
غضب شعبي جزائري على مواقع التواصل بعد اعتراف تبون
هذه التصريحات أثارت موجة من الغضب بين الجزائريين، الذين عبروا عن استيائهم الكبير على منصات التواصل الاجتماعي.
في إحدى الفيديوهات التي انتشرت بسرعة، قالت امرأة جزائرية غاضبة: "كيف يمكن أن نُضيّع كل هذه الأموال في قضية لا تخصنا؟ بلادنا بحاجة إلى تلك المليارات لتحسين حياة المواطنين، وتطوير مناطقنا البعيدة مثل تندوف وإن أمناس! أين المستشفيات؟ أين المدارس؟".
وكانت إحدى التعليقات الأخرى التي لاقت رواجًا: "بدلاً من دعم جبهة البوليساريو، كان أولى بالجزائر أن تستثمر هذه الأموال في تحسين وضع الشباب الجزائري الذي يعاني من البطالة والفقر. هل هذه هي أولويات الحكومة؟".
تعليق آخر قال: "تبون يعترف الآن بما كنا نعرفه جميعًا: نحن ضحايا سياسة خارجية مكلفة، في وقت يعاني فيه المواطن الجزائري من ضعف الخدمات الأساسية. أين حقنا في العيش بكرامة؟".
إحدى النساء كتبت: "عندما يُنفَق المال على قضايا خارجية، بينما الشعب في حاجة ماسة إلى أبسط الحقوق، فهذا يعني أن الحكومة تبتعد أكثر عن الواقع. علينا أن نرفع صوتنا ضد هذا الهدر".
هذه التعليقات تعكس حالة من الإحباط والغضب لدى العديد من الجزائريين الذين يرون أن دعم البوليساريو لا يأتي في إطار المصالح الوطنية. فبينما يواجه المواطنون الجزائريون العديد من التحديات الداخلية، يرى الكثيرون أن الإنفاق على قضية الصحراء ومعادة الوحدة الترابية للمملكة المغربية، هو تضييع للموارد على حساب أولويات الشعب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
هل تحرك الجزائر 'البوليساريو' لمواجهة دعوة المغرب؟
في الوقت الذي كان يُنتظر أن تتفاعل الجزائر مع الدعوة الملكية الصريحة إلى 'حوار صريح ومسؤول، حوار أخوي وصادف، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين'، دفع النظام العسكري الجزائري بـ'جبهة البوليساريو' الانفصالية إلى الرد على الخطاب الملكي رغم أنه لم يتم ذكرها أساسا أو الإشارة إليها. جبهة 'البوليساريو' المدعومة بشكل كلي من طرف الجزائر أعربت عن 'استعدادها للدخول في مفاوضات مع المغرب' لحل النزاع المفتعل بشأن الصحراء. وقال ما يسمى بالوزير الأول وعضو الأمانة الوطنية في جبهة 'البوليساريو'، بشرايا حمودي بيون، إن 'الحل الوحيد هو الحل الديمقراطي المطابق للشرعية الدولية، الذي يعترف للشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصير والاستقلال'. وأضاف بيون، خلال افتتاح أشغال الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية بمدينة بومرداس الجزائرية، أن 'الحل الوحيد الذي يحفظ ماء وجه الجميع لا غالب فيه ولا مغلوب، هو الحل الديمقراطي المطابق للشرعية الدولية التي تعترف للشعب الصحراوي بالحق فى تقرير المصير والاستقلال ولا تعترف للمغرب بأية سيادة على الصحراء الغربية'. ورغم أن الدعوة الملكية كانت موجهة في الأصل للجزائر، إلا أن خروج 'جبهة البوليساريو' الانفصالية يؤكد أن النظام العسكري مازال يرفض الإقرار بكونه يعد طرفا أساسيا في هذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وإذا كانت الجزائر تزعم أنها ليست طرفا في الصراع حول الصحراء المغربية، إلا أن أفعالها ومواقفها تفضح مزاعمها وتؤكد عرقلتها لمساعي الوصول لحل نهائي لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وهو ما يُذكر أيضا بالشروط التفاوضية المغربية المقدمة للأمم المتحدة، والتي من بينها أن 'لا تفاوض مباشر إلا مع الجزائر بخصوص الصحراء'. وكان الملك محمد السادس، قال في خطابه بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش، 'وبصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت، وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك. لذلك، حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول؛ حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين'.


بلبريس
منذ يوم واحد
- بلبريس
خبيران يعدان أبعاد سحب إسبانيا لأعلامها من جيوب مغربية محتلة
في خطوة وُصفت بـ'غير المتوقعة'، أقدمت إسبانيا مؤخراً على إزالة علمها الوطني من جزيرتي 'تيرا' و'مارا' غير المأهولتين، والواقعتين قبالة السواحل الشمالية للمغرب، على مقربة من مدينة الحسيمة. هذا الحدث النادر، الذي لم يحظَ بتغطية وازنة في وسائل الإعلام الإسبانية، أعاد إلى الواجهة مجدداً ملف الجيوب المحتلة، وخصوصاً في ظل السياق المتوتر الذي يطبع العلاقات المغربية الإسبانية بين الفينة والأخرى. وفي تصريح خص به جريدة بلبريس ، قال الدكتور محمد النشطاوي، الخبير في العلاقات الدولية، إن 'الخطوة أثارت الكثير من التساؤلات، لا سيما في ظل غياب أي توضيح رسمي من الجانب الإسباني، أو تعليق من طرف السلطات المغربية، ما يجعل قراءة الحدث مفتوحة على احتمالات متباينة'. ورأى النشطاوي أن هذا الإجراء قد يكون مرتبطاً بسياق سياسي أوسع، لا سيما بعد 'الخطوة التي أقدمت عليها بعض الأحزاب اليمينية في إسبانيا باستقبال ممثلين عن جبهة البوليساريو خلال إحدى مؤتمراتها'، وهو ما اعتبره المتحدث 'سبباً كافياً لاستفزاز الرباط، التي ردت حينها بإغلاق المعابر الحدودية لسبتة ومليلية'. وفيما يعتبر البعض أن إزالة الأعلام قد تكون 'إجراءً تقنياً عادياً' بالنظر إلى أن الجزيرتين غير مأهولتين بالسكان، إلا أن النشطاوي ينبه إلى أهمية موقعهما الاستراتيجي، مشيراً إلى أنهما ظلّتا تحت السيطرة الإسبانية لأزيد من أربعة قرون، وبالتالي فإن أي تغيير في وضعهما الرمزي، ولو كان بسيطاً، قد يحمل دلالات سياسية غير مباشرة. وقال المحلل السياسي المغربي إن 'هذا الغموض يفتح المجال أمام تأويلين اثنين: إما أن الأمر يندرج في سياق تهدئة إسبانية تجاه المغرب، في محاولة لخفض التوتر على خلفية التحركات الحزبية الأخيرة، أو أنه مجرد إجراء تقني لا يتعدى حدود الانسحاب الرمزي المؤقت'. وأضاف: 'نحن أمام حدث نادر في رمزيته، لكنه ما زال معلقاً في منطقة ضبابية في ظل غياب تفسير رسمي، الأمر الذي يزيد من ترقّب ما إذا كانت مدريد تعيد ترتيب أوراقها في ما يخص السيادة على الجيوب المحتلة، أو أنها تحاول فقط امتصاص الغضب المغربي دون الدخول في مواجهة مباشرة'. وفي تعليقه على الحدث، قال المحلل السياسي محمد شقير إن رفع العلم الإسباني على الجزيرتين جاء في الأصل ضمن سياق التوتر الذي شهده عام 2002، خلال ولاية حكومة أثنار اليمينية، التي أرادت التأكيد على رمزية السيادة الإسبانية، خاصة بعدما تم القبض بشكل مهين على قوات مغربية. وأوضح شقير أن إزالة العلم بعد عقدين من الزمن، وفي ظل التحول الكبير الذي عرفه الموقف الإسباني من قضية الصحراء المغربية تحت قيادة حكومة سانشيز اليسارية، يعكس محاولة لامتصاص التوتر الذي فجرته مواقف اليمين الإسباني، لا سيما بعد استقبال حزب فوكس لوفد من البوليساريو، واعتراضه على اقتناء المغرب لطائرات 'إف 35″، فضلاً عن حملات استهدفت الجالية المغربية ببعض المدن. وخلص إلى أن هذا لا يعني، بأي حال، تراجعاً عن السيادة الإسبانية على الجزر الثلاث، مشيراً إلى أن 'العلم لا يزال مرفوعاً على جزيرة بادس، الأكبر من بين هذه الجزر'، معتبراً أن الأمر لا ينبغي تحميله دلالات أكبر من حجمه، خصوصاً وأن الخطوة لم تصدر في إطار تفاوضي رسمي، في وقت يركّز فيه المغرب جهوده الدبلوماسية على إغلاق ملف الصحراء بشكل نهائي.


عبّر
منذ يوم واحد
- عبّر
ترامب يدعم استثمارات أمريكية مباشرة في الصحراء المغربية
كشفت مجلة 'أفريكا إنتليجنس' أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يستعد لدعم مشاريع استثمارية أمريكية في الصحراء المغربية، عبر مؤسسة تمويل التنمية الأمريكية (DFC)، وذلك في خطوة تعزز اعترافه التاريخي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. ويستند هذا التوجه إلى ضوء أخضر من وكالة الأمن القومي الأمريكية، التي اعتبرت أن الوضع الأمني في المنطقة يسمح بوجود مستثمرين أمريكيين، رغم تهديدات جبهة البوليساريو للمصالح الأجنبية. المجلة أشارت إلى أن عودة ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض قد تفتح الباب أمام تمويل فيدرالي مباشر لمشاريع اقتصادية كبرى في الداخلة والعيون، في سياق شراكة إستراتيجية متنامية بين الرباط وواشنطن. وكان الرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، قد جدد في برقية إلى الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية على الصحراء، ودعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي 'باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع'. وأكد ترامب، في برقيته إلى الملك، 'كما أود أن أجدد التأكيد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وتدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي، الجاد وذا مصداقية والواقعي، باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع'. وبعدما عبر عن تهانئه باسم الولايات المتحدة الأمريكية إلى جلالة الملك والشعب المغربي، أكد ترامب أن 'الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية كبيرة للشراكة القوية والدائمة التي تربطنا بالمغرب. ومعا، نعمل على المضي قدما بأولوياتنا المشتركة من أجل السلام والأمن في المنطقة، لا سيما بالاعتماد على اتفاقات أبراهام، ومكافحة الإرهاب، وتوسيع نطاق التعاون التجاري بما يعود بالنفع على الأمريكيين والمغاربة على حد سواء'. وخلص رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى القول: ' وإنني أتطلع إلى مواصلة تعاوننا من أجل تعزيز الاستقرار والأمن والسلام على الصعيد الإقليمي'.