logo
كنايسل: روسيا كخليفة الاتحاد السوفيتي لها الحق في منع انضمام النمسا إلى الناتو

كنايسل: روسيا كخليفة الاتحاد السوفيتي لها الحق في منع انضمام النمسا إلى الناتو

روسيا اليوممنذ 6 أيام
أفادت بذلك كارين كنيسل، التي شغلت في السابق منصب وزيرة خارجية النمسا وتشغل حاليا منصب رئيسة مركز G.O.R.K.l بجامعة بطرسبورغ الحكومية.
وأضافت كنايسل، في مقابلة مع وكالة تاس: "الحياد النمساوي لم يكن أمرا قرره البرلمان النمساوي نفسه في عام 1955. علينا أن نتذكر أن النمسا كانت في الفترة من عام 1945 إلى عام 1955، تحت احتلال الحلفاء – بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي. في عامي 1952 و1953 طرحت موسكو فكرة تحويل النمسا إلى دولة محايدة، مثل سويسرا. أي أن فكرة الحياد جاءت من الاتحاد السوفيتي. لم تكن مبادرة من داخل النمسا، ولا فكرة من بريطانيا، بل كانت رسالة سياسية سوفيتية".
ووفقا للوزيرة السابقة، "تشكل المعاهدة الحكومية حول استعادة النمسا لاستقلالها وديمقراطيتها، التي وقعتها الدول الأربع المنتصرة في 15 مايو 1955، "تشكل أيضا الأساس القانوني للحياد، الذي تم إضفاء الطابع الرسمي عليه بعد ذلك من قبل البرلمان النمساوي في خريف عام 1955".
وقالت كنايسل: "لا يمكن للبرلمان النمساوي، حتى بأغلبية الثلثين، أن يلغي الحياد ببساطة ويقول: سننضم إلى الناتو. هنا، لا يزال يتعين علينا مراعاة دور الحلفاء الأربعة الذين وقعوا معاهدة عام 1955. طبعا ربما ستوافق فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بكل سرور على ذلك، لكن روسيا، كخليفة للاتحاد السوفيتي، في رأيي، يمكن أن تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد ذلك".
ونوهت كنايسل أن موضوع تخلي النمسا عن الحياد، التي أثارتها وزيرة الخارجية الحالية، بيات ماينل رايزنجر، مطروحة منذ نحو ربع قرن. وبات التعاون مع الناتو في مجالات عديدة واقعا ملموسا منذ زمن طويل.
وذكرت بأن "الدستور النمساوي ينص صراحة على الالتزام بالحياد الدائم - سواء في زمن السلم أو في زمن الحرب".
وأشارت كنايسل إلى أنه على مدى السنوات السبعين الماضية، على سبيل المثال أثناء الصراعات في كوسوفو أو العراق، لم تسمح النمسا لجيوش الناتو باستخدام أراضيها للعبور. لكن حاليا تمر شحنات عديدة من أسلحة الناتو عبر الأراضي النمساوية يوميا باتجاه أوكرانيا. وبهذا الشكل "لم تلتزم النمسا الحياد منذ ثلاث سنوات، بل إنها تدعم كل ما يفعله الناتو".
المصدر: تاس
اعتبرت وزيرة الخارجية النمساوية بيت ماينل-رايزنجر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم لنظيره الروسي فلاديمير بوتين "تنازلات مجانية" بشأن شبه جزيرة القرم وبعض مناطق شرق أوكرانيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المبعوث الأمريكي الدائم لدى الناتو: ويتكوف سيزور موسكو نهاية هذا الأسبوع
المبعوث الأمريكي الدائم لدى الناتو: ويتكوف سيزور موسكو نهاية هذا الأسبوع

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

المبعوث الأمريكي الدائم لدى الناتو: ويتكوف سيزور موسكو نهاية هذا الأسبوع

وقال ويتاكر لشبكة "WHO 13 News": "أعلم أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس ترامب، سيزور موسكو نهاية هذا الأسبوع وآمل أن يحقق تقدما". وذكر ترامب يوم أمس الجمعة أن من المقرر أن يزور ويتكوف روسيا خلال الأيام المقبلة. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة تنوي فرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين في حال فشل موسكو في التوصل لاتفاق بشأن التسوية في أوكرانيا خلال 50 يوما. وقال ترامب خلال اجتماع مع روته في البيت الأبيض: "نحن مستاؤون للغاية منهم [الجانب الروسي]، وسنفرض رسوما جمركية صارمة للغاية في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوما. سنفرض رسوما جمركية بنسبة 100% تقريبا. يمكن وصفها بأنها ثانوية". وأضاف ترامب أن واشنطن قررت مواصلة ضخ الأسلحة والمعدات العسكرية إلى نظام كييف إذا دفعت أوروبا ثمنها. وأوضح الرئيس الأمريكي أن حلف الناتو سيشرف على تنسيق هذه العملية. وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، لكنها غير ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس. المصدر: RT أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا ينبغي على فلاديمير زيلينسكي أن يعطي أوامر بضرب العاصمة الروسية موسكو. قام أمين عام الناتو مارك روته بمقابلة مع قناة فوكس نيوز التلفزيونية بالتذكير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغه في 10 يوليو بخطط واشنطن زيادة ضخ الأسلحة إلى كييف بشكل كبير. أعلن المندوب الأمريكي لدى حلف الناتو ماثيو ويتاكر أن أعباء دعم أوكرانيا ستقع من الآن على عاتق الأوروبيين.

أوربان: السلام في أوكرانيا سيأتي عندما يدرك الغرب أنها لا يمكن أن تكون جزءا من حلف "الناتو"
أوربان: السلام في أوكرانيا سيأتي عندما يدرك الغرب أنها لا يمكن أن تكون جزءا من حلف "الناتو"

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • روسيا اليوم

أوربان: السلام في أوكرانيا سيأتي عندما يدرك الغرب أنها لا يمكن أن تكون جزءا من حلف "الناتو"

وقال أوربان خلال كلمته في مهرجان الشباب الذي نظمته كلية ماتياس كورفينوس وهي مؤسسة علمية وتعليمية تدعمها حكومة البلاد: "علينا أن نفهم أن السلام سيأتي عندما يعترف الأمريكيون والأوروبيون والأوكرانيون بحقيقة أن الروس لن يسمحوا أبدا بوجود حلف الناتو في أوكرانيا عند الحدود الغربية لروسيا". ويرى أوربان أن السبب الرئيسي لاستمرار الصراع هو نية أوكرانيا الانضمام إلى التحالف الأطلسي، وهي نية حظيت بدعم الإدارة الأمريكية السابقة ومعظم دول أوروبا الغربية. ووفقا لرأيه، كانت هذه الخطط تؤدي إلى اختلال توازن القوى في العالم، وهو المبدأ المنظم للجغرافيا السياسية. وأوضح رئيس الوزراء: "عندما يختل توازن القوى، تبدأ الحرب عادة، كما حدث بين روسيا وأوكرانيا". كما أكد أوربان أنه ما زال يعتقد أن تحقيق السلام في أوكرانيا ممكن فقط بشرط عقد لقاء بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة وتوقيع اتفاق شامل بينهما. وكان قد صرح سابقا أن الاتفاقيات بين موسكو وواشنطن يجب أن تشمل، بالإضافة إلى تسوية الصراع، قضايا مثل مراقبة التسلح وتجارة موارد الطاقة وإلغاء العقوبات الغربية ضد روسيا. ويعتقد رئيس الحكومة أن الاتفاق يجب أن يرضي جميع الأطراف، على الرغم من صعوبة تحقيق ذلك نظرا لموقف قادة الاتحاد الأوروبي. وقال أوربان: "الاتحاد الأوروبي بأكمله، باستثناء هنغاريا وربما سلوفاكيا، في حالة حرب مع روسيا. هذه ليست حربا مفتوحة، بل حرب بالوكالة". وفي هذا الصدد، أعلن أن موقف هنغاريا يتمثل في أن على الاتحاد الأوروبي أن يسعى ليس إلى الانتصار على روسيا، بل إلى العودة "إلى نقطة البداية"، أي مناقشة وضع أوكرانيا غير المنتمية إلى أي تحالف وإزالة الأسباب الجذرية للصراع. وفي الوقت نفسه، فإن هنغاريا لا تنوي بأي حال من الأحوال التورط في النزاع الأوكراني. وأكد رئيس الوزراء: "لا أريد ولن أتحمل مسؤولية موت حتى شاب واحد في أوكرانيا". المصدر: RT قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، في مقابلة مع وكالة تاس، إن العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، تعمل لعرقلة الجهود الرامية إلى حل الصراع في أوكرانيا. وصف وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي قبل دول غرب البلقان بأنه "أمر مستحيل"، منتقدا ما وصفه بـ"نفاق بروكسل" في التعامل مع ملفات الانضمام.

"هذا ما ينقص أوكرانيا".. زاخاروفا تسخر من طلب سويدي لتقنين زواج المثليين في أوكرانيا
"هذا ما ينقص أوكرانيا".. زاخاروفا تسخر من طلب سويدي لتقنين زواج المثليين في أوكرانيا

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • روسيا اليوم

"هذا ما ينقص أوكرانيا".. زاخاروفا تسخر من طلب سويدي لتقنين زواج المثليين في أوكرانيا

وكان قد صرح كريسترسون في وقت سابق اليوم بأنه "يجب على أوكرانيا تنظيم مسألة زواج المثليين قانونيا في إطار تكاملها الأوروبي". لترد زاخارفا عبر قناتها على "تلغرام": "هذا كل ما ينقص أوكرانيا اليوم لتحقيق النشوة الكاملة". تكرر طرح مسائل تتعلق بإضفاء الشرعية على الزواج المثلي في أوكرانيا. وقد ازدادت حدة هذا الموضوع بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، نظرا لوجود ممثلين عن مجتمع الميم بين صفوف العسكريين الأوكرانيين لا يستطيعون الاستفادة من حقوق الأزواج في حال مقتل أو إصابة أحد الشريكين. وفي يوليو 2022، جمعت عريضة تدعو إلى تقنين زواج المثليين 25 ألف توقيع. ولم يستبعد فلاديمير زيلينسكي خيار إدخال آلية الشراكة المدنية في أوكرانيا. وفي 13 مارس 2023، تم تسجيل مشروع القانون رقم 9103 "بشأن مؤسسة الشراكة المسجلة". وفقا لمشروع القانون، تعتبر "الشراكة المدنية اتحادا أسريا طوعيا مسجلا بين شخصين بالغين من نفس الجنس أو من جنسين مختلفين وفقا للإجراءات المحددة". وأكد واضعو مشروع القانون أن "الشراكة المسجلة ليست زواجا. ومع ذلك، بعد التسجيل، يكتسب الشريكان وضع الأقارب المقربين، أي فرد الأسرة من الدرجة الأولى، بغض النظر عما إذا كانا يعيشان معا فعليا ويديران المنزل معا". وفي 26 مايو، توجه زيلينسكي إلى مجلس الوزراء باقتراح لدراسة مسألة إدخال مؤسسة الشراكة المدنية المسجلة في أوكرانيا. وفي يوليو، أقرت الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التي تحاربها السلطات الأوكرانية وتضيق الخناق عليها، إعلانا يعبّر عن رفضها "المثلية الجنسية"، كما تعارض الكنيسة إنشاء مؤسسة "الشراكة المسجلة"، ووصفت ذلك بأنه تهديد للأخلاق العامة. المصدر: وكالات اجتمع حوالي 50 شخصا من مجتمع المثليين، في إطار فعالية دعوا خلالها إلى "تحويل معاداة المثلية إلى معاداة لروسيا"، وجمع التبرعات لصالح القوات الأوكرانية. وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قانون يحظر الدعاية للعلاقات الجنسية غير التقليدية، والترويج لتغيير الجنس والدعاية للبيدوفيليا (التحرش الجنسي بالأطفال).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store