
المجلس الشعبي الوطني: وفد لجنة الشؤون الخارجية يستعرض بالصين فرص تعزيز التعاون الثنائي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
وأوضح المصدر ذاته أن وفد لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني، بقيادة رئيس اللجنة السيد محمد خوان، استقبل بمدينة لانتشو (غرب الصين) من قبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس نواب المقاطعة، حيث دار نقاش ثري بين الجانبين حول 'آليات انتخاب الأعضاء على المستويين الوطني والمحلي'.
وفي هذا الخصوص، قدم الجانب الصيني عرضا حول الأهمية الاقتصادية لمقاطعة لانتشو الصناعية، موضحا أنها أبرمت اتفاقيات هامة في قطاع البناء مع عدد من الدول الإفريقية في إطار مبادرة الحزام والطريق.
وفي سياق متصل، قام الوفد بزيارة ميدانية إلى منصة 'روي لينغ' لإدارة العقارات التابعة لمجموعة الاستثمار في التطوير الحضري للمنطقة الجديدة بلانتشو والتي تعنى بتوفير حلول ذكية لإدارة المباني وصيانة تجهيزات العقارات، يضيف البيان.
ولدى زيارة أعضاء الوفد لمركز جامعة 'لانتشو' للعلوم، تم استقبالهم من طرف نائب رئيس الجامعة السيد 'وانغ وي'، الذي أشاد 'بمكانة الجزائر كدولة فاعلة في محيطها العربي والإفريقي'، مشيرا إلى 'وجود فرص واعدة للعمل المشترك في الابتكار الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة' بين البلدين.
وحول تعزيز التعاون الثنائي، أشار رئيس اللجنة إلى توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الداعية إلى إنشاء بنك وطني للبذور، معتبرا أن التعاون مع الصين في هذا الإطار يأتي ضمن الشراكات مع الدول الصديقة والموثوقة'.
وبمقاطعة 'غانتشو'، زار الوفد معرض التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تم الوقوف على مشاريع التطوير الزراعي وطرق الابتكار لزيادة المحاصيل وتنويعها، كما تم تسليط الضوء على استخدام التقنيات الذكية في جمع وتحليل البيانات لتعزيز الإنتاج الزراعي وحماية البيئة الإيكولوجية ومجابهة الكوارث الطبيعية.
وفي هذا الصدد — يتابع نفس المصدر– أبرز السيد خوان 'ضرورة استثمار هذه الخبرات عبر قنوات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الفلاحة في الجزائر'، مؤكدا أن 'الجزائر تملك مقومات هائلة من أراض خصبة ومناخ متنوع يسمح بتطوير هذا النوع من الشراكات العلمية'.
من جهة أخرى، استقبل السيد خوان والوفد المرافق له من طرف نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب بالمقاطعة، السيد يو تشينغهوي، في لقاء تم خلاله التطرق إلى 'متانة العلاقات الثنائية بين الجزائر والصين والتقدم الذي تم إحرازه في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تربط البلدين منذ سنة 2014
وعرج المسؤول الصيني على الزيارة التي كان قد قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى الصين سنة 2023، معتبرا إياها 'نقطة تحول في التعاون الصريح والمثمر بين البلدين'.
كما عبر عن اعتزازه بتزامن زيارة الوفد الجزائري إلى الصين مع ذكرى عيد الاستقلال، متمنيا للجزائر مزيدا من الرقي والازدهار، فيما نوه السيد خوان بمواقف الصين الداعمة للجزائر منذ الثورة التحريرية، معتبرا إياها 'شريكا موثوقا'، وفقا لما نقله المصدر ذاته

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 6 ساعات
- جزايرس
400 كاميرا عالية الدقة لتأمين محطات تحلية المياه
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ نظام ذكي لتسيير حركة المرور قيد التجريب بولاية الجزائر❊ 1800 كاميرا لتأمين المطارات والموانئ بينها كاميرات حرارية ❊ نظام المدينة الآمنة.. قراءة أوتوماتيكية للوحات ترقيم السيارات والتعرف على الوجه أَمّنت مؤسسة أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو، التابعة لمديرية الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، محطات تحلية مياه البحر التي دشنها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مؤخرا عبر إنشاء نظام مراقبة بواسطة الفيديو وتثبيت 400 كاميرا عالية الدقة، باعتبارها منشآت كبرى حساسة، تساهم في ضمان الأمن المائي للجزائريين، والذي يعد من أولويات السلطات العمومية. كشف، الملازم الأول، صوالحي مهدي، من مؤسسة أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو، التابعة لمديرية الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، التي شاركت في الطبعة 56 لمعرض الجزائر الدولي، في تصريح ل"المساء"، عن إنشاء نظام مراقبة بواسطة الفيديو وتثبيت 400 كاميرا مراقبة عالية الدقة على مستوى محطات تحلية مياه البحر التي دشنها رئيس الجمهورية، مؤخرا، وهذا بغرض تأمينها باعتبارها منشآت حساسة وكبرى، معددا المشاريع التي أنجزتها المؤسسة على مستوى التراب الوطني، على غرار وضع نظام للمراقبة بواسطة الفيديو على مستوى ولايتي بجاية وبومرداس، فيما سيتم قريبا إطلاق عملية لإنجاز توسعة لهذا النظام على مستوى ولاية الجزائر، سيشمل المدن الجديدة كسيدي عبد الله والمدينة الإعلامية "ميديا سيتي". وأشار إلى أن عدة مدن تتوفر على نظام المراقبة من هذا النوع، على غرار ولايات البليدة، قسنطينة وتيزي وزو، وكذا ورقلة، سطيف وعنابة ووهران. وأوضح المتحدث بأن المؤسسة قامت بتوسيع نشاطاتها، حيث أنشأت 3 منصات تجريبية على مستوى ولاية الجزائر خاصة بنظام ذكي لتسيير حركة المرور يتواجد قيد التجريب، يُمكن من تعويض العنصر البشري في تسيير حركة المرور بطريقة ذكية. وحسبما استقته "المساء" من المؤسسة، بخصوص الدراسات المنجزة أو قيد الإنجاز، فإن أهم المشاريع التي تعمل عليها هذه المؤسسة الرائدة، تأمين مدن بسكرة وقالمة وتمنراست والبويرة وتيبازة والمدينة الجديدة المنيعة بنظام المراقبة بواسطة الفيديو، إلى جانب إنجاز الشطر الثاني لتأمين ولاية الجزائر، والذي يشمل تغطية تجمعات سكانية جديدة، والمدينة الإعلامية "ميديا سيتي" غرب العاصمة، فضلا عن تأمين المستشفى الجامعي لتيزي وزو والمركب الرياضي لبشار.كما يتم تأمين المطارات والموانئ بأزيد من 1800 كاميرا موزعة على مستوى هذه المنشآت، حيث تم تدعيم المطارات بكاميرات حرارية متوسطة المدى من أجل المساعدة في كشف التسلسلات الليلية، حسب المعلومات التي تحصلنا عليها. نفس الأمر بالنسبة للملاعب والمنشآت الرياضية، حيث تم تجهيز أكثر من 30 ملعبا ومنشأة رياضية بنظام المراقبة بواسطة الفيديو يشمل تثبيت حوالي 2000 كاميرا، إلى جانب وضع 4 منظومات تذاكر الكترونية. وقامت المؤسسة أيضا بتأمين أكثر من 300 منشأة اقتصادية كبرى مع تثبيت 12000 كاميرا. كما يتم اعتماد نظام المدينة الآمنة، الذي يتيح القراءة الأوتوماتيكية للوحات ترقيم السيارات والتعرف الأوتوماتيكي على الوجه، حيث يدعم هذا النظام الخرائط الرقمية وعملية البحث في البيانات الضخمة الخاصة بلوحات الترقيم والوجه.


المساء
منذ 10 ساعات
- المساء
400 كاميـرا عالية الدقة لتأمين محطات تحلية المياه
❊ تأمين ولايات بنظام المراقبة وتوسيعه للمدن الجديدة بالعاصمة أَمّنت مؤسسة أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو، التابعة لمديرية الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، محطات تحلية مياه البحر التي دشنها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مؤخرا عبر إنشاء نظام مراقبة بواسطة الفيديو وتثبيت 400 كاميرا عالية الدقة، باعتبارها منشآت كبرى حساسة، تساهم في ضمان الأمن المائي للجزائريين، والذي يعد من أولويات السلطات العمومية. كشف، الملازم الأول، صوالحي مهدي، من مؤسسة أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو، التابعة لمديرية الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، التي شاركت في الطبعة 56 لمعرض الجزائر الدولي، في تصريح لـ"المساء"، عن إنشاء نظام مراقبة بواسطة الفيديو وتثبيت 400 كاميرا مراقبة عالية الدقة على مستوى محطات تحلية مياه البحر التي دشنها رئيس الجمهورية، مؤخرا، وهذا بغرض تأمينها باعتبارها منشآت حساسة وكبرى، معددا المشاريع التي أنجزتها المؤسسة على مستوى التراب الوطني، على غرار وضع نظام للمراقبة بواسطة الفيديو على مستوى ولايتي بجاية وبومرداس، فيما سيتم قريبا إطلاق عملية لإنجاز توسعة لهذا النظام على مستوى ولاية الجزائر، سيشمل المدن الجديدة كسيدي عبد الله والمدينة الإعلامية "ميديا سيتي". وأشار إلى أن عدة مدن تتوفر على نظام المراقبة من هذا النوع، على غرار ولايات البليدة، قسنطينة وتيزي وزو، وكذا ورقلة، سطيف وعنابة ووهران. وأوضح المتحدث بأن المؤسسة قامت بتوسيع نشاطاتها، حيث أنشأت 3 منصات تجريبية على مستوى ولاية الجزائر خاصة بنظام ذكي لتسيير حركة المرور يتواجد قيد التجريب، يُمكن من تعويض العنصر البشري في تسيير حركة المرور بطريقة ذكية. وحسبما استقته "المساء" من المؤسسة، بخصوص الدراسات المنجزة أو قيد الإنجاز، فإن أهم المشاريع التي تعمل عليها هذه المؤسسة الرائدة، تأمين مدن بسكرة وقالمة وتمنراست والبويرة وتيبازة والمدينة الجديدة المنيعة بنظام المراقبة بواسطة الفيديو، إلى جانب إنجاز الشطر الثاني لتأمين ولاية الجزائر، والذي يشمل تغطية تجمعات سكانية جديدة، والمدينة الإعلامية "ميديا سيتي" غرب العاصمة، فضلا عن تأمين المستشفى الجامعي لتيزي وزو والمركب الرياضي لبشار. كما يتم تأمين المطارات والموانئ بأزيد من 1800 كاميرا موزعة على مستوى هذه المنشآت، حيث تم تدعيم المطارات بكاميرات حرارية متوسطة المدى من أجل المساعدة في كشف التسلسلات الليلية، حسب المعلومات التي تحصلنا عليها. نفس الأمر بالنسبة للملاعب والمنشآت الرياضية، حيث تم تجهيز أكثر من 30 ملعبا ومنشأة رياضية بنظام المراقبة بواسطة الفيديو يشمل تثبيت حوالي 2000 كاميرا، إلى جانب وضع 4 منظومات تذاكر الكترونية. وقامت المؤسسة أيضا بتأمين أكثر من 300 منشأة اقتصادية كبرى مع تثبيت 12000 كاميرا. كما يتم اعتماد نظام المدينة الآمنة، الذي يتيح القراءة الأوتوماتيكية للوحات ترقيم السيارات والتعرف الأوتوماتيكي على الوجه، حيث يدعم هذا النظام الخرائط الرقمية وعملية البحث في البيانات الضخمة الخاصة بلوحات الترقيم والوجه.

جزايرس
منذ 11 ساعات
- جزايرس
المجلس الشعبي الوطني: وفد لجنة الشؤون الخارجية يستعرض بالصين فرص تعزيز التعاون الثنائي
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأوضح المصدر ذاته أن وفد لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني, بقيادة رئيس اللجنة السيد محمد خوان, استقبل بمدينة لانتشو (غرب الصين) من قبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس نواب المقاطعة, حيث دار نقاش ثري بين الجانبين حول "آليات انتخاب الأعضاء على المستويين الوطني والمحلي". وفي هذا الخصوص, قدم الجانب الصيني عرضا حول الأهمية الاقتصادية لمقاطعة لانتشو الصناعية, موضحا أنها أبرمت اتفاقيات هامة في قطاع البناء مع عدد من الدول الإفريقية في إطار مبادرة الحزام والطريق. وفي سياق متصل, قام الوفد بزيارة ميدانية إلى منصة "روي لينغ" لإدارة العقارات التابعة لمجموعة الاستثمار في التطوير الحضري للمنطقة الجديدة بلانتشو والتي تعنى بتوفير حلول ذكية لإدارة المباني وصيانة تجهيزات العقارات, يضيف البيان. ولدى زيارة أعضاء الوفد لمركز جامعة "لانتشو" للعلوم, تم استقبالهم من طرف نائب رئيس الجامعة السيد "وانغ وي"، الذي أشاد "بمكانة الجزائر كدولة فاعلة في محيطها العربي والإفريقي", مشيرا إلى "وجود فرص واعدة للعمل المشترك في الابتكار الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة" بين البلدين. وحول تعزيز التعاون الثنائي, أشار رئيس اللجنة إلى توجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الداعية إلى إنشاء بنك وطني للبذور, معتبرا أن "التعاون مع الصين في هذا الإطار يأتي ضمن الشراكات مع الدول الصديقة والموثوقة".وبمقاطعة "غانتشو", زار الوفد معرض التنمية الاقتصادية والاجتماعية, حيث تم الوقوف على مشاريع التطوير الزراعي وطرق الابتكار لزيادة المحاصيل وتنويعها, كما تم تسليط الضوء على استخدام التقنيات الذكية في جمع وتحليل البيانات لتعزيز الإنتاج الزراعي وحماية البيئة الإيكولوجية ومجابهة الكوارث الطبيعية. وفي هذا الصدد -- يتابع نفس المصدر-- أبرز السيد خوان "ضرورة استثمار هذه الخبرات عبر قنوات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الفلاحة في الجزائر", مؤكدا أن "الجزائر تملك مقومات هائلة من أراض خصبة ومناخ متنوع يسمح بتطوير هذا النوع من الشراكات العلمية". من جهة أخرى, استقبل السيد خوان والوفد المرافق له من طرف نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب بالمقاطعة, السيد يو تشينغهوي, في لقاء تم خلاله التطرق إلى "متانة العلاقات الثنائية بين الجزائر والصين والتقدم الذي تم إحرازه في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تربط البلدين منذ سنة 2014". وعرج المسؤول الصيني على الزيارة التي كان قد قام بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى الصين سنة 2023, معتبرا إياها "نقطة تحول في التعاون الصريح والمثمر بين البلدين". كما عبر عن اعتزازه بتزامن زيارة الوفد الجزائري إلى الصين مع ذكرى عيد الاستقلال, متمنيا للجزائر مزيدا من الرقي والازدهار, فيما نوه السيد خوان بمواقف الصين الداعمة للجزائر منذ الثورة التحريرية, معتبرا إياها "شريكا موثوقا", وفقا لما نقله المصدر ذاته.