logo
"توبيخ وإقالة".. خلاف بين نتنياهو والناطق باسمه!

"توبيخ وإقالة".. خلاف بين نتنياهو والناطق باسمه!

ليبانون 24منذ 2 أيام
أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم السبت، المتحدث باسمه عمر دوستري، بعد أقل من عام على تعيينه.
وجاءت الإقالة المفاجئة عقب سلسلة من الاشتباكات والتوترات خلف الكواليس، أبرزها مع سارة نتنياهو ، زوجة رئيس الوزراء، والتي لعبت دوراً بارزاً في تصعيد الخلافات.
وكان دوستري قد عُين في آب الماضي، وينتمي إلى طاقم قناة "14" المقرّبة من معسكر نتنياهو، ويحمل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة "بار إيلان"، وهو عضو في حركة "خبراء الأمن" اليمينية، ونشرت له أبحاث في مجلة الجيش الأميركي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية ، إن دوستري تعرّض لسلسلة من التوبيخات المباشرة من نتنياهو، كان أبرزها خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، حيث اتهمه رئيس الوزراء بسوء التصرف والتسبب في إحراج سياسي، تزامنًا مع لحظة حرجة تمثلت في إطلاق سراح رهائن، ما عرضه لانتقادات داخلية.
كذلك، وردت تقارير عن توتر متكرر بينه وبين سارة نتنياهو، رغم إصدار مكتب رئيس الوزراء بيانات سابقة تنفي تلك الأنباء، وتثني على أداء دوستري في محاولة لتخفيف وقع الخلافات.
ومن بين الأخطاء التي أثارت غضب نتنياهو، إصدار دوستري بيانًا قال فيه إن "قائمة الرهائن التي أرسلتها حماس مقبولة لدى إسرائيل"، قبل أن يتم تصحيح العبارة لاحقًا لتصبح "القائمة مقبولة في إسرائيل"، واعتُبر ذلك "خطأً مطبعيًا"، لكنه تسبب في إرباك سياسي.
أيضاً، وُبّخ نتنياهو دوستري بشدة عقب تسريبه تفاصيل حساسة تتعلق بانتشال جثمان الجندي أورون شاؤول من غزة، في وقت تزامن مع الغارات الإسرائيلية على إيران. وأثارت هذه الواقعة غضب الأجهزة الأمنية ، التي رأت فيها خرقًا أمنيًا بالغ الخطورة، وصفه البعض بـ"جريمة معلوماتية".
وأكدت المصادر أن دوستري سيغادر منصبه قريباً، ولن يرافق نتنياهو في رحلته المرتقبة إلى واشنطن ، في مؤشر واضح على نهاية دوره الرسمي.
وتأتي هذه الخطوة وسط حالة من الترقب السياسي في إسرائيل، ومع تزايد الحديث عن خلافات داخل محيط نتنياهو، خاصة مع تصاعد نفوذ الدائرة المقربة من زوجته. (إرم نيوز)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا لم يعد سكان المستوطنات الشمالية إلى منازلهم بعد؟
لماذا لم يعد سكان المستوطنات الشمالية إلى منازلهم بعد؟

النشرة

timeمنذ 4 ساعات

  • النشرة

لماذا لم يعد سكان المستوطنات الشمالية إلى منازلهم بعد؟

بعد مرور أكثر من شهر 8 اشهر على دخول ​ اتفاق وقف الاعمال القتالية ​ بين ​ إسرائيل ​ و​ حزب الله ​ حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024، تواجه إسرائيل معضلة أمنية حقيقية. فمن بين 60 ألف إسرائيلي أُجبروا على ​ النزوح ​ من منازلهم في الشمال، لم يعد سوى حوالي 20% منهم، وفقاً للتقارير الإعلامية. هذا الرقم الضئيل يكشف عن فجوة كبيرة بين الأهداف المعلنة والواقع الميداني. السبب الأساسي لعدم عودة السكان يتمثل في خوفهم من تكرار سيناريو الهجوم المفاجئ، كما حدث في غزة خلال عملية "طوفان الاقصى". فرغم اتفاق وقف الاعمال القتالية، لا يزال سكان ​ المستوطنات الشمالية ​ يخشون من إمكانيّة تعرضهم لعمليات مشابهة لما قامت به حركة "حماس". هذا الخوف ليس مجرد مشاعر شخصية، بل يعكس تقييماً عن عدم ثقة المستوطنين بالمسؤولين عن اتخاذ القرارات في تل ابيب، اي بمعنى اوضح عدم الثقة برئيس الوزراء الحالي ​ بنيامين نتنياهو ​ وفريقه الوزاري. ويعبّر كثير من الخبراء الإسرائيليين عن شكوكهم حول الرغبة الصادقة اصلاً للحكومة الاسرائيلية في اعادة المستوطنين الى الشمال، بعد ان كانوا سبباً رئيسياً للحرب على لبنان، وكلام حزب الله خلال المواجهات، يهدد بعدم السماح لهم للعيش حياة طبيعية ما لم يتوقف العدوان الاسرائيلي، وخلال أشهر القتال، تعرضت المستوطنات الشمالية لأضرار جسيمة في البنية التحتية. الكثير من المنازل والمرافق لا تزال بحاجة لإصلاحات جذرية، مما يجعل العودة غير عمليّة للكثيرين. هذا الامر ادى الى توقف النشاط الاقتصادي في المنطقة لأشهر طويلة، مما تسبب في فقدان الكثير من فرص العمل، فيما اعتاد عدد من السكان على خوض حياة جديدة في مناطق أخرى، وباتت عودتهم تتطلب تضحيات اقتصادية كبيرة. اضافة الى ذلك، هناك ملاحظات حول وجود نوع من التضييق على النقاش العام حول هذه القضية داخل إسرائيل. فالحكومة الإسرائيلية تحاول استغلال هذا الامر لمصلحتها والتخويف من ان تهديد حياة المستوطنين لا يزال عالياً، بينما الواقع الميداني يشير إلى عكس ذلك. هذا التناقض يخلق حالة من عدم الوضوح في الخطاب السياسي الإسرائيلي. ولا شك ان عدم عودة المستوطنين الى الشمال، يشكل ذريعة لإسرائيل لتبرير استمرار انتهاكاتها للاتفاق الذي تم التوصل اليه برعاية اميركية وفرنسية وحظي بتأييد المجتمع الدولي. فالحكومة الإسرائيلية تربط بين استكمال انسحابها من الأراضي اللبنانية وعودة السكان، مما يخلق حلقة مفرغة. ناهيك عن ان هذه الذريعة تضع علامات استفهام حول خطط الحكومة الاسرائيلية، فهي قد تتذرع بالضغط السياسي الداخلي لتبرير اتخاذ إجراءات عسكرية جديدة. وليس من البراءة بمكان استمرار استهداف السكان الجنوبيين في لبنان، وتفجير المنازل وقصف السيارات وشلّ حركة العودة والنهوض واعادة الاعمار في المناطق الجنوبية، لانه عندها، لن يمكن تبرير عدم عودة مستوطني الشمال الى منازلهم ومناطقهم، وسيخسر نتنياهو عندها ورقة ضغط يحملها ويلوّح بها في يده ضد لبنان. ولعل ما يزيد من حراجة الوضع، هو رغبة واصرار وشجاعة اللبنانيين على العودة الى مناطقهم وحتى الى قراهم وبلداتهم المدمّرة كلياً والتي لا يمكن العيش فيها ما لم تشهد ورشة لاعادة الاعمار، رغم ان الدولة اللبنانية عاجزة بعد عن القيام بهذه الخطوة، وان الجنوبيين يعرفون جيداً ان اسرائيل يمكنها في اي وقت، ومن دون اي تبرير، قصف ما تريد واستهدافهم بحجة انهم عناصر من حزب الله. فإذا كان الجنوبيون يعرفون كل ذلك، ويقبلون هذه المخاطر من دون تردد، فهل هناك من سبب جوهري بديهي يمنع سكان المستوطنات الشمالية من القيام بالمثل؟ الجواب الوحيد هو ان اهدافا اخرى للحكومة الاسرائيلية غير معلنة، ترغب في تحقيقها وهي على استعداد لتأخير هذه العودة قدر الامكان للوصول الى غايتها.

نتنياهو في واشنطن وبيان رسمي ينفي تعثر مفاوضات الدوحة
نتنياهو في واشنطن وبيان رسمي ينفي تعثر مفاوضات الدوحة

ليبانون 24

timeمنذ 5 ساعات

  • ليبانون 24

نتنياهو في واشنطن وبيان رسمي ينفي تعثر مفاوضات الدوحة

وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأمريكية استعدادا للقاء الرئيس دونالد ترامب. وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "بعد حوالي 12 ساعة في الجو، هبط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بطائرة "جناح صهيون" في مطار أندروز في واشنطن". وأضافت أن نتنياهو رفض الإجابة على أسئلة الصحفيين عندما نزل من الطائرة. ونقلت القناة عن مصادر أمريكية، لم تسمها، قولها إن "الإدارة الأمريكية تريد إعلانا واضحا يلزم الطرفين (إسرائيل وحماس) باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة". وأوضحت المصادر أنه "قد يستغرق الأمر بضعة أيام بعد الإعلان لاستكمال التفاصيل، لكن الهدف هو خلق التزام بالعملية". وفي السياق، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وجود جمود في المفاوضات الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة. ونقلت القناة 12 عن مكتب نتنياهو: "نحن نتحدث وهناك تقدم. لم يكن رد حماس جيدا كما توقعنا، لكن رئيس الوزراء قرر إرسال وفد لمحاولة حل الخلافات. سيتحدثون اليوم أيضا، والمحادثات تجري في أجواء جيدة". (الأناضول)

احتجاجات أمام البيت الأبيض ضد زيارة نتنياهو لواشنطن
احتجاجات أمام البيت الأبيض ضد زيارة نتنياهو لواشنطن

ليبانون 24

timeمنذ 5 ساعات

  • ليبانون 24

احتجاجات أمام البيت الأبيض ضد زيارة نتنياهو لواشنطن

تجمع مؤيدون لفلسطين أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن ، احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة. وأفاد مراسل الأناضول أن المحتجين حملوا، الأحد، أعلاما فلسطينية ولافتات كتب عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل" و"عاشت فلسطين" و" نتنياهو مطلوب". والاثنين، وصل نتنياهو إلى واشنطن في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، ضمن مساعي إبرام صفقة مع حركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. (الأناضول)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store