركزي وإلا فإنها ستعتبر مصدر تمويل للحوثي وستتعرض لعقوبات، وبهذا ينبغي استغلال هذا الدعم الأمريكي وانتهاز الفرصة لدعم استقرار العملة سياسيًا ومصرفيًا واقتصاديًا، ومن سيقف ضد هذا الطموح سيُعد عدوًا للدولة والشعب، سواء كان طرفًا سياسيًا أو مجموعة تجارية أو بنكًا ماليًا أو صرافًا أو تاجرًا أو مسؤولًا في الدولة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
بشرى للمسافرين: انخفاض مرتقب في أسعار تذاكر طيران اليمنية
كشفت مصادر في قطاع السفريات والسياحة أنه من المتوقع قريباً قيام شركة الخطوط الجوية اليمنية بتخفيض أسعار تذاكر رحلاتها من وإلى اليمن لجميع الرحلات الدولية بنسبة قد تتجاوز 40٪ وأفاد المصدر إن التخفيض المترقب والذي تقوم شركة الطيران بصدد دراسته يشمل الذهاب والإياب لجميع الرحلات الدولية بما يتماشى مع المتغيرات الاقتصادية الأخيرة، خاصة انخفاض أسعار صرف العملات ويأمل المواطنون أن تسفر هذه الخطوة عن خفض فعلي للتذاكر، بما يخفف من الأعباء المالية على المسافرين ويعكس التحسن في سعر العملة على أرض الواقع مع أسعار تذاكر الطيران وكانت قد شهدت أسعار تذاكر طيران اليمنية مؤخراً ارتفاعًا ملحوظًا تجاوز سعر التذكرة للشخص الواحد حاجز ال1000 دولار، ما أثار استياء واسعًا بين المسافرين الذين يعتمدون على الشركة كوسيلة نقل رئيسية للسفر داخل البلاد وخارجها. وجاء ذلك الارتفاع سابقاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنين نتيجة الأوضاع في البلاد وانهيار العملة خلال الفترة الماضية وطالب مواطنين رئيس الوزراء ووزير النقل بالتدخل العاجل لخفض قيمة تذاكر السفر على طيران اليمنية إلى جميع وجهات الشركة وسبق أن وجهت الحكومة اليمنية أكثر من مرة، الخطوط الجوية اليمنية بوقف رفع أسعار تذاكر السفر وبشكل فوري لكن دون أن تجد تلك التوجيهات استجابة من الشركة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
محلات الصرافة في تعز ترفض بيع العملات الأجنبية.. وخبير اقتصادي: الريال يُحتضر من الداخل
اخبار وتقارير محلات الصرافة في تعز ترفض بيع العملات الأجنبية.. وخبير اقتصادي: الريال يُحتضر من الداخل الثلاثاء - 05 أغسطس 2025 - 03:22 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - محرم الحاج وسط تصاعد التحذيرات من أزمة مالية قادمة، تفجّرت خلال الساعات الماضية موجة غضب شعبي واسع في مدينة تعز، عقب امتناع معظم شركات ومحلات الصرافة عن بيع العملات الأجنبية، بالتزامن مع التحسن الملحوظ في قيمة الريال اليمني خلال الأيام الأخيرة. وقال مواطنون في تصريحات خاصة ومتطابقة، إن محلات الصرافة باتت تشتري العملات الأجنبية فقط، رافضة بيعها للمواطنين، في وقت تقوم فيه بعض المنشآت ببيع العملات بفوارق خيالية تصل إلى 17 ألف ريال فوق السعر الرسمي، ما اعتبروه نهبًا علنيًا وعبثًا بسوق الصرف. وأكّد أحد المواطنين أنه اضطر إلى شراء 100 ريال سعودي بسعر 59 ألف ريال يمني، رغم أن السعر الرسمي وفق البنك المركزي لا يتجاوز 42 ألفًا، محذرًا من أن هذا العبث إن استمر، فستكون عواقبه وخيمة. مصادر مطلعة كشفت عن وقوف قيادات نافذة في الحكومة الشرعية تمتلك شركات نفطية وتجارية خلف أزمة شح العملة الصعبة في تعز، حيث قالت إن تلك القيادات تمارس ضغوطًا كبيرة على السوق لشراء العملات بأي ثمن ممكن، لإنقاذ تجارتها المستوردة بالدولار والريال السعودي. وفي تحذير هو الأشد، قال الخبير الاقتصادي والصحفي بسام أحمد البرق، إن السوق اليمني مقبل على فوضى اقتصادية عارمة وانهيار شامل وشيك، متهمًا مسؤولين وإعلاميين بـ"الصمت المتواطئ" على ما يجري. وأضاف البرق في منشور على حسابه بفيسبوك: "السعر الحقيقي للريال السعودي اليوم هو 630 ريالًا، وأي حديث عن سعر 425 مجرد خدعة مكشوفة لنهب تحويلات المغتربين ومدخرات الناس". وأشار إلى أن "هوامير الصرافة يجنون المليارات" من فروق الأسعار، في وقت يقف فيه البنك المركزي عاجزًا حتى عن إغلاق صراف واحد ممن سُحبت تراخيصهم. وفجّر البرق مفاجأة مدوية، كاشفًا أن البنك المركزي عاجز عن دفع الرواتب هذا الشهر، بسبب انخفاض دخله من بيع العملة الأجنبية للنصف، وامتناع 147 جهة حكومية عن توريد الإيرادات، واصفًا ذلك بأنه "تمرد مالي غير مسبوق"، ينذر بخيارين كارثيين: 1. إفلاس رسمي وعلني. 2. العودة لطباعة العملة وفتح الحاويات، ما يعني انهيارًا جديدًا للعملة. وانتقد البرق الإجراءات الحكومية القاسية ضد تجار الجملة وأصحاب البقالات، متسائلًا: "كيس الدقيق يريدونه بـ37 ألف، بينما المصنع يبيعه بـ50 ألف... الشطارة صارت على الضعيف فقط". وتابع بحدة: "لماذا لا يُلزم الصرافون ببيع الدولار بـ428 ريالًا؟ أم أن هناك حماية خفية تمنع ذلك؟". وأكّد البرق أن الغرفة التجارية تعز تدرس حاليًا إيقاف التوريد وإغلاق المصانع مؤقتًا، في خطوة احتجاجية على الفوضى العارمة، داعيًا الدولة إلى تحرك عاجل قبل وقوع الكارثة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير ضربة قاصمة.. البنك المركزي يستعد لحرمان صنعاء من العملة الصعبة ويغلق آخر من. اخبار وتقارير عمار يكشف اللعبة الكبرى: واشنطن ولندن تخنقان الحوثي عبر بوابة البنك المركزي. اخبار وتقارير عاجل.. النقيب وهائل سعيد تنضمان لقافلة تخفيض الأسعار بعد ضغوط شعبية.. ننشر . اخبار وتقارير عدن غدا مع موعد هام.. تدشين خدمة ستارلينك رسميا في اليمن.