logo
فنون / هل تفسير الأحلام علم شرعى؟.. الشيخ خالد الجندى يجيب

فنون / هل تفسير الأحلام علم شرعى؟.. الشيخ خالد الجندى يجيب

خبر مصرمنذ 5 أيام
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العلوم الشرعية لا تُعد علمًا شرعيًا معتبرًا إلا إذا توفرت فيها "المبادئ العشرة"، وهي القواعد التي وضعها الإمام محمد بن علي الصبان الشافعي، المتوفى سنة 1206 هـ، مؤكدًا أن هذه المبادئ تحدد ما إذا كان الأمر يُعد علمًا يُؤخذ به أو لا.
وأوضح الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن من بين هذه المبادئ: الحد، والموضوع، والثمرة، وفضله، ونسبته، والواضع، واسم الاستمداد، وحكم الشارع، ومسائله، وبعضها بالبعض يُكتفى.
وأشار إلى أن تفسير المنامات، على سبيل المثال، لا يُعد علمًا شرعيًا لأنه لا يملك هذه الأركان أو المبادئ، قائلًا: "أي حد يقولك ده علم، قوله: ما عندوش المبادئ العشرة، يبقى مش علم بالمعنى الشرعي".
وانتقل الجندي للحديث عن الفرق بين القاعدة الفقهية والضابط الفقهي، موضحًا أن القاعدة أوسع وأشمل، وتُطبّق على أبواب متعددة في الفقه، مثل قاعدة "الأمور بمقاصدها"، في حين أن الضابط يخص مسألة أو بابًا محددًا.
وشدد الجندي على أهمية فهم قاعدة "الأمور بمقاصدها" بقوله: "حسابك عند الله لا يكون على الصورة الظاهرة، بل على مقصدك من الفعل"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى".
وتابع: "إذا رأيت رجلًا يعطي آخر مالًا، لا تحكم فورًا على الفعل بالحلال أو الحرام، فربما كانت صدقة، أو هدية، أو رشوة، أو عوض، أو مهر، أو استثمار... الله وحده يعلم النية، ونحن نحكم على المقصد، لا فقط على الصورة".
بتاريخ: 2025-07-27
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الشريف في زمن عز فيه الشرف».. مصطفى بكري يوجه أقوى رسالة لـ الرئيس السيسي
«الشريف في زمن عز فيه الشرف».. مصطفى بكري يوجه أقوى رسالة لـ الرئيس السيسي

نافذة على العالم

timeمنذ 27 دقائق

  • نافذة على العالم

«الشريف في زمن عز فيه الشرف».. مصطفى بكري يوجه أقوى رسالة لـ الرئيس السيسي

رسالة مصطفى بكري للرئيس السيسي محمود حجازي وجّه الإعلامي مصطفى بكري، رسالة دعم للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: «سيادة الرئيس، أحدثك يأيها الشريف في زمن عز فيه الشرف، زمن تتقلب فيه المواقف، تندر فيه النخوة، وأؤكد دعمي لك كمواطن بسيط أخاف على وطني وتعز عليّ كرامته وشرفه، ويعز عليّ فقدانه، أعلم أن القادم أخطر وأدعمك في كل ما هو قادم». وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»: «ندرك أنك واجهت الكثير من الصعاب تحملت الكثير من المآسي»، متابعا: «في 2011 كنت الأقرب إلى المشير طنطاوي رحمة الله عليه، كنت محل إجماع من الجميع، لم يختلف أحد على شخصك وأخلاقك، كنت رجلا ذو قرار في وقت الأزمة، أنقذت مصر من الغرق في الظلام، ومن السقوط في مزابل التاريخ». وأكمل رسالته للرئيس السيسي قائلا: «عندما توليت منصب القائد العام، كانت قرارتك حاسمة، وكنت واضحا، كنت تقول بكل وضوح أمام الرئيس الإخواني محمد مرسي، «أنا لا إخواني ولا سلفي.. مشروعكم فشل على أرض مصر.. أنا ابن المؤسسة العسكرية التي لا تعرف أحزابا ولا توجهات، أنا كل ما أعرفه هو الحفاظ على الوطن ومن فيه فقط لا أكثر ولا أقل». وتابع قائلا: «سيادة الرئيس، أدرك أنك لا تهتم كثيرا بالشائعات والأكاذيب التي تطلقها جماعة الإخوان المتصيهنة». وأشار نحن لسنا في حاجة للدفاع عن أنفسنا، أو تبرئة نفسنا

«لا تُمثل الفلسطينيين».. حركة فتح تُدين تصريحات حماس ضد مصر والأردن
«لا تُمثل الفلسطينيين».. حركة فتح تُدين تصريحات حماس ضد مصر والأردن

الأسبوع

timeمنذ 38 دقائق

  • الأسبوع

«لا تُمثل الفلسطينيين».. حركة فتح تُدين تصريحات حماس ضد مصر والأردن

حركة فتح أ ش أ أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم الجمعة، أن مصر والأردن كانتا على الدوام سندا حقيقيا للشعب الفلسطيني في مختلف مراحل نضاله، منذ نكبة عام 1948 مرورا بكل المحطات الوطنية المفصلية، وقد قدمتا تضحيات جساما، واحتضنتا ملايين الفلسطينيين، ودافعتا عن حقنا في الحرية والاستقلال في كافة المحافل الدولية. وعبرت حركة فتح - وفق بيان أصدرته مفوضية الإعلام التابعة للحركة اليوم - عن رفضها القاطع للتصريحات العدائية والتطاول السياسي والإعلامي الصادر عن بعض قيادات حركة حماس تجاه كل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، مؤكدة أن هذه التصريحات لا تمثل موقف الشعب الفلسطيني، ولا تخدم قضيته الوطنية العادلة، بل تسيء إلى علاقاتنا العربية الأصيلة وتُضعف الإجماع القومي الداعم لنضالنا المشروع. وأكدت أن أي إساءة للدولتين الشقيقتين لا تخدم سوى الأجندات الانقسامية والمشاريع الخارجية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتشتيت وحدة الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية، وإن الحركة تميز جيدًا بين الاختلاف السياسي الداخلي المشروع، وبين المساس بعلاقاتنا مع الدول العربية الشقيقة التي لطالما كانت صمام أمان لقضيتنا ومصيرنا الوطني. وجددت تقدير الدور الكبير والمستمر لجمهورية مصر العربية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم جهود وحدة الصف العربي والمنعة الفلسطينية، ورفع الحصار عن أهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن حقوق شعبنا أمام جميع المحافل.. كما حيت المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة الملك عبد الله الثاني، على دورها التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعمها الثابت لحل الدولتين وحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967. كما رفضت حركة فتح، ارتهان "تنظيم الإخوان"، الخارج عن إرادة الأمة وأمنها القومي ارتهانا جليا لقوى خارجية تسعى لإصدار شهادة براءة لذمة الاحتلال من خلال التنكر لدور كل من مصر والأردن وكيل الاتهامات لأي من الحليفين الأوثق والأقرب لشعبنا جغرافيا. ودعت إلى احترام وتقدير دور الدول العربية التي تقف معنا وقفتها مع نفسها بما يشمل الجهود المقدرة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج والمغرب العربي وهي عمقنا الحضاري والقومي الذي لن تسمح فتح بقلقلة عرى ارتباطنا به او انفصام عنه يندرج لا قدر الله في استحقاق اصطفافات مشبوهة لا تنتج سوى الخسران والخراب. ودعت حركة فتح، جميع القوى الفلسطينية إلى تحكيم العقل، والتوقف عن الخطاب التحريضي، والالتزام بالمسئولية الوطنية الجامعة، واحترام علاقاتنا التاريخية مع عمقنا العربي الأصيل، "فلسطين بحاجة إلى وحدة وطنية حقيقية، لا إلى تصفية حسابات تُسعد خصومنا وتخذل أحلام شعبنا".

التطاول على مصر والأردن لا يعكس موقف الشعب الفلسطيني
التطاول على مصر والأردن لا يعكس موقف الشعب الفلسطيني

خبر صح

timeمنذ 44 دقائق

  • خبر صح

التطاول على مصر والأردن لا يعكس موقف الشعب الفلسطيني

أعربت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' عن رفضها القاطع للتصريحات العدائية والتطاول السياسي والإعلامي الصادر عن بعض قيادات حركة حماس تجاه كل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، وأكدت أن هذه التصريحات لا تعكس موقف الشعب الفلسطيني، ولا تخدم قضيته الوطنية العادلة، بل تسيء إلى علاقاتنا العربية الأصيلة وتُضعف الإجماع القومي الداعم لنضالنا المشروع. التطاول على مصر والأردن لا يعكس موقف الشعب الفلسطيني مواضيع مشابهة: الحرس الثوري يكشف عن جواسيس إسرائيل في إيران وأكدت حركة فتح في بيانها، اليوم الخميس، أن مصر والأردن كانتا دائمًا سندًا حقيقيًا لشعبنا الفلسطيني في مختلف مراحل نضاله، منذ نكبة عام 1948 مرورًا بكل المحطات الوطنية المفصلية، وقد قدمتا تضحيات جسامًا، واحتضنتا ملايين الفلسطينيين، ودافعتا عن حقنا في الحرية والاستقلال في كافة المحافل الدولية. فتح: الإساءة لمصر والأردن لا تخدم سوى الأجندات الانقسامية وأضاف البيان: 'نؤكد أن أي إساءة للدولتين الشقيقتين لا تخدم سوى الأجندات الانقسامية والمشاريع الخارجية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتشتيت وحدة الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية، إننا في حركة فتح نميز جيدًا بين الاختلاف السياسي الداخلي المشروع، وبين المساس بعلاقاتنا مع الدول العربية الشقيقة التي لطالما كانت صمام أمان لقضيتنا ومصيرنا الوطني وأكملت الحركة الفلسطينية: 'نجدد تقديرنا العالي لجمهورية مصر العربية على دورها الكبير والمستمر برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم جهود وحدة الصف العربي والمنعة الفلسطينية، ورفع الحصار عن أهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن حقوق شعبنا في كافة المحافل مقال مقترح: محكمة الاستئناف تعلن عن تعليق تنفيذ حكم إيقاف الرسوم الجمركية على ترامب وتابعت: 'نحيي المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، على دورها التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعمها الثابت لحل الدولتين وحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967' كما أكدت حركة فتح رفضها ارتهان تنظيم الإخوان الخارج عن إرادة الأمة وأمنها القومي ارتهانًا جليًا لقوى خارجية تسعى لإصدار شهادة براءة لذمة الاحتلال من خلال التنكر لدور كل من مصر والأردن وكيل الاتهامات لأي من الحليفين الأوثق والأقرب لشعبنا جغرافيا. ودعت الحركة الفلسطينية إلى احترام وتقدير دور الدول العربية التي تقف القضية كوقفتها مع نفسها، بما يشمل الجهود المقدرة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج والمغرب العربي، وهي عمقنا الحضاري والقومي الذي لن تسمح فتح بقلقلة عرى ارتباطنا به أو انفصام عنه يندرج لا قدر الله في استحقاق اصطفافات مشبوهة لا تنتج سوى الخسران والخراب. وختمت حركة فتح قائلة: 'تدعو حركة فتح جميع القوى الفلسطينية إلى تحكيم العقل، والتوقف عن الخطاب التحريضي، والالتزام بالمسؤولية الوطنية الجامعة، واحترام علاقاتنا التاريخية مع عمقنا العربي الأصيل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store