
القبض على 14 متهماً بالهجوم على دائرة حكومية في بغداد
وقالت قيادة العمليات المشتركة، في بيان، إن السوداني أمر بتشكيل اللجنة التحقيقية «لمعرفة ملابسات الحادث وكيفية حركة القوة المسلحة دون أوامر أو موافقات أصولية ومحاولة السيطرة على بناية حكومية وفتح النار على القطعات الأمنية». الأمر جاء على «خلفية الحادث الأثيم الذي حصل في إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ، صباح هذا اليوم، وما رافقته من تداعيات».
وذكر البيان أن القوات الأمنية «تمكنت من إلقاء القبض على 14 متهماً، ولدى تدقيق هويات الملقى القبض عليهم تبين أنهم ينتمون إلى اللوائيين «45» و«46» بـ«الحشد الشعبي»، وتمت إحالتهم إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
بيان........على خلفية الحادث الإثم الذي حصل في إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ صباح هذا اليوم وما رافقته من تداعيات.أمر السيد القائد العام للقوات المسلحة بتشكيل لجنة تحقيقية عليا لمعرفة ملابسات الحادث وكيفية حركة القوة المسلحة دون أوامر أو موافقات أصولية ومحاولة...
— خلية الإعلام الأمني (@SecMedCell) July 27, 2025
وأفادت بعض الأنباء بأن المواجهات المسلحة اندلعت على خلفية تنصيب مدير جديد في دائرة الزراعة في منطقة السيدية بجانب الكرخ، لكن المدير القديم رفض ترك المنصب واستعان بمسلحين تابعين لـ«الحشد». في المقابل، قام المدير بالاستعانة بالشرطة الاتحادية، فوقع الصدام عقب ذلك بين المسلحين الذين أطلقوا النيران على قوات الشرطة الاتحادية والنجدة والطوارئ.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية، الأحد، القبض على 14 مسلحاً اقتحموا إحدى دوائر وزارة الزراعة بعد مباشرة مديرها الجديد.
المصابين من الشرطة الاتحادية بسبب رفض مدير زراعة الكرخ تسليم المنصب !!علما الميليشيوي ادخل الميليشات في حرب شوارع مع الأجهزة الامنية #الله_موجودسلملي على حصر السلاح بيد الدولة pic.twitter.com/f1m2F2UD37
— د. قصي شفيق (@qusay19658073) July 27, 2025
وقالت الوزارة، في بيان، إنها «لن تسمح بأي تجاوز على مؤسسات الدولة أو تهديد لسلطة القانون، وتُعد هيبة الدولة وسيادة القانون خطاً أحمر لا يمكن المساس به».
وأضافت أن «إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ شهدت صباح هذا اليوم حادثاً خطيراً تزامن مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري، ما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين الذين استنجدوا على الفور بالقوات الأمنية».
#العصفورةالاشتباكات المسلحة التي حصلت في منطقة السيدية سببها تغيير مدير احدى المديريات التابعة لوزارة الزراعة/الكرخ.فبعد تعيين مدير جديد لهذه الدائرة رفض المدير السابق أمر الاستبعاد مما ادى لدخول احدى الجهات المسلحة على خط الازمة وحصل الاشتباك مع الشرطة الاتحادية والنجدة...
— هشام علي:: husham ali (@husham_ali1) July 27, 2025
وتابع البيان أن «مفارز من الشرطة الاتحادية ودوريات نجدة الكرخ سارعت إلى موقع الحادث، وتعرضت لإطلاق نار مباشر من قبل المسلحين، ما أدى إلى إصابة عدد من الضباط والمنتسبين بجروح مختلفة».
وأوضح أن «القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على 14 مسلحاً من الذين تورطوا في الحادث، فيما تستمر عمليات أمنية مكثفة في المنطقة، بإشراف مباشر من القيادات العليا، لتعقّب باقي الجناة وتقديمهم إلى العدالة».
وأكدت الوزارة على أن أجهزتها الأمنية «لن تتهاون مع أي جهة تحاول فرض الأمر الواقع بالقوة، أو تهديد مؤسسات الدولة، وستواصل أداء واجبها بكل حزم لحماية الأمن والاستقرار».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
سيول تزيل مكبرات صوت على طول الحدود تبث دعاية ضد بيونغ يانغ
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنها ستزيل مكبرات الصوت التي تبث دعاية مناهضة لكوريا الشمالية على طول حدود البلاد اعتبارا من الاثنين، نقلا عن وكالة "يونهاب". وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن الجيش بدأ في تفكيك مكبرات الصوت المخصصة للبث الدعائي تجاه بيونغ يانغ على طول الحدود. وأوضحت سيول أن هذه الخطوة تأتي في إطار إجراءات عملية لتخفيف التوترات بين الكوريتين دون التأثير على جاهزية الجيش. ويبلغ عدد مكبرات الصوت الثابتة التي من المقرر تفكيكها حوالي 20 وحدة، ومن المتوقع استكمال تفكيكها في غضون يومين أو ثلاثة أيام. وفي يونيو (حزيران)، أمر الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونغ بتعليق البث الدعائي عبر مكبرات الصوت تجاه الشمال لتخفيف التوترات وإعادة بناء الثقة. وردا على ذلك، أوقفت كوريا الشمالية بثّها للضوضاء الصاخبة التي تستهدف الجنوب.


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
إيران تعلن إنشاء مجلس دفاع جديد في أعقاب الحرب مع إسرائيل
أعلنت إيران، الأحد، إنشاء مجلس دفاعي يهدف إلى تعزيز قدراتها العسكرية بعد حربها الأخيرة مع إسرائيل، وذلك في أعقاب حرب جوية قصيرة مع إسرائيل في يونيو الماضي مثّلت أكبر تحد عسكري لإيران منذ حربها مع العراق في الثمانينيات. ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء أن المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران صادق على تأسيس "مجلس الدفاع"، وذلك في إطار المادة 176 من الدستور. وأفادت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي، أن "مجلس الدفاع يتولى مراجعة الخطط الدفاعية وتعزيز قدرات القوات المسلحة بشكل مركزي"، بحسب وكالة "إرنا". وأضحت الأمانة أن "الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان سيرأس مجلس الدفاع القومي، وسيضم رؤساء أفرع الحكومة الثلاثة وكبار قادة القوات المسلحة والوزارات المعنية". وقالت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي إن "الهيئة الدفاعية الجديدة ستتولى مراجعة الخطط الدفاعية، وتعزيز قدرات القوات المسلحة الإيرانية بطريقة مركزية". التهديدات الإسرائيلية لا تزال قائمة وحذّر القائد العام للجيش الإيراني أمير حاتمي، في وقت سابق الأحد، من أن "التهديدات الإسرائيلية لا تزال قائمة ولا ينبغي الاستهانة بها". وفقدت إيران في يونيو الماضي، عدداً من أبرز قادتها العسكريين في ضربات إسرائيلية غير مسبوقة، من بينهم 10 من كبار القادة العسكريين، و16 عالماً على الأقل. وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية الرسمية للأنباء بأن تشكيل "لجنة الدفاع" تمت المصادقة عليه قبل أيام. ولن تختلف تشكيلة اللجنة عن تشكيلة مجلس الأمن القومي، إذ ستضم رؤساء السلطات الثلاث، بالإضافة إلى قائد "الحرس الثوري"، ورئيس الأركان العامة، وقائد الجيش، وقائد عمليات هيئة الأركان، بالإضافة إلى وزير الاستخبارات، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط". وبدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت في فجر 13 يونيو الجاري، إذ استهدفت مواقع عسكرية ونووية في إيران، كما شنت عمليات اغتيال، باستهداف مبانٍ سكنية. وتعتبر هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، ومقر "خاتم الأنبياء"، أعلى هيئة عسكرية في إيران، حيث تضع السياسة العسكرية والتوجيه الاستراتيجي وفقاً لتوجيهات القائد الأعلى (المرشد). وتتكون القوات المسلحة الإيرانية من فرعين رئيسيين، هما: الجيش التقليدي، وقوات الحرس الثوري. ويعتبر الدور الرئيسي للجيش الإيراني هو حماية استقلال البلاد وسلامة أراضيها، بينما يختص الحرس الثوري بالدفاع عن "نظام الجمهورية".


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
خريطة سعدون حمادي
الثاني من أغسطس (آب) تاريخ الاحتلال العربي في أقسى صوره. سجلت بغداد سابقتين في تعميم سياسة العنف... الأولى في صيف 1958 بانقلاب دموي رهيب على الملكية، والثاني في 2 أغسطس 1990 عندما قرر صدام حسين احتلال دولة الكويت، وتذويبها في العراق. قبل الاحتلال بفترة، دعت بغداد الشيخ صباح الأحمد، وزير خارجية الكويت، لزيارتها. وخلال الزيارة قدم له رئيس البرلمان، سعدون حمادي، رسالة تتضمن خريطة الحدود «الجديدة» بين البلدين. الضم أرحم. قلَب الحدثان مسار التاريخ في العالم العربي. الأول؛ بتشريع السطو على الحكم داخلياً. والثاني؛ بتحليل السطو على السيادة، والشعب، وكل ما يملك من تاريخ وهوية. لم يدرك صدام حسين أن تغيير الخرائط صار ممنوعاً منذ الحرب العالمية الثانية. ولذلك؛ لم يؤثر العدوان على الكويت وحدها، بل ساق 33 دولة للمشاركة في تحريرها. وصار العراق محتلاً، وفقد العالم العربي توازنه، وانقطعت به مسارات التنمية، وحل محل الجيش العراقي القوي ميليشياتٌ متعددة، وانتهت عروض البطولة بأكثر من مليون قتيل، ومحكمة إعدامات تشبه سابقاتها. انقلب الوضع العربي على كل وجوهه... دخل جيش البعث السوري في حرب ضد جيش البعث العراقي، وظهرت إيران قوةً عسكريةً لأول مرة... انقلب الموقف السوفياتي من حليف للعراق إلى متفرج. لكن الكويت عادت، بعد التحرير، إلى وضعها الكامل دولةً رئيسيةً في الخليج، وسرعان ما استعادت حيويتها ودورها. في الذكرى الخامسة والثلاثين للغزو العراقي للكويت، هناك درس أولي: عبث المغامرات ورعونة العبث... خفة انتهت بمقتل الرجل وأبنائه وأصهاره، ومئات الآلاف من البشر، وبهدر مئات المليارات من أموال البناء والتنمية. تعافت الكويت من آثار الاحتلال سريعاً، والآن يبدو أن العراق أيضاً بدأ يستعيد أنفاسه دولةً مستقرةً ذات دور أساسي. قبل أسابيع احتفلت الكويت ببلوغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة. لو قبلت بخريطة سعدون حمادي، لما كان فيها الآن مكان لمطار يستقبل أهلها. الأسوأ من الاحتلال لغة الاحتلال.