logo
«زبيبة – الجدّة ماكِدّا» روايةٌ تشتبكُ مع الموروث العربيّ الجاهليّ وتنتصرُ للأنوثة والأمل

«زبيبة – الجدّة ماكِدّا» روايةٌ تشتبكُ مع الموروث العربيّ الجاهليّ وتنتصرُ للأنوثة والأمل

الدستورمنذ 21 ساعات
نضال برقانيعودُ الأديبُ الدكتورُ خالد عبد الرؤوف الجبر إلى التاريخِ، ليعيدَ تخييلَ سيرة (زبيبة)، والدة عنترة بن شدّاد، من خلالِ روايتِهِ الجديدة «زبيبة – الجدّة ماكدّا»، عبر سرد ذاتيّ تتكلّم فيه المرأة التي طُمست سيرتُها، ونُسجت حولها الأساطير بوصفها هامشًا في سيرة ابنها الفارس الشّاعر.تنهض الرّواية على فرضيّة سرديّة تمنح زبيبة صوتها، لا بوصفها مرويًّا عنها، بل راويةً لحياتها، تُمسك بالخيط السّرديّ من أوّله، وتعيد ترتيب وقائع الاغتراب والعبوديّة والنّجاة والولادة.تُفتتح الرّواية، وقد صدرت حديثًا عن «الآن ناشرون وموزعون»، في عمّان، بمقدّمة إيهاميّة تنبني على مخطوط يكتشفه الناقد د. إحسان عبّاس (رحمه الله) صُدفة، عبر حواريّة مع دليله السّياحيّ «رَيحانة»؛ الحفيدة الأخيرة لزبيبة. غير أن السّرد الأساسيّ يجري بلسان زبيبة نفسها، في حَكْي متدفّق، واعٍ، يتنقّل بين الذّاكرة والحدث، بين الحبشة والجزيرة العربيّة، بين الطُّفولة والرِّقّ، بين الوجع الشّخصيّ والتّحوّل الثّقافيّ.يمثّل صوت زبيبة، في بنيته العميقة، فعل مقاومة سرديّة يُمكّن الضّحيّة من الحَكْي من الدّاخل، ويقلب معادلة السّرد التّقليديّ، حيث لا يُعاد تمثيلها بوصفها تابعة لبطولة عنترة، إنّما باعتبارها نواة لحكاية أخرى، سابقة عليه، وموازية له. يتشكّل النّصّ من طبقات صوتيّة وتاريخيّة ولغويّة، وتُبنى الشّخصيّة عبر مونولوغات داخليّة، ونبرة حادّة تصنع التّوازن بين الكتمان والإفصاح.تشتبك الرّواية مع الموروث العربيّ الجاهليّ من جهة، والمخيال الحبشيّ من جهة أُخرى، وتتناول موضوعات الهويّة، والأنوثة، والعبوديّة، والدّم، وقسوة الاستلاب، واستبقاء الأمل، من خلال بناءٍ لغويّ مشدود، فصيح، يتحرّك بين الإيقاع الملحميّ والاعتراف الحميم.في زبيبة – الجدّة ماكدّا، لا نسمع صدى التّاريخ الرّسميّ، بل نسمع الكلمة التي لم تُقَل، ونرى الوجه الذي طُمِس ولم يُنقل. إنّها رواية تكتب ما رفضتْه تَعالياتُ المجد الواهم، وتُفكِّك السّرد البطوليّ من حيث لم يُكتب أصلًا.وقد جاءت الروايةُ في ستينَ جزءًا، حملَ كل جزءٍ منها عنوانًا خاصًا، متكئةً على لغة تصويرية، ذات بعد شاعري، من أجواء الرواية نقرأ مقتطفًا من جزئها الأول (ظِلٌّ وجَمرة):«كانت السّماء تمطر برفق، ثمّ يتوقّف هطلُها، كأنّها تَنْشِج على حافةِ الذِّكرى. وقفتُ حافية القدمين على تلّة عالية في طرف قريتنا أَمْكِسُوم، أُشرف منها على السّهول الغارقة في الضّباب، وأتطلّع نحو الطّريق المُوحلة الطّويلة الّتي لا تُفضي إلى شيء سوى الانتظار.كثافة الضّباب تحجب الطّريق عن عينيّ، تمامًا كالغشاوة الّتي تُغلّف قلبي، تصاحبني بلا فِراقٍ في صحوي والمنام، وتطوّقني بحجابٍ من أسًى شفيفٍ كلّما ظننتُ أنّها انقشعت.ضفيرتي الطّويلة تتدلّى على كتفي اليمنى ثقيلة، تشدّني إلى الأرض؛ كما لو أرادت أن تنغرس في التّراب مثل وتدٍ يتعطّش للدّقّ أُحسُّ بقَيدٍ لا يريد أن يفلتني، ولا أعرف كيف أفلته.سواري النّحاسيّ يُقيّد معصمي بذكراه. أتحسّسه مداعبةً لأتأكّد من وجودي: أما زلتِ أنتِ، يا ماكِدّا؟ وكلّما لمستُه، ثارت هواجس الأسئلة فيّ كدخانٍ بلا نار: أما زالت فيه بقيّةٌ من ذكرياتِ أصابعه؟ أما زال قلبه يحسّ بهذه الرّعشة اللّذيذة تسري تحتَ جلدي؟سأعود قبل أن يسقط المطر القادم. هكذا قال أَليمايُو وهو يضمّني في وداعٍ سريع، يخبّئ ابتسامته في عنقي كمن يدفن السّرّ في التّراب.ركب النّهر مع التّجّار نحو الأدغال، يحمل حَرْبَتَه، وصُرَر الذُّرة، والحبالَ، وقطيعًا من الأمل. قال إنّه سيعود محمّلًا بجلود الفهود، وأقمشةٍ ملوّنة، ومهرٍ يليق بامرأة تنتظر.لم يكن بيننا سوى وعدٍ وابتسامة. لكنّه اقترب منّي كما يلفُّ الضّباب بتلات الورد في السّهل الممتدّ الرّيّان بالخُضرة النّاعسة؛ لمسةٌ هيّنة تكاد لا تُرى، لكنها تركت على جلدي أثرًا لا يمَّحي.كان ذلك في الزّريبة المتهالكة خلف البيت، حين مرّت أنامله على خاصرتي اليُسْرى في صمتٍ عميق، كأنّه يتلو صلاةً خفيّة بأطراف أصابعه، ثم انسحب بهدوءٍ كالماء إذا خَجِل لكنه لم ينسحب من دمي.لم تغادرني لمستُه، ولا وعدُه، ولا تلك الابتسامة التي اختبأت في عنقي، ومضى يخطُو ولا يلبثُ يتلفّتُ بعينين مُفْعَمَتَين بالبريق. شهقتُ حين تذكّرتُ، كما شهقتُ يومها حين تفتّحت فيَّ نافذةٌ لا أعرف كيف أُغلِقها.أما زال يذكرُ اتّقادَ الجمرِ في جسدي الأسمر؟ هل تُذكّره أصابعه بماكِدّا، كما تذكرُه روحي؟».الدكتور الجبر نفسه أكاديميّ وناقد ومُبدع أردنيّ من أصل فلسطينيّ، وُلد في مدينة قلقيلية عام 1964. حصل على درجة الدّكتوراة في النّقد والبلاغة من الجامعة الأردنيّة عام 2002 بامتياز، وكان الأوّل على فوج الخرّيجين. تخرّج في مراحل دراسته الجامعية الثّلاث بمعدّلات متميّزة، ممّا هيّأه لمسيرة أكاديميّة حافلة.توزّعت خبرات الدّكتور الجبر بين التّدريس الجامعيّ، والعمل البحثيّ، والبرامج الإعلاميّة الثّقافيّة، وقد شغل مناصب أكاديميّة متقدّمة، منها: عميد كلّيّة الآداب والعلوم بجامعة العلوم الإسلاميّة، ورئيس قسم اللّغة العربيّة بجامعة البترا، وأستاذ زائر في جامعة قطر، بالإضافة إلى عمله الحاليّ خبيرًا لغويًّا في معجم الدّوحة التّاريخيّ للّغة العربيّة، وكانت له مشاركات فاعلة في الصّناعة الثّقافيّة في الأردنّ، ولجان تحكيم الجوائز مجال الأدب والنّقد العربيّين وكتابة الدّراما التّلفزيونيّة والإذاعيّة.إلى جانب عمله الأكاديميّ، برز الجبر بصفته إعلاميًّا مثقّفًا أعدّ وقدّم عددًا من البرامج الإذاعيّة والتّلفزيونيّة في مجال الأدب والفكر والثّقافة، منها: فِكر وحضارة، ومجالس الأدب مع ناصر الدّين الأسد (رحمه الله)، حوارات ثقافيّة، أقلام واعدة. كما عُرف بجهوده في الكتابة الإبداعيّة والنّقدية، وله أربعة دواوين شعرية، وعدد وافر من الكُتب المحقَّقة والدّراسات المحكّمة المنشورة في حقول: النّقد النّظريّ والتّطبيقيّ، والشِّعر العربيّ القديم والمعاصر، وينحو في مقالاته المطوّلة لمعالجة قضايا إشكاليّة في الفكر العربيّ الكلاسيكيّ والفلسفة.تميّز في مجالات التّناص، والتّلقّي، والنّقد والبلاغة الكلاسيكيّين، وكان له إسهام فاعل في تطوير مناهج اللّغة العربيّة وأساليب تدريسها، إضافة إلى إشرافه على رسائل جامعيّة عديدة ومشاركته في مؤتمرات علميّة محكّمة في العالم العربيّ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السطور الأخيرة من مذكرات عماد حمدي.. لماذا خصصها لـ"نجمة الجماهير"؟
السطور الأخيرة من مذكرات عماد حمدي.. لماذا خصصها لـ"نجمة الجماهير"؟

جو 24

timeمنذ 2 ساعات

  • جو 24

السطور الأخيرة من مذكرات عماد حمدي.. لماذا خصصها لـ"نجمة الجماهير"؟

جو 24 : يبدو أن الفنان الراحل عماد حمدي لم يتمكن من إخفاء تفاصيل الخلاف بينه وبين زوجته الثالثة الفنانة المصرية الملقبة بـ"نجمة الجماهير" نادية الجندي، وقرر أن يكشف بعضا من تلك التفاصيل قبيل وفاته. وتحدث الفنان الراحل في الجزء الأول من مذكراته عن زواجه من نادية الجندي، الذي انتهى بتركه لشقته من أجل أن تعيش فيها بصحبة ابنهما، كما أنه أنتج لها فيلم "بمبة كشر" ولم يحصل على أي عائد من الأرباح. ليعود في النصف الأخير من الجزء الثاني ويتحدث عن أيامه الأخيرة وما كان يجري فيها، حيث كان يعاني من مرض الاكتئاب، ويعاني من أمراض القلب، كما تعرض لجلطة في المخ. وظل ينتظر الموت في شقته، ليعود من جديد إلى الحديث عن زوجته الأخيرة نادية الجندي، قائلا "لكني الآن لا أمتلك شيئا.. حتى هذه الشقة المتواضعة التي أسكن فيها تجلب لي المتاعب أيضا". عماد حمدي وزوجته نادية الجندي وواصل قائلا: "لقد تركت لنادية الجندي شقة تمليك في الزمالك، مكونة من 9 حجرات كانوا أصلا شقتين وضممناهما إلى بعضهما.. وجهزتهما بأفخر الأثاث.. أحضرت له ورق الحائط وقماش التنجيد من الخارج.. ولم أبخل عليها بشيء". وذكر الراحل أنه أنتج لها الفيلم ووضع فيه كل ما يملكه من مال، لكنه بعدها خرج من البيت ومعه حقيبة بها بدلتان فقط، حيث خرج بلا شيء. ليشير إلى تجدد الخلافات في الأيام الأخيرة من حياته قائلا: "لكنها مع ذلك لا تريد أن تتركني أعيش بقية أيامي في هدوء.. تأتي إلى هنا لتتشاجر معنا.. وتلمح بأنها يمكن أن تستولي حتى على هذه الشقة المتواضعة التي أسكن فيها مع ابني وزوجته وأمه وأولاده". وأوضح الراحل أنها كانت تقصد الاستيلاء عليها لصالح ابنهما "هشام"، ليتابع حديثه قائلا: "ألا يكفيها كل ما تركته لها راضيا.. لكن الله موجود.. الله الذي أعطاني كل هذا لأعطيها ممكن أن يأخذه". وكشف عماد حمدي عن كونه فعل المستحيل كي يخلق حالة سلام بين ابنه من زوجته الأولى "نادر"، وابنه من نادية الجندي "هشام"، لكن محاولاته باءت بالفشل، لأن الأم تلعب دورا رئيسيا في تلك الحالات، مشددا على أن نجله "نادر" كان واعيا لما يحدث، ويعلم أن المشاجرات المفتعلة لن تنسيه أن له أخا من أبيه يجب أن يحرص عليه. ورفض عماد حمدي في مذكراته أن يتحدث حول الأسباب الحقيقية لانفصاله عن فاتن حمامة، ولم يذكرها سوى بالخير، لكنه قرر أن يتطرق لما حدث بينه وبين نادية الجندي في أيامه الأخيرة، ووضع ذلك في السطور الأخيرة لمذكراته. تابعو الأردن 24 على

مجمع اللغة يواصل عقد جلسات موسمه 43 بـ:"السرد الإسباني في الأندلس"
مجمع اللغة يواصل عقد جلسات موسمه 43 بـ:"السرد الإسباني في الأندلس"

الدستور

timeمنذ 5 ساعات

  • الدستور

مجمع اللغة يواصل عقد جلسات موسمه 43 بـ:"السرد الإسباني في الأندلس"

عمان - نضال برقان تحت عنوان: "انتشار إشعاعات فن المقامة عبر الأندلس في السرد الإسباني الوسيط: إشكالات الترجمة والتأثير"، ابتدأت الجلسة الثالثة من جلسات فعاليات الموسم الثقافي الثالث والأربعين لعام 2025م، التي عقدها مجمع اللغة العربية الأردني في مقره اليوم الثلاثاء، الموافق للأول من تموز لعام 2025م، وترأسها الأستاذ الدكتور صلاح جرار، أستاذ الأدب العربي في الجامعة الأردنية، وحاضر فيها الأستاذ الدكتور فايز عبدالنبي القيسي، أستاذ الأدب العربي في جامعة مؤتة. بدأت الجلسة بكلمة لرئيس المجمع الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت رحّب فيها بالضيوف الكرام، ونعى فيها العلامة الكبير الأستاذ الدكتور محمد شاهين الذي وافته المنية ظهر أمس الاثنين الموافق للثلاثين من حزيران الجاري، جاء فيها: " في هذا اليوم أقف بين أيديكم لأنعى أخًا وصديقًا وعالمًا جليلًا، الأخ الأستاذ الدكتور محمد يوسف شاهين، الذي كان زميلًا لي منذ عام 1966م، حيث درسنا معًا في إنجلترا، وهو شخصية فريدة من نوعها، عندما نستذكرها يقفز إلى أذهاننا اسم أساتذة كبار، مثل: إدوارد سعيد والطيب صالح والأستاذ المرحوم محمود درويش، فقد عاش معهم وبهم، يستقبل ضيوف الأردن ويكرمهم في بيته الخاص، وكان رحمه الله معلماً أصيلًا درّس في كثير من جامعات العالم، ولم يبخل في أن يولي قضية فلسطين عنايته الكبرى، ويوصل مضمونها إلى علماء العالم في كثير من الدول، وقد عاش حياة زهد وورع وتقًى، منكبًّا على العلم والدراسة، رافضًا مباهج الحياة كلها، وغادرتنا برحيله شخصية من كبار العلماء في هذا العصر. وقد تولى إدارة الجلسة الأستاذ الدكتور صلاح جرار، الذي رحّب برئيس المجمع والسادة الحضور، ووجّه الشكر لأسرة المجمع على دعوته الكريمة لمواصلة هذه المواسم الثقافية المهمة والغنية، والتحية للأستاذ القيسي على موضوع المحاضرة الدقيق الجديد الذي وقع اختياره عليه، مؤكدًا أنه يستحق التأمل والتعمق؛ فهو يسلط الضوء على أدب الأندلس والمشرق اللذين تبادلا الفنون الأدبية، المتمثلة بالموشّحات والمقامات، تلك التي أثرت الثقافة العربية سابقًا، والحضارة الإسبانية فيما بعد. وتحدّث الدكتور القيسي عن فن المقامة العربية الذي يمثل أحد أبرز أشكال السرد العربي التقليدي، القائم على الحيلة والتنقل والراوي الثابت، والوعْظ وغير ذلك، حيث كان أساسًا فنيًا ألهم الأدب الأوروبي، لاسيما في إسبانيا في العصور الوسطى. وأوضح أن المقامة لم تقف عند حدودها الجغرافية أو اللغوية، بل وجدت صداها في الأدب العبري الأندلسي، ثم في الرواية البيكارسكية الإسبانية، التي تعد من اللبنات الأولى لفن الرواية الحديثة في أوروبا، معرّجًا على مواضع التشابه والاختلاف بين المقامات والسرد الإسبانيّ الوسيط، ومستشهدًا عليها بالأمثلة الداعمة. كما أشار القيسي إلى الإشكالية الكبيرة التي حفّت برحلة المقامة إلى الأدب الإسبانيّ الوسيط، وعن كيفية انتقالها إلى الآداب الغربية عبر قناة أو وسيط ما، طارحًا سؤالًا مهمًا حول وجود تأثير حقيقيّ للمقامة في الآداب الغربية أم هو مجرّد تشابه بين موضوعات المقامة والرواية الشطارية، وحسب؟ مستعرضًا مواقف الباحثين التي انقسمت عليه على ثلاثة اتجاهات، استدلّ من خلالها على تأثر الأدب الغربي بفن المقامة بلا شك. وأكد القيسي أن هذا التأثير العميق لا يمكن فصله عن الدور الحضاري والثقافي الذي قامت به الأندلس كجسر حضاري بين الشرق والغرب، مشيرًا إلى ضرورة إعادة قراءة هذا التراث السردي ضمن سياقاته الأدبية المقارنة. ثم خلص القيسي إلى أن: "النصّ المقاميّ هو نص ثقافي حيّ، ينتقل من هنا إلى هناك، ويتفاعل مع المكوّنات الثقافية المختلفة، وقد راجت هذه المقامات كل الرواج ليس بين العرب فحسب بل بين العبريين والمسيحيين أيضًا، ولهذا ترجموها إلى لغاتهم". وانتهت الجلسة بفتح باب الحوار والاستفسارات بين المحاضر وجمهور الحاضرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store