
دياسبو #395:هشام العمراني... مغربي يدرب النخبة على الإلقاء والخطابة في الخليج ويصدر أول كتبه في الشارقة
DR
من دروب فاس العتيقة إلى منابر التدريب في الخليج، ومن مقاعد كلية الآداب إلى منصة توقيع كتابه الأول في معرض الشارقة الدولي للكتاب، خط المهاجر المغربي هشام العمراني مسارا فريدا يتقاطع فيه الشغف بالتعلم مع الحضور الإنساني، والانفتاح على الذات مع الرغبة في التأثير.
ولد هشام العمراني في مدينة فاس سنة 1975، وتلقى تعليمه الجامعي بشعبة اللغة الإنجليزية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بالعاصمة العلمية لمملكة، قبل أن ينال الإجازة صيف 1999، ليقرر بعد ذلك أن يخوض مغامرة خارج حدود الوطن. هكذا حمل حقيبته نحو أورلاندو بولاية فلوريدا، ضمن برنامج للتبادل الثقافي، ليشتغل لمدة سنة ممثلا ثقافيا بشركة "ديزني"، في تجربة ستشكل بوابة عبوره نحو مسارات غير متوقعة.
وقال في حديثه لموقع يابلادي أنه "بعد نهاية السنة، وبفضل منحة دراسية سخية، التحقت بجامعة بنسلفانيا"، حيث واصل دراسته بسلك الماستر في تخصص العلوم السياسية، وبالموازاة مع ذلك كان يدرس اللغة العربية ومواد أخرى. وواصل "لم تكن الدراسة سهلة، لكن تخطيت الصعاب لأن حلمي بالدراسة في أمريكا كان يرافقني منذ سنوات الجامعة في المغرب".
إثر ذك تسجل في كلية لندن للاقتصاد لاتمام الدكتوراه في العلاقات الدولية، لكن بسبب بعض الظروف أوقف دراسته، ليقوده القدر نحو وجهة جديدة هي الإمارات، وقال "توجهت إلى الإمارات العربية المتحدة لزيارة أخي الذي يقطن هناك، ثم اشتغلت في العلاقات العامة والاتصال الاستراتيجي والتسويق، لمدة سنتين، وبعد ذلك هاجرت إلى كندا، وقضيت بها ثلاث سنوات ونصف، واشتغلت في المجال المالي، رغبة مني في كسب المزيد من التجربة".
ويضيف في كندا "حصلت على شواهد ودبلومات في الميدان المالي، وساعدني ذلك كثيرا في عملي. ورغم ذلك أحسست بأنني لن أواصل مساري المهني في الميدان المالي، لأنني أحب الميادين الإبداعية.
صدفة خير من ألف ميعاد
وما لبث هشام أن عاد إلى الإمارات مدفوعا بثلاثة اعتبارات: شبكة علاقاته السابقة، إجادة اللغة الإنجليزية كلغة عمل، وطموحه في الانخراط في منطقة تعرف حراكا اقتصاديا وتكنولوجيا متسارعا. وانضم إلى شركة أمريكية كبرى في مجال الاتصال الاستراتيجي تدعى "APCO Worldwide"، حيث عمل مستشارا لدى مؤسسات حكومية محلية واتحادية، وبدأ اسمه يبرز في السوق الخليجية كمختص في التواصل.
"خلال عملي في الشركة، شكل أحد المواقف نقطة تحول مفصلية في مساري المهني. تلقينا ذات يوم اتصالا من شخصية بارزة، كان يستعد لإلقاء خطاب في منتدى عالمي، وعبر عن حاجته إلى مدرب محترف يساعده على الاستعداد لهذه اللحظة المهمة. طلب مني مدير الشركة التكفل بالمهمة، وبدون تردد قبلت التحدي. لطالما آمنت أن المجال الذي أشتغل فيه، لا يحتمل عبارة "لا أعرف". بل أُشجع فريقي دائما على خوض التحديات بثقة، لأن التطور يبدأ من جرأة المحاولة".
هشام العمراني
كان هشام آنذاك يدرب المتحدثين الإعلاميين، على طريقة التعامل مع الكاميرا ومع الأسئلة السياسية والصعبة والمحرجة..، وظل أسبوعا وهو يدرب هذا المسؤول. وقال "بعد إلقاء خطابه اتصل بي، وشكرني وقال لي إن الخطاب كان ناجحا، وأرسل بريدا إلكترونيا للشركة يشكرها، وبعد ذلك بدأ يمد زملاءه وأصدقاءه برقمي الهاتفي، وهم من الشخصيات المعروفة، وبدأت أدربهم، وفي فترة ثمانية أشهر وقع تحول كبيرا في مسار المهني من الاستشارة إلى التدريب".
وشيئا فشيئا، بدأ هشام يتعامل مع شخصيات وازنة وذات حضور قوي في الفضاء العام، ومع مرور الوقت أصبح مدربا معتمدا لدى عدد من الأسماء المعروفة في المنطقة. وقال "بتوفيق من الله، ورضا الوالدين، وجدت نفسي أرسخ قدمي في مجال التدريب، حيث واصلت التكوين وحصلت على العديد من الشهادات والدبلومات، في بيئة مهنية تولي أهمية كبرى لفن التواصل الذي لا يقتصر فقط على تقنيات الإلقاء، بل يتجاوز ذلك إلى التأثير في صناعة الانطباعات والرأي العام".
وتوسعت خدماته لتشمل مختلف دول الخليج. وقال "في سنة 2015، قررت أن أؤسس شركتي الخاصة، لأتفرغ بالكامل لتقديم برامج تدريبية واستشارات استراتيجية في مجال التواصل والقيادة".
كوفيد يفتح باب الكتابة
"خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة كوفيد، وجدت نفسي، كباقي الناس، أمام وقت فراغ غير مألوف. ذات مساء، وبدون تخطيط مسبق، فتحت حاسوبي المحمول وبدأت أكتب. في جلسة واحدة، أنجزت عشر صفحات. وبعد يومين، عدت لقراءتها، وشعرت أن ما كتبته يشكل بذرة مشروع أكبر. أرسلت النص إلى صديق إنجليزي أقدر رأيه، فقرأه وقال لي: أكمل، هذا يستحق أن يُنشر".
بحلول سنة 2023، أنهى هشام تأليف الكتاب، وشرع في مراجعته وتنقيحه بعناية. ورأى العمل الذي يحمل عنوان " SPEAK LIKE A VIP: A Practical Guide to Mastering the Art of Public Speaking" النور في معرض الشارقة الدولي للكتاب في نونبر 2024. ويشير إلى أن "ما جعل لحظة النشر أكثر تميزا، هو تلك الصدفة الجميلة التي لا تُنسى: المغرب كان ضيف شرف دورة ذلك العام".
ويؤكد هشام أنه شعر بفخر عميق لتمثيل بلاده في محفل ثقافي دولي بهذا الحجم، وأَضاف أن فرحة القائمين على الجناح المغربي بوجود مؤلف مغربي ينشر كتابه من قلب الإمارات كانت دليلا على أن الجهد لم يذهب سدى. لقي الكتاب صدى واسعا، وتلقى على إثره العديد من الاتصالات والرسائل التي شجعته على المضي قدما.
أطق هشام منصة على "أنستغرام" خصصها للتعريف بالكتاب، وبدأ عدد من زبنائه يقتنونه ويقرؤونه، "ثم يلجؤون إلي للتدريب والتطوير بناء على مضامينه".
ويعمل هشام حاليا على ترجمة الكتاب إلى اللغة العربية، ويخطط لإطلاق نسخته المترجمة في دورة 2025 من معرض الشارقة الدولي. وأوضح "أتطلع إلى تنظيم حفل توقيع في المغرب، سواء في معرض الرباط الدولي للكتاب أو ضمن فعالية ثقافية أخرى، ذلك سيكون شرفاً لي".
وخلال هذه السنة، التحق هشام ببرنامج ماستر في علم الأعصاب وعلم النفس بكلية "كينغز كوليدج" في لندن، وقال "دراسة الماستر امتداد طبيعي للمجال الذي أشتغل فيه منذ سنوات. فجزء كبير من عملي يرتكز على فهم الشخصية الإنسانية، خصوصا ما يتعلّق بالخوف، التوتر، وآليات الاستجابة النفسية في المواقف المختلفة. وهو أيضا ما عالجته في الجزء الأول من كتابي".
وأوضح "اليوم، أدرس لأفهم بشكل أعمق كيف يعمل الدماغ، وكيف يؤثر على السلوك واتخاذ القرار، وما علاقة كل ذلك بالنجاح والفشل، خاصة في سياقات التواصل، القيادة، والتطوير الذاتي. هذا الفضول العلمي ليس فقط لأجل المعرفة، بل لأجل تقديم محتوى تدريبي مبني على أسس علمية دقيقة".
ويرتبط هشام العمراني بعلاقة قوية مع بلده الأم المغرب، وقال "في كل مناسبة أُتيحت لي، أحرص على الحديث عن المغرب، عن تاريخه ومآثره وعاداته، لأنني أومن أن كل فرد، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، هو سفير لبلده، وإن لم يحمل صفة رسمية".
وفي عام 2018، نظّم أول مؤتمر له في المغرب تحت عنوان "مؤتمر السعادة والتنمية البشرية"، وذلك بمدينة الدار البيضاء. شهد الحدث حضورا مميزا وتفاعلا لافتا، وقال "كنت أطمح لتنظيم دورات لاحقة، غير أن صعوبة التنسيق بين بلدين، حالت دون استمرار المبادرة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
منذ 2 ساعات
- يا بلادي
دياسبو #395:هشام العمراني... مغربي يدرب النخبة على الإلقاء والخطابة في الخليج ويصدر أول كتبه في الشارقة
من دروب فاس العتيقة إلى منابر التدريب في الخليج، ومن مقاعد كلية الآداب إلى منصة توقيع كتابه الأول في معرض الشارقة الدولي للكتاب، خط المهاجر المغربي هشام العمراني مسارا فريدا يتقاطع فيه الشغف بالتعلم مع الحضور الإنساني، والانفتاح على الذات مع الرغبة في التأثير. من فاس إلى الولايات المتحدة ولد هشام العمراني في مدينة فاس سنة 1975، وتلقى تعليمه الجامعي بشعبة اللغة الإنجليزية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بالعاصمة العلمية لمملكة، قبل أن ينال الإجازة صيف 1999، ليقرر بعد ذلك أن يخوض مغامرة خارج حدود الوطن. هكذا حمل حقيبته نحو أورلاندو بولاية فلوريدا، ضمن برنامج للتبادل الثقافي، ليشتغل لمدة سنة ممثلا ثقافيا بشركة "ديزني"، في تجربة ستشكل بوابة عبوره نحو مسارات غير متوقعة. وقال في حديثه لموقع يابلادي أنه "بعد نهاية السنة، وبفضل منحة دراسية سخية، التحقت بجامعة بنسلفانيا"، حيث واصل دراسته بسلك الماستر في تخصص العلوم السياسية، وبالموازاة مع ذلك كان يدرس اللغة العربية ومواد أخرى. وواصل "لم تكن الدراسة سهلة، لكن تخطيت الصعاب لأن حلمي بالدراسة في أمريكا كان يرافقني منذ سنوات الجامعة في المغرب". إثر ذك تسجل في كلية لندن للاقتصاد لاتمام الدكتوراه في العلاقات الدولية، لكن بسبب بعض الظروف أوقف دراسته، ليقوده القدر نحو وجهة جديدة هي الإمارات، وقال "توجهت إلى الإمارات العربية المتحدة لزيارة أخي الذي يقطن هناك، ثم اشتغلت في العلاقات العامة والاتصال الاستراتيجي والتسويق، لمدة سنتين، وبعد ذلك هاجرت إلى كندا، وقضيت بها ثلاث سنوات ونصف، واشتغلت في المجال المالي، رغبة مني في كسب المزيد من التجربة". ويضيف في كندا "حصلت على شواهد ودبلومات في الميدان المالي، وساعدني ذلك كثيرا في عملي. ورغم ذلك أحسست بأنني لن أواصل مساري المهني في الميدان المالي، لأنني أحب الميادين الإبداعية. صدفة خير من ألف ميعاد وما لبث هشام أن عاد إلى الإمارات مدفوعا بثلاثة اعتبارات: شبكة علاقاته السابقة، إجادة اللغة الإنجليزية كلغة عمل، وطموحه في الانخراط في منطقة تعرف حراكا اقتصاديا وتكنولوجيا متسارعا. وانضم إلى شركة أمريكية كبرى في مجال الاتصال الاستراتيجي تدعى "APCO Worldwide"، حيث عمل مستشارا لدى مؤسسات حكومية محلية واتحادية، وبدأ اسمه يبرز في السوق الخليجية كمختص في التواصل. "خلال عملي في الشركة، شكل أحد المواقف نقطة تحول مفصلية في مساري المهني. تلقينا ذات يوم اتصالا من شخصية بارزة، كان يستعد لإلقاء خطاب في منتدى عالمي، وعبر عن حاجته إلى مدرب محترف يساعده على الاستعداد لهذه اللحظة المهمة. طلب مني مدير الشركة التكفل بالمهمة، وبدون تردد قبلت التحدي. لطالما آمنت أن المجال الذي أشتغل فيه، لا يحتمل عبارة "لا أعرف". بل أُشجع فريقي دائما على خوض التحديات بثقة، لأن التطور يبدأ من جرأة المحاولة". كان هشام آنذاك يدرب المتحدثين الإعلاميين، على طريقة التعامل مع الكاميرا ومع الأسئلة السياسية والصعبة والمحرجة..، وظل أسبوعا وهو يدرب هذا المسؤول. وقال "بعد إلقاء خطابه اتصل بي، وشكرني وقال لي إن الخطاب كان ناجحا، وأرسل بريدا إلكترونيا للشركة يشكرها، وبعد ذلك بدأ يمد زملاءه وأصدقاءه برقمي الهاتفي، وهم من الشخصيات المعروفة، وبدأت أدربهم، وفي فترة ثمانية أشهر وقع تحول كبيرا في مسار المهني من الاستشارة إلى التدريب". وشيئا فشيئا، بدأ هشام يتعامل مع شخصيات وازنة وذات حضور قوي في الفضاء العام، ومع مرور الوقت أصبح مدربا معتمدا لدى عدد من الأسماء المعروفة في المنطقة. وقال "بتوفيق من الله، ورضا الوالدين، وجدت نفسي أرسخ قدمي في مجال التدريب، حيث واصلت التكوين وحصلت على العديد من الشهادات والدبلومات، في بيئة مهنية تولي أهمية كبرى لفن التواصل الذي لا يقتصر فقط على تقنيات الإلقاء، بل يتجاوز ذلك إلى التأثير في صناعة الانطباعات والرأي العام". وتوسعت خدماته لتشمل مختلف دول الخليج. وقال "في سنة 2015، قررت أن أؤسس شركتي الخاصة، لأتفرغ بالكامل لتقديم برامج تدريبية واستشارات استراتيجية في مجال التواصل والقيادة". كوفيد يفتح باب الكتابة "خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة كوفيد، وجدت نفسي، كباقي الناس، أمام وقت فراغ غير مألوف. ذات مساء، وبدون تخطيط مسبق، فتحت حاسوبي المحمول وبدأت أكتب. في جلسة واحدة، أنجزت عشر صفحات. وبعد يومين، عدت لقراءتها، وشعرت أن ما كتبته يشكل بذرة مشروع أكبر. أرسلت النص إلى صديق إنجليزي أقدر رأيه، فقرأه وقال لي: أكمل، هذا يستحق أن يُنشر". بحلول سنة 2023، أنهى هشام تأليف الكتاب، وشرع في مراجعته وتنقيحه بعناية. ورأى العمل الذي يحمل عنوان " SPEAK LIKE A VIP: A Practical Guide to Mastering the Art of Public Speaking" النور في معرض الشارقة الدولي للكتاب في نونبر 2024. ويشير إلى أن "ما جعل لحظة النشر أكثر تميزا، هو تلك الصدفة الجميلة التي لا تُنسى: المغرب كان ضيف شرف دورة ذلك العام". ويؤكد هشام أنه شعر بفخر عميق لتمثيل بلاده في محفل ثقافي دولي بهذا الحجم، وأَضاف أن فرحة القائمين على الجناح المغربي بوجود مؤلف مغربي ينشر كتابه من قلب الإمارات كانت دليلا على أن الجهد لم يذهب سدى. لقي الكتاب صدى واسعا، وتلقى على إثره العديد من الاتصالات والرسائل التي شجعته على المضي قدما. أطق هشام منصة على "أنستغرام" خصصها للتعريف بالكتاب، وبدأ عدد من زبنائه يقتنونه ويقرؤونه، "ثم يلجؤون إلي للتدريب والتطوير بناء على مضامينه". ويعمل هشام حاليا على ترجمة الكتاب إلى اللغة العربية، ويخطط لإطلاق نسخته المترجمة في دورة 2025 من معرض الشارقة الدولي. وأوضح "أتطلع إلى تنظيم حفل توقيع في المغرب، سواء في معرض الرباط الدولي للكتاب أو ضمن فعالية ثقافية أخرى، ذلك سيكون شرفاً لي". من أجل تدريب أكثر عمقا وتأثيرا وخلال هذه السنة، التحق هشام ببرنامج ماستر في علم الأعصاب وعلم النفس بكلية "كينغز كوليدج" في لندن، وقال "دراسة الماستر امتداد طبيعي للمجال الذي أشتغل فيه منذ سنوات. فجزء كبير من عملي يرتكز على فهم الشخصية الإنسانية، خصوصا ما يتعلّق بالخوف، التوتر، وآليات الاستجابة النفسية في المواقف المختلفة. وهو أيضا ما عالجته في الجزء الأول من كتابي". وأوضح "اليوم، أدرس لأفهم بشكل أعمق كيف يعمل الدماغ، وكيف يؤثر على السلوك واتخاذ القرار، وما علاقة كل ذلك بالنجاح والفشل، خاصة في سياقات التواصل، القيادة، والتطوير الذاتي. هذا الفضول العلمي ليس فقط لأجل المعرفة، بل لأجل تقديم محتوى تدريبي مبني على أسس علمية دقيقة". ويرتبط هشام العمراني بعلاقة قوية مع بلده الأم المغرب، وقال "في كل مناسبة أُتيحت لي، أحرص على الحديث عن المغرب، عن تاريخه ومآثره وعاداته، لأنني أومن أن كل فرد، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، هو سفير لبلده، وإن لم يحمل صفة رسمية". وفي عام 2018، نظّم أول مؤتمر له في المغرب تحت عنوان "مؤتمر السعادة والتنمية البشرية"، وذلك بمدينة الدار البيضاء. شهد الحدث حضورا مميزا وتفاعلا لافتا، وقال "كنت أطمح لتنظيم دورات لاحقة، غير أن صعوبة التنسيق بين بلدين، حالت دون استمرار المبادرة".


هبة بريس
منذ 5 ساعات
- هبة بريس
نجاة خير الله تعود إلى الساحة الفنية من بوابة "المسخوط" وتغيب عن العرض ما قبل الأول
هبة بريس بعد فترة غياب طويلة عن الأضواء، تعود الفنانة المغربية نجاة خير الله إلى الشاشة من خلال مشاركتها في الفيلم السينمائي الجديد 'المسخوط' من توقيع المخرج عبد الإله زيرات. وتجسد خير الله في هذا العمل شخصية 'حياة'، إلى جانب عدد من الأسماء البارزة في الساحة الفنية، من بينهم محمد خيي ورفيق بوبكر، الذين شاركوها مشاهد الفيلم التي صُورت بين مدينتي الدار البيضاء وبنسليمان. ورغم حضورها الفني القوي في العمل، غابت نجاة خير الله عن العرض ما قبل الأول للفيلم، الذي احتضنته قاعة ميغاراما بالدار البيضاء مساء الجمعة، وهو ما أثار فضول عدد من متتبعيها الذين كانوا ينتظرون لقاءها المباشر مع الجمهور. وتُعد هذه المشاركة بمثابة عودة فنية مرتقبة لنجاة خير الله، بعد سنوات من الغياب، حيث يراهن الجمهور على أدائها في الفيلم لاكتشاف أبعاد جديدة في مسارها التمثيلي. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 6 ساعات
- هبة بريس
نجاة خير الله تعود إلى الساحة الفنية من بوابة 'المسخوط' وتغيب عن العرض ما قبل الأول
نجاة خير الله تعود إلى الساحة الفنية من بوابة 'المسخوط' وتغيب عن العرض ما قبل الأول هبة بريس بعد فترة غياب طويلة عن الأضواء، تعود الفنانة المغربية نجاة خير الله إلى الشاشة من خلال مشاركتها في الفيلم السينمائي الجديد 'المسخوط' من توقيع المخرج عبد الإله زيرات. وتجسد خير الله في هذا العمل شخصية 'حياة'، إلى جانب عدد من الأسماء البارزة في الساحة الفنية، من بينهم محمد خيي ورفيق بوبكر، الذين شاركوها مشاهد الفيلم التي صُورت بين مدينتي الدار البيضاء وبنسليمان. ورغم حضورها الفني القوي في العمل، غابت نجاة خير الله عن العرض ما قبل الأول للفيلم، الذي احتضنته قاعة ميغاراما بالدار البيضاء مساء الجمعة، وهو ما أثار فضول عدد من متتبعيها الذين كانوا ينتظرون لقاءها المباشر مع الجمهور. وتُعد هذه المشاركة بمثابة عودة فنية مرتقبة لنجاة خير الله، بعد سنوات من الغياب، حيث يراهن الجمهور على أدائها في الفيلم لاكتشاف أبعاد جديدة في مسارها التمثيلي.