
في قلب إداوكنظيف.. مهرجان 'إيكودار' يحتفي بأنشطة موازية ترسخ القيم وتطلق الطاقات
في أجواء مفعمة بالسكينة والخشوع، أقامت إدارة المهرجان مسابقة في تجويد القرآن الكريم، شكلت محطة إيمانية بارزة استقطبت اهتماماً لافتاً. شهد المحفل تنافساً شريفاً بين مشاركين من مختلف الفئات العمرية، وفي قواعد الترتيل وإتقانهم لأحكام التلاوة، وسط إنصات وتتبع من لجنة التحكيم.
واختتمت المسابقة بتتويج الفائزين، في مبادرة لاقت استحساناً واسعاً، وهدفت إلى ترسيخ تعلق الأجيال الصاعدة بالقرآن الكريم وتشجيعهم على حفظه وتدبر معانيه.
كان للرياضة موعدها الخاص، حيث احتضن الملعب المحلي مباراة ودية في كرة القدم، جمعت بين فرق شباب المنطقة في لقاء ساده الحماس والندية. قدمت الفرق المشاركة عرضاً كروياً ممتعاً، ألهب حماس الجماهير المحلية التي تفاعلت مع أطوار المباراة بالتشجيع والتصفيق.
المباراة، التي جرت في أجواء من التآخي والتنافس الشريف، شكلت مبادرة ناجحة أضفت على المهرجان لمسة من الحيوية، وأبرزت أهمية الرياضة كرافعة للتلاقي وتفريغ طاقات الشباب بشكل إيجابي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الألباب
منذ 5 ساعات
- الألباب
على مختلف الأصعدة الدورة السابعة للمهرجان الدولي لإفران تحقق نجاحا
الألباب المغربية/ محمد عبيد أسدل الستار ليلة أمس السبت 26 يوليوز 2025 على فعاليات الدورة السابعة من المهرجان الدولي لإفران بتسجيل حضور قياسي وتأكيد مكانة هذه التظاهرة كحدث ثقافي متميز بالمغرب. وتمكنت نسخة هذه السنة من المهرجان من استقطاب حوالي مليون زائر على مدى أربعة أيام، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به من لدن الجمهور المحلي والدولي. واختتمت فقرات المهرجان بحفل رائع شارك فيه نخبة من الفنانين ذائعي الصيت الذين ألهبوا حماس الجمهور بأدائهم الاستثنائي. الدورة 7 عرفت تنوعا في أنشطتها من خلال سلسلة من العروض واللوحات الإبداعية التي استمعت بها جماهير الدورة، والتي شهدت أمسياتها الفنية تنوعاً كبيراً أجمل ما فيه هو مراعاة اختلاف الأذواق لتناسب كل أنواع وأعمار الجمهور… حيث تابعتها جماهير بلغ عددها حسب كل سهرة من السهرات الأربعة ما بين 70 و90 ألفا متفرجا من مغاربة وأجانب، مع سهرات كبرى إذ قدمت الأهازيج الفلكلورية المحلية أحيدوس بنغمات من خلال سمفونية شارك فيها 300 فردا من عشاق انشادن وتماويت ومواويل وأغاني ورقصات على دفات البنادير، فيما قدمت مجموعة من ألمع نجوم الأغنية المغربية باختلاف أصنافها الأمازيغية والشعبية والعصرية والشبابية وكذلك نجوم دولية في موسيقى الرئگي والشبابية. الندوات الفكرية كانت حاضرة بقوة منها ندوة علمية بعنوان: 'الغابة والموارد المائية توازن حيوي يجب الحفاظ عليه'، ومسابقات في أنواع رياضية كالكرة الحديدية، وكرة السلة، والكرة الطائرة، والعدو الريفي، والرماية وكرة الريشة (البادمنتون)، وغيرها من الرياضات، وورشات اهتمت بالبيئة (الرسم والتشكيل وريادة الأعمال للأطفال) استفاد منها أطفال المخيمات الصيفية، وخرجات للتجول في الطبيعة والمشي فيها. ويهدف المهرجان إلى تعزيز الإمكانات الاقتصادية والطبيعية والسياحية لإقليم إفران، وإبراز ثراء وتنوع التراث اللامادي المغربي وانفتاحه على مختلف الثقافات الأخرى في العالم، حيث أصبح المهرجان المذكور يشكل حدثًا بارزا، وذلك بجذبه آلاف السياح على الصعيدين الوطني والدولي. وعموما هذا الموعد السنوي المتميز الذي نظمته جمعية منتدى إفران للثقافة والتنمية، بشراكة مع عمالة إقليم إفران، والمجلس الإقليمي لإفران، وجماعة إفران، تحت شعار:'الماء منبع الحياة ورهان التنمية'، جعل من مهرجان إفران يحظى بإشعاع وطني ودولي كبير، ولا أدل مختلف التصريحات التي أدلى بها الفنانون المشاركون الذين عبروا عن اعتزازهم بالمشاركة فيه، مع تنويههم بحجم الحضور الجماهيري ونوعيته، وبالتنظيم المحكم لكل الفقرات… هذا إلى جانب تصريحات من عدد من الجماهير التي تابعت مختلف الأنشطة. دورة سابعة شهدت مجهودات مشتركة بين العمالة ومجلس الجماعة الترابية لإفران والمجلس الإقليمي وعدة شركاء آخرين، ووقعت على نجاحها بنسبة كبيرة فاقت التصورات، جاءت أساسا نتيجة تفاني أعضاء اللجنة المحلية للمنتدى في تحد كبير… اللجنة أو الجمعية المنظمة برئاسة العداء العالمي عبد القادر مواعزيز سعت إلى أن تضمن لإفران حضورا متميزا في جل المجالات الإشعاعية من ثقافة وتنمية لتبادل الخبرات في إطار تقارب والتقاء الأفكار الموضوعية… فضلا عن تنوع فقرات البرنامج العام للمهرجان. تدخلات وتوجيهات الرئيس الشرفي للمهرجان إدريس مصباح عامل إقليم إفران ومساعديه الأقربين بالعمالة كان لها الأثر البارز وساهمت في إنجاح الدورة 7. وكان أن انطلقت الدورة 7 للمهرجان الدولي لإفران وسط المدينة بكرنافال جال وسط مدينة إفران بإيقاعات ولوحات فنية شارك فيها أطفال المخيمات الصيفية وفنانات وفنانون للون الأمازيغي… كرنفال يدعو للمحافظة على الطبيعة والبيئة والماء.. ويذكر أن سهرة الإفتتاح حضرها إدريس مصباح، عامل إقليم إفران، رفقة بوشعيب الصقلي الكاتب العام لعمالة إفران، وممثل دائرة إقليم إفران بالبرلمان، ورئيس المجلس الإقليمي لعمالة إفران، ورئيس المجلس الإقليمي للسياحة بإفران، ورئيس المجلس الجماعي لإفران، وممثل عن جامعة الأخوين بإفران، إلى جانب شخصيات أخرى مدنية وعسكرية. خلال الأيام الأربعة من المهرجان سجلت حركة اقتصادية مهمة في مدينة إفران في كل الخدمات من الفندقية أو المطعمية أو في المحلات الخاصة بالأكل أو السوق التجارية، وخلقت رواجا وفرصا للعمل لعموم ساكنة إفران وخاصة للشباب، لا يمكن أن ينكرها إلا جاحد، وربما يعد هذا الدور من الأهداف الرئيسية في إعتقادي لتنظيم المهرجان من الأصل. كما وجبت الإشارة إلى أن المهرجان حظي بحضور إعلامي مهم لعدد من المنابر الورقية والمواقع الإلكترونية الوطنية والدولية التي وفرت لها لجنة إعلامية برئاسة محمد الخولاني بمساعدة عبد العزيز لفلاحي المسؤول عن خلية الإعلام والتواصل بعمالة إفران، كل ما يمكن أن يدعم مهام نساء ورجال الإعلام والصحافة. التنظيم، نقطة أساسية وجب الاعتراف به، شكل أساسا نجاح المهرجان ولأن أهم عنصر في المهرجان هو السلامة، نظرًا لكونها الجانب الأكثر حيوية في المعادلة، فكان من الضروري أن يحتاج المهرجان إلى تنظيم الأمن وفرق الطوارئ وإمكانية الوصول إلى الموارد والمساحة المفتوحة، مما يوفر بيئة آمنة ومأمونة، وهي النقطة التي شكلت مرتكزات في المهرجان بفعل سهر كل الأجهزة الأمنية والدركية والقوات المساعدة لفرض احترام قوانين الانضباط أخلاقيا وسلوكيا، وبتيسير نطاق السير والجولان…. هذا دون إغفال الدور التنظيمي الذي شارك فيه عدد من رجال السلطات المحلية وأعوان سلطة بإفران وأزرو. وتبقى أقوى المهام تلك التي بذلها نساء ورجال نظافة بالإنعاش الوطني أو بشركة التدبير المفوض للنظافة حيث ظلوا طيلة المهرجان ليل نهار في خدمة المدينة وبيئتها بتنقية جميع النقط السوداء.. وأكدت هذه النسخة 7 من حيث إقامة المهرجان واختياراته وعروضه على أهمية الحفاظ على البيئة من خلال اختيار شعار 'الماء منبع الحياة ورهان التنمية'، ويعزى هذا الاختيار إلى الموقع الجغرافي الفريد لإفران، الواقعة في قلب غابات الأرز بالأطلس المتوسط وما تتميز به من مجاري مياه وشلالات وبحيرات. وإذ تنتهي الدورة 7 من المهرجان الدولي لإفران، فإن إلقاء نظرة فاحصة على هذا الحدث تكشف عن أنه كسب التجربة من الدورات السابقة ليس ليستمر فقط، بل لكي يستطيع التقدم في الاتجاه الصحيح ويرتفع عن مستوياته العادية المتكررة.


صوت العدالة
منذ 16 ساعات
- صوت العدالة
زاكورة تحتفي بالجالية على إيقاعات إمغران ونجوم الفن المغربي
احتضنت جماعة أيت ولال بإقليم زاكورة، مساء السبت 26 يوليوز 2025، سهرة فنية كبرى ضمن فعاليات الدورة الرابعة من الملتقى السنوي للجالية المغربية المقيمة بالخارج، والذي تنظمه جمعية زاكورة للمهاجر بشراكة مع عدد من المؤسسات العمومية والهيئات المدنية. وتألق في هذه السهرة عدد من الأسماء البارزة في الساحة الفنية المغربية، يتقدمهم الفنان الأمازيغي العربي إمغران، الذي ألهب حماس الجمهور بأدائه المتميز، إلى جانب مشاركات فنية لكل من بوشعيب العمران، ومحمد أوخويا، ونزهة أطلس، وليلى يومية، حيث تفاعل الحضور بشكل لافت مع الأغاني والمقاطع الكوميدية المقدمة. ويشكل هذا الموعد الفني محطة أساسية ضمن برنامج ثقافي وتراثي غني، يقام تحت شعار 'مغاربة العالم في خدمة القضايا الوطنية'، ويهدف إلى تعزيز روابط الانتماء وتقوية العلاقة بين أفراد الجالية المغربية بالخارج ووطنهم الأم، من خلال أنشطة ثقافية، فنية، اقتصادية واجتماعية. وعلى هامش الملتقى، نظم المعرض الوطني الثاني لسلالة الدمان، الذي سلط الضوء على أهمية هذه السلالة في دعم الاقتصاد الواحي، بمشاركة عدد من الفاعلين في مجال تربية الماشية من مختلف أنحاء المملكة. كما عرف الملتقى إقامة معرض خاص بالمنتوجات المجالية والصناعة التقليدية، أتاح للزوار فرصة التعرف على غنى التراث المحلي وإبداع الحرفيين. وشهدت التظاهرة أيضا تنظيم عروض التبوريدة، التي أضفت على الأجواء طابعا تراثيا مميزا، عكس ثراء الثقافة المغربية وجذورها العميقة في ذاكرة المنطقة وساكنتها. هذا، وتتواصل فعاليات الملتقى إلى غاية الأحد 27 يوليوز، من خلال سلسلة من الورشات والندوات الفكرية، التي تضع في صلب اهتماماتها تعزيز دور مغاربة المهجر كشركاء فاعلين في التنمية الوطنية، وتثمين مساهماتهم في القضايا المصيرية للمملكة.


صوت العدالة
منذ يوم واحد
- صوت العدالة
استمرار فعاليات مهرجان دار الشافعي بعروض التبوريدة وتكريم التلاميذ والمربين
شهد مقر جماعة دار الشافعي اليوم السبت 26 يوليوز، تنظيم حفل تكريم وتوزيع الجوائز في أجواء احتفالية مفعمة بالاعتزاز بالتراث المحلي، كما شهد محرك الخيل ، عروض متميزة لفن التبوريدة التي أبهرت الحضور، واستقطبت جماهير غفيرة من مختلف المناطق المجاورة. كما تخللت الفعاليات لحظة تربوية راقية تم خلالها توزيع جوائز على الأطفال حفظة ومرتلي القرآن الكريم، في اعتراف بمجهوداتهم ومثابرتهم، وغرسا لقيم التميز والتشجيع على حفظ كتاب الله في نفوس الناشئة. وفي لفتة تقديرية، تم تكريم الأستاذ لحسن باري، مدير الثانوية التأهيلية شوقي بقصبة دار الشافعي، اعترافا بعطاءاته التربوية والإدارية المتميزة وحصوله على شهادة الدكتوراه، ودوره في النهوض بالمنظومة التعليمية بالمنطقة. وعرفت الفعالية حضورا وازنا، من بينهم النائبة البرلمانية سعيدة زهير، ورئيس جماعة دار الشافعي السيد حسن ريحاني، إلى جانب عدد من رؤساء الجماعات، الأعضاء، والفعاليات الجمعوية، مما يعكس الانخراط الجماعي في إنجاح هذا الحدث الثقافي، الذي يشكل فضاء للتلاقي، الاعتراف، والحفاظ على الموروث المحلي.