
وفاة ملاكم شهير بعد ساعات من خسارته نزالًا احترافيًا (صورة)
رودريغيز، البالغ من العمر 37 عامًا، والمنحدر من مدينة غوميز بالاثيو في ولاية دورانغو المكسيكية، توفي بشكل مفاجئ بعد خسارته نزالًا استمر ست جولات أمام الملاكم فيليب فيلا، ضمن منافسات بطولة "القتال في الحي" التي نظّمتها شركة "ديل سول" للملاكمة تحت إشراف هيئة الملاكمة والفنون القتالية المختلطة في أريزونا.
وفي النزال الذي استمر ست جولات، خسر رودريغيز بقرار إجماعي، وعاد بعدها إلى الفندق، حيث كان من المقرر أن يتناول العشاء مع باقي الملاكمين، لكن في صباح اليوم التالي عثر عليه موظفو الفندق في غرفته ميتا وفقا لما نقلته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
ووفقا للصحيفة، فقد اكتشف موظفو الفندق وفاة الملاكم المكسيكي صباح الأحد أثناء محاولة إيقاظه تمهيدا لنقله إلى المطار.
ولا تزال الشرطة تحقق في أسباب الوفاة، التي لم تعرف بعد، دون وجود أي مؤشرات حتى الآن على علاقة بالنزال أو أي حالة صحية سابقة.
من جانبها، تحدثت زوجة رودريغيز، كارلا فالينثوا، بكلمات مؤثرة عن لحظات الفقد، وقالت: "لقد اتصل بي بعد انتهاء نزاله. حتى بعد انتهاء العرض وتوجهه إلى الفندق، تحدث معي عبر مكالمة فيديو. لا أعلم ما الذي حدث بالفعل.. ربما تعرض لكسر أو شيء من هذا القبيل. أنا أيضا مشوشة. علينا الانتظار لمعرفة نتائج التقرير".
وأضافت: "قال لي إنه سيخرج لشراء العشاء وأنه سيعود لأنه في 3:30 صباحا سوف يذهبون إلى المطار، وكان هذا هو الشيء الوحيد الذي تحدثت معه عنه، لا أعلم ماذا حدث حقا".
وبدوره، نشر الملاكم فيليب فيلا منشورا مؤثرا على "إنستغرام" جاء فيه: "صدمني بشدة سماع هذا الخبر. شرف لي أنني تشاركت الحلبة مع بيدرو خلال 6 جولات. أدعو الله أن يرحمه ويلهم عائلته الصبر والسلوان. ارقد بسلام يا بطل".
وقد شارك رودريغيز في 44 مباراة كمحترف (15-26-3) خلال مسيرته التي انطلقت في عام 2007، وكانت معركته مع فيلا هي الثانية له عام 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 7 ساعات
- صدى البلد
محمد رمضان ينعى ضحايا حريق سنترال رمسيس: اللهم ارحمهم وصبر قلوب أحبابهم
حرص الفنان محمد رمضان على تقديم واجب العزاء في ضحايا الحريق المروع الذي اندلع داخل سنترال رمسيس ونشر رمضان عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك قائلًا: 📝 «اللهم ارحمهم وصبّر قلوب أحبابهم... ببالغ الحزن أتقدّم بخالص التعازي في شهداء الحريق من أبطال الشركة المصرية للاتصالات الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم، متضامنًا مع أسر الضحايا، ومقدّرًا جهود رجال الإنقاذ والحماية المدنية. وندعو الله أن يرحم المتوفين ويلهم أهلهم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.» اندلاع حريق هائل في مبنى سنترال رمسيس مساء الإثنين الموافق ٧ يوليو، وتحديدًا بالطابق السابع، وهو ما أدى إلى حالة من الهلع والفوضى في محيط الموقع، خاصةً مع تصاعد ألسنة اللهب والأدخنة الكثيفة التي غطّت سماء المنطقة. ويُعد هذا المبنى أحد أهم مراكز البنية التحتية لقطاع الاتصالات والإنترنت في العاصمة المصرية، حيث ترتبط به شبكات مركزية تؤثر على مناطق واسعة في القاهرة والجيزة. التحقيقات الأولية أفادت بأن سبب الحريق يرجع إلى ماس كهربائي في إحدى غرف أجهزة الاتصالات، ما أدى إلى اشتعال النيران بسرعة وامتدادها إلى باقي الطابق وقد تسبب هذا في توقف خدمات الإنترنت الأرضي والمحمول في عدد كبير من المناطق، فضلًا عن تعطل خدمات حيوية مثل ماكينات الصراف الآلي وخدمة 'إنستا باي' للتحويلات البنكية، نتيجة اعتمادها المباشر على الشبكة الأرضية المرتبطة بالبنك المركزي المصري. ورغم الدفع بعدد كبير من سيارات الإطفاء، فإن صعوبة السيطرة على النيران بسبب ارتفاع المبنى وكثافة الدخان، تسببت في استمرار عمليات الإطفاء والتبريد حتى صباح اليوم التالي. وأدى الحادث إلى وفاة أربعة من موظفي الشركة المصرية للاتصالات، بعد أن حاصرتهم النيران داخل مكاتبهم وتعذر إنقاذهم، وقد تم العثورعلى جثامينهم متفحمة بالكامل. والضحايا هم: وائل مرزوق، محمد طلعت، محمد الدرس، وأحمد رجب، وقد صرحت الجهات المعنية بدفنهم فور انتهاء الإجراءات الرسمية. كما أُصيب نحو ٣٩ شخصًا آخرين، بينهم سبعة من رجال الشرطة والدفاع المدني، معظمهم باختناقات وجروح نتيجة استنشاق الأدخنة ومحاولات الإنقاذ. وتم نقل المصابين إلى عدد من المستشفيات منها الدمرداش، القبطي، المنيرة، الهلال، وصيدناوي، في حين تم إسعاف آخرين في موقع الحادث دون الحاجة للنقل.


صدى البلد
منذ 7 ساعات
- صدى البلد
تشييع جثمان المهندس محمد طلعت أحد ضحايا حريق سنترال رمسيس بمسقط رأسه بالدقهلية
شيع أهالي مدينو ميت غمر بمحافظة الدقهلية جثمان الشهيد المهندس محمد طلعت والذي لقي مصرعه اثر حريق كبير بسنترال رمسيس هو وثلاثه اخرين من زملائه حيث أدى أبناء ميت غمر صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد الرحمة ، عقب صلاه المغرب وشهدت الجنازة بكاء وعويل من أسرة الشهيد وردد المشيعون لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله "حيث تم دفنه بمقابر العائلة بميت غمر واندلع حريق هائل، مساء أمس الإثنين، في الطابق السابع من سنترال رمسيس، أحد أقدم وأهم مقار البنية التحتية للاتصالات في مصر، وبحسب المعاينة الأولية، ان ماس كهربائي تسبب في اشتعال النيران بالمكاتب الإدارية، وامتد إلى طوابق أخرى. ودَفعت قوات الحماية المدنية بـ12 سيارة إطفاء ، وتم فصل التيار الكهربائي والغاز من المبنى، في محاولات للسيطرة على الحريق الذي استمر قرابة 20 ساعة قبل إخماده بالكامل، رغم تجدد النيران ثلاث مرات أثناء التبريد. وأسفر الحادث عن مصرع 4 موظفين، وهم: وائل مرزوق، وأحمد رجب، ومحمد طلعت، وأحمد مصطفى، جميعهم من موظفي الشركة المصرية للاتصالات، وإصابة 32 حالة باختناقات، وتم نقلهم للمستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة،


صدى البلد
منذ 8 ساعات
- صدى البلد
هل من مات بسبب حريق شهيد؟.. الإفتاء تجيب
هل من مات بسبب حريق شهيد سؤال يكثر على ألسنة عدد كبير من الناس حيث يرغب عدد كبير في معرفة ما مصير من مات محروقا وهو ما نتعرف عليه في السطور التالية. هل من مات بسبب حريق شهيد؟ وفي السياق، بيّنت دار الإفتاء المصرية، حكم من مات محروقا، مؤكدة أن من مات بسبب حريق فهو شهيد. واستشهدت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حول الشهادة وقالت دار الإفتاء المصرية: "قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، وَالْغَرِقُ شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، وصاحب الحريق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة" أخرجه أبو داود (2704)". الشهداء 3 أنواع أن المقرر أن الشهداء على ثلاثة أقسام؛ الأول: شهيد الدُّنيا والآخرة: الَّذي يُقْتَل في المعركة والدفاع عن الأوطان، وهو المقصود من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قاتلَ لِتَكُونَ كلِمةُ اللهِ هيَ الْعُليا فهوَ في سبيلِ اللهِ» متفقٌ عليه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وتسمى هذه الشهادة بالشهادة الحقيقية. والثاني: شهيد الدُّنيا: وهو مَن قُتِلَ كذلك، ولكنه قُتِلَ مُدْبِرًا، أو قاتل رياءً وسُمعةً، ونحو ذلك؛ فهو شهيد في الظاهر وفي أحكام الدنيا. والثالث: شهيد الآخرة: وهو مَن له مرتبة الشهادة وأجر الشهيد في الآخرة، لكنه لا تجري عليه أحكام الشهيد من النوع الأول في الدنيا مِن تغسيله وتكفينه والصلاة عليه؛ وذلك كالميِّت بداء البطن، أو بالطَّاعون، أو بالغرق، أو الهدم، ونحو ذلك، وهذه تُسمَّى بالشهادة الحُكْمية. حكم تغسيل من مات مصابًا بالحروق ويمكن تغسيله دون ضرر وكشفت دار الإفتاء عن حكم تغسيل من مات مصابًا بالحروق، قائلة "إذا أمكن التغسيل دون ضرر أو تأذٍّ بالماء فإنه يجب أن يُغسَّل غسلًا كاملًا كما يُفعل مع سائر الأموات بلا خلاف، تمسكًا بالأصل المقرر شرعًا في حق الميت غير شهيد المعركة، وهو وجوب الغسل، ولا يُعدل عنه ما دامت القدرة عليه قائمة، ولم يوجد مانع شرعي أو حسي يمنع منه". واستشهدت بما جاء عن الإمام أبو الحسين العِمْرَانِي في "البيان" (3/ 86، ط. دار المنهاج): [قال الشيخ أبو حامد: وأما سائر الشهداء، مثل: مَن مات بحريقٍ، أو غرقٍ، أو بطنٍ، أو تحت الهدم، وما أشبه ذلك، فإنهم يُغَسَّلُون، ويُصَلَّى عليهم بلا خلاف؛ لعموم الخبر، ولأنه مسلم مات في غير معتَرَك الكفار، فوجب غسله، والصلاة عليه، كما لو مات بغير هذه الأمراض] اهـ. وذكرت قول الإمام ابن قُدَامَة في "المغني" (2/ 399، ط. مكتبة القاهرة): [أما الشهيد بغير قتل، كالمبطون، والمطعون، والغرق، وصاحب الهدم، والنفساء، فإنهم يُغسَّلون، ويُصلَّى عليهم، لا نعلم فيه خلافًا].